تعريف الترفيه

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 12 أبريل, 2022 12:10
تعريف الترفيه


تعريف الترفيه وكذلك وسائل الترفيه، كما سنوضح طرق لتحقيق الترفيه في العمل، وكذلك سنتحدث عن أهمية الترفيه، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

تعريف الترفيه

إنّ الترفيه في اللغة يُردّ إلى الجذر الثلاثي: ر- ف – هـ، وبالرجوع إلى مقاييس اللغة لابن فارس، فإنّ هذا الأصل يدلّ على نعمة وسعة مَطْلَب، ومنه الرّفاهة في العيش والرّفاهية، ويُقال: “رُفّه عنه”، إذا نُفّس عنه الكرب، وفي معاجم اللغة العربية، فإنّ الترفيه هو مصدر (رفّه)، فيقال: “جاء للترفيه عنه” أي جاء للتنفيس عنه وتسليته.
استُخدم مصطلح الترفيه عند قدامى الفقهاء للدلالة على التيسير والتوسعة دون مجاوزة هذا المعنى، أمّا عند المعاصرين فقد تم استخدامه للتعبير عن امتاع النفس والتوسعة عليها، لتتخلّص من الضغوطات المختلفة، وذلك تحت قيد المباح وعدم ارتكاب المحرّم.

وسائل الترفيه

1- ممارسة الأنشطة الثقافيّة:
وهي أنشطة عديدة، ومُتنوِّعة، يكون الهدف منها إكساب الأفراد قَدراً كبيراً من المعارف، والمعلومات، وإنشاء جيل شبابيّ مُثقَّف، وقادر على مُواكبة التغيُّرات الحاصلة في المُجتمع، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة:
– المشاركة الفاعلة في الندوات العامّة، والمحاضرات الثقافيّة، وحلقات النقاش التي تتعلَّق بالمواضيع الثقافيّة.
– المشاركة في المسابقات الإبداعيّة، في مجالات عديدة، مثل: مجال الثقافة، والأدب، كنَظْم الشعر، وكتابة القصص الروائيّة، والمقالات.
– المشاركة في كتابة الصُّحُف الحائطيّة، والدورات الثقافيّة، والمجلّات، والإصدارات المدرسيّة.
– زيارة المكتبات العامّة، والخاصّة، والاستفادة ممّا تحتويه.
– ممارسة الكتابة الحُرّة، وكتابة الأبحاث المُتعلِّقة بالمُجتمَع، وقضاياه.
2- ممارسة الأنشطة الرياضيّة:
وهي الأنشطة التي يتمّ فيها استخدام الطاقة الجسميّة، والحركيّة، وهي من أكثر الأنشطة جَذباً للشباب، ومن أمثلتها:
– الرياضات الفرديّة، مثل: الجري، والهرولة، وألعاب الجمباز، والرماية.
– الرياضات الجماعيّة، مثل: كرة القدم، وكرة السلّة، والكرة الطائرة.
– الرياضات المائيّة، مثل: الغطس، والتجديف، والتزلُّج على الماء.
– رياضات الدفاع عن النفس، مثل: الكاراتيه، والمُبارزة، والجودو.
– الرياضات الأخرى، مثل: ركوب الدرّاجات الهوائيّة، وركوب الخيل.
3- ممارسة الأنشطة الاجتماعيّة:
وهي الأنشطة التي تتضمَّن التواصُل مع أفراد المجتمع، وتقوية العلاقات الاجتماعيّة معهم، ومن أمثلتها:
– المشاركة في الرحلات الجماعيّة إلى الأماكن السياحيّة، والترفيهيّة.
– المشاركة في الاحتفالات، والزيارات، واللقاءات الجماعيّة غير الرسميّة.
– المشاركة في المهرجانات التفاعُليّة الشعبيّة، والمُساهَمة في تنظيمها.
– المشاركة في الجلسات الجماعيّة، سواء مع الأسرة، أو الأصدقاء.
4- ممارسة الأنشطة الفنّية:
وهي الأنشطة التي تشمل الفنون، والمهارات اليدويّة، ومن أمثلتها:
– ممارسة الأنشطة المسرحيّة، والتمثيليّة.
– الرسم، والتلوين، والتصوير.
– ممارسة أنشطة الحِرَف اليدويّة، مثل: الخَزَف، والنَّحت، والنسيج.
– المشاركة في دورات مُتخصِّصة في أعمال الإبداع، والتصميم، والابتكار، مثل: تعلُّم الخطّ العربيّ، وصناعة القِطَع التذكاريّة.
5- ممارسة الأنشطة الخلويّة:
وهي الأنشطة التي تُلبِّي رغبات الفرد في البحث عن المعرفة، والمغامرة، والتفكُّر في البيئة الطبيعيّة، حيث تتمّ ممارسة هذه الأنشطة في الخلاء، وفي الهواء الطَّلْق، ومن أمثلتها:
– المشاركة في الرحلات الجماعيّة العلميّة، والمُعسكَرات الشبابيّة التي تستهدف البيئة الطبيعيّة، وتحاول جمع المعلومات، والعيِّنات منها.
– زيارة الحدائق، والمُتنزَّهات العامّة.
– ممارسة هوايات التسلُّق، والعَدْو، والطيران الشراعيّ، وسباق الإبل، وغيرها من الهوايات التي تتعلَّق بالمجال الخلويّ.
– المشاركة في رحلات صَيد الحيوانات البرّية في الجبال، والأودية، وصيد الأسماك في المُسطَّحات المائيّة، مثل: الشواطئ، والأنهار.
– السَّير على الأقدام، والاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة الخلّابة.
6- ممارسة الأنشطة التطوُّعية:
وهي الأنشطة التي تُمارَس في وقت الفراغ؛ بهدف إشباع الحاجات الاجتماعيّة، وتحقيق الرضا النفسيّ، ومن أمثلتها:
– المشاركة في الخدمات العامّة التطوُّعية، وممارسة التوعية، والإرشاد.
– المشاركة في أعمال الإغاثة، ومساعدة المُتضرِّرين من مختلف النكبات، والكوارث.
– المشاركة في أعمال التثقيف النفسيّ، والصحّي، ودَعْم الحملات الطبّية الخيريّة، والتطوُّعية، مثل التبرُّع بالدم، والتوعية من الأمراض الخطيرة.
– المشاركة في الأنشطة التي تخدمُ البيئة، وتُحافظ على مظاهرها.
7- مشاركة الأنشطة التجاريّة:
وهي الأنشطة التي تُمارَس مقابل مبلغ مادّي، ومن أمثلتها:
– اللعب في الملاهي، ومُدن الألعاب الكبيرة.
– زيارة المطاعم، والمقاهي، والحدائق، والأسواق، والمعارض.
– المشاركة في الرحلات السياحيّة.

طرق لتحقيق الترفيه في العمل

1- المشي:
فممارسة المشي أو ركوب الدراجة الهوائية عند الذهاب للعمل يعد نشاط بدني يعدل من الحالة المزاجية ويقلل من التوتر وبالتالي يزيد من القدرة على التركيز، كما يشير الباحثون بأن ممارسة المشي وركوب الدراجة الهوائية يحمي من الأمراض القلبية.
2- الوقوف:
يمكن أن يساعد شيء بسيط مثل الوقوف من حين لآخر أثناء العمل في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة.
3- ممارسة الأنشطة في وقت الاستراحة:
فبدلاً من تناول الغذاء على المكتب، والرد على مسجات الهاتف، فمن الممكن ممارسة أي نشاط بدني كاليوغا أو الخروج من بيئة العمل، والذي من شأنه شجعل الشخص يتمتع بالنشاط ويعود للعمل بحيوية.
4- إعادة ترتيب بيئة العمل:
فإعادة ترتيب بيئة العمل كتبديل مكان الكراسي مثلاً، والتحرك في المكتب قد يزيد من طاقة الجسم وحيويته، ويعزز القدرة على التركيز.

أهمية الترفيه

1- الصحة البدنية:
بشكل عام، يزيد من قدرة الفرد على التحمل ومستوى الطاقة مما يؤدي إلى مزيد من التركيز على الأنشطة الأكاديمية إلى جانب التأثير أيضًا على حضور الفصل واهتمامه مما يؤدي إلى مزيد من التعلم.
2- الصحة العقلية:
الصحة النفسية ضرورية للصحة البدنية العامة، تساعد الأنشطة الترفيهية، وخاصة الأنشطة الخارجية، أمر بالغ الأهمية للصحة البدنية العامة، تعمل على تحسين صحة الفرد مثل في إدارة التوتر، وبالتالي تسهيل الاستقرار العاطفي والمرونة، يمنحك قضاء بعض الوقت في رعاية الذات إحساسًا بالتوازن واحترام الذات، مما يقلل بشكل مباشر من القلق والاكتئاب، مثل هذه الأنشطة الطلاب على أن يصبحوا أكثر اعتمادًا على أنفسهم وتأكيدًا وانضباطًا ذاتيًا.
3- تحسين جودة الحياة:
لقد ثبت أن الأنشطة الترفيهية تعمل على تحسين الجودة الشاملة للحياة، يجب أن يجد الشخص الأكثر سعادة أن مواجهة التحديات الجديدة مهمة سهلة الشخص الذي يشعر بالسعادة مع نفسه لن يجد صعوبة في العثور على وظيفة أخرى، يمكن لأي شخص يتمتع بلياقة بدنية أن يجد مغامرات في كل زاوية، هذا أيضًا الأشخاص على التعامل مع المشكلات اليومية الشائعة بشكل أكثر فاعلية لأنه يجعل الناس أكثر تفاؤلاً وبنظرة إيجابية للحياة.



389 Views