اين توجد أكبر غابة أرز في العالم

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 8 سبتمبر, 2022 1:24
اين توجد أكبر غابة أرز في العالم


اين توجد أكبر غابة أرز في العالم وكذلك فوائد شجرة كورو، كما سنوضح أين يوجد شجر الأرز، وكذلك سنتحدث عن شجرة كورو، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

اين توجد أكبر غابة أرز في العالم

أن المغرب توجد به أكبر غابة أرز في العالم ويدعى النوع المتواجد به بالأرز الأطلسي الذي يعتبر من أجود أنواع الأرز وقد تعرضت ثرواته الغابوية للاستنزاف خاصة في السنوات الماضية مما يهدد توازنه البيئي حيث يبلغ معدل الانتاج 250 ألف طن في حين الغابة لا تستطيع توفير سوى 130 ألف طن.

فوائد شجرة كورو

1- الحد من أعراض الأكزيما الدهنية:
من فوائد شجرة كورو الهامة أن الزيت المستخلص من لحائها يساعد على مقاومة الأعراض المزعجة التي قد تظهر على المصاب بالأكزيما الدهنية.
الأكزيما الدهنية تنتج عن خلل في الغدد الدهنية الموجودة في الجلد، ما يزيد من إنتاج الدهون واحتمال حصول تلوثات وعدوى في الخلايا الدهنية في الجلد، الأمر الذي يجعل الجلد يبدو بلون أبيض أو مصفر مع قشور مزعجة.
قد يساعد زيت شجرة كورو هنا على علاج هذا المرض والتخفيف من الأعراض المرافقة له.
2- المساهمة في علاج التشنجات:
قد يساعد زيت خشب شجرة كورو على علاج ومقاومة كافة أنواع التشنجات التي قد تصيب الجسم، بما في ذلك التشنجات التي قد تؤثر على القلب أو العضلات أو الجهاز التنفسي أو حتى تمنع النوم.
من الممكن استعمال زيت شجرة كورو للمساهمة في علاج الربو أو تشنجات الجهاز التنفسي أو متلازمة تململ الساقين (Restless Leg Syndrome (RLS)).
3- تخفيف حب الشباب:
من فوائد شجرة كورو أن الزيت العطري المستخرج من أخشابها قد يساعد في تخفيف حب الشباب، ومشكلات البشرة مثل، الرؤوس السوداء، والرؤوس البيضاء، والبثور بأنواعها.
من الممكن تذويب بضعة قطرات من زيت شجرة كورو في زيت ناقل آخر خفيف على البشرة أو في كريم، ثم دهنه على البثور لمدة 10-15 دقيقة قبل غسله للتخلص من مشكلات البشرة المختلفة مع الوقت.
4- تنظيم الدورة الشهرية:
يساعد زيت خشب الأرز على تنظيم الدورة الشهرية، وخاصةً أنه من الزيوت التي تُعد محفزة للطمث.
كما أن زيت خشب الأرز يساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية المزعجة التي قد تشعر بها المرأة، مثل: الغثيان، والتعب، والتقلبات المزاجية.
5- علاج الثعلبة:
من فوائد شجرة كورو أن زيت أخشابها يعد من العلاجات المعروفة والفعالة بشكل كبير في حالة الإصابة بالثعلبة.
من الممكن مزج هذا الزيت مع مجموعة من الزيوت العطرية والزيوت الحاملة، ثم تدليك فروة الرأس بهذا المزيج من الزيوت بانتظام وبشكل يومي.
6- المساهمة في علاج الكحة:
في حال المعانة من كحة مستمرة ومزعجة ناتجة عن الإصابة بمرض، مثل: الزكام أو الأنفلونزا، فإن زيت خشب الأرز قد يكون مفيدًا جدًا، حيث قد يساعد زيت خشب الأرز على مقاومة البلغم والحد من الصداع وتخفيف أي احتقان حاصل في المجاري التنفسية.
7- مقاومة قرص الحشرات:
من فوائد شجرة كورو أن الزيت المستخلص من خشبها يساعد بشكل كبير على منع قرصات الحشرات والناموس، وخاصةً عند وضع بضع قطرات منه في آلة تبخير وترطيب الجو في المنزل.
كما أن نثر بضع قطرات منه على الشراشف والوسائد يساعد على مقاومة أي حشرات قد تتواجد فيها.

أين يوجد شجر الأرز؟

الأَرْزُ (باللاتينية: Cedrus) جنس من الأشجار دائمة الخضرة من الفصيلة الصنوبرية، سريعة النمو، يتراوح طولها ما بين 30 و45 متراً. ينمو الأرز في جبال الهيمالايا الغربية والجبال حول البحر المتوسط على ارتفاع 1500 إلى 3200 متر في الهملايا وارتفاع 1000 إلى 2200 متر حول المتوسط.

شجرة كورو

 

تعد شجرة (كورو) من أقدم أشجار الأرز في غابات إفريقيا، وهي شجرة معمرة يقول رشيد نايت حو (مرشد سياحي) بأن عمرها يناهز 1000 عام، وتشكل معلمة سياحية تستقطب عشرات السياح المغاربة والأجانب ممن يتوافدون على المنطقة التي تتواجد بها لأخذ صور تذكارية إلى جانب هذه الشجرة التي يتجاوز علوها (40 متراً) وعرضها قرابة (8) أمتار، ما يثير فضول السياح لمعرفة أشياء كثيرة عن شجرة “كورو” التي تقع في الطريق الثانوية الرابطة بين مدينتي إيفران السياحية وأزرو (وسط المغرب)، وتحديداً قبل أربع كيلومترات من الوصول إلى (أزرو) قادماً من (إيفران)، تستوقفك لوحة الإشارة على اليسار، حيث تقع الغابة على مسافة كيلومترين على وجه التقدير، ممتدة عبر طريق ضيقة، كلها منعرجات تصاحبك فيها أصوات القردة التي تقفز بين أغصان الأشجار إلى أن تصل إلى شجرة أرز (كورو) الشامخة، وحيدة وسط ساحة تحيط بها خيام باعة الحلي وقطع الديكور، وبعض أنواع البسكويت والفول السوداني التي يقبل عليها السياح لإغراء القردة ولإطعامهم وأخذ صور تذكارية معها، وهو مشهد استأنس به القردة بدورهم وأصبح يشكل إضافة نوعية لهذه المنطقة التي تضم شجرة أرز (كورو).
ويذكر أن الشجرة تحمل هذا الاسم نسبة إلى الضابط الفرنسي جوزيف كورو الذي حكم المنطقة إبان احتلال فرنسا للمغرب، وأكيد أن الفرنسي جوزيف لم يخلد له أبداً بأن هذه الشجرة الغرائبية ستعمر هذه السنوات بعده، وتتحول إلى مزار سياحي مازال يفتقد للبنيات التحتية التي تشجع الزائر على الاستقرار فيه، ولكنه يبقى واجهة تجذب الزوار والسياح من كل حدب وصوب.



270 Views