ايجابيات الطلاق على الأطفال

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 20 يونيو, 2022 11:13
ايجابيات الطلاق على الأطفال


ايجابيات الطلاق على الأطفال نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل نصائح للحد من آثار الطلاق على الأطفال و أسباب الطلاق في الإسلام ثم الختام عبارات عن طلاق الوالدين تابعوا السطور القادمة.

ايجابيات الطلاق على الأطفال

– حياة بلا توتر ومشاحنات
لابد أن وقوع الطلاق قد سبقه الكثير من المشاجرات والمشاحنات المؤسفة بين الوالدين، والتي حولت حياتك في المنزل بلا شك إلى جحيم متواصل. أما وقد وقع الطلاق بالفعل، وغادر أحد الوالدين المنزل، فستعود حالة من الهدوء النسبي إلى المنزل، وهو ما سيساعدك في الحصول على بعض الهدوء والسلام في حياتك.
– الاعتياد على الاستعداد للرحيل بسرعة
عندما يفرض عليك الواقع الحياة بين والدين منفصلين، سيكون عليك قضاء أيام الأسبوع مع أحدهما في منزله، ويوم أو يومي الإجازة الأسبوعية في منزل الآخر، وهنا ستعتاد مع الوقت على حزم حقائبك وترتيب ملابسك وأغراضك الضرورية بداخلها بسرعة ونظام. فإذا لاحت أمامك الفرصة للسفر فجأة لمعسكر مدرسي أو رحلة مع الأصدقاء خارج المدينة أو ما شابه، وكان الوقت ضيقا، تأكد أنك ستكون الأكثر قدرة بين الجميع على حزم أمتعتك الضرورية للرحلة وترتيب أغراضك داخل حقيبتك بدون أن تنسى شيئا، لأنك بالفعل قد اعتدت على فعل ذلك أسبوعيا.
– التكيف السريع مع التغيير
بعكس الزملاء الآخرين الذين لا يستطيعون النوم لو قضوا الليلة خارج السرير، ولا يقبلون على تناول طعام ليست الأم هي من أعدته، ولا يستطيعون التكيف مع أي تغيرات تحدث في حياتهم، ستكون أنت مختلفا، لأنك قد مررت بالفعل على مدار حياتك بالكثير من التغيرات بعد طلاق والديك، ومررت بالكثير من الظروف والتجارب التي جعلتك قادرا على التكيف بسرعة مع تغير الأوضاع من حولك، والعودة سريعا لممارسة أنشطة حياتك بشكل عادي.
– قوة الرابطة مع الإخوة
ربما تكون من أفضل الحسنات التي قد يخلقها وقوع الطلاق بين الوالدين تقرب الإخوة والأخوات من بعضهم بعضا، فتزداد العلاقة بينهم قوة وترابطا، لأنهم يشعرون أنهم معا في مركب واحد غادره الأب والأم وتركوهم به بمفردهم، جميعهم يشعر بنفس الألم والمرارة والخذلان، فيتعاونون معا بشكل أكبر وتنمو الصداقة بينهم، ويعتمدون على بعضهم بعضا إلى حد كبير، وفي ذلك بعض السلوى بالتأكيد، فاحرص في مثل هذا الوضع على الاتجاه بقوة نحو إخوتك والاحتماء بهم من كل الظروف الصعبة المحيطة بك.
– الحصول على مميزات وعطايا مزدوجة
رغم مأساوية وقوع الطلاق في حد ذاته، وتمزق الأبناء بين الأب والأم، لا يمكنك إنكار أن مثل هذا الوضع يجعل كلا من الوالدين يجتهد طوال الوقت لكسب ودك بشتى الطرق، وهنا ستجد العطايا والمنح المالية السخية تنهال عليك من الجانبين، وفي المناسبات المختلفة؛ كعيد ميلادك أو الأعياد الأخرى، ستحصل على هدية من كل طرف على حدة. ربما يكون هذا الكلام ماديا بعض الشيء، لكن تذكر أنك ستحاول الاستمتاع بمثل هذا التفكير لمجرد محاولة إيجاد شيء إيجابي في وضع اجتماعي صعب تم فرضه عليك فرضا، ولم يكن أبدا من اختيارك.

نصائح للحد من آثار الطلاق على الأطفال

هُنالك بعض الإرشادات والنصائح الهامة التي يجب على الوالدين أخذها بعين الاعتيار واتباعها؛ للحد من الآثار السلبيّة لقرار الطلاق على الأطفال، ومُساعدتهم على التأقلم والتكيّف معه أكثر، ومنها:
-شرح وبيان الموقف للأطفال القادرين على الفهم والاستيعاب، والتأكيد على على أن قرار الانفصال لا يهدف إلى قلب وتغيير حياتهم، بل إنه يدعم استقرارها، ويُساعدهم على العيش براحةٍ وهدوءٍ أكبر بعيداً عن الخلافات والنزاعات، وفي ظل وجود كلا الأبوين، وإن لم يكونا معهم في نفس البيت.
– وقوف الأبوين جنباً إلى جنب أمام الأطفال وتكاتفهما معاً في الإجابة على أسئلتهم، وطمأنتهم، وسد الثغرات المُبهمة التي تُسبب لهم الخوف والقلق من المُستقبل، والاجتهاد قدر الإمكان في جعلهم مُرتاحين وآمنين، وقادرين على تقبل القرار وآثاره جميعاً بناءً على أعمارهم ومعرفة الأبوين الجيدة بهم.
– منح الأطفال المزيد من الاهتمام والرعاية، ومُشاركتهم الأنشطة الجديدة التي تُخرجهم من أجواء الخوف والاكتئاب بسبب تغيّر ظروف الحياة، ومكان السكن، والمدرسة، وغيرها، بحيث تُساعدهم على بدء حياة جديدة بحب وتفاؤل، مثلاً جعلهم يُشاركون من أجل التأقلم في اختيار الأثاث الجميل لبيتهم الجديد، وانتقاء طلاء مميّز لغرفهم، والتسوق وشراء ألعاب أخرى جديدة تسعدهم وتُغير مزاجهم، وغيرها.
– التأكيد على احترام الأبوين لبعضهما، وبشكلٍ خاصٍّ أمام الأطفال، وتجنّب الإساءة لأي منهما، أو شتمه والتحدث عنه بصورةٍ غير لائقة في غيابه أمام الطفل.
مُشاركة الوالدين في بعض المُناسبات الخاصة والتي قد تعني الكثير للأطفال، كأعياد الميلاد، أو احتفالات التخرج، وغيرها من الأوقات التي يرغب بها الأطفال بوقوف ومُشاركة كلا الوالدين بها.
– التناوب في دور الحضانة، وعدم إلقاء العبء على الزوج الذي سيعيش معه الطفل، بل الاستمرار في لقائهم، وزيارتهم، أو اصطحابهم للتنزه والاتصال بهم دائماً، وعدم إشعارهم بالابتعاد، أو تخلي أحد الوالدين عنهم بعد الانفصال.
– مُحاولة ضبط روتين الأطفال اليومي المُنتظم، والسير عليه دون تغيير أو إعادة هيكلة خاصةَ في غياب الحزم الذي كان يُقدمه الطرف الآخر، أو عند تغيير المكان، وبالتالي الحفاظ على مواعيد النوم، والدراسة، وحل الواجبات المنزليّة بانتظام، وتناول الطعام الصحي والوجبات الرئيسية، وغيره.

أسباب الطلاق في الإسلام

تتعدّد أسباب الطلاق وتختلف بسبب تنوّع أحوال الناس، واختلاف المجتمعات، وبيان أهم الأسباب المؤدّية للطلاق فيما يأتي:
– تقصير أهل المرأة في السؤال عن الزوج ومعرفة حاله قبل الزواج، أو إخفاء أهل الزوجة العيوب عن الزوج سواءٌ كانت العيوب في دينها أو خُلقها أو جسدها.
-عدم الكفاءة بين الزوجين في الدين والأخلاق والمكانة الاجتماعية، كأن تكون المرأة عند رجلٍ لا دين له فيُجبرها على الفساد والانحراف، أو يكون الرجل ذا دين، وتكون الزوجة ممّن يتساهلون بالمحرّمات في بيتها ولباسها، أو يؤدّي اختلاف المكانة الاجتماعية إلى ترفّع أحد الزوجين على الآخر؛ فيقع الشقاق بينهما.
الغيرة المفرطة التي تؤدّي إلى شكّ أحد الزوجين في الآخر، وتسبّب انعدام الثقة بينهما.
-عدم معرفة كلٍ من الزوجين بحقوقه التي له وواجباته التي عليه.
-استخدام الزوج الطلاق كأداةٍ لتهديد الزوجة، إمَّا لإجبارها على عملٍ معيّنٍ، أو لنهيها عن عملٍ ما، فتُقدم المرأة على مخالفة الزوج، ويحدث الطلاق.
– انعدام الوئام والأُلفة بين الزوجين؛ وذلك لعدم محبة أحد الزوجين للآخر، أو لوجود البغض من كليهما.
– سوء الخُلق عند أحد الزوجين؛ ممّا يُفسد العِشرة بينهما، كسوء خُلق الزوج وظلمه لامرأته وعدم إنصافه لها، وكسوء خُلق الزوجة وعدم السمع والطاعة لزوجها بالمعروف.
– سوء الحال بين المرأة وأهل زوجها، أو بين الرجل وأهل زوجته، وعدم الحكمة في معاملتهم.
– وقوع أحد الزوجين في المعاصي والمنكرات، كتعاطي المسكرات أو غير ذلك من أنواع المحرّمات؛ مما يؤدي إلى سوء الحال بين الزوجين.
-عدم اعتناء المرأة بالنظافة والتزيّن للزوج باللباس الجميل، والرائحة العطرة، والكلام الطيب عند اللقاء والاجتماع بينهما؛ ممّا يسبّب نفور الزوج من زوجته.

عبارات عن طلاق الوالدين

-أول خطوة نحو الطلاق : الزواج ! .
-يقع الطلاق بين إثنين كل منهما يحب نفسه أكثر من الآخر .
-إرتفاع نسبة الطلاق دليل على كثرة الأحرار و إرتفاع نسبة الزواج دليل على كثرة الشجعان .
-الشعور السائد شبيه بجو ما بعد الطلاق حيث الرغبة في رؤية الطرف الآخر لا تزال باقية.
-كم هد في الشرق بيتا بعد الزواج طلاق .. كرهة فسباب فركلة فطلاق.
-إن الطلاق ليس سهلا… انه خدش في جسم الحياة يبقى طول العمر .
-الزواج عائلي .. و الطلاق شخصي ! .
-نادرا ما يكون الزواج زواج عقل و لكن الطلاق يجب أن يكون 5-طلاق عقل لأن الزوجين يعرف كلاهما الآخر .
-إن لم يكن وفاق ففراق .



428 Views