تعبير عن الزراعة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 22 سبتمبر, 2021 11:20
تعبير عن الزراعة


تعبير عن الزراعة نقدمه لكم من خلال مقالنا بالعناصر الكاملة له ويتكون من مقدمة عن الزراعة وأهمية الزراعة وأنواع الزراعة التجارية كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك المقال وفي النهاية خاتمة موضوع تعبير عن الزراعة.

تعبير عن الزراعة

عناصر الموضوع
1- مقدمة عن الزراعة
2-أهمية الزراعة
3-أنواع الزراعة التجارية
4- خاتمة موضوع تعبير عن الزراعة

مقدمة عن الزراعة

تعد الزراعة أهم عنصر من عناصر اقتصاد أي دولة، فهي التي تمد المجتمع بكل إحتياجاته من أنواع الغذاء المختلفة، وتستطيع الزراعة في أي بلد أن تواكب عملية الزيادة السكانية المستمرة، كما أنها توفر الكثير من العمل، وتعد الزراعة أسلوب حياة متكامل، حيث نجد أن الفلاحين لهم نمط معيشة مختلف عن باقي المدن الأخرى، وتوفر أيضاً الزراعة ما يحتاجه إنشاء الكثير من المشاريع من رأس مال وتم تعريف الزراعة بأنها فن وعلم يستطيع الإنسان من خلالهم إنتاج وصناعة محاصيل نباتية وحيوانية ينتفع بها الإنسان، وهذا التعريف يعد حديثاً، لأن في القديم كانوا يعتبرون أن الزراعة ليست إلا عملية يتم فيها بذر بذور داخل التربة وتركها، حتى تنمو بالظروف الطبيعية المتمثلة في الأمطار، وعندما يأتي موعد الحصاد يخرج المزارعين لحصاده. وتعتبر الزراعة من أهم الأنشطة التي مارسها الإنسان، حتى يوفر لنفسه الكساء والمأوى والغذاء، كما وصل الإنسان من خلالها إلى بعض الأنواع الأساسية من الصناعة مثل : إستخراج مواد طبية وأيضاً دهان المنازل الخاصة وغيرها، والجدير بالذكر أن العدد الذي يعمل بالزراعة يعتبر أضعاف العدد الذي يعمل في الصناعة.

أهمية الزراعة

1-المساهمة في الدخل القومي
وزيادة رأس المال ساهم الازدهار الزراعي بشكل كبير في تعزيز التقدّم الاقتصادي للعديد من الدول، حيث لوحظ أنّ البلدان الصناعية الرائدة اليوم كانت في السابق دُولاً زراعيةً، وتحرص الدول النامية على الزراعة في الوقت الحالي لمُساهمتها في زيادة دخلها القومي، وسدّ النقص في رأس المال الخاصّ بها، إذ إنّ الدول النامية كانت في السابق أكثر اعتماداً على رأس المال الأجنبي والذي يُصاحبه العديد من الشروط، كما أنّ القطاع الزراعي يتطلّب قدراً أقلّ بكثير من رأس المال للتنمية، الأمر الذي يُقلّل من مشكلة النموّ التي تمسّ رأس المال الأجنبي وتعتمد الدول النامية في دخلها القومي على الصادرات الزراعية، في حين أنّ الدول المُتقدّمة أقلّ اعتماداً عليها ولكن من المؤكّد ستتأثّر في حال توقُّف جميع الصادرات بشكل مفاجئ، وذلك لأنّ الزراعة تُعتبر بمثابة العمود الفقري للنظام الاقتصادي للدولة، إذ إنّ زيادة أعداد السكّان يدفع إلى التركيز على القطاعات الأولية بشكل أكبر.
2-المساهمة في معالجة البيئة
تمتلك الزراعة القدرة على إلحاق الضرر أو النفع للأرض؛ فعندما يُعطي المزارع الأولوية للتنوّع البيولوجي عند زراعة أرضه فإنّ ذلك يؤدّي إلى وجود تربة صحية أكثر، وتآكل أقلّ، وحِفظٍ أفضل للمياه، ممّا يُحسّن البيئة، ويجعل من الزراعة جزءاً مهمّاً من دورة الحياة، ويجدر بالذكر أنّ البيئة تُعاني بشكل كبير من تغيّر المناخ، والتلوث ممّا يُؤثّر سلباً على الزراعة، حيث إنّ عدم اتخاذ إجراءات فعّالة للتغيير يُؤدّي إلى تدهور الاقتصاد، والقضاء على الإمدادات الغذائية ويُساهم استخدام بعض التقنيات الزراعية الحديثة في الحفاظ على خصوبة التربة عند مستوى مقبول ومنع تدهورها، كما أنّ ضبط كميات الأسمدة المُضافة إلى التربة أمر مهمّ لإنتاج مواد غذائية آمنة وصحية، وفي الوقت الحالي لا يزال الوضع بعيداً عن الكمال، لكنّه على الأقلّ يسير في الاتجاه الصحيح، حيث تُدرك الحكومات أهمّية المشكلة وتُحاول تقديم الدعم للمزارعين.
3-مصدر أساسي للمواد الغذائية والمواد الخام
كانت الزراعة مصدراً رئيسياً لإمداد البشرية بالغذاء لعدّة قرون، حيث تعتمد جميع الدول بشكل أساسي على الزراعة في غذائها؛ سواءً كانت الدولة نامية أو مُتقدّمة، ومع استمرار الطلب على الغذاء يزداد الطلب كذلك على المزيد من الأراضي الصالحة للزراعة بهدف زراعتها وإنتاج المزيد من الغذاء، ويجدر بالذكر أنّ الزراعة تُعدّ عاملاً مهمّاً لتطوّر أيّ بلد؛ فإلى جانب توفير المواد الغذائية تُعتبر الزراعة مصدراً أساسياً للمواد الخام التي تدخل في عدّة صناعات مثل: المنسوجات، والسكر، والقطن، والزيوت، ومعالجة الفواكه والخضروات، والأرز
4-مصدر رزق وفرص عمل كبيرة
تُعدّ الزراعة مصدر دخل رئيسي للعديد من الأفراد، إذ يعتمد ما يُقارب 70% من الأشخاص على الزراعة كوسيلة للعيش وكسب المال بشكل مباشر، ويعود الارتفاع في هذه النسبة إلى عدم توفّر أنشطة أخرى لاستيعاب النموّ السكّاني المتزايد، وعلى الرغم من ذلك فإنّ مُعظم الأفراد في الدول المُتقدّمة غير منخرطين في القطاع الزراعي وتُوفّر الصناعات الزراعية العديد من الوظائف في العديد من المجالات؛ سواء أكان الشخص مزارعاً، أو حصّاداً، أو فنيّ آلات زراعية، أو عالم نباتات، كما يُعدّ إنشاء شبكات للري، ونظام للصرف الصحي وغيرها ممّا يتعلّق بالزراعة من الأمور التي تُساهم في توفير فرص عمل أكبر للقوى العاملة، وتقليل مُعدّلات البطالة في الدول النامية ممّا يُساهم في الحد ّمن الفقر، ويجدر بالذكر أنّ الزراعة تُعتبر عند الكثير من الحضارات والثقافات أسلوب حياة وليست مهنةً فقط.

أنواع الزراعة التجارية

تتعدد أنواع الزراعة التجارية لتشمل الآتي :
1- زراعة مكثفة وهو نظام يستخدم فيه عدد كبير من العمال ومساحات صغيرة من الأرض، ويتم العمل بهذا النظام في دول العالم الثالث، ويتم الإستفادة من جزء من هذه الزراعة محلياً حتى يتم مواكبة التضخم السكاني.
2-زراعة شاملة وفيها يتم زراعة كميات صغيرة من المحاصيل على المساحات الكبيرة من الأرض، والهدف من هذا هو ترك الأرض لبعض الوقت حتى تستعيد خصوبتها، ويتم فيها الزراعة بالأجهزة الميكانيكية الحديثة، ولا يستخدم فيها عمالة كبيرة، لأن العمالة في هذه المناطق أجورها عالية جداً، والمناطق الشهيرة بهذا النوع هى منطقة تاراي في نيبال، وتقوم بإنتاج أرز وقمح وقصب سكر.
3-مستعمرة زراعية وهو مصطلح يطلق على نوع من المزارع كبيرة الحجم وهي توجد في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية، ويتم فيها زراعة محاصيل لا يتم إستهلاكها محلياً أبداً، بل يتم زراعتها لبيعها في الأسواق العالمية.

خاتمة موضوع تعبير عن الزراعة

في النهاية، لا يمكن أن نستغنى عن الزراعة لما ذكرناه من أهمية كبيرة لها، كما أن الزراعة والصناعة يعتبران وجهان لعملة واحدة، حيث أن الزراعة تساعد أفراد الوطن في الحصول على الطعام بالإضافة إلى أهميتها في الحفاظ على البيئة والجو بسبب الرقعة الخضراء التي تعمل على حماية الغلاف الجوي من مخاطر التلوث الهوائي.



677 Views