بحث كامل عن التلوث وانواعه

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 12 فبراير, 2019 7:19 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 12:30
بحث كامل عن التلوث وانواعه


بحث كامل عن التلوث وانواعه نقدم لكل متابعينا بحث كامل عن التلوث وانواعه وماهى الاضرار المترتبة عليه وكيف تؤثر على صحة الانسان كل ذلك من خلال السطور التالية.

التلوث البيئي

يعرف تلوث البيئة على أنه ذلك التدهور الذي يحدث في البيئة، والذي يسبب حدوث خلل في في عناصر البيئة، كما أنه يخل بتناسقها مع بعضها البعض.
– يعتبر أحد أهم أخطر الكوارث التي يواجهها الإنسان على سطح الأرض في عصرنا الحالي.
– يؤدي التلوث البيئي إلى حدوث فقدان في قدرة البيئة على ممارسة الأدوار الطبيعية لها.
– إن حدوث خلل أو تلوث في جزء معين من أجزاء البيئة يسبب الإضرار بالأجزاء الأخرى كونه ينتقل إليها.

أنواع التلوث


تلوث الأراضي

يُعرّف التلوث الأرضي بأنّه تجمع النفايات الصلبة أو السائلة فوق الأرض أو تحتها بطريقة يمكن أن تلوث التربة والمياه الجوفية، وتُهدّد الصحة العامة، وتُسبب الظروف السيئة.
تلوث المياه
يحدث تلوث المياه بسبب المواد المادية، مثل زجاجات المياه البلاستيكية، أو الإطارات المطاطية، كما يمكن أن يحدث بسبب المواد الكيميائية الناتجة عن المصانع، والسيارات، وأماكن معالجة مياه الصرف الصحي، حيث تتلوث الأنظمة البيئية المائية بهذه الملوثات ولا يمكن إزالتها.
تلوث الهواء
يشير مصطلح تلوث الهواء إلى إطلاق الملوثات في الهواء، التي تضر بصحة الإنسان والكرة الأرضية، وينتج تلوث الهواء من استخدام الطاقة والإنتاج، حيث يؤدي حرق الوقود الأحفوري إلى إطلاق الغازات والمواد الكيميائية في الهواء، ويُسبّب تلوث الهواء أضراراً عديدة ومنها أنّ ثاني أكسيد الكربون والميثان يرفع درجة حرارة الأرض، ويزيد تغير المناخ من إنتاج ملوثات الهواء المسببة للحساسية بما فيها العفن.
أنواع أخرى من التلوث
يوجد أنواع أخرى من التلوث، ومنها تلوث الضوضاء، وتلوث الضوء، وتلوث البلاستيك، وتُسبب هذه الأنواع القلق للناس، ويعني استخدام مصطلح التلوث أنّ الملوثات لها مصدر بشري، أي بواسطة الأنشطة البشرية، وقد حدث التلوث البشري لأول مرة عندما تجمع الناس في مجموعات وبقيوا لفترة طويلة في أيّ مكان، ولم يكن التلوث مشكلة خطيرة طالما توفرت مساحة كافية لكلّ فرد أو مجموعة.

أشكال التلوث البيئي

يظهر التلوث في البيئة بالأشكال والأنواع المختلفة، وتأتي أشكاله على النحو الآتي:
تلوث الهواء
-يعرف تلوث الهواء على أنه وجود الجسيمات والمواد الكيميائية في الغلاف الجوي من الأرض.
-من أهم الملوثات التي تتواجد في الهواء: الكلوروفلوروكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأوّل أكسيد الكربون، إضافة إلى أكاسيد النيتروجين التي تنتج غالباً عن عمليات صناعة السيارات.
التلوث البصري
– يعرف التلوث البصري على أنه وجود اللوحات الدعائية إضافة إلى خطوط الطاقة الكهربائية العلويّة على الطرق المختلفة.
– كما تعتبر مياه الصرف الصحي والنفايات المختلفة من الأمثلة على التلوث البصري الذي يندرج تحت فئة النفايات التجارية والصناعية.
التلوث الحراري
-يعرف التلوث الحراري على أنه التغير الذي يحدث في درجات الحرارة الخاصة بالمسطحات المائية الطبيعيّة.
-ينتج التلوث الحراري غالباً نتيجة استخدام مياه التبريد في محطات الكهرباء أي أنه بفعل الإنسان.
التلوث الإشعاعي
-لاحظ العلماء حدوث هذا النوع من التلوث مع ازدياد الفيزياء الذريّة في القرن العشرين، ومن أهم هذه الأنشطة ما يعرف باسم توليد الطاقة النووية.
-ظهر هذا النوع من التلوث أيضاً نتيجة الأبحاث التي تم إجراؤها حول الأسلحة النووية.
تلوث التربة
-يحدث هذا النوع من التلوث بشكل أساسي نتيجة انسكاب المواد الكيميائيّة وتسربها تحت الأرض.
– من أهم المواد التي تسبب تلوث في التربة: المبيدات الحشرية، والهيدروكربونات، والحشرات، والمعادن الثقيلة.
التلوث السمعي
– يحدث التلوث السمعي نتيجة الضوضاء التي تنتج عن استخدام السيارات والطائرات.
– إن ازدياد الكثافة السكّانيّة العالية يسبب تفاقم في مشكلة التلوث السمعي.
أثر التلوث البيئي على الحيوانات
تتأثر الحياة البرية بالتلوث البيئي بصورة مُشابهة لتأثيره على الإنسان، فتتعرض الحياة البرية إلى مستويات كبيرة من الملوثات المختلفة الّتي يُعتبر الكلورين العضوي والمعادن الثقيلة من أكثرها شيوعاً، فتؤدي بدورها إلى إضعاف مناعة وصحة الحيوانات، فيجعل من المحتمل أن يزيد هذا التأثير من القابلية للإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية، ممّا قد يُشكّل سبباً في إعاقة تنوع الحياة البرية.[٣]
أثر التلوث البيئي على الغطاء النباتي
تؤثّر المواد الملوّثة بشكل عميق على الحالة الشكليّة والبيوكيميائيّة والفسيولوجيّة للنباتات، ومن هذه الملوّثات الرئيسيّة المعادن الثّقيلة والهيدروكربونات العطريّة بأنواعها المُتعدّدة، والّتي يمتد تأثيرها ليشمل تغيّر الصّفات الشكليّة للنباتات، بالإضافة لحالتها البيوكيميائيّة التي تتعلّق بمحتواها من الأصباغ والإنزيمات والسّكر وما إلى ذلك، وذلك دون إغفال التأثير على الجانب الفسيولوجي للنبات المتعلّق بالرقم الهيدروجيني ونسبة محتوى الماء فيها، فيكون مجموع هذا التأثير ساماً على النباتات.

مستويات تلوث البيئة


تلوث ليس خطر

هو تلوث بسيط ويمكن للمرء أن يتعايش معه دون أن يشكل خطورة عليه، ولا يحدث خلل في توازن البيئة.
تلوث خطر
يكون لهذا النوع بعض الآثار السلبية على البيئة، وبالتالي يشكل خطورة على الإنسان، ويحتاج لتدخل للقضاء عليه وحماية البشر.
تلوث يدمر البيئة
هذا النوع يؤدي لتدمير البيئة والبشر، حيث يحدث خلل شديد في توازن البيئة بشكل كبير جداً، ولإصلاحه يجب أن تتكاتف كل الجهود لسنوات طويلة، ويحتاج الأمر أيضاً لسنوات عديدة.

طرق القضاء على تلوث البيئة

وللتخلص من مصادر تلوث البيئة يجب أن يقوم كل شخص وجهة حكومية بالإجراءات التالية
وضع المواصفات الصحية العامة للمباني السكنية ومعاقبة المتجاوزين على الأراضي الزراعية سوى كان ذلك التجاوز بالبناء عليها أو حرقها أو إهمالها ولأي سبب كان.
وضع المواصفات الصحية لشروط بناء المصانع والتي ينبغي أنْ تكون بعيدة عن المناطق السكنية واعتماد نظام المجمعات الصناعية ومراقبة تطبيقها للشروط الصحية في نقل مخلفاتها وعملية إتلافها بطرائق لا تؤدي على الإضرار بالصحة العامة.
التوعية والدور الإيجابي لكل شخص في محاولة للحد من مصادر التلوث مثل إلقاء القمامة في المياه وقطف الزهور والأشجار وغيرها.
يجب على الحكومة أن تشدد الرقابة على الشركات والمصانع، وعدم عمل ترخيص للشركات التي تقوم بتلويث البيئة.
إقامة مناطق بديلة للمؤسسات والشركات التي تخرج نفايات تلوث البيئة، على أن تكون هذه المناطق بعيدة عن المناطق الطبيعية والسكنية.
البحث في كيفية تطوير وسائل الحفاظ على نظافة البيئة وعدم تلوثها، مثل إنشاء صناديق قمامة متطورة، وكذلك أجهزة متطورة لحرق النفايات بدلاً من تركها تحترق وتصدر الغازات السامة في الهواء الذي نتنفسه.
وجود محميات بشرية للحفاظ على الثروة السمكية.
توفير بدائل للمبيدات الكيماوية الضارة التي تدمر البيئة.
تربية أبناءنا على الوعي بأهمية البيئة والحفاظ عليها.
التوعية الإعلامية من أهم طرق الحفاظ على البيئة وخطورة تلويثها، عن طريق إقامة حملات توعية واضحة ومستمرة.
توعية القطاع الصناعي بضرورة الابتعاد عن المكاسب الصغيرة الضيقة على حساب صحة الانسان ومستقبله.‏
منع استخدام مياه الصرف الصحي والصناعي في سقاية الخضراوات باعتبارها غير معالجة والعمل على تشجيع المزارعين من خلال التعويض عليهم جراء خسارتهم المحصول الزراعي.‏
إقامة الأماكن الخاصة لإتلاف المخلفات والقمامة البعيدة عن المناطق السكنية، ويمكن الاستفادة منها وتحوليها إلى أسمدة كيميائية كما تفعل كثير من الدول المتقدمة في هذا المجال.
دراسة المخترعات التكنولوجية قبل السماح لها بالظهور والاستعمال والوقوف على مضارها على البيئة والصحة العامة والعمل على تلافي تلك المضار قبل استعمالها.
دعم كافة المشاريع الهادفة الى وضع الحلول العلمية الناجعة لمعالجة التلوث الناجم عن الصرف الصناعي والصحي في حوض النهر من خلال اقامة محطات المعالجة في كافة المناطق.‏
نشر الوعي البيئي والصحي عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وعن طريق المؤسسات الاجتماعية الأخرى الرسمية وغير الرسمي مثل الأسر والمدارس والمساجد …الخ.



795 Views