بحث عن التطوع الصحي

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 21 نوفمبر, 2021 11:19
بحث عن التطوع الصحي


بحث عن التطوع الصحي وارشادات العمل التطوعي وتعريف التطوع ومجالات العمل التطوعي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

بحث عن التطوع الصحي

يعد العمل التطوع من أسمى درجات الإنسانية والتحضر، فالدين الإسلامي يحسنا على التطوع ومساعدة الآخرين حتى في الأشياء الصغيرة بمجرد إدخال السرور إلي قلب أخيك المسلم يعد هذا الفعل الصغير شيء كبير عند الله ويعد من أحسن الأفعال، وقد وصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل في قضاء حاجات الناس ومساعدة الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ- شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَتَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ، مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِضًا، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا، أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ، وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ)، هذا لأن العمل التطوعي له انعكاس كبير وإيجابي على الأفراد و على المجتمع ككل، ويعد العمل التطوعي في مجال تقديم الرعاية الصحية وفي المجال الطبي من أكثر الأشياء المهمة التي تسعى العديد من المنظمات على تنظيم العمل التطوعي فيها.
ترجع أهمية العمل التطوعي بالمجال الطبي لأثره البالغ في حياة الناس، وكما أن التطوعي المجال الصحي له العديد من الأنشطة والأعمال التي تناسب العديد من الأفراد بغض النظر عن مدى معرفتهم عن المجال الصحي فكل شخص من الممكن أن يعمل بالطريقة التي تناسب إمكانياته وقدراته.

تعريف التطوع

العمل التطوعيّ هو تقديمُ المساعدةِ والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيقِ الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً، وأُطلقَ عليه مُسمّى عملٍ تطوعيّ لأنّ الإنسان يقومُ به طواعيةً دون إجبارٍ من الآخرين على فعله، فهو إرادةٌ داخليّة، وغَلَبةٌ لِسُلطة الخير على جانبِ الشرّ، ودليلٌ على ازدهارِ المُجتمع، فكلّما زاد عددُ العناصر الإيجابيّة والبنَاءة في مجتمعٍ ما، أدّى ذلك إلى تطوّره ونمّوه.

مجالات العمل التطوعي

1-التطوع الإلكتروني

-تعتبر هذه من المبادرات التي تم اتخاذها من قبل المتطوعين في برامج ومشروعات الوزارة لمواجهة فيروس كورونا. ُتمثل جزء من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار المرض. تعمل هذه المبادرة على تبني أفكار الشباب سواء في التوعية أو التعليم أو أفكار فنية والتسويق الإلكتروني.
-يُساهم هذا التطوع في القضاء على الجوع في أنحاء العالم. تُشارك مصر في هذا التطوع لأنه يُعتبر من أهم الأعمال الإنسانية. كما يُساهم المتطوعين بخبراتهم ومهاراتهم الوظيفية في نجاح هذا العمل وتحقيق هدفه بشكل أفضل.
2-العمل التطوعي في المؤسسات الصحية
-يقوم المتطوعين أيضاً بحملات للتبرع بالدم للمرضى المحتاجين وتوفير فصائل مختلفة لهم، خاصة الطوارئ ولمن يتعرضون للحوادث بمختلف أنواعها. مُساعدة المرضى في المستشفيات وتقديم الخدمات العينية والمادية والعلاج.
3- العمل التطوعي في المدارس
تقوم الدولة بجهود في التعليم ولا ننسى دورها في الحث على الأعمال التطوعية في المدارس، حيث يقوم المتطوعون من أولياء الأمور بالآتي: مُساعدة المدرسين في الفصل أو تنظيم الحفلات والرحلات المدرسية وتقديم التبرعات العينية والمادية للمدرسة والطلاب وإقامة ورش تعليمية فنية. يقوم المتطوعين من الشباب خارج المدرسة بتشجيع الطلاب على روح التعاون من خلال مشاركتهم في تجميل الفصول وطلاء جدران المدارس من الداخل والخارج وتجميل الحدائق وزراعة النباتات وتشجير الشوارع وتنظيم المكتبات داخل المدارس وغيرها من الأعمال التطوعية الجميلة.
4-التطوع في مواجهة فيروس كورونا
كان ولا زال يتطوع الكثير من الشباب حول العالم وخاصة في مصر في مواجهة فيروس كورونا، ويقوم المتطوعين بالآتي: التوعية في الشوارع والمنظمات والجهات الغير حكومية والمؤسسات المجتمعية بتوعية الأشخاص في تجنب هذا الفيروس وأخذ الإجراءات الاحترازية للوقاية. يقوم أيضاً المتطوعين بجمع تبرعات لمستشفيات وإمدادها بالمطهرات والكمامات أو بالتبرعات المالية أو العلاج وغيرها من أشكال الأعمال الخيرية للخروج من هذه الأزمة.

ارشادات العمل التطوعي

-تُقدّمُ أفكاراً حديثةً من أجل القيام بأفضل الأعمال والنّشاطات التطوعيّة في المجتمع
-التّفكيرُ بطبيعة المهارات الجديدة التي من المُمكن تعلّمُها، والحصولُ على خبرةٍ كافية منها في مجالِ الدّراسة، أو العمل بعد الانتهاء من تطبيقها ضمن بيئة العمل التطوعي
– يجبُ قبل الانضمامِ إلى أيّ نوعٍ من أنواع الأعمال التطوعيّة للحرصُ على الالتزامِ الكامل بطبيعةِ العمل، وتخصيصُ جُزءٍ من الوقت للقيام فيه.
-المُحافظة على المرونة أثناء التّعامل مع الزّملاء في العمل التطوعيّ ومع الأفراد الآخرين، وإدراك أنّ البداية ستكونُ صعبة؛ لذلك يجبُ الحرصُ على الصّبرِ الدّائم، ومحاولة التّأقلمِ مع طبيعة العمل التطوعيّ في أقصرٍ وقتٍ مُمكن.



727 Views