تأثير المناخ على التربة

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 21 يناير, 2022 4:52
تأثير المناخ على التربة


تأثير المناخ على التربة وسوف نتحدث عن آثار تغير المناخ على الإنسان تأثير المناخ على النباتات بعض الآثار الخطيرة لتغير المناخ تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

تأثير المناخ على التربة

1-درجة الحرارة
تحدد درجة الحرارة طول فصل النمو ونوع التربة. فالحرارة لها أهمية كبيرة في تحديد إنتاج بعض الغلات والحصول على أقصى منفعة اقتصادية منها . وقد أدى هذا إلى ظاهرة التخصص الزارعي وارتباط المحاصيل بدرجات الحرارة وكلما زادت قدرة النبات على تحمل درجات الحرارة المتفاوتة كلما كان أوسع انتشارا .
2-الرياح
للرياح آثار ايجابية ، وأخرى سلبية على الزراعة و التربة ، فمن آثارها الايجابية حمل حبوب اللقاح ، وإدارة طواحين الهواء ، ومراوح توليد الطاقة الكهربائية التي تمد طلمبات سحب المياه الجوفية بالطاقة اللازمة للتشغيل ، كما أنها أيضاً تساعد على نضج بعض المحاصيل . ومن الآثار الضارة للرياح سرعتها الشديدة التي تتسبب في كسر سيقان بعض النباتات الضعيفة ، إلى جانب دورها في تعرية التربة وخاصة في المناطق الجافة ، وعلى كل حال يظهر أثر الرياح على الزراعة في معدل التبخر و النتح من النباتات’ وتلعب دورا كبيرا في عملية التلقيح ، كما تفيد في تشغيل المراوح الهوائية لرفع المياه من الآبار . كذلك تعمل شدة الرياح إلى سقوط الثمار وبعض الحبوب على الأرض ، كما تعمل الرياح القوية على جرف التربة’ وبعضها ضار بالزراعة كالرياح المحملة بالأتربة و الرمال فتؤثر كثيرا على الخضروات والأزهار والموالح وبعض الفواكه’ مما يترتب عليه الإضرار بهذه المحاصيل وارتفاع أسعارها’
3-الأمطار
للأمطار تأثير كبير على نمو المحاصيل و التربة لأنها المصدر الرئيسي للمياه العذبة اللازمة للنبات ولذلك تؤثر كمية المطر على الإنتاج الزراعي . فكمية الأمطار الساقطة وفصل سقوطها ونظام سقوطها يحدد نوع المحصول الذي يمكن زراعته أو الحيوان الذي يستطيع الإنسان رعيه في المنطقة. فالأمطار تسقط على معظم الإقليم الموسمي صيفا، ولذلك تزرع المحاصيل الصيفية كالأرز، كما تزرع المحاصيل الشتوية في إقليم البحر المتوسط كالقمح اعتمادا على الأمطار الشتوية.

آثار تغير المناخ على الإنسان

بتغيّر المناخ يكون هناك بيّنات دامغة تدلّ على أنّ البشر يلحقون أضراراً بالمناخ العالمي، وسلّط الأضواء على طائفة واسعة ممّا قد يلحق بالصحة البشرية من آثار جرّاء ذلك. ويتسبّب تنوّع المناخ وتغيّره في وقوع وفيات وأمراض بسبب الكوارث الطبيعية، مثل موجات الحرّ والفيضانات والقحط. كما انّ كثيراً من الأمراض الهامة تبدي حساسية عالية إزاء تغيّر درجات الحرارة ونسبة تهاطل الأمطار. ومن تلك الأمراض الأمراض الشائعة المحمولة بالنواقل، مثل الملاريا وحمى الضنك؛ وغير ذلك من العوامل الفتاكة، مثل سوء التغذية والإسهال. ويسهم تغيّر المناخ، فعلاً، في عبء المرض العالمي، ومن المتوقّع أن يزيد إسهامه في ذلك العبء في المستقبل والجدير بالذكر أنّ الآثار التي يخلّفها المناخ على صحة الإنسان لن تكون موزّعة بالتساوي في جميع أرجاء العالم. فمن المعروف أنّ سكان البلدان النامية، ولاسيما سكان الدول الجزرية الصغيرة والمناطق القاحلة والمناطق الجبلية المرتفعة وكذلك سكان المناطق الساحلية المكتظة، هم أكثر الفئات عرضة للمخاطر ومن الممكن، لحسن الحظ، تلافي الكثير من المخاطر الصحية بفضل البرامج والتدخلات الصحية المتاحة. ويمكن أن تسهم والإجراءات المشتركة التي تُتخذ من أجل تعزيز المقومات الأساسية للنُظم الصحية وتشجيع خيارات التنمية الصحية في تعزيز الصحة العمومية في الوقت الراهن والحد من مواطن الضعف إزاء تغيّر المناخ في المستقبل.

تأثير المناخ على النباتات

1-نباتات أكثر وتبخر اعلى
مع ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون ، يؤدي ذلك إلى زيادة التمثيل الضوئي. تنمو النباتات في هذه البيئة الأكثر سخونة وغنية بثاني أكسيد الكربون ، بأوراق أكثر. هذا يعني أنه عندما تمطر سيكون هناك المزيد من الأوراق الرطبة مما يخلق مساحة أكبر لمزيد من التبخر. ويرى العلماء أن مثل هذا التبخر للأوراق له تأثير كبير على سريان الماء ورطوبة التربة.
2-زيادة كميات المياه العذبة على سطح الأرض
مع زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو بسبب زيادة معدلات التلوث وحرائق الغابات وغيرها ، ستحتاج النباتات إلى كمية أقل من الماء للقيام بعملية التمثيل الضوئي. كان ويُعتقد أن هذا التأثير الموثق جيدًا يعني أنه سيكون هناك المزيد من المياه العذبة المتاحة في التربة والجداول

بعض الآثار الخطيرة لتغير المناخ

1-ارتفاع مستوى سطح البحر عادةً تكون المناطق منخفضة المستوى أكثر عرضة للخطر، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر إلى نزوح عشرات الملايين من الناس، كما يرتفع مستوى سطح البحر مع ذوبان الكتل الأرضية والأنهار الجليدية أثناء الاحتباس الحراري وإلقاء المزيد من المياه في المحيطات.
2-التغييرات في أنماط هطول الأمطار لقد رأينا جميعًا أن الفيضانات والجفاف والأمطار الزائدة وعدم انتظام هطول الأمطار أصبحت متكررة للغاية في العقدين الماضيين، وهذه ليست سوى آثار ما بعد تغير المناخ، وفي حين أن بعض الأماكن تتلقى الكثير من الأمطار التي تؤدي إلى الفيضانات فإن أماكن أخرى يجب أن تواجه الجفاف.
3- فقدان أنواع الحياة البرية أدى ارتفاع درجة الحرارة والتغير في أنماط النباتات إلى انقراض بعض أنواع الطيور بينما هاجر البعض الآخر إلى مكان آخر، إذ كان يعتقد الخبراء أن ربع أنواع الأرض يمكن أن ينقرض بحلول عام 2050، ففي عام 2008 أضيف الدب القطبي إلى قائمة الحيوانات التي يمكن أن تنقرض بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.



463 Views