انواع الزراعة

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 26 فبراير, 2019 6:10 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 11:48
انواع الزراعة


انواع الزراعة سنقدم لكل متابعينا انواع الزراعة وماهو مفهومها الحقيقى وماهى اشهر الاماكن للزراعة واهم فوائدها التى تعود على المجتمع والعالم .

الزراعة

الزراعة أو الفلاحة هي عملية إنتاج الغذاء، العلف،والألياف وسلع أخرى عن طريق التربية النظامية للنبات والحيوان. كلمة زراعة تأتي من «زَرَعَ» الحبً زرْعاً أي بَذَرهُ، وحرَثَ الأرض للزراعة أي هيئهَا لبذَر الحبً. قديماً زراعة كانت تعني «علْمُ فلاحة الأراضي» فقط ولكن كلمة زراعة الآن تغطي كما سبق الذكر كل الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والعلف والألياف، شاملة في ذلك كل التقنيات المطلوبة لتربية ومعالجة الماشية والدواجن.
أصول قديمة
كان الإنسان البدائي يعيش على الصيد بشكل كبير و لذلك كان يتجول دائماً للحصول على الطعام و لكن تم اكتشاف الزراعة للأول مرة في الحضارة السومرية في بلاد الرافدين العراق حاليا.
العصور الوسطى
خلال العصور الوسطى، قام المزارعون المسلمون في شمال أفريقيا والشرق الأدنى بتطوير ونشر التقانة الزراعية والتي تتضمن نظم الري المبنية على مبادىء الهيدروليك والهيدروستاتيك، واستخدام الآلات مثل السواقى، وآلات رفع الماء، والسدود، والخزانات.
قام المسلمون بكتابة كتب إرشادية زراعية ولكن تطبيقها مكاني(أي يجب تعديلها حتى تناسب مناطق أخرى)، وكانوا السبب في الانتشار الواسع للمحاصيل مثل: قصب السكر، الأرز، الموالح، المشمش، القطن، الخرشوف، الزعفران، وقام المسلمون أيضًا بجلب اللوز، والتين، ومحاصيل تحت استوائية مثل الموز إلى إسبانيا.
من النهضة الأوروبية حتى عصرنا الحالي
لقد ساعد اختراع نظام تدوير المحاصيل أثناء العصور الوسطى، واستيراد المحراث الذي إخترعه الصينيون، على تحسين الكفاءة الزراعية بمقدار كبير.

أقسام الإنتاج الزراعي

الإنتاج النباتي
تحسين المحاصيل
يتم استئناس النباتات لزيادة المحصول، تحسين مقاومة الأمراض، احتمال الجفاف، تسهيل الحصاد وتحسين المذاق والقيمة الغذائية والعديد من الميزات الأخرى. كان أثر الانتخاب الدقيق والتربية على مدى القرون ضخما على ميزات نباتات المحاصيل. يقوم مرُبوّ النبات باستخدام الصوب وتقنيات عديدة أخرى ليحصلوا على أكبر عدد ممكن من الأجيال في السنة الواحدة وذلك لتسريع عملية القيام بالتحسينات.
الإنتاج الحيواني
يقوم مربوا الحيوانات في السابق على الاستفادة منها كعملة مادية ثابتة و عامل انتاج ضخم، وايضاً في عصرنا الحالي كذالك و ايضا يستخدمونها في الاقتناء اذا كانت الحيوانات خالية من العيوب أو انها جميلة في البنية الجسمانية و تعابير الوجه و تفاصيله و يطلقون عليها «المزايين».

أنواع الزراعة

الزراعة الكنتورية
تقوم الزراعة الكنتورية على اساس حراثة الارض وزراعتها وحصادها بطريقة تتفق وانحدار سطح الارض خاصة إذا كانت متموجة او تلالية . وبالتالي تقليل كمية التربة المفقودة بواسطة التعرية وتسهيل تجمع المياه في الاخاديد الصغيرة.
الزراعة بلا حراثة
تعرف الزراعة بلا حراثة أيضا بالحراثة المرشدة وهي إحدي أكثر التطورات التقنية أهمية في الزراعة من خلال القرن الماضي. وبالمقارنة مع الحراثة التلقليدية فيمكن للزراعة بلا حراثة أن تقلل تقليب التربة وذلك بإزالة الحاجة مثل الحجار والصخور إلي الحرث والتخطيط. وتستطيع الزراعة بلا حراثة أن تقلل من انبعاثات غاز الدفيئات الزراعية.
زراعة المدرجات
زراعة المدرجات تتواجد في المناطق الجبلية التي تفتقر إلى الأراضي المنبسطة للزراعة الواسعة…ويعتمد ثلث الإنتاج العالمي على زراعة المدرجات… ويمكن زراعة أغلب المحاصيل من أصغر النبتات إلى أكبر الأشجار مثل الزيتون وغيره.

أهم أنواع الزّراعة


الزّراعة البدائية البسيطة

وهي زراعة المحاصيل الزّراعية البسيطة التي تلبي حاجات الأسرة فالهدف منها هو الاكتفاء الذّاتي للعائلة، ومهمة الزّراعة تقوم بها المرأة، وتشتهر هذه الزّراعة بين القبائل البدائيّة التي تعيش في المناطق الاستوائيّة والمداريّة، وتُعتبر الحرارة وسقوط الأمطار عوامل مهمّة في نضج المحصول الزّراعي في وقتٍ قياسيٍ، وعند الانتهاء من الزّراعة وجني المحصول تنتقل العائلة إلى منطقة أخرى؛ وهذا ما تتميز به القبائل المنعزلة عن العالم جغرافياً وثقافياً واجتماعياً، فعدم الاستقرار وكثرة التّرحال هو سمة تميّزهم وهذا يؤدي للبحث عن منطقة زراعية أخرى صالحة للزراعة، فالمناطق الاستوائيّة تضعف فيها التّربة وتفقد عناصرها عند زراعتها لأكثر من مرة.
الزّراعة الكثيفة
وهي الزّراعة بهدف تأمين حاجة الأسرة من الخضروات والأرز وتنتشر في جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية، وتتنوع المحاصيل التي يتم زراعتها نتيجة الاهتمام بالتربة، والمحافظة عليها باستخدام الأسمدة بأنواعها، والعناية بنوع المحاصيل بزراعتها بالتناوب في الأرض الواحدة في كل موسم زراعي، واستخدام التخزين الجيد للمحاصيل.
الزّراعة الواسعة
تتسع الزّراعة وتستخدم الأساليب العلميّة والماكينات والآلات الحديثة لزيادة إنتاج الأراضي الزراعية من المحصول، فتتسع الرقعة الزراعية في زراعة محصول واحد، وما يميز هذه الزّراعة هو توفر التخزين والتصنيع.
الزّراعة المختلطة
وتعني المختلطة الجمع ما بين الإنتاج الزراعي والحيواني، فتزرع المحاصيل المختلفة كأصناف غذائية وأصناف أخرى علف للحيوانات لزيادة إنتاج اللحوم والألبان، فأكثر من محصول يتم زراعته وبيعه، ومخلفاته يتم إطعامها كعلف للماشية.
الزّراعة البعلية والمروية
تشتهر هذه الزّراعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تعتمد على مياه الأمطار في ري المحاصيل في فصل الشتاء، وعلى ري المزروعات في فصل الصيف، من خلال المياه الجوفية والسطحية ووجود الآبار حول المزارع، ومن أشهر المحاصيل هي الفواكه والذرة والأرز والقمح والموالح.
الزّراعة المدارية العلمية
وهي زراعة تجارية تزرع بها الشركات مساحات واسعة وتحسّن كمية ونوعية الإنتاج، فتعتمد الزّراعة المدارية التي تشتهر في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا على وفرة رأس المال وتدني أجرة الأيدي العاملة، ومن أهم المحاصيل التجارية هي قصب السكر والمطاط والموز والبن والشاي وغيرها ويتم تسويقها في داخل وخارج الدولة.
الزّراعة المحمية
وهي الزّراعة في ظروف صعبة وإنتاج محاصيل في غير موسمها، مثل زراعة المحاصيل الشتوية في الأراضي الصحراوية والمحاصيل الصيفية في المناطق الباردة، فالهدف هو زيادة رأس المال من الإنتاج، ويتطلب هذا النوع من الزّراعة الأيدي العاملة ووفرة المال ومعدات التبريد والتكييف ويشتهر هذا النوع في إنجلترا وأمريكا والقاهرة وطوكيو وأمستردام.



626 Views