انواع جراحة القلب

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 20 مايو, 2019 1:28 - آخر تحديث : 22 ديسمبر, 2021 12:27
انواع جراحة القلب


انواع جراحة القلب ماهى انواع جراحة القلب ومامدى نجاح كل جراحة فيها وكيف تتم جراحة القلب وماهى اهم النصائح المتبعه بعد اجراء جراحة القلب.

جراحة القلب

جراحة القلب هي الجراحة التي يجريها جراحو القلب على عضلة القلب أو الأوعية الكبيرة أو الغشاء التامورى المحيط بالقلب وتعتبر جراحة القلب جزء من جراحات الصدر وتنقسم عادة إلى قسمين كبيرين هما جراحة القلب المغلق وجراحة القلب المفتوح ويستند الفرق قي التصنيف بين هذين القسمين إلى عدم الحاجة أو الحاجة إلى استخدام ماكينة القلب والرئة الصناعي في العملية على الترتيب.

اكتشافها واستخدامها

أصبحت جراحة القلب ممكنة في أواسط القرن العشرين، وكان أهم مساهمة علمية تقنية هي إختراع آلة القلب والرئة، ويمكن بواسطتها تحويل الدورة الدموية عن القلب، مما يتيح للجراح أن يواصل جراحته على القلب وهو في حالة سكون وفراغ من الدم، وتريح الآلة القلب والرئتين من عبئ ضخ الدم وإشباعه بالأكسجين، بالإضافة إلى تطور الأدوية المثبطة للمناعة ورفض الأجسام الغريبة، وإمكانية هبط الحرارة أثناء العملية. وتجري حالياً على القلب عمليات كثيرة؛ كتبديل الصمامات، وحتى تبديل القلب وزرع قلب من إنسان آخر، أو زرع قلب اصطناعي بالإضافة إلى جراحة الشرايين الكبيرة كالأبهر، واعتلالات القلب المكتسبة التي تؤدي إلى تضيق في الصمامات، أو الأوعية الدموية.

جراحة القلب والصدر

جراحة القلب والصدر هي مجال طبي يختص بالعلاج الجراحي للأمراض التي تؤثر على الأعضاء داخل القفص الصدري، أي علاج أمراض القلب والرئتين جراحيا.
جراحة القلب (التي تشمل القلب والأوعية الدموية الكبرى) وجراحة الصدر (التي تشمل الرئتين وأي أعضاء أخرى داخل القفص الصدري) هي تخصصات جراحية مستقلة، ما عدا في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا حيث يتم دمجهم معا في تخصص واحد، وهذا يجعل الجراح المتدرب في تخصص جراحة القلب والصدر يمتلك خبرة أوسع في المجالين قبل أن يتخصص في إحداهما.

تصنيف عيوب القلب الخلقية

– عيوب خلقية في القلب والأوعية الدموية الرئوية بدون تحويلات مرضية بين الدم الغني بالأوكسجين والدم الفقير بالأوكسجين (تسمى شانت).
– عيوب خلقية في القلب والأوعية الدموية الكبرى مع تحويلة من اليسار لليمين (تسمى شانت).
– عيوب خلقية في القلب والأوعية الدموية الكبرى مع تحويلة من اليمين لليسار مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين في تيار الدم (الزرقة).
العلاج
يهدف العلاج إلى تنظيم سريان الدم في مرحلة مبكرة بقدر الإمكان من خلال الإصلاح التشريحي أو الوظيفي.وإذا لم يكن الإصلاح المبدئي ممكنا، فيجب إجراء جراحة تخفيفية استعدادا للإصلاح في مرحلة لاحقة.

 عملية القلب المفتوح

عملية القلب المفتوح هي نوع من عمليات القلب التي تتم من خلال فتح الصدر، والقيا بعملية لعضلات القلب، أو صمامات القلب وشرايينه، وعلى حسب خبراء الطب أن عملية تحويل مجرى الشريان التاجي، تعد واحدة من أكثر عمليات القلب المفتوح التي يتم إجرائها للبالغين وخلال تلك العملية يتم توصيل الشريان أو الوريد مع الشريان التاجي المغلق، وبهذا من الممكن أن الشريان التي تم توصيله بالشريان التاجي تخطى الشريان المغلق، ومن هنا يطلق عليها اسم عملية القلب المفتوح فتلك العمليات تحتاج إلى الأطباء المختصون وأصحاب الخبرة الكبيرة في العمل، فتلك العملية تتم من خلال شق صغير بالصدر فهي هذه الأيام على عكس الماضي.

أسباب إِجراء عملية القلب المفتوح

من الأسباب التي يلجأ فيها الطّبيب لإجراء عمليّة القلب المفتوح ما يأتي:
– إصلاح الأجزاء التّالفة من القلب.
– استبدال أو إصلاح أحد الصمّامات التي لا تقوم بعملها على أكمل وجه.
– زراعة قلب سليم من أحد المُتبرّعين واستبداله بالقلب القديم.
– زراعة أجهزة قلبيّة تُساعد على التحكّم في ضربات القلب وتنظيم تدفُّق الدّم.
– علاج مرض قصور القلب وأمراض القلب التاجيّة.

أنواع جراحة القلب المفتوح

من أنواع العمليّات الجراحيّة للقلب المفتوح ما يأتي:
– طعم مجازة الشّريان التاجيّ: (بالإنجليزية :CABG )، تُعدّ هذه العمليّة الجراحيّة الأكثر شيوعاً، حيث تُحسّن هذه الجراحة من تدفُّق الدّم إلى القلب لمُعالجة أمراض القلب التاجيّة، والتي يُسبّبها تراكم اللّويحات الدُهنيّة (الكوليسترول) داخل الشّرايين التاجيّة، ممّا يؤدّي إلى تضيُّقها، وبالتّالي نقص في كميّة الدّم المُتدفّق عبرها المسؤول عن تغذية عضلة القلب بالأُكسجين، وقد يُسبّب هذا ألماً شديداً في الصّدر(ذبحة صدريّة)، وقد يؤدّي انفجار هذه اللّويحات إلى تكوُّن جلطات دمويّة كبيرة، ممّا يعمل على وقف تدفُّق الدّم بشكل كامل عبر الشّرايين التاجيّة (النّوبة القلبيّة).
– يتمّ خلال هذه الجراحة ربط شريان أو وريد صحيّ بالوعاء التاجيّ المُغلق حتى يتمكّن من إعادة إيصال الدّم والأكسجين إلى عضلة القلب، ويُمكن إجراء هذه العمليّة في أكثر من شريان تاجيّ مُغلق خلال الجراحة الواحدة.
– إصلاح أو استبدال الصّمامات القلبيّة: كي يعمل القلب بشكل صحيح يجب أن يتدفّق الدّم باتّجاه واحد فقط، وتقوم صّمامات القلب بهذه الوظيفة، حيث تفتح وتُغلَق بطريقة دقيقة خلال عمليّة ضخّ الدّم. عند تَلف الصّمام (تضيُّقه بشدّة بحيث يمنع تدفُّق الدّم عبره، أو إغلاقه بشكل غير كامل فيسمح بتدفُّق الدّم في الاتّجاه المُعاكس) تُجرَى عمليّة القلب المفتوح لإصلاح الصّمام المُصاب بالتّلف، أو استبداله بصمّام اصطناعيّ جديد، أو صمّام بيولوجيّ (يؤخَذ من قلب البقر أو الإنسان).
– علاج الرَّجَفان الأُذينيّ: وهو النّوع الأكثر شيوعاً لاضطرابات النُّظم القلبيّة، حيث ينقبض الأُذينان بشكل غير مُنتظم أو بشكل مُتسارع. تُجرى عمليّة تُسمّى (maze surgery) تتضمّن فتح مسارات جديدة لانتقال الإشارة الكهربائيّة عبر الأُذينين لتنظيم انقباضاتهما.
– عملية زراعة قلب: هي عمليّة تتلخّص بإزالة قلب الشّخص المُصاب واستبداله بقلب سليم من مُتبرِّع مُتوفّى، وتُجرى أغلب عمليّات زراعة القلب لمرضى قصور القلب (المرحلة النهائيّة من المرض عند فشل جميع العلاجات)، وهو ضعف القلب أو فشله بحيث لا يتمكّن من ضخّ الدم الكافي لتلبية احتياجات الجسم.
–  زراعة جهاز المُساعدة الأُذينيّة (VAD): يُستخدَم هذا الجهاز لدعم وظيفة القلب، وتنظيم تدفُّق الدّم عند المرضى المُصابين بضعف عضلة القلب، أو مرض قصور القلب، أو خلال فترة انتظار المريض لقلب من مُتبرِّع، حيث يمكن استخدامه بشكل مؤقّت لشهور أو سنوات حسب حالة المريض.
زراعة القلب الاصطناعيّ (TAH): حيث يحلّ هذا الجهاز محلّ البُطينين المُصابَين بشكل مُؤقّت أثناء عمليّة زراعة القلب في حالات قصور القلب المُزمنة

أنواع جراحة القلب المفتوح:

هناك الكثير من الأنواع المختلفة لعملية القلب المفتوح، والتي تتم لمعالجة الجزي المتضرر للقلب ومنها:
    إجراء عملية زراعة القلب:
هي عملية تتم من خلال استبدال القلب المصاب بقلب شخص أخر سليم وبكامل صحته ويجب أن يكون المتبرع متوفي، ومن الأشخاص المحتاجون لهذا النوع من العمليات مرضي القصور بالقلب الذين يكونوا في المرحلة النهائية  بعد أن تفشل جميع الأدوية التي تم استخدامها للعلاج، وهو ضعف القلب وعدم قيامه بضخ الدم لتلبية احتياجات الجسم.
    زراعة جهاز المساعدة الأذينتة:
يتم استخدام هذا الجهاز لدعم وظيفة القلب، ويساعد في تنظيم ضخ الدم عند المرضى المصابين بضعف في عضلة القلب، أو مرضى قصور القلب، ومن الممكن أن يستخدم لفترة انتظار المريض لمتبرع وفي تلك الحالة يكون استخدامه مؤقت لشهور أو سنوات على حسب الحالة الصحية للمريض.
    استبدال أو اصلاح الصمامات القلبية:
لكي يقوم القلب بأداء وضيفته بشكل صحيح ويقوم بتدفق الدم باتجاه واحد فقط، وأن تقوم الصمامات بعملها حيث أنها تفتح وتغلق بشكل دقيق خلال عملية ضخ الدم، وفي حال تلف الصمام أو تضيقه يمنع من تدفق الدم من خلاله، أو تكون الصمامات مغلقة بشكل تام فيسمح بتدفق الدم باتجاه معاكس، في تلك الحالة يتم إجراء عملية القلب المفتوح لإصلاح تلف الصمام أو يتم استبداله بصمام صناعي جديد، أو صمام بيولوجي وهذا النوع يأخذ من قلب البقر أو البشر.
    علاج الرجفان الأذيني:
وهو من الأنواع الأكثر انتشاراً لاضطرابات النظم القلبية، في هذه الحالة يحدث لانقباض الأذينان بشكل غير منتظم أو بشكل متسارع، وتتم عملية تدعى “maze surgery”، وهي تساعد في فتح مسارات جديدة لانتقال الاشارة الكهربائية من خلال الأذينين للعمل على تنظيم انقباضاتهم.
    طعم مجازة الشريان التاجي:
تعتبر هذه العملية الأكثر انتشاراً، حيث أن هذه العملية تساعد في تحسين تدفق الدم للقلب، للقيام بمعالجة أمراض القلب التاجية، والذي يسببها فيها تراكم الدهون وارتفاع نسبة الكوليسترول داخل الشرايين التاجية، مما يجعلها تصبح ضيقة ويكون من الصعب تدفق الدم من خلالها، فهم الشرايين المسئولة عن تغذية عضلة القلب بالأكسجين، وقد يتسبب هذا في الشعور بالألم الشديد بمنطقة الصدر ويسبب الذبحة الصدرية، ويؤدي إلى انفجار اللويحات وتتكون جلطات دموية كبيرة خلال الشرايين التاجية وهي النوبة القلبية.



589 Views