انواع الادب في اللغة العربية

كتابة Alaa Mubarak - تاريخ الكتابة: 8 أكتوبر, 2019 4:38
انواع الادب في اللغة العربية


نقدم لكم اهم انواع الادب في اللغة العربية وماهو مفهوم الادب لغة واصطلاحاً كل ذلك من خلال السطور التالية.

تعريف الأدب
ويعرف الأدب بأنه الانتاج المكتوب والذي يأخذ شكلًا ما ويتصل مع أفكار الكاتب ومشاعره اتصالًا وثيقًا، وعادة ما يسمى الشخص كاتب أدبي إذا قدم عملًا أدبيًا ذو أهمية بالغة ويحتمل أن يدوم أثره لسنوات طويلة وأن يؤثر على تذوق الفنون باللغة المكتوب بها، ونجد أن الأعمال الأدبية المميزة يتم ترجمتها إلى لغات متعددة مثل مسرحيات شكسبير على سبيل المثال.
ويمكن تقسيم الأعمال الأدبية من حيث نوعها أو موضوعها فنجد الشعر، والنثر، والقصة، والمقال، والمسرحية،الخ… وكذلك من حيث اللغة التي كتب بها فنجد الأدب الانجليزي ومن أشهر رواده جورج اورويل والأدب الفرنسي ومن أشهر رواده جان جاك روسو والأدب العربي ومن أشهر رواده نجيب محفوظ وهكذا، ومن حيث الوقت الذي كتب فيه فهناك أدب الجاهلية وهناك أدب القرن الحادي والعشرين على سبيل المثال.
فائدة الأدب العربي:-
له أثر بالغ في حياة الأمة الإسلامية حيث إن تمسكها بتقاليدها الأدبية الموروثة لهو الأساس لتوثيق الصلة بقرآننا وديننا وتاريخنا المجيد .
كما أنَّ الأدب له فائدة على النفس بما يحقق للأديب أو المتذوق له من متعة وراحة وانشراح.
أقسام تاريخ الأدب العربي:-
1- العصر الجاهلي : ويغطي الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بحوالي 150 عاماً .
2- عصر صدر الإسلام والدولة الأموية : ويبتدئ مع ظهور الإسلام وينتهي بقيام الدولة العباسية عام 132هـ .
3- العصر العباسي : ويبتدئ بقيام الدولة العباسية وينتهي بسقوط بغداد على أيدي التتار عاد 656هـ .
4- العصر العثماني : ويبتدئ بسقوط بغداد وينتهي عند النهضة الحديثة سنة 1220هـ .
5- العصر الحديث : ويبتدئ باستيلاء محمد علي على مصر.
أنواعه:الأدب نوعان :
الشعرُ والنثر.
والنثر فنون ,منها:الخطبة , القصة , الخاطرة , الرواية ,الرسالة , المقالة , المسرحية.
وللشعر أغراض هي:الفخر ,المديح , الهجاء, الرثاء , الغزل ,الوصف
أقسام الأدب العربي


يرى معظم الباحثين والنقاد أن الأدب بأوسع معانيه يمكن تقسيمه إلى قسمين اثنين : أدب عام ويشمل دواوين الشعراء ورسائل الكتاب وكتب المؤرخين والفلاسفة والعلماء وما إلى ذلك .
وأدب خاص ويشمل الشعر والخطب والرسائل والمقامات والقصص والمقالات وما يتصل بها من نقد وشرح وتاريخ وهو محور بحثنا .
وهناك تقسيم آخر للأدب الخاص من حيث الموضوعات التي يتناولها ، فهناك :
– الأدب الذاتي وهو ما يبتكره وينشئه الكاتب والشاعر من قصائد أو أشعار أو ……الخ وذلك ناتج عن تعبير وأفكار مخيلتهما وعاطفتهما ..فمثلما ينتج الموسيقي لحنا أو يبتكر كلمات لأغنية ما ، ومثلما يبدع الرسام أشكالا ورسومات في لوحته ، فكذلك الأديب يفعل .
– الأدب الموضوعي وهو بالمقابل كل ما يخضع له الأدب من تحليل أو وصف أو سرد أو نقد ، كما تقرأون الآن في دراستنا .
والأدب الذاتي ينقسم بدوره إلى أنواع أدبية تجري في قسمين كبيرين هما :
الشعر وفنونه
ويقسم الشعر هنا حسب التقسيم الذي عرفته الآداب العالمية إلى :
الشعر الغنائي : وهو الشعر الذي يتغنى فيه ناظمه بعواطفه الذاتية وهو شعر الأدب العربي القديم في معظمه .
الشعر الملحمي : الشعر الذي يصف البطولات الحربية في قصائد طويلة تتغنى بأمجاد الأمة وأبطالها .
الشعر المسرحي : وهو الذي تنظم فيه الرواية الممثلة على المسرح فيعبر به المتحاورون في تلك الرواية عن أغراضهم كمسرحية مجنون ليلى للشاعر أحمد شوقي .
الشعر التعليمي : وهو الذي يقصد به الشاعر إلى التوجيه الأخلاقي وبث الحكم والمواعظ والنفوس .
النثر وفنونه
انطلاقا من القاعدة المعروفة أن الكلام الأدبي كله يصاغ في بوثقتين اثنثين ، إما أن يكون أبيات منسابة منظومة فيكون شعرا ، وإما أن يتدفق في خط متناسق متناغم فيكون قولا منثورا ، فإن النثر بدوره تشكله كل من الخطبة والمثل والرسالة والترجمة الذاتية والمقالة والنقد الادبي ( وهذه فنون أدبية قديمة ) ، والقصة والمسرحية والمقالة والتاريخ الأدبي ( وهذه فنون أدبية مستحدثة ) .
أنواع الفنون الأدبية
هناك العديد من أنواع الفنون الأدبية في اللغة العربية، والتي يمتلك كل نوع منها تأثيرًا خاصًا بسبب الصفات التي يميز بها عن كافة فنون الأدب الأخرى، وتشكل هذه الأجناس جزءًا هامًا من الثقافة العربية بسبب تأثير هذه الفنون على حياة الناس واعتبارها من مكونات الواقع الاجتماعي المُعاش، ومن أهم هذه الفنون ما يأتي:
الشعر: يعد الشعر من أهم الفنون في الأدب العربي، ومن أهم ما يميز هذا الجنس الأدبي عن بقية الأجناس الأخرى وجود عنصر الموسيقى من خلال وجود ما يُعرف بأوزانِ الشعر العربي، وهي مجموعة من القوالب الصوتية التي يتم كتابة أبيات الشعر على ضوئها.
القصة: وهي من الأجناس الأدبيّة التي تعتمد على السردية، وتتسم بوجود العديد من العناصر الخاصّة، مثل: الشخوص، والأحداث، والحوارات، والحبكة، والعقدة، والحلّ، والنهاية.
المقامة: وهي من الفنون التي تجمعُ بين بعضِ الصفات التي توجدُ في الشعر العربيّ مثل: جمالية اللغة، وعلوّ المستوى الجمالي في الألفاظ، وبين القصة القصيرة من خلال وجود بعض الأحداث التي يتم روايتها على لسان راوي المقامة.
أنواع الأدب

هناك عدّة أعمال أدبيّة يتم تصنيفها تبعاً لشكلها؛ ومن أهمّ أنواع الأدب:
أدب الرواية
الرواية هي قصة طويلة يروي فيها الكاتب أحداثاً تقع في زمن طويل، وبشخصيات كثيرة ومتنوعة، وقد تكون الرواية خياليّة، أو واقعية مستوحاة من وحي الواقع والحقيقة.
أدب القصة القصيرة
القصة القصيرة تركز على سرد جانب معيّن من جوانب القصّة، وتكون أقصر بكثير من الرواية، وعدد الشخصيات والمواقف فيها محدودة، والهدف الأساسيّ منها إعطاء العبرة والحكمة.
المسرحية
وهي تمثّل قصة قصيرة يتم تمثيل وقائعها على المسرح بالاستعانة بمجموعة من الممثلين، وأهمّ ما يميّزها “الحوار الخارجيّ”، وهي تصنّف لقسمين أساسيين المأساة، والملهاة.
الشعر
وهو من أهمّ أنواع الأدب، ويعتمد على الوزن والقافية بموسيقى ونمط محدّدين، ويقسّم الشعر لثلاثة أنواع رئيسية: الشعر الغنائيّ، والشعر الملحميّ، والشعر الدراميّ، كما ويمكن تصنيفه على أساس العقود إلى شعر كلاسيكيّ قديم، وشعر رومانسيّ حديث.
المقالة
وفيها يعرض الكاتب أفكاره وآراءه في موضوع ما بأسلوب علميّ معيّن، كما وتعتبر المقالة انعكاساً لرؤية الكاتب في المشكلة التي يطرحها.
السيرة الذاتيّة
وبها يروي الكاتب أحداث حياته الشخصية، ويسجّل ما فيها من وقائع.
السيرة الغيريّة
وبها يروي الكاتب أحداث حياة شخص ما، وتكون في معظمها حقيقيّة، وهي في وقتنا الحاضر من أشهر أنواع الكتابة الواقعيّة.



2037 Views