بيت شعر عن العسل والشمع

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 4 يونيو, 2021 8:28
بيت شعر عن العسل والشمع


بيت شعر عن العسل والشمع نذكره لكم من خلال مقالنا هذا كما نقدم لكم نبذة تاريخية عن العسل ومعلومات عن فوائده.

بيت شعر عن العسل والشمع

نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتاً من الشعر جاء على شكل سؤال :
-مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
-من حرقة النار أم من فرقة العسلِ؟
شرح هذه الأبيات
-هنا يتحدث الشاعر عندما رأى الشمعة تشتعل وأخذ الشمع يذوب ويتساقط حتى تخيل أن هذه القطع التي تذوب وتتساقط دموعا لهذه الشمعة المشتعلة .! وهنا يتسائل ما هو سبب هذه الدموع المتساقطة هل لشدة النار المحرقة .. فيكون السبب لألم حسي فهي تعاني من شدة ما تقاسيه من العذاب .!
-أم أن السبب وجداني لأجل مفارقة الأوطان والأحباب لأن هذا الشمع يؤخذ من موطنه الأصلي من خلية النحل حيث يكون بيتا للعسل .

اقتباسات وحكم وأقوال وأمثال عن العسل

أقوال وأمثال إسبانية
مَن يجعل نفسَهُ عسلاً يلحسْهُ الذُّباب
أقوال وأمثال يوغسلافية
الزّواج الأوّل كوب عسل؛ والثّاني كوب خمر؛ والثّالث كوب سُمّ
أقوال وأمثال تركية
إنْ كانَ في طاستِك عسلٌ جاءتك من بغداد نحلتُه
جبران خليل جبران
ما شربت كأساً علقميّة، إلّا كانت ثمالتها عسلاً
أقوال وأمثال كردية
البعضُ يتلذّذ بطعمِ العسل والآخَر يتلقّى إبَرَ النّحل
موليير
القُبلة هي الطّريق المختصر إلى استنشاق رائحة القلب، وتذوُّق طعم الشِّفاه، دويُّها دويُّ النّحل، ومذاقها مذاق العسل، وعبيرها عبير الأزهار
أحمد مطر
خطاب تاريخيّ، رأيت جرذاً يخطب اليوم عن النَّظافة وينذر الأوساخ بالعقاب وحوله يصفِّقُ الذُّباب
إدموند روستان
الحقيقة مثل النَّحلة، في جوفها العسل وفي ذنبها الإبرة

تاريخ العسل

-كان إنسان العصر الحجري منذ 8 آلاف سنة يتناول في طعامه عسل النحل وكان يستخدمه كعلاج وهذا مانجده في الصور والمخطوطات والبرديات لقدماء المصريين والسومريين بالعراق .وكان قدماء المصريين يستعملونه في التحنيط ليحافظ علي أنسجة المومياوات .وورد ذكره في القرآن وبقية الكتب المقدسةحتي الصينية والهندية .وكان يستعمل كعلاج للصلع ولمنع الحنل كلبوسات والألمان كانوا يساخدمونه لعلاج الجروح والحروق والناسور والتئامها مع زيت السمك وكانوا يستخدمونه كمرهم ملطف بإضافة صفار (مح) البيض له مع الدقيق .
-ذكر العسل والنحل في القران الكريم حيث ذكر (العسل) في (سورة محمد آية 15)[مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى و لهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم] وذكر (النحل) في (سورة النحل آية 68) [وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون]
-ومن الجدير بذكره أن العسل قد ذكر في القرآن كشفاء للناس في (سورة النحل آية 69) [فيه شفاء للناس] وقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أنه مقوي للمناعة .

معلومات مختلفة عن فوائد العسل

– العسل له حضور مهم جداً عند الأطفال الرضع ووقايتهم من فقر الدم والكساح ولعلاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، ولكن يجب أن يتناولوا كميات صغيرة منه بالنسبة للأطفال دون العام. أما الأطفال بعد سن السنة فقد أثبتت بعض الأبحاث أن تناول ملعقة من العسل كل يوم مع الحليب يرفع مناعة الطفل ضد الأمراض وبخاصة الأمراض التنفسية، وسبحان الله القائل: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].
– أثبتت التجارب أن للعسل مفعول في تنشيط وتنظيم الحالة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد سواء، لعلاج الضعف الجنسي وأمراض العقم، ويؤكد الباحثون أن المادة الموجودة في الغذاء الملكي مهمة جداً لتنشيط الحيوانات المنوية، ولذلك فالعسل دواء من دون آثار جانبية ننصح به لعلاج العقم، وبخاصة إذا تليت عليه سورة الفاتحة والإخلاص قبل تناوله.
– يؤكد العلماء أن تناول ملعقة عسل كل يوم قد تقيك من نوبة قلبية قاتلة، فقد لاحظوا أن العسل يساهم في تنظيم عمل القلب. وفي بحث حديث جداً نصح وجد الأطباء أن تناول ملعقة من العسل كل يوم يعالج السعال المزمن، بشكل أفضل من الأدوية الكيميائية المعروفة. وفي بحث آخر وجد أنه حيث تعجز الأدوية الكيميائية عن علاج الربو والتهابات الرئتين والمجاري التنفسية، فإن العسل أثبت قدرته الكبيرة على الشفاء! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن) [رواه ابن ماجه].
– يقوم بعض الأطباء الغربيين اليوم بعلاج الكثير من الأمراض بالعسل فقط دون أي شيء آخر! ويؤكدون أن للعسل تأثيراً مذهلاً في علاج الحروق والتقيح، ويمكن تطبيقه مباشرة على الحروق فيعمل على ترميم الجلد وقتل البكتريا المؤذية، بل يزيل آثار الحروق فتجد العضو المحروق بعد العلاج بالعسل عاد كما كان دون آثار أو ندوب. وهنا نتذكر قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي) [رواه البخاري].
– وجد العلماء أن جميع أنواع العسل تتميز بوجود مضادات للجراثيم من النوع القوي، ويقول: إنك لا تجد أي مادة في العالم تشبه العسل في خواصها المطهرة. حيث يفرز النحل مادة hydrogen peroxide بواسطة أنزيمات خاصة، وهذه المادة معروفة بخصائصها المعقمة. كما أثبت العلماء بعد تجارب استمرت أكثر من عشرين عاماً أن العسل له طاقة كبيرة في علاج الإمساك المزمن، وبدون أية آثار جانبية. ويقولون إن علاج الكثير من الأمراض يمكن أن يتم بالعسل فقط دون أي شيء آخر!
-يؤكد العلماء أن أفضل أنواع العسل هو العسل الجبلي، ثم يليه العسل الذي نجده في الغابات والبراري، ثم العسل الذي ينتج عن المناحل التي صنعها الإنسان، وربما نعجب إذا علمنا أن القرآن قد رتب لنا هذه الأنواع كما يلي: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُون) [النحل: 68]، فذكر الجبال ثم الشجر ثم العرائش التي يصنعها الإنسان، وهذا يدل على إعجاز القرآن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مربياً للنحل أو خبيراً بأنواع العسل بل كان رسولاً من عند الله!



1528 Views