امراض الجهاز الهضمي الغازات

كتابة ibrahim mokhtar - تاريخ الكتابة: 31 مارس, 2019 8:31
امراض الجهاز الهضمي الغازات


امراض الجهاز الهضمي الغازات سنقدم لكم معلومات هامة حول امراض الجهاز الهضمي الغازات مع اهم طرق علاج الغازات فى الجهاز الهضمى واعراضها.

تعريف الغازات

العديد من الأعراض في الجهاز الهضمي منتشرة ويواجهها معظمنا في مرحلة من حياته، وتشمل ألم البطن، الانتفاخ، الامساك والغازات. جميع هذه الأعراض قد يصفها بعضنا ككثرة الغازات في الجهاز الهضمي، حتى لو كان هذا الوصف غير دقيق. من المهم أن نعلم أن وجود الهواء في الجهاز الهضمي هو أمر طبيعي، ويمتد من المعدة حتى المستقيم. كثرة الغازات في الجهاز الهضمي أمر له عدة عوامل وقد ينبع من عدة أسباب، وبينها احتباس الهواء في الجهاز الهضمي، انتاج فائض الغازات من الطعام في الجهاز الهضمي، قلة امتصاص الغازات في الجهاز الهضمي أو تغيير ضغط الهواء في البيئة المحيطة بنا. في حال وجود الكثير من الغازات في الجهاز الهضمي، فانها تبحث عن مكان للخروج منه- لذا اذا ازدادت في المعدة فانها ستخرج من خلال الفم، أو أنها ستخرج عن طريق الشرج اذا وجدت في الأمعاء. في كلا الحالتين قد يسبب الأمر ألم البطن، وتصدر بعض الأصوات والروائح الكريهة.

الأعراض

بالنسبة لمعظم الأشخاص، تكون جميع علامات والأعراض للغازات وآلامها واضحة تمامًا. وتشمل:
– التخلص من الغازات بقصد أو غير قصد، سواء عن طريق التجشؤ أو الريح.
– الشعور بآلام أو تقلصات أو وخزات حادة في البطن. هذه الآلام قد تحدث في أيّ منطقة في البطن ويمكن أن تتغير أماكنها بسرعة وتتم معالجتها بسرعة.
– الشعور بوجود “عقدة” في البطن.
– تورم أو ضيق في البطن (انتفاخ).
في بعض الأحيان، قد تستمر أو تشتد آلام غازات البطن لدرجة تشعر المريض كما لو أن به علّة فعلية.

يمكن خلط الغازات مع الأمراض التالية:

– مرض القلب
–  حصى المرارة
– التهاب الزائدة

متى تزور الطبيب

من الطبيعي أن يتم التخلص من الغاز على هيئة ريح لـ 10 إلى 20 مرة يوميًا. ولكن يختلف عدد المرات من يوم إلى آخر.
اتصل بالطبيب إذا كان الغاز مصحوبًا بما يلي:
– ألم مطوّل في البطن
– دم في البراز
– تغير في لون وتكرار البراز
– فقدان الوزن
– ألم الصدر
– الغثيان أو القيء المستمر أو المتكرر
فضلاً عن ذلك، تحدث إلى الطبيب إذا استمرت الغازات وآلامها أو اشتدت عليك إلى درجة تتداخل في قدرتك على التمتع بحياة طبيعية. في معظم الحالات، يمكن للعلاج أن يساعدك على الحد من المشكلة أو تخفيفها.

أمراض الجهاز الهضمي الأكثر انتشاراً

– عسر الهضم: يعتبر من الأمراض الشائعة جداً، ويشعر فيها المريض بالتخمة، ويصاب بالانتفاخ وتجمع الغازات وعدم الشعور بالراحة.
– القرحة الهضمية: تصيب بشكل رئيسي المعدة والاثني عشر.
– الإسهال: الذي يصيب الأطفال بالدرجة الأولى، ويشمل أيضاً الجفاف الناتج عن نقص السوائل.
– التهاب الكبد الوبائي بأنواعه المختلفة.
– متلازمة القولون العصبي، ويعتبر هذا من أكثر الأمراض شيوعاً، ويكون مصحوباً بالكثير من الأعراض المزعجة مثل عدم الشعور بالراحة والانتفاخ وتجمع الغازات في البطن، بالإضافة إلى المغص.
– الأمراض الروماتيزمية، وهذه الأمراض تنتشر كثيراً وتتركز الإصابة فيها في النسيج الضام الذي يصيبه تصلب وتندب، ويكون على شكل اضطرابات في المريء، والإصابة بالحرقة، بالإضافة إلى التقرحات المتعددة.
– الأمراض الخبيثة: من أهم هذه الأورام ما يعرف بالأورام الميلانينية الخبيثة، وأكثرها انتشاراً سرطان القولون الذي يكون على شكل إمساك شديد وانسداد في الأمعاء وصعوبة البلع.
– الأمراض الأيضية المتعلقة بالغدد الصماء: من أهمها الإصابة بمرض السكري، الذي يعتبر من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً على الإطلاق، قد يسبب عدة مشاكل أيضية، وشلل المعدة السكري، العديد من الآلام المتعلقة بالأمعاء والمعدة، ومن هذه الأمراض أيضاً قصور الغدة الدرقية أو فرط إنتاجها.
– الأمراض العصبية التي تؤثر على هذا الجهاز: من أهمها الأمراض العصبية التي تصيب العمود الفقري، التي تؤثر على المعدة والأمعاء بشكل كبير، ومن الأمراض مرض باركنسون والتصلب المتعدد والأمراض التكسية.
– الأمراض المتعلقة بمرحلة الحمل: تصيب هذه الأمراض النساء مثل الشعور بالغثيان والقيء والإمساك الشديد.

طرق الحفاظ على الجهاز الهضمي

– الإكثار من تناول الأطعمة المفيدة مثل الأطعمة العضوية الخالية من المواد الكيميائية والمبيدات.
–  ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
–  تناول الطعام بكميات معتدلة، وعدم الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة وغير المفيدة.
–  الإكثار من شرب السوائل وخصوصاً الماء.
–  الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية.
–  تجنب التدخين بشكلٍ تام.
–  تناول المشروبات الدافئة.
–  الاسترخاء بين وقت وآخر، وممارسة تمارين التنفس بعمق.
– تناول الطعام بأوقات معينة ومحددة.

تشخيص الغازات

الغازات تنتج عن تغييرات في الطعام والشراب، وهي اثر تناول بعض أنواع الطعام أو الشراب التي تسبب الغازات. لذا فان التشخيص هنا يعتمد على التاريخ المرضي، وغالباً ما يدقق الطبيب في نوع الطعام. كما أن الفحص الجسدي لا يدل على حالات حرجة في البطن. في معظم الحالات لا حاجة لاجراء أية اختبارات لتشخيص الغازات، وخصوصاً عند انعدام الشك بوجود مرض ما. لكن في بعض الأحيان يقوم الأطباء باجراء بعض الاختبارات لاستبعاد أسباب أخرى، وتشمل اختبارات الدم كتعداد الدم الكامل وصورة البطن بالأشعة.
عند وجود أمراض تسبب الغازات فان التاريخ المرضي والفحص الجسدي يكشفان عن أعراض اضافية وقد يجد الطبيب علامات في الفحص الجسدي تدل على الامراض المسببة للغازات. من هنا يحتاج الطبيب لبعض الاختبارات لتشخيص الحالة، والتي تشمل صورة البطن بالأشعة، تنظير القولون، تنظير الجهاز الهضمي العلوي، بلع الباريوم، حقنة الباريوم وغيرها من اختبارات تصويرية. كما أن بعض اختبارات الدم لها دور في تشخيص بعض الحالات مثل داء الأمعاء الالتهابي، السكري وغيرها.

علاج الغازات

· استبعاد الطعام الناشف كالحلويات المصنعة وبعض البقوليات، الخبز ومنتجات الطحين. في الحقيقة بعض أنواع الطعام قد تسبب الغازات وعندها يمكن عدم تناولها في الحمية الغذائية.
· الحفاظ على شرب المياه.
· بعض انواع البهارات مثل الكمون والكزبرة تقلل من الغازات.
· بكتيريا حمض اللبن (Probiotics): تسمى ايضاً البروبيوتيك، وهي متممات غذائية من بعض أنواع الجراثيم والتي تساعد على هضم الطعام في الجهاز الهضمي. تتوفر هذه البكتيريا كمنتجات في المتاجر أو الصيدليات.
· الانزيمات: بعض الانزيمات تساعد على الهضم في الجهاز الهضمي وبذلك تقلل من الغازات التي تنتجها الجراثيم، وتشمل هذه الانزيمات الأميلاز، اللاكتاز وغيرها. جميعها تتوفر كمنتجات في المتاجر والصيدليات.
اذا لم تستجب الغازات لامكانيات العلاج المذكورة فان الأمر قد يدل على وجود أمراض تؤدي للغازات. في هذه الحالة عليكم التوجه للطبيب لتشخيص المرض المسبب للغازات.
علاج الأمراض المسببة للغازات يختلف تبعاً للمرض. على سبيل المثال فان علاج الداء البطني هو بالامتناع عن تناول القمح الذي يحتوي مادة الغلوتين، بينما علاج داء الأمعاء الالتهابي بالادوية. بعض الأمراض تحتاج للمعالجة الجراحية مثل سرطان القولون.



613 Views