بحث عن الإجهاد الحراري للنبات، ومقدمة بحث عن الإجهاد الحراري للنبات، وتأثير درجة الحرارة على إنبات البذور، وتأثير الإجهاد الحراري على النباتات بشكل عام، وطريقة التخلص من الإجهاد الحراري في النباتات، وخاتمة بحث عن الإجهاد الحراري للنبات، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور الآتية.
بحث عن الإجهاد الحراري للنبات
العناصر
1. مقدمة بحث عن الإجهاد الحراري للنبات.
2. تأثير درجة الحرارة على إنبات البذور.
3. تأثير الإجهاد الحراري على النباتات بشكل عام.
4. طريقة التخلص من الإجهاد الحراري في النباتات.
5. خاتمة بحث عن الإجهاد الحراري للنبات.
مقدمة بحث عن الإجهاد الحراري للنبات
إن درجة حرارة النبات غير ثابتة فهي تتغير مع تغير درجة حرارة المحيط حول النبات، والعامل المحدد لدرجة حرارة أجزاء النبات هو درجة حرارة المحيط الملامس لذلك الجزء، وتعتمد درجة حرارة النبات على الاتزان بين كمية الحرارة الممتصة وكمية الحرارة المفقودة، فإذا زادت الطاقة الممتصة عن الطاقة المفقودة ينتج عن ذلك تسخين النبات والعكس إذا نقصت الطاقة الممتصة عن الطاقة المفقودة وهذا موجود في مصر نتيجة التغيرات المناخية حيث تصل درجة الحرارة في الصيف ما بين (45 إلى 50 درجة) والشتاء ما بين (3 إلى 15 درجة مئوية).
تأثير درجة الحرارة على إنبات البذور
إن أنسب درجة حرارة لإنبات البذور هي (25-30) مº، وتنبت البذور ببطء في درجة حرارة (18) مº، ولا تنبت البذور إذا انخفضت درجة الحرارة عن (11) مº، وإن تعريض البذور إلى درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تأخير إنباتها حتى إذا زرعت في ظروف حرارية ملائمة للإنبات، وهذا يفسر سبب تأخر إنبات البذور في المشاتل التي زرعت في أوقات تسودها درجات الحرارة المنخفضة عن المشاتل التي زرعت بعدها وفي وقت تكون فيه درجة الحرارة ملائمة للإنبات.
تأثير الإجهاد الحراري على النباتات بشكل عام
– يسبب الإجهاد الحراري مشاكل في وظائف الميتوكوندريون، ويمكن أن يؤدي إلى تلف تفاعلات «الأكسدة-الاختزال». يُعتقد أن منشطات مستقبلات الإجهاد الحراري ودفاعاته مُرتبطة بأنواع الأوكسجين التفاعلية. تُعتبر الحرارة شيئاً آخراً تستطيع النباتات أن تتعامل معه في حال حصولها على المعالجة المناسبة، هذا يعني أن النباتات ستكون أكثر قدرة على التأقلم مع التغير الحاصل في درجات الحرارة إذا ارتفعت درجة الحرارة تدريجياً، إذ تؤدي الزيادة المفاجئة في درجات الحرارة إلى إلحاق ضرر بالنباتات لعدم امتلاك خلاياها ومستقبلاتها الوقت الكافي كي تتهيأ لمواجهة التغير الكبير الحاصل في درجات الحرارة.
– يُمكن أن يمتلك الإجهاد الحراري تأثيراً ضاراً على عملية تكاثر النباتات، إذ يمكن أن يسبب تغير 10 درجات أو أكثر فوق درجات الحرارة المُعتادة تأثيراً سلبياً على العديد من الوظائف التكاثرية للنباتات.
– يُعتبر كل من الإنتاش والانقسام المنصف لحبات الطلع وتطور البويضات وقدرتها على الاستمرار وتطور الجنين ونمو البادرات، مراحل من عملية تكاثر النباتات التي تتأثر بتغير درجات الحرارة.
– أُجريت العديد من الدراسات حول تأثير درجة الحرارة على تكاثر النباتات، أحد هذه الدراسات كان على نبتة الكانولا تحت درجة حرارة 28 مئوية، كانت النتيجة انخفاض حجم النبتة وحفاظها على خصوبتها، وقد أجريت تجربة أخرى على نبتة الكانولا تحت درجة حرارة 32 مئوية، إذ أدت هذه الحرارة إلى عقم النبتة. يبدو أن النباتات تتضرر بسهولة كبيرة تحت تأثير درجات الحرارة المرتفعة أثناء المرحلة المُتأخرة لحمل الأزهار وحتى المرحلة المبكرة لنمو البذور.
طريقة التخلص من الإجهاد الحراري في النباتات
1. الري
إذا كان لدينا نباتات تمر بأوقات سيئة بسبب الحرارة، سيكون من الضروري أولاً وقبل كل شيء أن نتأكد من أن الأرض رطبة ولكنها طازجة أيضًا، ويعتبر الجفاف من أخطر عواقب الحرارة، لذلك من الضروري التحقق من رطوبة التربة لمعرفة ما إذا كان علينا الماء أم لا، ولكن أيضا استخدم الماء غير شديد السخونة، من الناحية المثالية يجب أن تكون حوالي 23 درجة مئوية، خاصة إذا كانت نباتات استوائية، ولكن يمكن أن تتراوح بين 18 و 30 درجة مئوية، إذا تجاوزت درجة الحرارة 30 درجة مئوية سيحتوي الماء على كمية أقل من الأكسجين، وبالتالي فإن نموه سيكون أبطأ بكثير، وفي الواقع قد تعاني جذوره من الحروق.
2. إناء للنباتات
هي تلك المصنوعة من البلاستيك تمتص حرارة أكثر بكثير من تلك المصنوعة من الطين ونتيجة لذلك، يحدث نوع من ظاهرة الاحتباس الحراري داخل النبات، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجذور والتسبب في تلفها، لهذا السبب كلما أمكن يفضل زرعها في أواني فخارية، خاصة إذا كنت تعيش في منطقة تكون درجة التشمس فيها عالية، وفي حالة عدم إمكانية ذلك، إما لأنك لا تستطيع الحصول عليها أو لأن لديك العديد من النباتات أو كنت تخطط للحصول عليها، عليك وضعها بالقرب من الجدران أو الجدران التي لا تحتفظ بالكثير من الحرارة، على سبيل المثال: لا يجب أن تضعها بجوار النوافذ أو الأبواب المعدنية أو البلاستيكية، بل بجانب جدار أو جدار مصنوع من الكتل الخرسانية، أو الأفضل من ذلك بجانب النباتات الأخرى.
3. الحماية من أشعة الشمس
إنه الأكثر إلحاحًا لكن في بعض الأحيان لا يكون الحل الأسهل إذا كانت النباتات في أصص ووجد أنها تواجه صعوبة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فيمكننا نقلها إلى مكان محمي، في شبه ظل أو ظل؛ لكن ماذا نفعل إذا غُرست في الأرض؟ في هذه الحالة الطريقة الأكثر فعالية هي دفع 2-4 أوتاد أو قضبان في الأرض ووضع شبكة التظليل في الأعلى مثل المظلة، إذا رأينا أن الشمس تؤثر كثيرًا على جانب واحد من النبات تم تركه بدون حماية، فيمكننا اختيار لفه كله بالشبكة.
خاتمة بحث عن الإجهاد الحراري للنبات
تعتبر التربة مزيج مُعقد من المواد العضوية وغير العضوية بما في ذلك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات الحية، وظروف التربة لها تأثير كبير على نمو النبات ففي ظل الظروف الطبيعية، ستنمو أفضل النباتات، حيث أنها تتكيف على حسب نوعها مع التربة الملائمة لها، أما بالنسبة للنباتات المزروعة في غير تربتها فغالباً ما ينتج عن ذلك إجهاد للتربة نتيجة لعدم التوافق كما يؤثر هذا الأمر على صحة النبات.
