تأثير التغذية الغير متوازنة

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 17 سبتمبر, 2022 12:50
تأثير التغذية الغير متوازنة


تأثير التغذية الغير متوازنة وسوف نتحدث عن الوقاية من سوء التغذية أسباب سوء التغذية أهمية الماء في التغذية السليمة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

تأثير التغذية الغير متوازنة

سوء التغذية هو فئة من الأمراض التي تشمل نقص التغذية والإفراط في التغذية. نقص التغذية هو نقص العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى توقف النمو، الهزال، ونقص الوزن. يسبب فائض العناصر الغذائية الإفراط في التغذية، مما قد يؤدي إلى السمنة. في بعض البلدان النامية، بدأ الإفراط في التغذية في شكل السمنة يظهر داخل نفس المجتمعات مثل نقص التغذية.حيث استشهدت منظمة الصحة العالمية بأن سوء التغذية يمثل أعظم تهديدٍ مفردٍ يواجه الصحة العامة. ومن ثم يُنظر إلى مسألة تحسين التغذية بصورةٍ عالميةٍ على أنها أعظم نموذجٍ فعالٍ لتقديم المساعدة والمعونة. كما تشمل التغذية الصحية أهم تدابير الطوارئ المُتبعة لمُكافحة انتشار سوء التغذية توفير العناصر أوالمكونات الغذائية الصغيرة للناس باستخدام المأكولات الطبيعية كما نجمعها من الحقول أو بذبح الطيور والأبقار، من قبل معاملتها بالمصانع الغذائية وتعليبها، وكذلك مأكولات مختارة وأطعمة مكيَّسة محسنة (مثل زبدة الفول السوداني) أو مباشرةً من خلال المكملات الغذائية. هذا ويُستخدم نموذج “حملات إغاثة المجاعات” بصورةٍ متزايدةٍ من قِبَل مجموعات المعونة والمساعدات الإنسانية بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للدفع للمزارعين المحليين بدلاً من شراء الطعام من الدول المتبرعة، والتي كثيراً ما تُطلب من قِبَل القانون، بسبب أنها تُنْفِق الأموال على تكلفة النقل والمواصلات.

الوقاية من سوء التغذية

1-تناول الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدّهون، والحدّ من تناول الدّهون المشبعة، والسّكريات، والمشروبات الكحولية، والملح. تناول وجبات صحية خفيفة يعدّ من أفضل الطرق للحصول على مزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، وهذا مفيد بصورة خاصّة لكبار السّن.
2-ممارسة التّمارين الرّياضية بصورة مستمرّة ولو لفترات بسيطة؛ وذلك لما لها من دور في فتح الشّهية لدى المصابين بسوء التغذية. تناول المزيد من النّشويات، التي توجد في الخبز، والمعكرونة، والبطاطا، وغيرها من الأطعمة النّشوية. شرب المشروبات التي تحتوي على المزيد من السعرات الحرارية. وضع خطة للأنشطة الاجتماعية، كالذهاب في نزهة؛ وذلك للتشجيع على تناول الطّعام.
3-لا بُدّ للجميع من اتّباع طرق الوقاية لتجنّب الإصابة بسوء التغذية، إذ إنّها تصيب جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم، ويعدّ الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد والتي تؤثّر على شهية المريض، أو لديهم مشكلات في امتصاص المواد الغذائية في المعدة كالمصابين بداء كرون، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات في البلع، والذين يعيشون في عزلة اجتماعية، والأشخاص المصابون بقدرة محدودة على الحركة، والذين بحاجة إلى طاقة إضافية، والمصابون بالتّليّف الكيسي، والذين في مرحلة التّعافي من إصابات أو حروق خطيرة، وكبار السّن أكثر عرضةً للإصابة بسوء التغذية، لذا لا بُدّ من مراجعة الطبيب عند فقدان الوزن من دون سبب على مدار 3-6 أشهر، وظهور أي من الأعراض المذكورة سابقًا، وعدم التغذية بصورة جيدة؛ لضرورة الحدّ من تضاعف سوء التغذية، ووضع الخطط العلاجية والوقائية، وذلك بعد التشخيص من خلال قياس الوزن والطّول، والسّؤال عن وجود حالات مرضية.

أسباب سوء التغذية

1-مشاكل صحية تسبب فقدان الشهيّة كأمراض السرطان، والأمراض التي قد تصيب الأعضاء الحيويّة، والآلام المستمرة، والغثيان، بالإضافة إلى الحالات التي قد تؤثر في قدرة الشخص على هضم الطعام، مثل: داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease)، أو التهاب القولون التقرحي. مشاكل الذاكرة؛ فقد تؤدي المشاكل السلوكيّة، أو مشاكل الذاكرة المرتبطة بالعديد من الأمراض كمرض ألزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer’s disease)، أو الخرف (بالإنجليزيّة: Dementia) إلى نسيان تناول الطعام، أو شرائه، أو غيرها من العادات الغذائية غير المنتظمة للأشخاص.
2-قلة التنوع في نوعية الطعام، وقد يؤدي ذلك إلى عدم حصول الجسم على جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجها، فعلى سبيل المثال؛ قد لا تحتوي الوجبات السريعة والأطعمة المُصنّعة على حاجة الجسم من جميع العناصر الغذائيّة، كما قد يميل كبار السن إلى تناول نفس الأطعمة سهلة التحضير مراراً وتكراراً.

أهمية الماء في التغذية السليمة

يعد الماء من أهم المواد التي تغذي الإنسان، لأن الإنسان لا يستطيع أبداً أن يعيش لمدة طويلة بدون حاجة إلى عناصر الماء، فجسم الإنسان دائماً في حاجة إلى ماء من أجل عمل جميع الأجهزة بشكل سليم، فالماء يقوم بإذابة كافة العناصر الغذائية التي تدخل جسم الإنسان عن طريق الغذاء. فيقوم بحمل هذه المواد الغذائية إلى مجموعة ألياف تتفاعل كيميائياً، حتى يحول المواد الغذائية التي تدخل إلى الجسم إلى طاقة تحدث بطريقة ميكانيكية في محلول مائي، كما أن الماء ينقي جسم الإنسان من أي سموم تدخل إليه عن طريق الهواء الذي يتنفس به، وكذلك عن طريق المواد الغذائية التي يتناولها. وهو أيضاً المسئول عن نقل تلك السموم إلى خارج جسم الإنسان عن طريق التبول أو العرق ويعمل على تبريد درجة حرارة الجسم لتصبح طبيعية ومناسبة لحياته، والإنسان الطبيعي يحتاج من الماء من لترين إلى أربع لترات يومياً، ويمكنه أن يحصل على هذه الكمية من خلال ما يتناوله المشروبات والماء بصورة واضحة.



228 Views