تعريف الطب لغة واصطلاحا

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 10 يونيو, 2019 12:54 - آخر تحديث : 29 ديسمبر, 2021 11:43
تعريف الطب لغة واصطلاحا


تعريف الطب لغة واصطلاحا سنتعرف فى هذا الموضوع على تعريف الطب لغة واصطلاحا وماهو مفهوم الطب الصحيح من خلال السطور التالية.

تعريف الطب لغة واصطلاحا

–  يطلق على لفظ الطب العديد من المصطلحات في المفهوم اللغوي حيث يعرف بأنه علاج للجسد وللنفس ويشير الطب في اللغة إلى السحر والرفق بالحال وفن العلاج.
– اعتمادًا على بعض المعاجم اللغوية فإن مفهوم الطب يعرف على أنه المعرفة العلمية بالقواعد والقوانين الطبية التي يتم استخدامها لتشخيص الحالات المرضية وتأثير الأدوية عليها.
– لفظ الطب هو من الألفاظ اللاتينية التي يتم استخدامها منذ القدم والطب هو علم ومعرفة ودراسة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأمراض البشرية وكيفية معالجة هذه الأمراض ومكافحتها.
– أما تعريف الطب اصطلاحًا هو التخصص الذي يمنح فيه الطبيب المختص الاهتمام بصحة الإنسان على المستوى الجسدي والنفسي.
– هو العلم الذي يعرف منه الأحوال الجسدية والنفسية للشخص وكيفية التعامل معها من خلال العلم بكافة القواعد والقوانين الطبية المتعارف عليها في علم الطب بطريقة علمية ونظرية.
– حيث يقوم بها طبيب معين تم إعطائه تصريحًا قانونيًا للكشف على الأشخاص ومعرفة المرض والوقوف على أسبابه ووصف العلاج المناسب للقضاء على هذا المرض وشفاء المريض أو محاولة التخفيف من ألم المريض.
– حيث يهدف هذا العمل في المقام الأول إلى المحافظة على صحة الأفراد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ولكن بشرط رضا وتوافق الشخص الذي يجري عليها هذا العمل.

تاريخ الطب

يعتبر أندرياس فيساليوس أبو دراسة التشريح.والطب هو مهنة قديمة قدم الإنسان ذاته حيث ارتبطت في بدايتها بأعمال السحر والشعوذة والدجل وذلك في العصور القديمة والمجتمعات البدائية حيث مارسها الكهنة والسحرة ثم تقدمت نوعاً ما مع الحضارات القديمة في بلاد الرافدين ومصر (الفراعنة الذين برعوا في تحنيط الأموات) والهند والصين (الوخز بالابر الصينية) إلى أن حدثت النقلة النوعية في زمن الإغريق واليونان وظهور أبقراط (أحد أشهر الأطباء عبر التاريخ وصاحب القسم المعروف باسمه والملتزم بأخلاق المهنة) وجالينوس وغيرهم ومع ظهور الحضارة العربية والإسلامية وتطور الممارسة العلمية التجريبية بدأ الطب يأخذ شكله المعروف اليوم من خلال أعمال علماء وأطباء كبار أمثال ابن سينا (الشيخ الرئيس الذي عرف بأنه أول الباحثين في مجال الطب النفسي وأول من أعطى الدواء عن طريق المحقن وغير ذلك الكثير) وابن النفيس (مكتشف الدورة الدموية الصغرى) والزهراوي والرازي وغيرهم الكثير ممن ظلت كتبهم وأعمالهم تدرس في مختلف أنحاء العالم حتى القرن السابع عشر.
كما كان للمفاهيم المسيحية من الرعاية ومساعدة المرضى دور في تطوير الأخلاق الطبية.المسيحيون النساطرة أنشؤوا مدارس للمترجمين وألحق بها مستشفيات، ولعبوا أدورًا هاما في نقل المعارف الطبية إلى اللغة العربية.ومن المدارس التي أنشأها النساطرة مدارس مسيحية في الرها ونصيبين وجند يسابور وإنطاكية والإسكندرية والتي خرجت هناك فلاسفة وأطبّاء وعلماء ومشرّعون ومؤرّخون وفلكيّون واحتوت على مستشفى، مختبر، دار ترجمة، مكتبة ومرصد.خلال ظهور عصر النهضة في أوروبا تطورت تحت قيادة الكنيسة مختلف أنواع العلوم خصوصًا الطب،التشريح.

خطوات العملية الطبية

تتألف خطوات الإجراء الطبي من:
– سوابق المريض.
– الأسباب: هي دراسة أسباب المرض.
– المرضية: هو دراسة آلية حدوث المرض (المسبب).
-الفيسيولوجية المرضية: هو دراسة التغيرات في الوظائف الرئيسية عند المرض.
– دراسة الأعراض : هي دراسة جميع الدلائل الظاهرة، وهي ما نسميه أيضا الدراسة السريرية.عكس الدراسة الشبه العيادية التي هي نتاج الاختبارات التكميلية. نظرا لتطور تقنيات التصوير الإشعاعي، ظهر علم دراسة الأعراض الشبه العيادي.
– التشخيص : هو تحديد المرض.
– التشخيص التفريقي: هو وصف الأمراض التي تحمل أعراض مشابهة والتي يمكن أن تختلط بالمرض قيد التشخيص.
-العلاج : هو علاج هذا المرض وارجاع المصاب بهذا المرض لحالته الصحية الطبيعية.
– التوقع: هو دراسة احتمالات تطور المرض.
– علم النفس: سيكولوجية المريض هو عنصر هام في نجاح العملية الطبية. اعتبارا من عام 1963 قال مؤرخ الطب جان ستاروبينسكي “عملية طبية كاملة حقا لا تقتصر على هذا الجانب التقني، إذا اراد الطبيب ان يؤدي وظيفته بشكل كامل، فانه يحدد علاقة مع المريض التي من شأنها تلبية الاحتياجات العاطفية للأخير.”
العملية الطبية إذا ليست فقط جسم يعطى دواءَ بل حالة نفسية بحاجة إلى المساندة

إنجازات العرب في مجال الطب

كان للعلماء العرب إنجازاتٌ عديدةٌ خلَّدها التاريخ لتبقى حاضرةً إلى يومنا هذا، ومن أبرز هذه الإنجازات:
– فصل علم الطب عن علم الصيدلة، وظهور المتخصّصين بالإصابات المختلفة كالجرّاح والمجبّر.
– اكتشاف العديد من الحقائق التشريحية والفسيولوجية مثل آلية الولادة وتشريح القلب، وإغناء المعارف الطبية بالعديد من المفاهيم الجديدة مثل: الأمراض الخلقية، والأمراض الوبائية.
– التمييز بين العديد من الأمراض المتشابهة مثل الجدري والحصبة.
– ابتكار أساليب جديدة في الجراحة وتطوير العديد من الآلات الجراحية، ووضع مفهوم الأمراض الجراحية، وتوضيح مدى أهمية معرفة الجراح بعلم التشريح معرفةً تامةً قبل إجراء أيّ عمليةٍ جراحية.

إجراءات الطب

– التشخيص: وذلك عبر الفحص السريري أولاً، والاختبارات ثانياً؛ وقد تكون هذه الاختبارات تكميليّة؛ كالتصوير بالأشعة.
– الاطلاع على السجل المرضي للفرد.
– المعالجة بالأدوية، والعقاقير الطبية.
– العمليّات الجراحيّة، البسيطة منها والمُعقدة.
– فهم الظروف والأسباب التي أدّت إلى المرض، والآليّة التي يعمل بها؛ كتحديد الفيروس كسبب للكوليرا؛ وفهم الطريقة التي يهاجم بها الجسم.
– الفيسيولوجيّة المرضيّة؛ وتعني دراسة التغيّرات في الوظائف الرئيسيّة، لأعضاء الجسم بعد الإصابة بالمرض.
– تقديم النصائح، والإجراءات التي يجب اتخاذها؛ للوقاية من الأمراض، والمشكلات الصحّية.
– التوقع: أي البحث حول إمكانيّة تطور المرض.
– دراسة الحالة النفسيّة للمريض؛ فقد تكون مُسببة للمرض العضوي، إلى جانب أنّ الوضع النفسي للمريض، قد يُنجح علاج مرضٍ ما، أو يساهم في فشله.
– إجراء البحوث الطبّية، والمشاركة بحالات دراسة الأمراض السارية.
– وضع الخطط عبر حملات التوعية؛ كمحاولة لتحسين الأوضاع الصحّية العامّة للأفراد.
– الاستفادة من التجارب الطبّية على مرّ التاريخ.

فروع الطب

– الطب الوقائي.
– الطب العلاجي.
– الطب التأهيلي.
– الطب البديل.

تخصصات الطب

– الطب العام.
– الطب الباطني، وأمراض الجهاز الهضمي.
– جراحة القلب.
– أمراض الكلى وجراحتها.
– طب الأطفال.
– طب الأمراض التنفسية.
– الطب النفسي.
– الأمراض العقلية والعصبية.
– زراعة الأعضاء.
– الجراحات التجميلية.
– النسائية والتوليد.
– مشكلات البصر، وأمراض العين.
– العظام، والمفاصل، والغضاريف.
– جراحة الدماغ.
– أمراض النخاع.
– طب الأسنان، والأمراض الفموية، واللثة.
– التحاليل الطبيّة، والتصوير بالأشعة، والرنين المغناطيسي.
–  الأمراض الجلديّة، ومشاكل الأظافر والبشرة.
-أمراض الأُذن والأنف والحنجرة.
-طب الطوارئ.
– الطب التلطيفي، أو الرعاية التلطيفيّة.
– أمراض الغدد.
-مرض السكري.
-السرطان والأورام المختلفة.
– أمراض العضلات.

مواصفات الطبيب الناجح

– الأمانة والمصداقيّة في التعامل مع المرضى.
– الدقة في التشخيص، ووصف الأدوية.
– تقديم النصائح اللازمة للمريض.
– التعامل الجيّد مع المرضى.
– مراعاة ظروف المرضى.
– تطوير مهاراته وقدراته الطبّية باستمرار، والمشاركة في الفعاليّات الطبية.
– الاستماع باهتمام لشكوى المريض، والمعلومات التي يُقدمها.
– تزويد عيادته بأحدث الأجهزة، بقدر المستطاع.
– الحفاظ على النظافة الشخصيّة، والمظهر الحسن.
– احترام الزملاء الآخرين في مهنة الطب.

ادوات الطبيب واسماءها

– من أشهر ما يتميز به الأطباء السماعة الطبية التي يستمعون بها لنبضات القلب، وصوت النفس، وتستخدم مع جهاز الضغط لتحديد قراءة ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.
– ميزان الحرارة الزئبقي، وفي ظل التقدم الطبي أصبح هناك قارئ الحرارة الإلكتروني الذي يوضع في الأذن ويعتبر مفيد في حالة معاينة حرارة الأطفال، ولكن الميزان الزئبقي يعتبر أكثر دقة وأكثر استعمالا من قبل الأطباء، بينما الإلكتروني يسهل قياس درجة الحرارة في المنزل.
– لا نستطيع أن نذكر طبيب دون ذكر الإبر، فهي من أسوأ الكوابيس التي يخشاها البعض من الصغار والكبار، وتختلف من حيث قياسها، فمنها ثخينة تعطى في العضل، ومنها ماهو رقيق لا تكاد تسبب الألم مثل إبر المطاعيم وإبر السكري التي يستطيع الشخص أن يتعاطاها بمفرده.
– الأداة الخافضة: وهي عبارة عن لوح صغير عريض منبسط من الخشب وتكون معقمة ومغلفة لحمايتها، ويستخدمها الطبيب في الضغط على اللسان للأسفل وبعمق حتى يتمكن من فحص اللوزتين ومعاينة التهاب الحلق، ويكون مرافق له ضوء كاشف لتوضيح الرؤية أكثر.
– مقياس ضغط الدم من الأساسيات التي لا تخلو منها مستوصف أو عيادة، والشائع استعماله من قبل أصحاب الاختصاص هو مقياس الضغط الزئبقي، لأنه يتميز بقراءة أدق من مقياس الضغط الإلكتروني الذي يعتبر مناسب أكثر للاستخدام الشخصي والكشف الدوري على الضغط في المنزل.
– المنظار الخاص بالأذن: يحدث أن يأتي مريض لطبيب عام وليس مختص يشكو من آلام في الأذن، وهنا لا بد أن تتواجد الأداة الطبية الخاصة للكشف على الأذن بصورة عامة.
– المطرقة: من الأدوات المشهورة في مجال الطب والتي ذاع صيتها في الأفلام والرسوم المتحركة، حيث تستخدم لقياس مدى استجابة الأعصاب للمؤثرات الخارجية، عن طريق استخدامها بضرب الركبة بشكل خفيف ففي حال تحركت الرجل من الركبة وأسفل تكون الاستجابة طبيعية.
– جهاز السونار: من الأجهزة المتواجدة في جميع العيادات الطبية والمستوصفات، ولا تستخدم فقط للكشف على الحامل والاطمئنان على الوضع الصحي للجنين، فقد يستخدمها الطبيب للكشف على صحة الرحم بشكل عام للتأكد من خلوه من الأليف أو تكيسات المبايض.
– المقصات والملاقط ،إلى جانب الخيوط الطبية لتخييط الجروح البسيطة.



980 Views