بحث عن العمل التطوعي في السعودية

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 14 نوفمبر, 2021 10:13
بحث عن العمل التطوعي في السعودية


بحث عن العمل التطوعي في السعودية ومجالات العمل التطوعي وأنواع المتطوعين وأسباب وراء العمل التطوعي، هذا ماسوف نتعرف عليه فيما يلي.

بحث عن العمل التطوعي في السعودية

يعد العمل التطوعي وسيلة من وسائل النهوض في المجتمعات، وسلوكاً حضارياً ترتقي به الدول، ورمزاً للتكافل والتكاتف والإيثار والتعاون بين أفراد المجتمع بمختلف مؤسساته، وينعكس أثره إيجاباً في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والوطن.
ومن أبرز سمات المواطنة أن يكون المواطن مشاركاً في الأعمال المجتمعية، والتي من أبرزها الأعمال التطوعية، فكل إسهام يخدم الوطن ويترتب عليه مصالح دينية أو دنيوية كالتصدي للشبهات وتقوية أواصر المجتمع، وتقديم النصيحة للمواطنين وللمسؤولين يجسد المعنى الحقيقي للمواطنة. وتعد الفردية والجماعية من الخطوط المزدوجة في كيان الإنسان، ويعكسان إحساس الإنسان بفرديته وإحساسه بالميل إلي الاجتماع بالآخرين والحياة معهم كواحد منهم، وتعبر قيمة العمل الجامعي عن توحد الفرد مع الهدف العام للجماعة.
ويتضمن العمل الجماعي والتطوعي مجموعة من قيم المواطنة التي تتعلق بالتأكيد على أهمية العمل بروح الفريق في إنجاز المهام المختلفة وتجويد الأداء، وضرورة مشاركة الفرد في تحقيق أهداف الجماعة، والمجتمع، والمشاركة في حل مشكلات المجتمع والنهوض به، وتشجيع العمل التطوعي من أجل الآخرين، مع غرس قيمة حب العمل وتقدمه، فضلاً عن أدب الحوار والمناقشة، واحترام الرأي الآخر والتأكيد على قبول التعددية والاختلافات في الرأي والاتجاه والدين.
ويمثل العمل التطوعي رافداً أساسياً للتنمية الشاملة، يعكس مدى وعي المواطن لدوره في نهضة بلاده ورفعتها؛ لذا تحرص الدول المتقدمة على إدراج العمل التطوعي كعلم يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات والدورات التدريبية لمنظمات المجتمع المدني والأهلي، وطرح مفهومه وأهدافه ومجالاته في العديد من الإصدارات، سواء كانت كتباً أو دوريات.
وتؤكد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على تمكين المسؤولية المجتمعية من خلال رفع مستوى تحمل المواطن للمسؤولية وتوجيه الدعم الحكومي للبرامج التي تحقق أعلى أثر إجتماعي، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، وبناء ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه ورفع نسبة المتطوعين من 11 ألف متطوع فقط، إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030، باعتباره جانب مهم من جوانب التطوير والتنمية المستدامة.
ويلعب العمل التطوعي في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والخدمات الإنسانية والإغاثية والأبحاث والبرامج الثقافية والبرامج الثقافية والاجتماعية؛ وبذلك يكون العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع

مجالات العمل التطوعي

1- المجال الديني، والذي يشمل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ويهدف إلى توعية وإرشاد المسلمين بأمور دينهم على يد المتطوعين أصحاب الأهلية .
2- المجال الصحي، وهذا يضم عدد من النشاطات التي تهدف لنشر الوعي الصحي والقضاء على مختلف الأمراض من خلال توعية الناس .
3- المجال التعليمي، والذي يقدم خدمات في مجال التعليم، حيث يقوم المتطوعون بتقديم الخدمات من أجل إنشاء المدارس والمعاهد .
4- مجال المساعدات الاجتماعية، الذي يهدف لإنشاء مراكز الإيواء وكفالة اليتيم، كما يهتم أيضا بتوزيع ما يفيض من الولائم والعزائم ولحوم الهدي والأضاحي والتمور وغيرها .
5- المجال الثقافي، الذي يهتم بتقديم المحاضرات العلمية والدينية .
6- مجال العمل الشبابي، الذي يهتم بمعسكرات ومخيمات الشباب والكشافة التي تساعد الحجاج والمعتمرين وتقدم الخدمات لهم .

أنواع المتطوعين

– هناك عدد كبير من أنواع المتطوعين مثل: المتطوعين في ذوي الاحتياجات الاجتماعية ويتضمن هذا النوع من التطوع توفير مأوى للأشخاص المهاجرون واللاجئون.
-توفير متطلبات العلاج للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل الأمراض العقلية، ونقص المناعة، أو غيرهم.
– توفير بعض الأماكن الخاصة لكبار السن، والأطفال المعرضين للخطر.
-القيام بعمل مأوى للمراهقين، وحمايتهم من اللجوء إلى الإدمان الذي
-يسبب كوارث فيما بعد، لكي لا يهربون إليه من المشاكل التى تواجههم.

أسباب وراء العمل التطوعي

-الشعور بالضمان الاجتماعي
-الصدقة والرحمة والرحمة للآخرين والشعور بالمسؤولية تجاه من يساعدهم.
-الشعور بقيمة الذات في الحياة وكونك عضوًا نشطًا في المجتمع ، يساهم ويتغير.
-الإيثار: المتطوع هو شخص لديه حب الإيثار لمساعدة الناس.
-تعميق وتوطيد الانتماء الوطني بين الشباب والمتطوعين من المراهقين أو كبار السن والبالغين.
-تربية الشباب المتفاني في التضحية بالنفس والتضحية بالنفس هو محور الذات ، ومصمم على مواجهة التحديات.
-العمق الديني: تحث أديان كثيرة على التطوع ومساعدة الناس.
-دعم الحكومات فيما لا تستطيع مواجهته بسبب الظروف الاقتصادية أو محدودية الموارد والقدرات.
-تحسين حياة الآخرين ومستوى معيشتهم وجلب السعادة لقلوبهم.
-الحصول على مكافأة من الله وتشجيع التفاني لله.
-تعلم واكتساب خبرات ومهارات جديدة.
-تقديم المساعدة للمناطق المحرومة والفقيرة
-أداء حق الله وزكاة الجسد مع الجهد والإحسان والإحسان.
-نشر فكرة المشاركة والتعاون في حل الأزمات وإنجاز المهام.
-تفعيل الأدوار الوظيفية والخدمية للمواقع والمدارس والأندية للمشاركة في خدمة المجتمع المحلي.
-تخلص من وقت الفراغ الذي يتسبب في فساد أخلاقي ، حيث يتم محاربة الأشرار
-التطبيق العملي للتنمية الشاملة.
-الأسباب الاجتماعية: في العمل التطوعي ، يتعرف الفرد على كثير من الناس.
-تدريب وتأهيل الشباب من كلا النوعين على الخدمات الوطنية وإنجاز أي مهام متعلقة بها.
-جلب خبرة متخصصة في العمل التطوعي والدعم المالي الخارجي وتطبيق أفضل للأداء من الموظفين بأجر.
-القيادة والتغيير وحرية تطبيق الأساليب الجديدة دون التزامات رسمية أو تعقيدات إدارية وحكومية



609 Views