تاريخ القهوة

كتابة وليد حمزة - تاريخ الكتابة: 23 أكتوبر, 2018 2:20 - آخر تحديث : 24 سبتمبر, 2021 3:36
تاريخ القهوة


تاريخ القهوة توجد باشكال وانواع كثيرة ومتعددة ولكل شخص يفضل نوع عن الاخر والقهوة هى مشروب يومى واساسى لاغلب الناس وسوف نتعرف على تاريخ القهوة فى هذا الموضوع.

القهوة

القهوة مشروب يعد من بذور البن المحمصة، وينمو في أكثر من 70 بلداً. ويقال أن البن الأخضر هو ثاني أكثر السلع تداولاً في العالم بعد النفط الخام.ونظراً لاحتوائها على الكافيين، يمكن أن يكون للقهوة تأثير منبه للبشر. تعتبر القهوة اليوم واحدة من المشروبات الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم.
من المعتقد أن أجداد قبيلة الأورومو في أثيوبيا، كانوا هم أول من اكتشف وتعرف على الأثر المنشط لنبات حبوب القهوة. ولم يُعثر على دليل مباشر يكشف بالتحديد عن مكان نمو القهوة في إفريقيا، أو يكشف عمن قد استخدمها على أنها منشط أو حتى يعرف عن ذلك قبل القرن السابع عشر. وظهر أقرب دليل موثوق به سواء على شرب القهوة أو معرفة شجرة البن، في منتصف القرن الخامس عشر، في الأديرة الصوفية في اليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية. وقد انتشرت القهوة من إثيوبيا إلى اليمن ومصر وشبه الجزيرة العربية، وبحلول القرن الخامس عشر وصلت إلى أرمينيا وبلاد فارس وتركيا وشمالي أفريقيا. وقد انتشرت القهوة من العالم الإسلامي، إلى إيطاليا، ثم إلى بقية أوروبا وإندونيسيا وإلى الأمريكتين.

تاريخ القهوة

يعود تاريخ القهوة إلى القرن العاشر وربما لوقت سابق حسب عدد من التقارير والأساطير المتعلقة بأول استخدام لها. ويعتقد الأصليون أن القهوة (غير المخدرة) كانت من إثيوبيا. وأقدم الأدلة المثبتة على شرب القهوة أو معرفة شجرة البن هي من القرن الخامس عشر في الأديرة الصوفية في اليمن. وبحلول القرن السادس عشر وصلت إلى بقية الشرق الأوسط وجنوب الهند (سورغ) وبلاد فارس وتركيا والقرن الأفريقي وشمال أفريقيا. ثم انتشرت(إنتشرت) القهوة إلى البلقان، وإيطاليا وبقية أوروبا إلى جنوب شرق آسيا ثم إلى أمريكا.

أول من اكتشف القهوة

يَعودُ اكتشافُ القهوة كما تروي الأساطيرُ إلى راعي الغنم كلدي؛ حيثُ لاحظَ أنَّ الماعزَ أصبحَت شديدةَ النشاطِ ولم تنمْ في الليل؛ وذلك بَعدَ تناوُلِها لنوعٍ من توتِ شجرةٍ مُعيَّنةٍ، وبَعدَ مُلاحَظتِه هذه أخبرَ رئيسَ الدّير في منطقتِه، والذي قامَ بصُنْعِ شرابٍ من ذلك التوت، وشاركَه مع الرُّهبانِ، وبدأَت معرفةُ التوت المُنشِّط بالانتشار، وهكذا انتقلَت الكلمةُ إلى الشَّرق، ووصلَت القهوةُ إلى جنوبِ الجزيرة العربيّة، وبدأت زراعتُها في منطقة اليَمَن، ثمَّ بحلولِ القَرن السادس عشر، أصبحَت معروفةً في بلاد فارس، ومصر، وسوريا، وتركيا، وسرعانَ ما انتشرَت القهوةُ في أوروبا، إلّا أنّ رجال الدين أدانوا هذا المشروبَ عندما وصلَ إلى البندقيّة عام 1615م، إلى أن تمَّت الموافقة عليه من قِبَلِ البابا كليمنت بَعدَ أن تذوَّقَه، ثمَّ بدأَت القهوةُ بالانتشار، من خلال إنشاء المقاهي في إنجلترا، والنمسا، وفرنسا، وألمانيا، وأصبحَت مشروباً رئيسيّاً في وجبة الإفطار، وبدأَ التنافسُ على زراعةِ القهوة؛ بسبب شعبيَّتِها، واستطاعَ الهولنديّون الحصولَ على شتلاتٍ من القهوة في النصف الأخير من القرنِ السابعِ عشر، وأصبحوا يمتلكونَ تجارةً مُنتِجةً، وناميةً في هذا المجال.

نهاية الإحتكار العربي للقهوة

إن العالم العربي يقوم بغيرة بحماية نباتات القهوة الخاصة به وثمارها الغنية. حيث تم المنع التام لتصديره. وبقيت تجارة القهوة بين يدي العرب لوقت طويل الى بدايات القرن السابع عشر، عندما قامت مجموعة من التجار الهولنديين البواسل الذين كانوا يملكون الجرأة الكافية لتهريب حبوب القهوة إلى أوروبا .
وقد قام الاوربيين بزراعة القهوة في البيوت الزجاجية ومع أشجار البرتقال قبل شروع المستعمرين الطموحين في زراعتها في جزيرة جاوة، في كولومبيا وأيضا في كينيا. وبحلول ذلك الوقت أصبحت القهوة من السلع الدولية، ووقد أصبحت هي “الشراب الشائع بين الناس” في العديد من البلدان خلال القرن التاسع عشر. وقد بدأت قصة لافاتزا أيضا في ذلك الوقت: حيث ظهرت لأول مرة في تورينو في عام 1895. وهو ما يعني ظهورها منذ حوالي 850 عاما في ظل وجود النبات الغامض الذي قد أصبح الآن ثاني أكثر المشروبات الشهيرة بعد الماء

زراعة القهوة

إن الطريقة التقليدية لزراعة القهوة هي وضع عشرون بذرة في كل حفرة في بداية موسم الأمطار، وتفقد هذه الطريقة حوالي 50% من البذور أما النصف المتبقي لا يتلف وينمو، ولكن هناك طريقة برازيلية أكثر فاعلية لزراعة القهوة وهي أن توضع الشتلات في حاضنة حتى تنمو في الخارج لمدة ستّة إلى إثنا عشر شهرا، وغالباً ما تتداخل زراعة محاصيل القهوة مع المحاصيل الغذائية الأخرى مثل الذرة والفاصولياء والأرز خلال سنوات الزراعة الأولى القليلة لكون المزارعين على معرفة بحاجة هذه النباتات.
ومن بين الأنواع الرئيسية للقهوة فإن العربية (من القهوة العربية) عموما أكثر إعتباراً من روبوستا (من قهوة الروبوستا) والتي تميل إلى المرارة وأقل نكهة ولكن هيئتها أفضل من العربية، ولهذه الأسباب فإن نحو ثلاثة أرباع القهوة المزروعة عالمياً هي القهوة العربية، بالإضافة إلى ذلك تحتوي سلالات روبوستا أيضا على حوالي 40-50 ٪ كافيين أكثر من آرابيكا و لهذا السبب يتم استخدامها كبديل غير مكلف للقهوة العربية في العديد من خلطات القهوة التجارية. وتستخدم بذور الروبوستا ذات النوعية الجيدة في خلطة الإسبرسو الإيطالية التقليدية لتقديم طعم قوي مع أفضل رغوة على الوجة (المعروف بكريما).

الفوائد الصحية

وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة ، نتائج الدراسة واسعة النطاق التي نشرت في عام 2012 نظرة ثاقبة لتأثير شرب القهوة على السرطان ، مبرزا أنه في الواقع لايوجد أي ارتباط بين الإثنين. تشير نتائج الدراسة أن “شرب القهوة لم يكن له تأثير على معدل الوفاة من السرطان”. وتشير الدراسات الأخرى إلى أن تناول القهوة يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف والشلل والرعاش وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني الغير كحولي وتليف الكبد والنقرس وسرطانات الكبد والجلد والبروستاتا والأمعاء والدماغ والمريء والقولون وبطانة الرحم والثدي والفم والحلق. وفي الحقيقة أن القهوة منزوعة الكافيين أيضا لها تأثيرات وقائية ضد أمراض مثل سرطان البروستاتا ومرض السكري نوع 2 وهذا يوحي بأن الفوائد الصحية للقهوة ليست فقط بسبب إحتوائها على الكافيين.



509 Views