امراض كعب القدم

كتابة ibrahim mokhtar - تاريخ الكتابة: 5 أبريل, 2019 9:20
امراض كعب القدم


امراض كعب القدم ماهى امراض كعب القدم وماهى اعراضها واهم طرق الوقاية من امراض كعب القدم وماهى طرق العلاج.

ألم كعب القدم

ألم كعب القدم إن كل ميل يمشيه الإنسان يضع 60 طناً من الضغط على كل قدم، يظهر الألم في الكعب وهي المشكلة الأكثر شيوعًا التي تؤثر على القدم والكاحل. كثير من الناس يتجاهلون العلامات المبكرة لألم الكعب ويستمرون بالأنشطة التي تسببت في ذلك.
التشخيص

تنقسم الحالات التي تسبب آلام الكعب إلى ثلاث فئات رئيسية:

ألم أسفل الكعب
إذا كان يؤلمك أسفل قدمك قد يكون لديك واحد أو أكثر من الحالات التي من شأنها أن تسبب تهيج الأنسجة في الجزء السفلي من القدم:
– التهاب اللفافة الأخمصية: إن الركض أو القفز أو الوقوف كثيرًا يمكنه أن يؤجج إلتهاب الأنسجة (اللفافة) التي تربط عظم الكعب بقاعدة عظم الأصابع.
– مسمار الكعب (بروز عظمي):عندما يستمر إلتهاب اللفافة الأخمصية لفترة طويلة قد يتشكل أسفل الكعب المسمار حيث تلتقي الأنسجة اللفافة مع عظم الكعب.
ألم خلف الكعب
قد يكون لديك إلتهاب في المنطقة المتصلة مع وتر العرقوب في عظم الكعب (الجراب خلف العقبي) وغالبًا ما يُصاب به الناس نتيجة الركض كثيرًا، والألم خلف الكعب غالبًا ما يتزايد ببطء مع الزمن مُسببًا سماكة في الجلد وإحمرار وإنتفاخ.

أمراض مختلفة تسبب آلام الكعبين وطرق علاجها

1 التهاب الأوتار ويكون فى الوتر السفلى للقدم، أو يكون فى الوتر الخلفى، أو وتر العرقوب أو وتر أخيلس
2 التهابات فى الأغشية المبطنة للقدم، أو الدهون المبطنة للقدم .
3 التهاب المخدات الخاصة بالمخدات الزلالية المحيطة بالقدم .
وأوضح الدكتور أبو جمال أن النوع الأول الخاص بالتهاب الأوتار آلامه مميزة بمعنى أنه دائما ما يحدث للإنسان بعد فترات الراحة، حيث إن الشكوى تأتى عند الاستيقاظ من النوم صباحا، أو بعد الاستيقاظ بفترة قليلة ويبدأ فى الحركة تظهر آلامه، مشيرا إلى أن هذا يحدث بسبب زيادة الوزن أو مجهود زايد، أو حركة كبيرة على القدم، أو مرتبطة ببعض الأمراض زى التهابات فى مستوى الدهون بالدم أو الكوليسترول مثل الالتهاب الذى يظهر فى وضع العرقوب بالذات.
وتابع أن مشكلة التهابات الأوتار مع عدم تناول العلاج المناسب، تسبب بعض الترسبات فى الكعب أو الوتر وتكون ما يسمى بالشوكة العظمية أو مسمار القدم، ودائما ما تكون أعراضها مرتبطة بآلام مزمنة فى الكعب وتستلزم فى الكثير من الأحيان الحقن الموضعى، أو التفتيت من خلال جهاز الموجات التصادمية، أو نتدخل بالجراحة.
وفيما يتعلق بالنوع الثانى والخاص بالتهاب الأغشية المبطنة فى القدم أو بطانة القدم قال الدكتور أحمد فتحى أبو جمال، أن هذا النوع يحدث مع زيادة المجهود ويتميز بأن آلامه تأتى مع حدوث المجهود فقط، كما أن علاجها أسهل بكتير من علاج الأوتار، من خلال بعض البطانات البسيطة للأحذية أو الكريمات والكمدات الدافية للكعب فقط .
أما النوع الثالت من آلام الكعبين والخاص بالتهاب المخدات الزلالية، قال أبو جمال إن هناك ما يسمى بالمخدات بين الاوتار والعظام وظيفتها هى حماية الاوتار من الاحتكاك ، وغالبا ما يحدث لها تمزقات فى العضم نتيجة الحركة ، مشيرا إلى أن هناك بعض الأشخاص يحدث لهم التهاب فى المخدات الزلالية سواء أثناء الحركة أو الراحة ، ومع استمرار الآلم هنا يؤشر إلى وجود التهاب فى المخدات الزلالية وعلاجها يكون بالحقن الموضعى لكى نتخلص من الالتهاب ،مع معرفة أسبابها لأنه يحدث عادة نتيجة التهاب الروماتيزم السلبى ثم يؤدى إلى التهاب المخدات الزلالية .

أمراض تصيب كعب القدم

1- متلازمة تململ الساقين
تعدّ هذه المتلازمة من الأمراض التي يمكن أن تصيب كعب القدم وتمتد الى الساق. وفي هذا الإطار، تعتبر مضرة جداً بالصحة ويجب الوقاية منها خصوصاً وأنها قد تؤدي إلى آلام حادة في الظهر وتشكل خطراً عليه. ومن أبرز أعراضها هو الشعور بالوخز الخفيف والمستمر في القدمين مع استحالة الحصول على نوم هانئ. وللعلاج لا بد من استشارة الطبيب المختص.
2- إلتهاب اللفافة الأخمصية
من الأمراض المعروفة جداً التي تصيب كعب القدمين هو إلتهاب اللفافة الأخمصية، الذي يصيب القدم بأكملها عند الجهة السفلى لها، إنطلاقاً من الكعب وصولاً إلى أصابع القدمين. ويحدث الإلتهاب نتيجة إرتداء الأحذية غير المناسبة أو الضيقة أو المتعبة.
ويشعر الشخص بالآلام الحادة المرافقة لهذا الإلتهاب عند السير أوإذا كان حافي القدمين. ومن أبرز أعراضه، نشير إلى الآلام القوية والتشنجات الكبيرة والمستمرة، ويجب مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
3- مرض قدم الرياضي
يعتبر من الأمراض الخطرة التي تصيب القدمين، وبصورة خاصة الكعب، حيث تصاب القدم بالفطريات التي تظهر على الجلد سواء عند أخمص القدم أو أعلاها. وفي هذه الحالة تكون الفطريات والميكروبات التي التقطتها القدم من أبرز الأسباب المؤدية إلى هذا المرض، نتيجة إرتداء الأحذية الرياضية باستمرار أو السير في المسابح العامة من دون ارتداء الأحذية المناسبة، فهذا المرض ليس حكراً على الرياضيين.

أسباب التهاب كعب القدم

– اللعب لفترات طويلة ودون أخذ فترات راحة كافية، بالإضافة إلى كثرة الأنشطة التي يمارسها الشخص، والتي بدورها تتطلب المشي والحركة الدائمة.
– زيادة الوزن والبدانة؛ بحيث لا تستطيع القدم تحمله.
– قلّة المرونة في مجموعة عضلات الساق الخلفية.
– زيادة تسطح القدم.
– وجود ضعف في الهيكل العظمي المثبت لقوس القدم الطبيعي.
– استعمال الأحذية غير المريحة، بالإضافة إلى ارتداء الكعب العالي، وبالتالي حدوث ضرر في القدم مع وجود بعض المشاكل في الظهر.
– الاضطرابات البيوميكانيكية: التي تظهر من خلال المشي غير الطبيعي.
– اضطرابات المفاصل مع وجود التهاب في العمود الفقري.

أعراض التهاب كعب القدم

يشكو المريض بشكلٍ رئيسي من وجود الآلام التي تتزايد مع تطور المرض لديه، وقد يشعر بتحسن ومن ثم يعود الألم مرّة أخرى، يكون المرض في بدايته حاداً، ولكن مع تطور الحالة يصبح مزمناً للغاية.

كيفية علاج ألام كعب القدم

– يحتاج مريض الأخمص الرباطي إلى الراحة التامة، وذلك حتى يخف الضغط على منطقة الكعب.
–  تقليل الأنشطة والحركة.
–  تخفيف الوزن: وهي تعتبر من أهم العوامل الرئيسية المساعدة في حل هذة المشكلة، وعلى المدى البعيد، وبالتالي التقليل من فرصة تكرار هذا الإلتهاب في القدم مرة أخرى.
–  ينبغي استخدام بعض الأجهزة التقويمية التي تتوفر بأنواع عديدة، وهي عن طريق إضافتها الحذاء، حتى تعمل على زيادة قوس القدم، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من وجود تسطح (تفلطح) في أقدامهم.
– ممارسة تمارين إطالة أو شد عضلات الساق الخلفية؛ بحيث تعتبر من أشهر وأفضل الوسائل في تخفيف تلك الآلام ومعالجتها، وذلك مع استخدامها بشكل مستمر، وبطريقة صحيحة أيضاً.
– استخدام الثلج من خلال وضعه داخل فوطة قطنية، ووضعه على منطقة الكعب، ولمدّة لا تزيد عن ربع ساعة، من أجل تخفيف الالتهاب.

متى يجب التواصل مع الطبيب

يجب بدايةً عند التعرّض لألم في كعب القدم القيام بالإجراءات المنزليّة لتخفيف الأعراض، وفي حال عدم اختفاء الألم خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فيجب حينها زيارة الطبيب، ولكن في الحالات الآتية يتوجّب التواصل مع الطبيب على الفور:
– إذا كان الألم شديداً.
– إذا بدأ الألم بشكل مفاجئ.
– إذا تزامن ألم الكعب مع وجود الحمّى، أو الشعور بالوخز، أو الخدران.
– إذا لوحظ وجود احمرار، أو توّرم في منطقة الكعب.
– عدم القدرة على ثني القدم للأسفل.
– عدم القدرة على المشي بسبب الألم.

علاج ألم كعب القدم

يوجد العديد من الإجراءات المنزلية التي يمكن القيام بها لتخفيف ألم كعب القدم، ومنها ما يلي:
– أخذ قسط جيّد من الراحة.
– وضع ثلج على منطقة الكعب لمدة 10-15 دقيقة مرتين يوميّاً.
– تناول المسكنات التي تُصرف دون وصفة طبيّة.
– الانتباه لارتداء الأحذية المناسبة.
–  استخدام الجبيرة الليليّة، والتي تساعد على شدّ القدم أثاء النوم.
في حال عدم تحسن الألم مع هذه الإجراءات المنزليّة يقوم الطبيب بتقديم العلاج المناسب بالاعتماد على السبب؛ ويعتمد الطبيب لمعرفة السبب على أعراض الألم والوقت الذي تبدأ فيه، وقد يطلب الطبيب عمل صورة بالأشعة السينيّة للكعب لتحديد سبب الألم. وفي العديد من الحالات يلجأ الطبيب للعلاج الفيزيائي (بالإنجليزية: Physical Therapy) والذي يساعد على تقوية عضلات وأوتار القدم لمنع حدوث مزيد من الضّرر. وفي الحالات الشديدة يصف الطبيب للمريض مضادّات الالتهاب والتي من الممكن أن تكون على هيئة حقن، أو قد يتمّ تناولها عن طريق الفم، وينصح الطبيب المريض بدعم القدم قدر الإمكان. ومن الجدير بالذّكر أنّ في بعض الحالات النّادرة قد يتمّ اللجوء لإجراء عمليّات جراحيّة لتصحيح المشكلة الموجودة، ولكنها تتطلب وقتاً طويلاً للشفاء، هذا وقد لا يتم التخلص من ألم الكعب دائماً.



720 Views