تعريف الكواكب

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 16 فبراير, 2019 8:14 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 2:23
تعريف الكواكب


تعريف الكواكب سنتعرف فى هذا الموضوع الشيق على التعريف الشامل للكواكب وماهو مفهومها الحقيقى كل ذلك فى هذه السطور التالية.

الكوكب

منذ عصر اليونانيين القدامى احتوى معنى كلمة كوكب عدة أشياء, في أغلب الأحيان عبر ألاف السنين استعملت معايير غير صارمة, ومعناها غير مستقر وذالك باحتواء أو إقصاء عدة أجسام فلكية مثل الشمس والقمر، التوابع الفلكية ,والكويكبات.
في نهاية القرن التاسع عشر، كلمة كوكب بدون أن تكون معرفة, أخذت تعبير مستقر ,طبق فقط على الأجسام الفلكية في المجموعة الشمسية، عدد قليل من هذه الأجسام لديه اختلافات يمكن التعامل معها بصورة فردية, قبل عام1992 بدأ علماء الفلك باكتشاف عدة أجسام إضافية وراء مدار نبتون, بالإضافة إلى مئات الأجسام التي تدور حول نجوم أخرى, هذا الاكتشاف لا يدرس فقط عدد الكواكب المحتملة بل يتعداها إلى دراسة خصائصها وتغيراتها, بعضها كبير تقريبا ليكون نجما, والبعض الأخر اقل حتى من قمر الأرض, هذا الاكتشاف تحدى أغلب ما وصل إليه السابقون حول ما يعنيه الكوكب.
التعريف الأوضح للكوكب كان الموضوع الراهن عام2005 باكتشاف الأجسام الفلكية ما بعد نبتون مثل ايريس الذي هو أكبر من الكوكب بلوتو –بلوتو اصغر كوكب في النظام الشمسي-.
و في الرد على هذا الموضوع عام 2006 الاتحاد الفلكي الدولي, -هذا الاتحاد معترف به من قبل الفلكيين لحل القضايا المتعلقة بتسمية واتخاذ القرارات على الأجسام الفلكية-. التعريف الذي طبق فقط على النظام الشمسي, يقر بان الكوكب هو جسم يدور حول الشمس,ولديه كتلة كافية ليملك جاذبيته الخاصة من اجل صنع مداره حول الشمس, أيضا لديه حي واضح من الأجسام الصغيرة حول مداره.
تحت هذا التعريف الجديد بلوتو ليس مؤهلا لكي يكون ضمن الكواكب.
قرار الاتحاد الفلكي الدولي لم يحل كل الخلافات إذ إن بعض الفلكيين سلموا به بينما بعضهم في رفضوه بشكل تام.

شروط الكوكب

يوجد بعض المتطلبات التي حددها الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) الواجب توفرها في أي جسم ليتم اعتباره كوكباً، وهي:
– الكوكب هو أي جسم يدور حول الشمس وليس حول جسم آخر.
–  الكوكب هو جسم له جاذبية كافية ليصبح مستديراً.
– الكوكب هو أي جسم يمتلك مساراً مدارياً واضحاً بين الحطام في الفضاء.

كواكب المجموعة الشمسية

تنقسم كواكب المجموعة الشمسية إلى قسيمن بحسب تركيبها، وهي الكواكب الصخرية الأصغر ذات الأرضية الصلبة، والتي تشمل كل من عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والكواكب الأكبر حجماً، والتي تتكون من الغاز، وهي تضم كل من لمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون.

بلوتو

قام الاتحاد الفلكي الدولي عام 2006 بتغيير تصنيف بلوتو، الذي يعتبر كرة صغيرة من الصخور والثلوج، الموجود في الثلث الخارجي من النظام الشمسي الخارجي من كوكب إلى ما يُعرف باسم كوكب قز0م،وهو عبارة عن جسم يستوفي جميع شروط الكوكب، إلا أنه لم يقم بإزالة الحطام من مداره، لكن لا يتفق جميع العلماء مع هذا التصنيف، خاصةً بعد كشف المركبة الفضائية نيو هوريزنز، عام 2015، عن بيئة ذات تغير جيولوجي معقد، تشمل الجبال التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 3500 متر، وجليد الميثان وغيرها من المواد، بالإضافة إلى التضاريس الجليدية الغريبة الجليد التي تشبه الثعبان.

الكواكب الصالحة للحياة

الكواكب الصالحة للسكن شبيهة بكوكب الأرض وذات مياه سائلة وفيرة وتسمى “بالكواكب المائية”. وتؤثر الشمس في ماهية الكواكب وطبيعة سطحها، حيث تتجمد المياه على سطح الكوكب إذا كان بعيداً عن الشمس وتؤدي إلى حدوث احتباس حراري وتبخر كبيرٍ للمياه إذا كان قريباً من الشمس. واستطاع العلماء إدراك أن الكواكب الأرضية -التي تتكوّن من الصحاري بشكل أكبر وتحتوي على غطاء مائي شحيح- تحتوي على أماكن أكبر صالحة للسكن، حيث تتميز الكواكب الأرضية على المائية بأن المناطق المدارية فيها تبعث الموجات ذات الطول الموجي الكبير بمعدلات أعلى من باقي المناطق لأن الهواء فيها يكون غير مُشبع.
تصنيف الكواكب
من بين الكواكب الثمانية المعترف بها حاليّاً في النظام الشمسي، يُطلق على الكواكب الأربعة: كوكب عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ بالكواكب الأرضية؛ وتُسمّى الكواكب: المشتري، زحل، أورانوس، نبتون بالكواكب العملاقة، أما كوكب بلوتو وكوكب إيريس فإنها تسمى بالكويكبات، وفيما يأتي تعريفٌ بكل منها.
الكواكب الأرضية
كوكب عطارد

كوكب عطارد: هو الكوكب الأعمق للنظام الشمسي وهو الكوكب الثامن في الحجم والكتلة، ويصعب رؤيته من الأرض بسبب قربه من الشمس وصغر حجمه. وقد تم اكتشافه في العصر السومري قبل 5000 سنة. ولكن لم يستطع علماء الفلك معرفة طبيعة سطحه وتحديد طول يومه بسبب قُربه من الشمس إلى أن تم إطلاق قمر استكشاف في عام 2004م واستقر في المدار في عام 2011م، حيث استطاعوا عن طريقه إجراء مسحٍ كاملٍ لسطح كوكب عطارد قبل أن يصطدم بالكوكب.
كوكب الزهرة
كوكب الزهرة: هو الكوكب الثاني في ترتيب المسافة عن الشمس والسادس في النظام الشمسي من حيث الحجم والكتلة، وهو أقرب كوكب إلى الأرض والأكثر إشراقاً في السماء، ويمكن رؤيته من الأرض في ساعات شروق الشمس أو غروبها.
كوكب الأرض
كوكب الأرض: هو الكوكب الثالث في ترتيب المسافة عن الشمس، والخامس في النظام الشمسي من حيث الحجم والكتلة، ويمتاز كوكب الأرض بلونه الأزرق، وينقسم سطح كوكب الأرض إلى سبع كتل قارية هي: أفريقيا، القارة القطبية الجنوبية، آسيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وتحيط بهذه القارات أربع أحواض رئيسيّةٍ من المياه، وهي: (المحيطات القطبية، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والمحيط الهادئ)، وينقسم الغلاف الجوي إلى غلافٍ خارجي وداخلي، أما القشرة الأرضية فتمثل الغلاف الصخري الذي يتكون من السطح الصخري، والغلاف المائي متمثلاً بالمحيطات التي تملأ الأماكن المنخفضة في القشرة الأرضية.
كوكب المريخ
كوكب المريخ (الكوكب الأحمر): هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي في ترتيب المسافة عن الشمس، والسابع في الحجم والكتلة، وهو ثاني أقرب كوكب إلى الأرض بعد كوكب الزهرة، ويمتاز بلون سطحه الأحمر وظهوره بشكلٍ واضحٍ ليلاً. ويُعتبر الكوكب الوحيد الذي يمكن رؤية سطحه وظواهره الجوية من الأرض باستخدام التليسكوب. ويعد كوكب المريخ مشابهاً إلى حد كبير لكوكب الأرض، حيث إن المريخ يحتوي على الغيوم والرياح، ويقارب يومه ال 24 ساعة، ويمتلك أنماطاً للطقس، والبراكين، والأخاديد، والعديد من الميزات الأخرى. وفي عام 1996 قام العلماء بتحليل قطعة نيزكية من كوكب المريخ وتبيّن لهم وجود حياة ميكروبية قديمة على سطح المريخ.

الكواكب العملاقة


كوكب المشتري

كوكب المشتري: هو الكوكب الأكثر ضخامةً في النظام الشمسي والخامس في ترتيب المسافة عن الشمس، ويعد من أكثر الأجسام لمعاناً في الليل بعد القمر، والزهرة، والمريخ، كما أن لديه أقوى مجال مغناطيسي مقارنة بالكواكب الأخرى. ويستغرق دوران كوكب المشتري في مداره حول الشمس 12 سنة أرضية، كما يحتاج 10 ساعات ليدور دورة كاملة حول نفسه، أي أكثر من ضعف سرعة كوكب الأرض.
كوكب نبتون
كوكب نبتون: هو الكوكب الثامن والأبعد في ترتيب الكواكب العملاقة عن الشمس، ويصعب رؤيته من الأرض بسبب بُعده الشاسع وصغر حجمه مقارنةً بباقي الكواكب. وهو ثاني كوكبٍ تم اكتشافه عن طريق التليسكوب. ويدور كوكب نبتون في مدار دائري تقريباً، كما أنه يُمثل أربعة أضعاف حجم الأرض.
كوكب زحل
كوكب زحل: هو ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي من حيث الكتلة، والحجم، والسادس في ترتيب المسافة عن الشمس، ويمكن رؤيته بسهولة في الليل دون الحاجة إلى التليسكوب، ويعتبر من أبطأ الكواكب في النظام الشمسي.
الكواكب القزمة
الكويكبات أو الكواكب القزمة: هي أجرام سماوية صغيرة نسبياً تدور حول الشمس، توقفت عن النمو والتطور لعدم قدرتها على جذب الأجسام الأصغر والمجاورة لها، وتم تصنيف كوكب بلوتو، وكوكب إيريس ضمن الكواكب القزمة في المجموعة الشمسية:
كويكب بلوتو
في عام 1930م تم اكتشاف كوكب بلوتو، وهو الكوكب التاسع في ترتيب المسافة عن الشمس. واعتُبر سابقاً الأصغر من بين الكواكب، إلا أنه تم اعتباره مؤخراً لدى الفلكيين كوكباً قزماً. كما يُعتبر أصغر من بعض أقمار الكواكب، وليس من الممكن رؤية بلوتو بالعين المجردة، ويمتلك قمراً يدور حوله، ويماثله في الحجم تقريباً، ويسمى “قمر تشارون” وهو يقارب نصف حجم كوكب بلوتو. وألحق العلماء بلوتو بحزام كايبر وهو عبارة عن مجموعة من الحطام الصخري والجليدي نتجت عن بقايا مكونات النظام الشمسي، والتي تدور حول الشمس في مسار بيضوي خارج مدار كوكب بلوتو أُطلق عليه اسم حزام كايبر.
كويكب إيريس
في عام 2005م اكتشف علماء الفلك كويكب إيريس والذي يقع بعد نبتون وبلوتو، ويماثل في الحجم كوكب بلوتو. وتم تصنيفه من قِبل الاتحاد الفلكي الدولي (اختصاراً: IAU) ضمن الكواكب القزمة مع كوكب بلوتو وكوكب سيريس الذي تم اكتشافه في عام 1801م والموجود بين كوكب المريخ وكوكب المشتري ضمن حزام كايبر.

كواكب خارج المجموعة الشمسية والأقزام السمر

منذ عام 1992اكتشف أكثر من 300 كوكب خارج النظام الشمسي، معظم هذه الكواكب لها حجم معتبر, يقارب حجم نجم صغير، بينما عدة اكتشافات حديثة للأقزام السمر بالمقابل هي صغيرة كفاية لكي تعتبر كواكب.
في 2003 الاتحاد العلمي الفلكي اقر بيانا رسميا لتوضيح ما يعنيه كوكب خرج المجموعة الشمسية، وهذا يعنيه الدوران حول نجم. حاليا لم يبق إلا التعريف المقترح من قبل الاتحاد العالمي الفلكي في هذه القضية.
لكن لجنة 2006 لم تحاول أن تتحدى الاتحاد الفلكي العالمي بتعريفها للكوكب لكنها ادعت انه من الصعب تعريف الكوكب دون وضع اعتبار للكواكب خارج النظام الشمسي:
– أجسام لها كتل معتبرة اقل من تلك المحددة للتفاعلات النووية للدوتيريوم(عادة مقدارها 13 من كتلة المشتري في الأجسام المعدنية) التي تدور حول نجم أو بقايا نجم لا يهم كيف تكونت.اقل كتلة تؤخذ للكوكب يجب أن تكون مماثلة لتلك الموجودة في النظام الشمسي.
– أجسام بين النجوم ذات كتل أكبر من تلك المحددة للتفاعل النووي للدوتيريوم تسمى الأقزام السمر.
–  أجسام بسرعة إفلات حول نجم فتي لها كتلة اقل من تلك المحددة للتفاعلات النووية الحرارية للدوتيريوم ليست كواكب بل هي – فوق الأقزام السمر-



777 Views