بحث علمي عن الطلاق

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 15 يونيو, 2022 4:17
بحث علمي عن الطلاق


بحث علمي عن الطلاق، ومقدمة بحث علمي عن الطلاق، ومعنى الطلاق، وأسباب الطلاق، والآثار الناجمة عن الطلاق، وحلول مشكلة الطلاق، وأنواع الطلاق عند أهل السنة والجماعة، وخاتمة بحث علمي عن الطلاق، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال الآتي.

بحث علمي عن الطلاق

العناصر
1. مقدمة بحث علمي عن الطلاق.
2. معنى الطلاق.
3. أسباب الطلاق.
4. الآثار الناجمة عن الطلاق.
5. حلول مشكلة الطلاق.
6. أنواع الطلاق عند أهل السنة والجماعة.
7. خاتمة بحث علمي عن الطلاق.

مقدمة بحث علمي عن الطلاق

يعتبر الطلاق من القضايا العصرية التي أخذت من تفكير وجهد الباحثين كمية وافية من الاهتمام، كما أن الطلاق من الموضوعات التي تم تناولها في العديد من الدراسات والأبحاث ومختلف الرسائل العلمية والشرعية، وتعتبر عملية إعداد خطة بحث عن الطلاق من العمليات التي تتبع إعداد خطة بحث حول أي موضوع آخر ووجوب احتوائها على العديد من الجوانب المختلفة والعناصر التي تساعد على تكوين خطة البحث، ويتوجب على الباحث أن يكون لديه حصيلة كافية من المعلومات تساعده على كتابة وإعداد خطة البحث بأفضل آلية وصورة ممكنة، وفيما يلي معلومات مهمة حول الطلاق والتي تساعد الباحث في تكوين المحتوى البحثي الخاص بخطة البحث التي يقوم بإعدادها.

معنى الطلاق

الطلاق بمعناه اللغوي هي التخلي أو الترك، وعُرف الطلاق في الشريعة بأنه حل عقد النكاح أو بعضه بلفظ صريح؛ كأن يقال كلمة الطلاق بلفظها؛ حيث ينطقه الزوج السليم العاقل دون أي إكراه وفي حضور زوجته أو غيابها أو أمام القضاء، وذلك ضمن الشروط الشرعية الإسلامية.

أسباب الطلاق

الطلاق أمر جائز شرعاً بإجماع العلماء وفقهاء الإسلام، لكنه أمر غير محبب لذلك سوف نعرض الأسباب التي تؤدي إليه:
1. وجود مشكلات مستمرة بين الزوج وزوجته.
2. سوء معاملة الزوج لزوجته.
3. استخدام العنف الأسري والتوبيخ والإهانة.
4. زواج الزوج مرة ثانية دون رضا الزوجة.
5. إصابة الزوج أو الزوجة بمرض خطير.
6. وجود مشاكل في الإنجاب.
7. ظهور المشاكل بسبب غياب الزوج وهجر الزوجة لفترات طويلة.
8. سوء أخلاق الزوج.
9. سوء الاختيار من البداية.
10. تدخل الأهل في الحياة الزوجية.
11. تعاطي الكحول والمخدرات.
12. ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم القدرة على سد الاحتياجات الأساسية من مأكل ومسكن.
13. خروج الكثيرات من الزوجات للعمل وتحمل الأعباء، مع تقاعس الزوج.
14. الخيانة الزوجية.
15. عدم تلاقي الآراء واختلاف الأفكار بشكل دائم بين الزوجين.
16. قلة الوازع الديني.
17. بخل الزوج.
18. كثرة الأوامر الموجهة من الزوج للزوجة وطلب الخدمة في بيت أهله.

الآثار الناجمة عن الطلاق

هناك مجموعة من الآثار والنتائج التي من الممكن أن تحدث عقب الطلاق، ومن أبرز تلك النتائج ما يلي:
1. تعرض الأطفال للكثير من الاضطرابات النفسية باختلاف مراحلهم العمرية، وذلك نتيجة التشتت الأسري وعدم الاستقرار الواقع بين الأبوين.
2. النظرة المجتمعية المتدنية للمرأة المطلقة، واتهامها بشكل مستمر بالفشل والتقصير وعدم الاحتمال.
3. المشكلات المادية التي قد تواجهها المرأة، مما يضطرها للجوء إلى ساحات القضاء للحصول على حقوقها، وينتج عن ذلك نمو الشعور بالبغض والكره نحو الطرف الآخر.
4. تعرض الزوج للعثرات المادية نتيجة مطالبة الزوجة لحقوقها، بالإضافة لعدم الاستقرار والمشكلات الأسرية

أنواع الطلاق عند أهل السنة والجماعة

1. طلاق البينونة الصغرى
وهو أن يطلق الرجل زوجته بقوله لمرة واحدة كلمة: أنت طالق أو طلقتكِ أو غيرها من الكلمات التي لها نفس الدلالة. كذلك ذكر ابن تيمية أن الرجل إذا طلق زوجته في نفس المكان والوقت ثلاث مرات أو قال لها أنت طالق ثلاثاً أو أنتِ طالق أنتِ طالق أنتِ طالق، فلا يقع الطلاق إلا مرة واحدة.
يحق للرجل الذي طلق زوجته طلاقاً بائناً بينونة صغرى، أن يسترجعها متى أراد دون مهر أو عقد أو شهود، إن لم تكن قد أكملت العدة، وهي ثلاثة قروء (أي ثلاث حيضات)
لا يحق للرجل أن يسترجع زوجته التي طلقها طلاقاً بائناً بينونة صغرى، إذا تجاوزت مدة الثلاثة قروء، فبذلك يتحول من طلاق البينونة صغرى إلى طلاق البينونة الكبرى
2. طلاق البينونة الكبرى
هو أن يطلق الرجل العاقل الصحيح زوجته ثلاث طلقات بأوقات متفاوتة، أو أن يطلقها طلقة واحدة وانتهت عدة الزوجة، الثلاثة أشهر.
3. الخلع
هو اتفاق بين الزوج والزوجة على أن ينهيا الزواج، بمقابل تدفعع الزوجة للافتكاك من عقد الزواج، وقد يكون هذا الافتكاك بتنازل المرأة عن جزء من المهر أو كل المهر الذي اتفقا عليه في بدء عقد الزواج. ومع أن شريعة الإسلام جعلت الطلاق بيد الرجل وحده، لكنها فتحت سبلاً عديدة أمام المرأة المظلومة أو التي لا تطيق العيش مع زوجها لتتحرر من ميثاق الزواج، ولتبدأ حياة أخرى مع زوج آخر، ومن هذه السبل حكم (الخُلع) الذي أقرته الشريعة الإسلامية وجعلته وسيلة للتفريج عن الزوجة التي تريد الخلاص من حياة الشقاء مع زوجها، بأن تتنازل له عن شيءٍ من حقوقها المادية مقابل الطلاق، وهذا ما فعله النبي مع امرأة الصحابي ثابت بن شماس حين جاءته تشتكي له تعاستها مع زوجها الذي لا تحبه وأنها تعيش معه مكرهة، فأمرها أن ترد عليه بستانه الذي كان مهراً لها، وأمره أن يُطلقها تطليقة واحدة.
4. طلاق القاضي
وهو أن يطلق القاضي الزوجة من زوجها في حالات متعددة، مثل أن يكون الزوج غائبًا لا يعرف مصيره، كأن يكون أسيراً أو مختطفاً أو مسافراً، أو أن يكون الزوج قد هجر زوجته مدة طويلة دون الإنفاق عليها أو طلاق كفاء النسب وهو في حالة زواج عربية من أعجمي بموافقة والدها وعدم رضى الآخرين من العصبة يطلق القاضي إذا رفع للقضاء أي قريب للفتاة من أبناء العمومة أو الاخوان اعتراضه على الزواج.
5. عصمة الطلاق
فرضت شريعة الإسلام أن يكون الطلاق بيد الرجل، لما يرى من تحكم الرجل بعواطفه في أغلب الأحيان ولما توجب عليه من نفقة وعقبات.

حلول مشكلة الطلاق

الاهتمام بعملية التواصل بشكل جيد إن عملية التواصل بين الزوجين لها دور حيوي في الحفاظ على العلاقة وخلق التوازن بينهما وتعزيز أواصر العلاقة وذلك يحدث من خلال:
1. تحسين الأسلوب للتواصل إذ أن قطع الاهتمام ووجود أشغال تعيق الزوجين من شأنه أن يسبب مشكلات، لذلك ينبغي التواصل السليم وجعل رباط المودة قائم حتى لا يدخل الشك والخوف تجاه العلاقة الزوجية، لذا فإنه يلزم التقرب من خلال الاهتمامات المتبادلة وجعل هدف مشترك بين الزوجين من خلاله جعل العلاقة مستمرة.
2. جعل الاحترام بين الطرفين وتقدير كل منهما للآخر حيث أن هذا المؤشر علامة هامة لثبات العلاقة الزوجية واستمرارها.
3. جعل التسامح وإعطاء الفرص بين الزوجين بطريقة تتناسب مع المشكلة وليس كل مشكلة تنفع معها عملية التسامح.
4. ينبغي التحلي بالصبر والعقل عند وقوع أخطاء من أيًا من الطرفين للوصول للحلول بشكل مناسب ودون تفاقم لها.
5. ممارسة الأنشطة والهوايات لتجديد طاقة الزوجين.
6. يجب الاهتمام بكل ما يجعل الإعجاب والجاذبية والتقرب بين الزوجين قائم.
7. استخدام تعبيرات الحب والغزل لإبقاء مشاعر الحب متوهجة بين الزوجين.

خاتمة بحث علمي عن الطلاق

الطلاق في الإسلام هو انفصال أحد الزوجين عن الآخر، وعرفه علماء الفقه بأنه: “حل عقد النكاح بلفظ صريح، أو كناية مع النية، وألفاظ الطلاق الصريح هي: (الطلاق، والفراق، والسراح)، والكناية هي: “كل لفظ احتمل الطلاق وغيره” مثل: ألحقي بأهلك، أو لا شأن لي بك، ونحو ذلك. ولحل مشكلة الطلاق يجب اتباع الحلول السابقة لعلاجها.



563 Views