بحث عن تطوير التعليم

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 31 يوليو, 2022 7:49
بحث عن تطوير التعليم


بحث عن تطوير التعليم وكذلك مقدمة بحث عن تطوير التعليم، كما سنقوم بذكر كيفية تطوير التعليم في المدارس، وكذلك سنتحدث عن أهمية تطوير نظام التعليم، كما سنوضح أساليب التعليم الحديث، وكذلك سنقدم خاتمة بحث عن تطوير التعليم، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

بحث عن تطوير التعليم

عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن تطوير التعليم.
2- كيفية تطوير التعليم في المدارس.
3- أهمية تطوير نظام التعليم.
4- أساليب التعليم الحديث.
5- خاتمة بحث عن تطوير التعليم.

مقدمة بحث عن تطوير التعليم

التعليم عبارة عن العملية التي يتم من خلالها نقل المعلومات والمعرفة من المعلم إلي التلاميذ والغرض من هذه العملية هو إكساب المتعلم لمجموعة كبيرة وضخمة من المهارات والمعلومات الجديدة التي تساهم بشكل فعال في بناء عقله، ويساهم التعليم بشكل كبير في تقدم الدول وتطورها وتقدم لنا دولة اليابان أعظم مثال علي أثر التعليم علي تطور الدولة فقد خرجت من الحرب العالمية الثانية بالكثير من الخسائر في جميع المجالات ولكنها لم تستسلم واهتمت قيادتها بوضع الكثير من الخطط المحكمة لاستعادتها من جديد ولم يكتفوا بذلك فقط ولكنهم كانوا حريصون علي وضعها مع الدول المتقدمة في نفس الصف وكان التعليم هو سر نجاح التجربة اليابانية.

كيفية تطوير التعليم في المدارس

1- تطوير الطلاب:
يُمكن البدء في عملية تطوير عقلية الطلاب، والطرق التعليمية أيضًا من خلال إلزام الطلاب بالبحث عن المعلومات المُختلفة من المصادر الموثوقة التي تتمثل في بعض المواقع العلمية على الإنترنت، وعدم الاعتماد بشكل كلي على الكتاب المدرسين وتكليفهم بالبحث عن المعلومة من المجلدات، والمراجع الموجودة في المكتبات، وأيضًا من المجلات العلمية العالمية الهامة، أو البحث عن المعلومة من خلال إلى بعض التجارب الميدانية، أو من خلال إجراء العديد من المقابلات مع بعض الشخصيات؛ الأمر الذي يُنمي لديهم مهارة البحث، وجميع المعلومات؛ مما يُؤدي إلى
إثراء ثقافتهم إلى أقصى درجة، ويُمكنهم من إنشاء المشاريع التعليمية الخاصة بهم.
هذا بالإضافة إلى إمكانية اتباع نظام التعلم التعاوني خلال العملية التعليمية بين الطلاب من خلال إرشادات الإدارة التعليمية، والمُعلمين؛ الأمر الذي يُنمي لديهم الطرق العلمية المختلفة في إمكانية حل المشكلات.
2- تطوير المعلمين:
المعلم هو عمود العملية التعليمية مهما تقدمت الطرق التعليمية، والطرق التكنولوجية، وطرق التعليم الذاتي التي تُؤثر في التعليم؛ فيظل المُعلم هو المُوجه والمُرشد الأول لطلابة، ومصدر المعلومات، والعلم.
وعلى هذا يجب تطوير المُعلم بصورة فعّالة من خلال تجديده لطرق التدريس المختلفة التي يقوم باتباعها في الفصل الدراسي، هذا بالإضافة إلى أهمية إكساب المُعلمين الخبرة الكافية التي تُمكنه من التعامل في مختلف المواقف، والتي تُمكنه من أداء عملية التدريس بشكل فعّال، وواثق.
هذا إلى جانب أهمية الدور الإيجابي الذي يقوم به المُعلم تجاه طلابه من تشجيعهم، ودعم نسبة الثقة بالنفس لديهم؛ مما يُزيد قابليتهم للتعليم، وأيضًا يُزيد من الاستيعاب الدراسي لهم.
3- تطوير المدرسة:
تطوير المدرسة يكمن في الدور الحقيق الذي تود الدرسة أن تقوم بتقديمه للطلاب؛ فالناحية التكنولوجية تُعد الأهم؛ فمن خلال تفعيل استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة داخل المدرسة، وتمكن الطلاب من المشاركة في استخدامها؛ يُمكن أن يُؤدي إلى زيادة تفاعل الطلاب، وزيادة حماسهم، ودفع الملل، والفتور عن الحصة الدراسية.
هذا بالإضافة إلى أهمية بقاء المدرسة في العمل في أيام العُطل الأسبوعية، والسنوية، والنصف سنوية من خلال الاستعانة ببعض النشاطات المتميزة التي تتمكن من إثراء فكر الطالب، وتُزيد من قدرته على نفع عالمه.

أهمية تطوير نظام التعليم

تتلخص أهمية التعليم في أنّه أساس نهوض الأفراد والمجتمعات، فهو من يكوّن قيم الفرد ومسؤولياته ومبادئه، وبناءً على تلك المكتسبات القيّمة يضبط الفرد سلوكياته وأقواله، ومما يدل على أهميته أن العلم والتعليم لا يمكن أن يتوقف عند مرحلة ما، فهو عنصر مستمر في تنمية حياة الفرد والمجتمع ككل، ويقتضي ذلك مواصلة تطوير التعليم، فالتكنولوجيا تساهم في ذلك وطبيعة المناهج وبيئة المدرسة والغرف الصفية والوسائل التعليمية، إلا أنّ تطوير مهارات المعلم من أهم وسائل تطوير التعليم وتنميته المستدامة الشاملة.

أساليب التعليم الحديث

1- التعليم الإبداعيّ:
يكون من خلال إدخال ألعاب أو تمارين مرئية تُثير عقول الطلّاب وتحديدها بوقت؛ لاكتشاف القدرات الإبداعية لديهم، وتشجيع مساهماتهم الإبداعية وأفكارهم المختلفة.
2- الوسائل البصريّة:
يُمكن دمج المواد السمعيّة والبصريّة لعرض المعلومات، وتتنوع أشكالها المستخدمة في التعليم؛ مثل: الأفلام، أو الصور، أو الرسوم البيانية، أو تسجيلات المحاضرات، أو استخدام الإنترنت.
3- المحاضرات:
يُمكن للتفاعل بين المعلم والطلّاب أنْ يكون على شكل أخذ ملاحظات الطلاب لتحديد مدى فهمهم للمحاضرة، أو تقييم فهمهم كتابياً، وتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة، ومشاركة التعليقات أثناء المحاضرة، وتتميز هذه الطريقة بكفاءتها في إعطاء المواد وإيصالها إلى مجموعة كبيرة من الطلاب.
4- المشاريع:
يهدف التعليم القائم على المشاريع إلى إكساب الطلّاب مهارات إدارة المشاريع والأفراد، والقدرة على التكيّف، وطرح الأسئلة الصحيحة، ويلعب المعلمون دوراً جديداً في العمليّة التعليميّة، حيث يصبحون مدرِّبين لتدريب ومساعدة الطلّاب في المشاريع الصعبة.
5- الخروج من الغرفة الصفيّة:
يمتد التعليم إلى خارج الغرف الصفية، إذْ إنّه ليس حكراً على الغرفة الصفيّة، حيث يُمكن دمج المدارس مع المجتمع الخارجيّ؛ بهدف تزويد الطلّاب بالأدوات والمهارات التي يحتاجون إليها للتعاون، والتفكير النقديّ، وحل المشكلات، وتعزيز تفاعلهم مع المجتمع وربطهم به، ما يؤدي إلى تحسين التعليم.
6- التعليم المتباعد:
يهدف التعليم المتباعد إلى تشجيع الطلّاب على التبديل السريع بين النشاطات، إذْ إنّ دراسة 10 دقائق من المعلومات، ثمّ الحصول على 15 دقيقة من نشاط بدنيّ هو طريقة فعّالة للحصول على أفضل الدرجات، حيث يسمح ذلك للطلّاب بإنشاء الروابط التي يحتاجون إليها لتذكر المعلومات، ويمنحهم شعوراً بالاسترخاء.
7- متابعة الطلّاب أسبوعيّاً:
يُخصص المعلّم في هذا النوع من التعليم يوماً في الأسبوع يُحاول فيه مساعدة كلّ طالب على دراسة وتعلّم ما يجده صعباً على الصعيد الشخصيّ، وسيسمح ذلك للطلّاب بالتركيز على شيء واحد أثناء وجودهم في المدرسة، بالتالي يقلل ساعات دراسة الطالب لهذه المادة أو الموضوع في المنزل.

خاتمة بحث عن تطوير التعليم

يجب ان يتم تطوير التعليم من خلال الاهتمام بالمناهج التعليمية ومن أساليب تطوير التعليم ان يتم استخدام الوسائل التقنية الحديثة في العملية التعليمية، واستخدام وسائل إيضاح جديدة مثل السبورات الإلكترونية واستخدام الأنترنت للبحث داخل المعامل الدراسية وتعليم الطالب كيفية الحصول على المعلومة بمفرده، وكذلك يجب الاهتمام بتعليم اللغات الأجنبية مثل اللغة الانجليزية واللغات الأجنبية الأخري، لان اللغات الأجنبية باتت مهمة جدا.



349 Views