بحث عن أنواع الصخور

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 14 سبتمبر, 2022 6:02
بحث عن أنواع الصخور


بحث عن أنواع الصخور وكذلك مقدمة بحث عن أنواع الصخور، كما سنقوم بذكر تعريف الصخور، وكذلك سنتحدث عن انواع الصخور، كما سنقدم الصخور والمعادن، وكذلك سنعرض خاتمة بحث عن أنواع الصخور، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

بحث عن أنواع الصخور

عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن أنواع الصخور.
2- تعريف الصخور.
3- انواع الصخور.
4- الصخور والمعادن.
5- خاتمة بحث عن أنواع الصخور.

مقدمة بحث عن أنواع الصخور

فالصخور مجموعة صلبة من التشكيلات من مجموعة من المعادن بصورة طبيعية و تختلف أنواع الصخور تبعا لأنواع المعادن المتشكلة منها وعلاقتها ببعضها البعض ونسبة كل منها.
وللصخور علم يهتم بها ويختص بالبحث في نشأتها وتكوينها وتصنيفها يعرف بعلم الصخور، وعلم الصخور احد فروع علم الجيولوجيا الذي يهتم بنِاة الأرض ومراحل تكوين القشرة الأرضية ومكوناتها وعلاقة أجزائها ببعضها، كما يتم من خلاله الربط بين علم الكيمياء والفيزياء ويعتبر الصخر وحدة بناء القشرة الأرضية أما المعدن فهو وحدة بناء الصخر نفسه.

تعريف الصخور

تُعرّف الصخور في الجيولوجيا بأنّها تشكيلات طبيعيّة صلبة، مكوّنة من معدنٍ واحدٍ أو أكثر، حيثُ تتماسك معاً لتشكّل الوحدة الأساسيّة المكونة للقشرة الأرضيّة، كما تنقسم هذه الصخور إلى ثلاثة أنواع رئيسيّة وفقاً للعمليات التي أدّت إلى تكوينها، ما يؤدي إلى اختلاف خصائصها الكيميائيّة، والمعدنيّة، والفيزيائيّة.

انواع الصخور

1- الصخور النارية:

الصخور البركانية هي تلك التي تصلب من الصهارة، خليط منصهر من المعادن المكونة للصخور وعادة ما تكون متطايرة مثل الغازات والبخار، منذ تبلور المعادن المكونة لها من المواد المنصهرة، تتشكل الصخور النارية في درجات حرارة عالية. وهي تنشأ من عمليات في عمق الأرض – عادة على عمق يتراوح بين 50 و 200 كيلومتر (30 إلى 120 ميل) – في منتصف القشرة السفلى أو في الوشاح العلوي. تنقسم الصخور البركانية إلى فئتين:تدخلي (يوضع في القشرة)، وطارد (مقذوف على سطح الأرض أو قاع المحيط)، وفي هذه الحالة تسمى المادة المنصهرة للتبريد الحمم.
2- الصخور الرسوبية:

الصخور الرسوبية هي الصخور التي يتم ترسبها و تثبيتها (مضغوطة ومدعومة معًا) على سطح الأرض، بمساعدة المياه الجارية أو الرياح أو الجليد أو الكائنات الحية، و يتم ترسيب معظمها من سطح الأرض إلى قيعان البحيرات والأنهار والمحيطات، و تكون الصخور الرسوبية طبقية عمومًا – أي لها طبقات، كما يمكن تمييز الطبقات باختلاف اللون أو حجم الجسيمات أو نوع الأسمنت أو الترتيب الداخلي.
3- الصخور المتحولة:

الصخور المتحولة هي تلك التي تتشكل من التغيرات في الصخور الموجودة مسبقًا تحت تأثير درجات الحرارة العالية والضغط والحلول النشطة كيميائيًا، ويمكن أن تكون التغييرات كيميائية (تركيبية) وفيزيائية (نصية) في الشخصية. غالبًا ما تتشكل الصخور المتحولة عن طريق عمليات في عمق الأرض تنتج معادنًا وأنسجة وهياكل بلورية جديدة. تتم عملية التبلور التي تحدث بشكل أساسي في الحالة الصلبة، بدلاً من إعادة الصهر بالكامل، ويمكن مساعدتها عن طريق تشوه الدكتايل ووجود سوائل خلالية مثل الماء وغالبًا ما ينتج عن التحول طبقة أو نطاقات ظاهرة بسبب الفصل بين المعادن في نطاقات منفصلة، عمليات التحول يمكن أن تحدث أيضا على سطح الأرض بسبب أحداث تأثير النيزك والانحلال الحراري المزدوج الذي يحدث بالقرب من طبقات الفحم المحترقة التي أشعلتها ضربات الصواعق.

الصخور والمعادن

1- الفرق بين مكونات الصخور والمعادن:
– تحتوي الصخور على مجموعة من المعادن (قد تحتوي على معدن واحد)، بينما تحتوي المعادن على عناصر متجانسة ذات تركيبة كيميائية؛ كما توجد بعض المعادن على شكل عناصر كالذهب والنحاس.
– يحتوي عدد من أنواع الصخور على بقايا عضوية بالإضافة إلى كونها عضوية بحد ذاتها، بينما المعادن غير عضوية ولا تحتوي على أية بقايا عضوية.
– تتواجد الصخور بعدد متنوع من الأشكال والألوان، بينما تتوجد المعادن بأشكال بلورية محددة ومجموعة ألوان خاصة بكل معدن.
– تحتوي الصخور على معادن مختلفة وبتراكيز مختلفة، بينما تحتوي المعادن المتماثلة على تراكيب كيميائية متطابقة.
– تستخرج مجموعة من المعادن من الصخور؛ يطلق على هذه الصخور مسمى الخامات، ويطلق مسمى المخلفات على ما تبقى منها
– بعد عملية استخراج المعادن، إذ إن المعادن ذات قيمة تجارية مرتفعة.
– تصنف الصخور وفقًا لعملية التكوين، بينما تصنف غالبية المعادن من خلال الشكل والهيكل البلوري.
2- الفرق بين نشأة الصخور والمعادن:
– نشأة الصخور:
– الصخور النارية:
تشكلت بفعل تبريد الماجما (الصهارة) الموجودة في باطن الأرض، وتقسم إلى نوعين؛ الصخور النارية المتداخلة، والصخور النارية السطحية أو الخارجية.
– الصخور المتحولة:
تشكلت بفعل تعرض الصخور بأنواعها المختلفة؛ النارية والرسوبية إلى درجات الحرارة العالية والضغط الشديد.
– الصخور الرسوبية:
تشكلت من الرواسب؛ فتات الصخور الذي نشأ بفعل تعرض الصخور الأم للعوامل الجوية المختلفة كالحت والتعرية، وتتكون بشكل أساسي من المعادن والرمال والحصى والطين، التي ترسبت على شكل طبقات ومع تأثير الضغط أصبحت صخور صلبة.
– نشأة المعادن:
تتواجد بشكل طبيعي، إذ يكون لكل معدن ما يميزه من التركيب الذري والخصائص الكيميائية والفيزيائية، كما وتعتمد الخصائص الطبيعية للمعادن على ترتيب ذرات هذا المعدن.
3- الفرق بين خصائص الصخور والمعادن:
– خصائص الصخور:
– الكثافة:
إذ إنها تختلف اعتمادًا على نوع المعادن المكونة للصخور والمسامية (العلاقة بين المسامية والكثافة عكسية).
– الخصائص الميكانيكية:
الإجهاد والتوتر: تعرض الصخور للإجهاد يتسبب في تغير الأبعاد والحجم والشكل.
الثوابت المرنة: مدى استجابة الصخور للضغط الذي تتعرض له.
ميكانيكا الصخور: هو التشوه الناتج عن الضغط الذي تتعرض له الصخور.
– الخصائص الحرارية:
توصيل الحرارة: تعتمد قدرة الصخور على التوصيل الحراري على التركيب الكيميائي للصخور، ووجود السوائل (وجود الماء يعزز قدرة الصخور على توصيل الحرارة)، والضغط (يزيد الضغط العالي معدل توصيل الحرارة)، ودرجة الحرارة والتجانس.
التمدد الحراري: التغيير في الأبعاد نتيجة تعرض الصخور للحرارة.
توليد الحرارة المشعة: تتحول كل من الطاقة الحركية المنبعثة والإشعاع إلى حرارة، إذ تعتمد هذه الحرارة على أنواع وكمية العناصر المشعة ومعادنها المضيفة الموجودة في الصخور.
– الخصائص الكهربائية:
تختلف باختلاف الخصائص الفيزيائية للصخور.
– الخصائص المغناطيسية:
تختلف باختلاف النوع والتركيب الكلي للصخور.
– خصائص المعادن:
– الخصائص الفيزيائية:
الصلابة: قدرة المعدن على مقاومة الخدش.
البريق / اللمعان: كيفية انعكاس الضوء، الأنواع الأساسية للبريق؛ المعدني، وغير المعدني.
اللون: أكثر الخواص وضوحًا؛ لكن لا يمكن الاعتماد على اللون كسمة تعريفية رئيسية للمعدن.
الخط: لون مسحوق المعدن، اللون الذي ينتج عند فرك المعدن على لوحة خطية.
الثقل النوعي: النسبة بين وزن المعدن إلى وزن كمية مساوية له من الماء.
الانقسام: طريقة انكسار المعدن على مستويات ملساء مسطحة.
الكسور: الفواصل التي تنتج عن انكسار المعدن بشكل غير منتظم.
– التماسكية:
الهش: عندما يتم سحق المعدن بسهولة.
قابل للسحب: إمكانية التعديل على شكل المعدن دون حدوث كسر.
قابل للقطع: إمكانية قطع المعدن إلى أجزاء رقيقة.
لين: إمكانية إنحاء المعدن، وعدم وجود قابلية للعودة للشكل الأصلي عند زوال المؤثر.
المرونة: إمكانية انحناء المعدن، ووجود قابلية لأن يعود إلى شكله الأصلي بعد زوال المؤثر.
– الشفافية:
إذ تنقسم إلى؛ أجسام شفافة (التي يمكن الرؤية من خلالها بوضوح)، وشبه شفافة (تعمل فقط على نقل الضوء)، وأخرى معتمة.
– التفاعل الحمضي:
تفاعل المعدن مع حمض الهيدروكلوريك.

خاتمة بحث عن أنواع الصخور

ولا يوجد نوع واحد فقط من الصخور فالذي قد نراه ونقول عنه صخرة أو مجرد صخرة لم يقبله العلم كما هو بل أن هناك الأنواع المختلفة للصخور، والتي قد استطاعت العلوم أن تتوصل إليها، ليتم تصنيفها إلى صخور نارية وصخور رسوبية وصخور متحولة.



311 Views