تعريف المهارات الحياتية

كتابة بدر العتيبي - تاريخ الكتابة: 16 نوفمبر, 2018 6:10 - آخر تحديث : 9 نوفمبر, 2021 1:31
تعريف المهارات الحياتية


تعريف المهارات الحياتية سنتعرف فى هذه المقالة الرائعة على تعريف المهارات الحياتية وماهو مفهوم المهارات الحياتية بشكل صحيح .

مفهوم المهارات الحياتية


عرفت منظمة الصحة العالمية المهارات الحياتية بأنها القدرات التي تمكن الافراد القيام بسلوك تكيفي وإيجابي يجعلهم قادرين على التعامل مع الحياة اليومية وتحدياتها. حيث أنها بالغة الأهمية لمواجهة المواقف المختلفة، بشكل ايجابي للمشاركة في العالم الحديث الممتلئ بالتحديات الجديدة. ويكون ذلك عبر تعزيز السلوكات الشخصية الايجابية والتكيف الاجتماعي والمواطنة والموقف الايجابي في العمل. أو هي” المهارات الشخصية والاجتماعية التي يحتاجها الشباب كي يتعاملوا بثقة وكفاءة مع أنفسهم أو مع الناس الآخرين ومع المجتمع المحلي
ويمكن تعريفها أيضا بأنها مجموعة من السلوكيّات والمهارات الشخصيّة التي تلزم كلّ فرد؛ ليتعامل مع المجتمع بثقةٍ أكبر، وبقدرةٍ عاليةٍ على اتّخاذ القرارات المهمّة في حياته، والأنسب له على جميع المستويات الشخصيّة والاجتماعيّة، والجنسيّة، والعمل على تطوير الذات؛ من أجل التعامل مع الآخرين بإيجابيّةٍ، وتفادي الوقوع في الأزمات، والتغلّب عليها عند حدوثها.
عَرّفت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة المهارات الحياتيّة بأنّها مجموعة من المهارات النفسيّة والشخصيّة التي تُساعد الأشخاص على اتخاذ قراراتٍ مدروسةٍ بعنايةٍ، والتواصل بفعاليّة مع الآخرين، وتنمية مهارات التأقلم مع الظروف المحيطةِ، وإدارة الذات التي تؤدي إلى التقدّم والنجاح.

أهم أهداف تعليم المهارات اللغوية ..؟


تقوم المهارات اللغوية على عدة أهداف جوهرية ،و من أبرزها ما يلي :
– زيادة قدرة الفرد على التواصل الإيجابي مع من حوله .
– تنمية قدرة الفرد على التفكير بأساليب علمية دقيقة .
– تمكن الفرد من ايجاد حلول جيدة للمشكلات التي تواجهه .
– مساعدة الفرد على الإستجابة لكافة المتغيرات .

أهمية المهارات الحياتية


لقد أصبح هناك وعي متزايد بشأن الحاجة إلى التدريب على المهارات الحياتية بهدف مساعدة الشباب على إدارة مرحلة الانتقال من الدراسة إللى العمل بشكل أفضل ، وأن يصبحوا منتجين وأصحاء ، فقد أخذت المدارس والجامعات في ضم برامج المهارات الحياتية بشكل متزايد لتصبح جزءًا من المنهاج الدراسي الرسمي في العديد من الدول ، إضافة إلى أن العديد من الشركات أصبحت توفر التدريب على المهارات الحياتية في مكان العمل قصد تحسين مهارات الحياة لموظفيها..
وقد أظهرت بيانات أن برامج التدريب على المهارات الحياتية هي مكون أساسي للعمل الناجح ، كمهارات الثقة بالنفس ، مهارات احترام الذات والآخرين ، مهارات إدارة الغضب ، مهارات إدارة النزاعات ، مهارات مقابلة العمل ، مهارات التخطيط للمستقبل المهني ، مهارات تحمل المسؤولية ، مهارات الإستعداد لمكان العمل ، مهارات التعاون ، مهارات العمل ضمن فريق ، التخطيط للمشاريع ، مهارات حل المشاكل…

اهمية مهارات الحياة في حياة الانسان


-تحقق التكامل بين المدرسة والحياة من خلال ربط حاجات المتعلمين ومواقف الحياة باحتياجات المجتمع، مما يساعد في إدارة المتعلم لحياته بشكل فيه من المرونة والفاعلية الإعتماد على النفس والقدرة على التكيف الإيجابى مع بيئته ومواكبة التغيرات ومواجهة الضغوط.
– إعطاء الفرصة للمتعلم كي يعيش بشكل أفضل، خاصة في مجتمع يتميز عصره بالإنفجار المعرفي والمعلوماتى والتقني السريع والاقتصاد المعرفي والمتزايد يوما بعد يوم. حيث يحتاج الشباب إلى تلك المهارات المستند التعامل معها إلى تكنولوجيا المعلومات والحاجة إلى “قدرات عملية منافسة”.
– اكتساب المتعلم خبرات مباشرة من خلال التعامل المباشر مع الأشخاص والظواهر الحياتية، مما يعطيه القدرة على الدمج بين ما يتعلمه ويدرسه وما يواجهه خلال التفاعل مع الواقع المحيط.
-توفر الإثارة والتشويق للعملية التعليمية لإرتباطها بحاجات المتعلم ، وتزود المتعلم بأساليب حديثة للحصول على المعلومات والمعارف ذاتيا من المصادر المعتمدة.
-الشعور بمشكلات المجتمع والرغبة في حلها والتعاون مع المحيطين به.
-التفاعل الصحي بين المتعلم وبين الآخرين وبينه وبين البيئة والمجتمع من خلال الإتصال والتواصل معهم والتعبير عن الآراء والأفكار بشكل واضح وصحيح.
-تمكن المتعلم من الإرتباط بالمجتمع العالمي والتعرف على القضايا العالمية واكتساب معلومات ومعارف عن حياة الشعوب.

الطرق التي يتم من خلالها تعليم و تطبيق الفرد لهذه المهارات


يقع على عاتق الآباء مسئولية كبيرة في تعريف الفرد بهذه المهارات منذ نشأتهم ،و يتم ذلك من خلال استعراض مواقف معينة ،و توضيح الطرق المناسبة للتصرف فيها ،و كذلك التعود على تحمل المسئولية ،و طرح مشكلة ما على الطفل ،و تشجيعه على التفكير في حلول مناسبة لها ،و يأتي بعد ذلك دور المدرسة في إكساب الفرد الخبرة و المعرفة التي تعينه على التصرف في الكثير من أمور حياته ،و في كل مرحلة من مراحل حياة الإنسان يكتسب خلالها مهارات جديدة .

أهداف المهارات الحياتية


* تحسين المستوى الإقتصادي للشباب : أظهرت برامج المهارات الحياتية تعزيزها لإمكانية تحقيق الشباب لعائدات مستقبلية أعلى ، وحصولهم على وظائف أفضل ، كما أن برنامج المهارات الحياتية يجعل من الشباب متميزين عن الموظفين العاديين الذي يفتقرون إلى المهارات الحياتية..
* تحسين المستوى التعليمي للشباب : لقد أظهرت البحوث الحديثة أن برامج المهارات الحياتية تساعد على انخفاض الهدر المدرسي ، وتحسن كذلك من نتائج تعلّم الشباب بالإضافة إلى زيادة نسبة تخرجهم..
* 90% من المشغلين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يعطون أهمية كبرى لمهارات الحياة وعادة مايبدون مستوى أعلى من الرضا عن الموظفين المبتدئين الذين حصلوا على تدريب في المهارات الحياتية بالمقارنة بغيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا التدريب..
* تغيير السلوك الشخصي للشباب نحو الأفضل : تمكّن برامج المهارات الحياتية الشباب من امتلاك الثقة بالنفس وتعزيز شعورهم بتقدير الذات كما تزودهم بالمهارات الحياتية اللازمة للتخطيط الجيد لمشروع حياتهم حتى يحققوا أهدافهم الشخصية. برامج المهارات الحياتية تساعد الشباب على تقليص الحالات السلبية مثل إدمان المخدرات ، والعنف… وبذلك ، فهي ترفع من سقف توقعاتهم بالنسبة لمستقبلهم ومستقبل أولادهم ، وتجعلهم مواطنين أصحاء وفاعلين في مجتمعاتهم..



799 Views