بحث عن فنون الكتابة الادبية

كتابة Alaa Mubarak - تاريخ الكتابة: 8 أكتوبر, 2019 5:43
بحث عن فنون الكتابة الادبية


بحث عن فنون الكتابة الادبية وماهي اهم انواع الكتابة الادبية وماهو المفهوم الشامل للكتابة الادبية .

أسلوب الكتابة
أسلوب الكتابة النمط الذي يختاره الكاتب للكتابة لقارئية. ويكشف الاسلوب عن كل من شخصية الكاتب ورأيه، ولكنه يظهر أيضًا كيفية تصور الكاتب أو الكاتبة للجمهور، ويختار مفهوم اسلوب الكتابة والذي يكشف بدوره عن هذه الخيارات التي يمكن أن يغير الكاتب العالم المفاهيمي للطابع العام للعمل. ويمكن أن يتم ذلك عن طريق تغيير بسيط للكلمات ; البناء النحوي، تحليل النثر، إضفاء الاسلوب، وتنظيم عدد من الأفكار في أطر قابلة للاستخدام.
فن الكتابة الأدبية والإبداعية
الأدب عموما هو الذي يجب أن يكون فيه تخيل أديب :وإحساس شاعر بشاعرية مُلهمة،وتعبيرات مُوحية،ونظم بقريحة طيعة،وعدم مخالفة أمر النفس في الكتابة،إلا للأفضل ـ إن استطعت في ذلك سبيلا،وإلا تكون قد أرغمتها علي غير ما تريد الكلمات قسرا،فيكون الشعر المدنس بزخارف اللفظ،ويكون الضعف والخلل،ويظهر التصنع والتكلف دونما حاجة إلي ذلك،فالعطر لا يروق لغير مُعطرِ،ولا تروق ارتعاشات خيال ولا اشتعال عاطفة لغير شاعر!
ولا بد من وجود حس فنان مفن في الأديب:وقوة روح أدبية قادرة علي ترويض الكلمات والملكات الأدبية وتطويعها،والعزف علي دروب البراعة التي يمتاز بها الأدب الأصيل،ومُحال أن يحدث هذا بين اليوم والليلة،أو بين عشية وضحاها،لذا يجب التدرج والتمهيد لصنعة الأديب الُمجيد،إلي حين أن تحدث الموهبة الحقيقية علي غير ارتقاب!
لذا يجب ألا يَركن الإنسان إلي الدعة ـ فيقول ستأتي يوما المعجزة الأدبية : طالما الخيال خصب،والأرض مُمهده لغرس نباتات رحيق الأدب،فلا تترك الجواد يجري علي سجيته،فلابد وأن تشجعه علي اللحاق بالآخرين،ليكون من الذين وثبوا وثبة كبيرة ثابتة في حقول الأدب،لينال من حلاوة أدبه،وطلاوة معانيه،التي لا تخرج إلا من فنان مُلهم،وشاعرُ خلاق،وأديبُ خلوق وبارع ومجيد كل الإجادة،في استخدام أدواته الفنية والأدبية ببراعة فائقة!
لابد للفنان والشاعر والأديب الحساس : أن يمتلك كل منهم روح الفنان،وسليقة الشاعر المُلهم،وألحان الموسيقي الخالدة،والملكة اللغوية السليمة الواعية،وذهن صافِ مطواع يذوب في الكلمة طواعية،وتنبيه الخواطر إلي مكارم الأخلاق،والالتفات إلي نواميس الحق والخير والجمال،لا فلسفات المُلحِنين الزائفة،والنظر برؤية ثاقبة لما يدور من حولهم من أحداث!
وأن يدرس كل فنان وشاعر وأديب الأدب وفنونه : دراسة تأمل ونظر،لا دراسة عفوية وعشوائية،لا يستبين فيها الحق،ولا يُمقتُ فيها الباطل،ولا تظهر فيها الرؤية واضحة جلية،ولا بد لكل منهم أن يكون حاذقا خبيرا في استخراج الزائف من الأدب،وإن اختلفت الآراء،واحتدمت المعارك،وتفرقت المذاهب،فالمهم هنا اللغة وأدبها!
ولابد للأديب أن يكون ثاقب النظر،وأن يكون ناقد لما يدور حوله من أحداث هامة في الحياة كلها :فالنقد في عُرف الأدب كما قالوا : هو فن تحليل النص الأدبي،وتفسير ما يحدث فيه من أبعاد فكرية،تعبر عما يدور بداخله من تجليات وأسرار،ربما يقرأها القارئ دون أن يلتف إليها أو يكتشفها واضحة جلية!
أنواع الكتابة في اللغة العربية


تتنوع أنواع الكتابة في اللغة العربية فمنها خط النسخ والرقعة وفنون الخط العربي الجميل كالديواني والفارسي والكوفي، ومنها الكتابة الإملائية كالمنظورة والاختبارية والمنقولة، ومنها كتابة التعبير كالموجه والحر والمقيد، ونلخص أنواع الكتابة كالتالي:
-الكتابة الأدبية: وهي من أفضل أنواع الكتابة في اللغة العربية، حيث يبدأ الكاتب بكتابة مشاعره وأحاسيسه وانفعالاته، مستخدمًا الأسلوب الأدبي الراقي وبعض مصطلحات البلاغة والنقد ومراعيًا للكلمات وتدقيقها نحويًا، فالكتابة الأدبية لا تقتصر على الشعر فقط وإنما هناك أنواع أخرى ككتابة النثر والقصة القصيرة، والسير الذاتية لحياة الشخصيات المهمة، وكتابة القصائد الشعرية والخطابة، والمقالات الأدبية وغيرها الكثير.
-الكتابة الوظيفية: تعتبر من أنواع الكتابة الحديثة، وهي لتوثيق صفات الشخص ومواهبه وثقافته والشهادات الحاصل عليها ويستخدمها الطلاب الجامعيين لتقديم المعاملات الرسمية، وتستخدمها بعض الشركات في تقديم الإعلانات، وتُستخدم في كتابة الاستدعاءات أيضًا، وفي تدوين السجلات والتقارير.
-الكتابة الصحفية: وتعتبر من أكثر الأنواع أهمية، حيث أن وظيفة الكاتب الصحفي هي كتابة الأخبار السياسية والاقتصادية والدينية وغيرها من الاتجاهات، واطلاع العامة على ما يدور في البلاد، ويلجأ الكتّاب الصحفيين إلى البلاغة الأدبية في الكتابة وتقديم المعلومة، ويبحث عنها لتوثيق المصداقية، وتتنوع الكتابة فيها كالكتابة الصحفية التقريرية، والصحفية الإخبارية.
-الكتابة الاقناعية: وهي التي يتطرق فيها الكاتب إلى أساليب الإقناع، حيث يُدلي بأرائه ووجهة نظره لإقناع الآخرين، ويدخل هذا النوع في كتابة البرقيات، ويكون المحتوى أخلاقيًا وذات طابع ديني وعلى الأغلب يلجأ إليه الكتاب لتقوية حججهم وأرائهم.
أهداف الكتابة في اللغة العربية
تنمي القدرة على التعبير والكتابة عند الكتاب بالطريقة السليمة والتي تستند إلى الأسلوب البلاغي الفصيح.
تُساهم في اكتساب الكاتب الذوق الرفيع في تحرير المشاعر والأحاسيس المؤثرة بطريقة إبداعية.
إن الكتابة في اللغة العربية تُعطي مساحة للكاتب بإلقاء أفكاره بشكل منطقي ومتسلسل وواضح.
تمنح الكاتب التنوع وابتكار صورًا جديدة في فن الكتابة، ككتابة الرسائل والمؤلفات والمسرحيات وبطاقات التهنئة وغيرها الكثير
أسهل طريق من أجل إجادة الكتابة الأدبية
-اقرأ كثيراً اقرأ كل شيء
أهم وأكثر نصيحة اجتمع عليها الكتاب والمفكرين هي القراءة الكثيرة والمستمرة. اقرأ كل ما تقع عليه يديك من كتب في شتى المجالات في الأدب والدين والفلسفة والعلوم، وأقرأ لكتاب كبار وحاول أن تتأمل أسلوبهم في الكتابة وطريقة بناء النص، فالجميع يبدؤون بالتعلم من الكبار.أجعل الكتاب رفيقك دائماً وفي كل مكان، في المواصلات العامة وفي المقهى، حتى وإن وصل الأمر إلى أن تقرأ وأنت تتناول طعامك، اجعلها روتين يومي متزايد باستمرار.
-تدوين الملاحظات والأفكار والخواطر
أجعل برفقتك دائماُ مفكرة صغيرة وأكتب بها أفكار لقصص ومقالات، حوار أعجبك، جمل قصيرة أو عبارات، أفكار أثارتها عندك أغنية ما أو رؤيتك لشيء ما بالشارع، أو وصف لمكان أثار عندك مشاعر معينة. أكتب عن أي شيء حتى وإن كان يبدو صغيراً في نظرك، هذه الأفكار والخواطر سوف تكون ملهمة لك في مرحلة ما، وربما تمدك بأفكار لكتب أو مقالات عظيمة في المستقبل.
-اجعل من الكتابة عادة يومية
الكتابة الأدبية مهارة، وكأي مهارة يجب أن تتمرن كثيراً لتصبح أفضل، لذا أجعل من الكتابة عادة يومية. ابدأ مثلاً بنصف ساعة يومياً ثم قم بزيادتها بالتدريج، المهم ألا تنقطع يوماً واحداً عن الكتابة. ولا تضع في اعتبارك أنه حينما تمسك القلم يجب أن تكتب شيء ذا قيمة، فهذا الأمر سوف يجعلك تأخذ وقتاً طويلاً في التفكير. قم بكتابة أي شيء يأتي في مخيلتك حتى وإن كانت مذكراتك اليومية أو انطباعك عن الأشخاص والأشياء، لا تترك ورقة بيضاء أو صفحة وورد دون أن تسودها بأفكارك. بمرور الوقت سوف تصبح أفكارك أكثر عمقاً وعباراتك أكثر جزالة وصقلاً.
-اصنع لنفسك طقوس للكتابة
أخلق لنفسك جواً خاصاً يؤهلك للكتابة، اختار وقت من اليوم يكون فيه ذهنك صافياُ، هناك بعض الكتاب يفضلون الصباح الباكر وهناك من يحب أن يكتب ليلاً، الأمر متروك لما تفضله. قم بإبعاد أي شيء يمكن أن يشتت انتباهك، فـ الكتابة الأدبية لا تحب أن يشاركها شيء آخر في وقتها. أغلق عليك باب غرفتك وهاتفك المحمول وأي شيء يمكن أن يصدر صوتاً يشوش على أفكارك، قم برفع أي شيء موجود على المكتب أو الطاولة يمكنه أن يشتت انتباهك، ولا مانع من بعض الموسيقى الهادئة في الخلفية، وأطلق لأفكارك العنان.
-الكتابة الأدبية هي تجربتك الخاصة
ليس معنى أنك تريد أن تكون كاتباً معروفاً وقوياً هي أن تحاول تنتحل أسلوب الكتاب الكبار، إذا فعلت ذلك لن تكون سوى تقليداً باهتاً ولن يذكرك أحد. الكتابة الأدبية تجربة ذاتية خاصة جداً ولصيقة بتجاربك أنت وخبراتك في الحياة، أكتب عن نفسك وأكتب قصص الناس في محيطك واقتبس من حياتهم وتأمل أفعالهم وكلامهم، واستخدم مفرداتك وعباراتك الخاصة.
-أكتب لنفسك
لا تضع في اعتبارك أنك تكتب من أجل الآخرين أو من أجل لفت انتباههم، أنت تكتب من أجل نفسك أولاً ومن أجل متعتك الشخصية التي تجدها في الكتابة، كن شجاعاً واقتحم موضوعات شائكة ومثيرة للجدل، حتى وإن كانت ستثير غضب وحنق من يقرأها، أكتب عن أي فكرة تثيرك وتهتم بها حتى وإن كانت لن تهم الناس. يجب أن ترضي نفسك في المقام الأول بالكتابة عن ما تحب وما تريد، فلن تستطيع أبداً الحصول على قبول الجميع.
أهم خصائص الكتابة الأدبية


تتميز الكتابة الأدبية عن أنواع الكتابة الأخرى كالعلمية والترويجية بعدة ميزات من أهمها:
ـ تناول الموضوعات غير العلمية: حيث تخلو من التمثيلات البيانية والمصطلحات المتخصصة المعقدة.
ـ إستخدام الصور البلاغية بكثرة:
يتميز النص الأدبي سواءً كان رواية أو شعرا أو قصة أو مقالة. بكثرة استخدام المحسنات البديعية كالطباق والجناس والمقابلة، و الصور البيانية كالتشبيه و الكناية والاستعارة .
هذه الصور البلاغية من شأنها توصيل العواطف و المشاعر للمتلقي.
ـ إثارة الدهشة لدى المتلقي: فالكتابة الأدبية هي كتابة تشويقية بالأساس .
تثير العواطف والخيال لدى القارئ،وتبرز المعاني له بوضوح.
ـ الاهتمام الكبير بالقواعد اللغوية: لأن الكتابة الأدبية تتعلق بالجانب التعبيري السليم .
فينبغي للكاتب أن يكتب بلغة سليمة من الأخطاء أي كان نوعها.
ومن الواجب عن الكاتب هنا أن يحسن استخدام الكلمات والضمائر وحروف الجر والعطف وعلامات الترقيم وعلامات الاستفهام.
ـ إظهار النحو الدلالي: حيث يكون النص الأدبي أنموذجا للقواعد النحوية.
ـ الالتزام باظهار المؤشرات الزمانية والمكانية في القصة والرواية .
فينبغي أن يشير الكاتب ضمنيا لهذه المؤشرات خلال كل مراحل القصة أو الرواية. حتى يقدر الارئ على متابعة وفهم الأحداث.
ـ الإهتمام باستخدام الأفعال: حيث أن الأفعال هي مناسبة كثيرا للكتابة الأدبية بالنظر إلى أثرها في نسق النص.
ـ التنوع في الأساليب: وهذا من ميزات الكتابة الأدبية .
فكتابة القصة لها طريقة تختلف عن طريقة كتابة المقال الأدبي. والرواية التي تعتمد السرد المتسلسل تختلف عن القصيدة الشعرية التي تتقيد بالبحور والأوزان.
ـ إظها القيم الأخلاقية: من ضمن الكتابة الأدبية يشار الى هذه القيم لتصل الى نفوس الناشئة.
بالتالي الحفاظ على الصلة بين الأخلاق والأدب.
احتراف الكتابة الأدبية
ربما يسعى الكثير من الشباب حول العالم إلى التعبير عن مكنوناتهم، ولكنهم يعجزون عن ذلك بسبب أنهم يقولون لأنفسهم إن احتراف الكتابة أمر صعب، ولكن الأمر في الحقيقة سهل وصعب في الوقت نفسه، وهُنا سنشرح كيفية احتراف الكتابة بطُرق عملية جدًّا وسهلة.
إرادة حقيقية للكتابة
الكتابة الأدبية ليست مجرد سردٍ للخواطر الشخصية باللغة العامية، بل هي كتابة بالفصحى، في أية لغة، أو بمعنى آخر، الكتابة الأدبية تحتاج إلى إتقان أوليات القواعد اللغوية، وهذا الأمر يحتاج إلى اجتهادٍ من الكاتب الجديد، وهذا الاجتهاد سيأتي عن طريق الإرادة الحقيقية، والرغبة في التطوُّر بالكتابة، لأنَّ وجود العامل النفسي مهم جدًّا للاستمرارية واحتراف الكتابة الأدبية.
القراءة في مختلف المجالات
الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الكتابة الأدبية تلزمها فقط قراءة عن الأدب، أو قراءة الروايات، أو قراءة الشعر فقط، ولكن الحقيقة هي أن الكتابة الأدبية تحتاج إلى الثقافة العامة، بمعنى القراءة في الفلسفة وفي علم النفس من أجل كتابة شخصياتٍ لها بعد فلسفي ونفسي مختلف في الرواية والقصة مثلًا، أيضًا القراءة في التاريخ، وهذا لأنَّ التاريخ من أفضل المصادر الرائعة للقصص الأدبية الجميلة، والقراءة في الجغرافيا والعلوم والأدب واللغة، كل هذه القراءات تجعل العقل أكثر تفتحًا وأكثر قدرةً على كتابة نصٍّ أدبي ثري.
اكتب لأجل نفسك
ربما للكتابة الأدبية ميزة ليست في بقية أنواع الكتابة، وهي أنها كتابة عاطفية، ومن المهم أن يفهم الكاتب ذلك، وأنه حين يكتب نصًّا يُفضَّل أن يكتبه من أجل نفسه، وليس من أجل الناس، وفي الوقت نفسه لا ينبغي إهمال القارئ عند الكتابة، ولكن الكتابة الأدبية هي كتابة إبداعية لا تحب المكابح، وأحيانًا يكون وضع القارئ كأولويةٍ عند الكتابة ليس في مصلحة النصِّ ولا في مصلحة الكاتب، في حين أنه عند اكتمال النصِّ ونشره من الممكن أن تختلف وجهات النظر تمامًا، ومن ناحيةٍ أخرى كتابة نصٍّ أدبي تحتاج إلى خصوصيةٍ بين المكتوب والشخص نفسه.
التعوُّد على الكتابة يوميًّا
من أفضل الطرق التي تُطوِّر الكاتب في الكتابة هي الكتابة بصورةٍ يومية، وهذا لأنَّ الكتابة يوميًّا ستجعل العقل يتطور تدريجيًّا، مع زيادة قدرة الخيال في الكتابة الأدبية، وبجانب كل هذا، الكتابة يوميًّا ستجعل الكاتب ينتج كثيرًا من النصوص، ولا يكون عرضةً لأيِّ توقفٍ إبداعي، كما أن الكتابة بصورةٍ يومية ستنقل الكاتب من مرحلة الهواية والمزاجية إلى مرحلة التمكُّن واحتراف الكتابة؛ فيستطيع كتابة أية فكرةٍ في أي وقت، وتكون الفكرة هي العائق الوحيد بالنسبة إليه وليس الكتابة أو أسلوب الكتابة.
تكوين أسلوب كتابة
من أجل احتراف الكتابة الأدبية يُفضَّل أن يمتلك الكاتب أسلوبًا خاصًّا به، وربما في البداية سيكون هذا الأمر صعبًا، وسيجد الكاتب نفسه يُقلِّد كاتبًا آخر أحيانًا، سواءً في أفكاره أو في أسلوب كتابته، ولكن مع الوقت، ومع الاستمرار في الكتابة، سيبدأ الكاتب في تكوين أسلوبٍ خاص به، ويكون له مشروعه الأدبي الخاص، وستبدأ ملامح الاحتراف تدريجيًّا في الظهور، مع ظهور الأسلوب الفريد لهذا الكاتب، ووفق ما يقوله الكثير من الأدباء، إن أسلوب الكتابة هو بصمة كل كاتب، تُميِّزه عن بقية كتاب العالم وتجعل كتاباته مختلفة.
تدوين الملاحظات
من أهم النقاط في احتراف الكتابة الأدبية هي تدوين المعلومات والقواعد النحوية المكتسبة والألفاظ الجديدة والأفكار العابرة، لأنَّ كل هذه الأشياء تتجمَّع معًا لتُشكِّل نصًّا أدبيًّا رائعًا مع الأيام، فالحقيقة أن الكتابة مثل بناء منزل؛ في البداية الأمر يكون مشوهًا وغير واضح، ولكن عند النهاية يكون غايةً في الجمال.



1072 Views