امراض الجهاز التنفسي المعديه

كتابة ibrahim mokhtar - تاريخ الكتابة: 30 مارس, 2019 11:32
امراض الجهاز التنفسي المعديه


امراض الجهاز التنفسي المعديه سنتعرف فى هذا الموضوع على اهم امراض الجهاز التنفسي المعديه والتى تتنقل عن طريق التنفس وكيفية الوقاية منها.

الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي أو جهاز التنفس يزود خلايا جسم الإنسان بالأكسجين الضروري لأنشطتها، ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون (نتاج عملية الأكسدة فيها). يمر هواء الشهيق عبر الرغامى والقصبتين (شعبتيه الأضيق اللَّتَين تتفرعان منه قبل الدخول للرئتين) إلى الرئتين. وتشمل كل رئةٍ كثيراً من القصيبات ,والتي تتفرع إلى شُعيبات تنتهي بعددٍ كبير من الحويصلات الهوائية (أو الاسناخ) المبطنة بأغشيةٍ رقيقةٍ جداً يجري عبرها تبادل الغازات بينها وبين الشعيرات الدموية التي تحيط بالأسناخ. وتعمل العضلات الوربية (بين الضلوع) والحجاب الحاجز (تحت الرئتين) على تشغيل الرئتين كالكير (منفاخ الحداد)، تسحب الهواء إليهما ثم تدفعه خارجهما في فتراتٍ منتظمة.
يتم الحصول على الأكسجين بواسطة عملية التنفس التي يقوم بها الجهاز التنفسي.

عدوى الجهاز التنفسي العلوي

عدوى الجهاز التنفسي العلوي، هو مصطلح عام، يصف مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتشمل الأنف، الجيوب الأنفية، الحنجرة، البلعوم، القصبة الهوائية والشعب الهوائية الكبرى. إن النموذج الأول من هذه الأمراض هو النزلة البردية، بالإضافة إلى إلتهاب الحلق، إلتهاب الجيوب الأنفية وإلتهاب الرغامى والقصبات (Tracheobronchitis). يصيب مرض الأنفلونزا أيضا، الجهاز التنفسي العلوي، ولكن هذا المرض هو مرض مجموعي (مرض شامل)،

الأعراض والمسببات لعدوى المجاري التنفسية العليا

مسببات المرض (العوامل الأمراضية) (Pathogens) الرئيسية التي تسبب عدوى الجهاز التنفسي العلوي هي:
–  الفيروسات: الفيروسة الأنفية (فيروس أنفي)، فيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza)، الفيروسة المكللة (Coronaviruses) الفيروسة الغدانية (فيروسات غدانية)، الفيروس المخلوي التنفسي (Respiratory syncytial viru – RSV)، الفيروسة الكوكساكية (Coxsackievirus) والأنفلونزا (Influenza) التي تسبب الرشح.
–  البكتيريا: البكتيريا العقدية (عقدية)، الخناق (Diphtheria)، المكورة البنية (Gonococcus)، المتدثرة (Chlamydia)، والمفطورة (Mycoplasma) وفي الماضي أيضا، بكتيريا الشاهوق (Pertussis).

يوجد العديد من الأعراض المشتركة لهذه الأمراض وهي:

– احتقان الأنف.
– العطس.
– ألم في الحلق.
تتيح الأعراض التالية بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه التمييز بين الأمراض المختلفة، وتساعد في التعرف على مسبب المرض الخاص، مثلا:
–  إلتهاب العيون – الفيروسة الغدانية.
– ظهور مفاجئ لإلتهاب الحلق دون أعراض اخرى، وخاصة بعد التعرض لشخص اصيب بإلتهاب الحلق، بواسطة جرثومة العقدية مع أعراض احمرار، الانصباب في الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، يشير إلى الإصابة ببكتيريا العقدية.
–  الألم في جانب واحد من الجيوب الأنفية، في منطقة الأسنان العليا وفي الرأس، المصحوبة باحتقان شديد في الأنف، وخصوصا إذا ظهرت بعد نحو أسبوعين من الإصابة بالنزلة البردية، مع ظهور احمرار، حساسية تورم على الجيوب الأنفية – إلتهاب الجيوب الأنفية الحاد.
– سعال مع أو بدون بلغم، والمصحوب بصوت صفير عند التنفس لمدة اسبوع إلى ثلاثة أسابيع- إلتهاب الرغامى والقصبات (Tracheobronchitis).
– مرض مفاجئ يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة، صداع، آلام في العضلات، سعال جاف، الضعف والارهاق – الأنفلونزا الموسمية.
لعلامات العادية للنزلة البردية، في الفحص البدني، هي حمى ليست عالية جدا، صوت من الأنف، تهيج في الجلد حول الأنف مع وجود غشاء مخاطي ملتهب.

امراض تصيب الجهاز التنفسي وطرق علاجها

1- الأنفلونزا
تصيب الانفلونزا الإنسان خلال فصل الشتاء، وهي من أشهر أمراض الجهاز التنفسي. تُسمى بالأنفلونزا الموسمية حيث تنشط الفيروسات التي تسبب هذا المرض خلال فصل الشتاء. ينتقل المرض من شخص إلى آخر بمجرد التحدث أو العطس في وجه الآخرين. على الرغم من أن مرض الأنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي، إلا أنه ليس مرضًا خطيرًا، إذا لم نهمل العلاج. يصاحب هذا المرض المريض لفترة تتراوح من ثلاثة إلى سبعة أيام. من أعراض هذا المرض، الصداع لفترة طويلة والشعور بالدوخة وعد القدرة على النوم وعدم التنفس لفترة طويلة وأحياناً إرتفاع في درجة الحرارة. يتم التغلب على هذا المرض من خلال أخذ بعض الادوية والعقاقير التي تحاربه، أو بعض العلاجات المنزلية. من هذه العلاجات، مشروب العسل والليمون الدافيء و يمكنكِ تناول هذا المشروب مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا للتخفيف من آثار الأنفلونزا.
2- الربو
يساهم الهواء الملوث في إصابة الإنسان بالربو. هو عبارة عن إلتهاب مزمن في الشعب الهوائية ينتج عنه سعال شديد، وإصدار صوت عند التنفس، والشعور بوجود ضيق شديد في الصدر. يحدث الربو بسبب إستنشاق دخان التبع ومذيبات المنظفات وأدخنة الأطعمة. فالهواء الملوث بشكل عام هو المسبب الرئيسي لمرض الربو والعديد من أمراض الجهاز التنفسي. يتم تشخيص مرض الربو عن طريق عمل العديد من الإختبارات لوظائف الرئة، خاصة للأطفال الذين يقل عمرهم عن 5 سنوات. يمكن علاج إضطراب الجهاز التنفسي من خلال إستخدام جذر عشبة العرق سوس، فهي من أفضل العلاجات المهدئة للإلتهابات ومضادة للفيروسات. كما تساعد على طرد المخاط من الجهاز التنفسي بسبب إحتواء العرق سوس على مضادات الأكسدة، التي تقلل إلتهاب الشعب الهوائية، مما يساعد على التنفس.
3- سرطان الرئة
سرطان الرئة يعد من أصعب الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث يصعب الشفاء منه. يصاب به الرجال أكثر من النساء، نظراً لأن هناك نسبة عالية من الرجال من المدخنين. فالتدخين هو السبب الرئيسي لحدوث سرطان الرئة، كما يساهم في حدوث الكثير من المضاعفات في جسم الإنسان. غالباً ما تنتهي إصابات سرطان الرئة بالوفاة. كما أكد الأطباء على أن نسبة إنتشار هذا المرض في جسم الإنسان ليست كبيرة. نظراً لأن هذه الخلايا غير معدية، ولا تنتقل من شخص إلى آخر. يمكن علاج هذا المرض إذا تم إكتشافه ببادئ الأمر. من أكثر الأعراض شيوعاً حدوث بحة في الصوت، مع وجود سعال شديد مصحوباً ببلغم يحتوي على بعض الخيوط الدموية. من أفضل العلاجات المنزلية التي يمكن تناولها خلال الفترة الأولى من المرض هى الزعتر حيث يحتوى على العديد من الفيتامينات الهامة للجهاز المناعي. منها أحماض ومركبات تساعد على التخلص من السعال. كما يعمل على تقوية الجهاز المناعي لمكافحة المرض. يمكنكِ غلي الزعتر جيدًا على النار وشربه دافئاً.
4 -التليف الكيسي
يعاني مرضى التليف الكيسي من صعوبة بالغة في التنفس، نظراً لأن هذا المرض ينتج عنه مخاط لزج للغاية ويتراكم بشدة في الجسم، مما يسبب حدوث مشكلات كبيرة في الأعضاء الداخلية للجسم خاصة الرئتين. ويعد هذا المرض من الأمراض الوراثية التي لا يوجد وقاية منها. ولكن يمكن للمصابين منع تفاقم المشكلة من خلال المواظبة على شرب كميات وفيرة من الأعشاب كالزعتر والليمون، الذي له قدرة بالغة على التعامل مع كافة أمراض الجهاز التنفسي. لأنه يعمل على تنشيط الجهاز المناعي. كما أن ورق الجوافة أيضًا هو من الأعشاب المفيدة لصحة الجهاز التنفسي.
5- الإلتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي هو عبارة عن احتقان والتهاب  شديد يصيب الرئتين، وغالباً ما يتم علاجه بالمضادات الحيوية في المنزل. فهو لا يشكل خطراً بالغاً كما يعتقد البعض، إلا للأطفال وكبار السن. نظراً لأن مناعة الجسم في هذه المراحل العمرية تكون ضعيفة بدرجة كبيرة. يحدث الالتهاب الرئوي عند دخول بعض الفيروسات إلى الرئتين، ويمكن معالجة الشخص المصاب بكل سهولة وفي وقت قليل إذا كان لا يعاني من أي أمراض آخرى تؤثر على جهازه المناعي.  من الأعراض الشائعة وجود صعوبة في التنفس وحدوث آلام في الصدر، وإرتفاع دقات القلب والشعور بالتعب والغثيان. يمكن علاج الإلتهاب الرئوي في المنزل عن طريق إستخدام ورق الجوافة حيث أن له العديد من الفوائد الصحية. فهو يحتوي على العديد من مضادات الالتهاب الفعالة في علاج الالتهاب الرئوي، وتخفيف السعال والبلع. يمكنكِ تناول ورق الجوافة بعد غليه كمشروب دافئ.

أمراض الجهاز التنفسي

وكما أسلفنا في البداية فإنّه تم حصر العديد من أمراض التنفس التي سببت الأذى للإنسان على مر العصور، فبعضها قديم جداً، ومعروف منذ الحملات الفرنسية وحتى حملة هتلر، والبعض الآخر تم اكتشافه حديثاً، ليضاف إلى القائمة السوداء التي تتعلق بالأمراض بصفة عامة، وهنا كان لا بدّ لنا من التطرّق لهذه الأمراض ومحاولتنا لأن نعمل عل ذكرها وذكر الأعراض المصاحبة لها، ولأنها تتعلق بالجهاز التنفسي فستجد عزيزي القارئ أن هذه الأعراض قد تتشابه من مرض لآخر، ولكنها قد تختلف في الحدة والصعوبة، ومدى قدرة الجسم على تحملها، ومن أهم هذه الأمراض ما يلي:
الانفلونزا
الانفلونزا من الأمراض التي ارتبطت بفصل الشتاء، ولذلك سميت بالإنفلونزا الموسميّة لأنّها تتناسب مع موسم الشتاء؛ حيث تنشط الفيروسات المسببة لهذا المرض، وتنتشر بشكل كبير، مسببة في انتقال المرض من شخص لآخر، بمجرد الالتقاء بالحديث، أو النفس أو العطس وما إلى ذلك، ومن أهم الأعراض التي تصاحب هذا المرض الذي لا يعتبر خطيراً جداً، ولكنّه يحتاج لوقت معين ما بين ثلاث أيام حتى سبعة أيام على أعلى تقدير، وهي المدة التي يتطلب من الشخص أن يقاوم بها هذا المرض حتى يندثر وحده، وأهم الأعراض المصاحبة لها، هي الصداع الشديد، مع عدم القدرة على التنفس في أغلب الوقت، والكثير من الحرارة المرتفعة، مع الشعور بالدوخة والاضطراب، وعدم القدرة على البلع أو شم الأشياء بالطريقة الصحيحة، وينصح المرضى بضرورة التغلّب على المرض من خلال العلاج المناسب لهذا المرض من جهة، بالإضافة إلى العلاجات البيتية كالعسل والبابونج وغيرها.
سرطان الرئة
هو من الأمراض الصعبة التي يصعب الشفاء منه، حيث يصاب به الرجال أكثر من النساء، ويعتبر هذا المرض من الأمراض حديثة الاكتشاف، حيث أدّى اكتشافها أول مرة إلى موجة من الغضب العارم في صفوف الأفراد على مستوى العالم ؛ ووجد أن السبب الرئيس في تفشي هذا المرض إلى التدخين الذي يسبب المرض بشكل كبير، كما أنه يؤدّي إلى حدوث مضاعفات في الجسم قد تصل إلى حد الموت، ووجد أن نسبة انتشار المرض بالنسبة لباقي أمراض الجهاز التنفسي ليست كبيرة ؛ والسبب في ذلك أنها خلايا سرطانية تتفشى في الجسم نفسه، ولكنها غير معدية ولا تنتقل من شخص لآخر، ولهذا المرض أعراض عدة يجب التعرف عليها حتى يتسنى للفرد أن يجد الفرصة في العلاج ؛ إن كان المرض لا زال في أوله، ومن أهم هذه الأعراض التي تم رصدها: بحّة الصوت، أو حتى اختفاء كامل في الصوت، إضافة إلى السعال الشديد المصحوب في غالب الأوقات ببلغم مع الدم أو خيوط من الدم الرفيعة، وأيضاً الضعف العام، وعدم القدرة على التنفس والضعف العام الذي يصيب الجسم ويسبب له العديد من المشكلات الصحية.
ضيق التنفس
هو مرض ليس مزمناً على الإطلاق، ويصيب في الغالب الأشخاص الذين يعانون من التعب في الجسم أو الضغط وما إلى ذلك، ويرتبط بالسن أكثر من أي أمر آخر، فكبار السن هم أكثر الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، وإن كان تسميته مرضاً ليس منصفاً، لأنه في الغالب لا يستمر لليوم كامل، بل إن الجسم يستطيع التغلب عليه لمجرد أن يرتاح الجسم قليلاً.
احتقان الأنف
احتقان الأنف والحنجرة معاً، من الأمراض الشائعة والمعروف أنه يصيب العديد من الفئات، بصرف النظر عن الحالة أو الجسم أو العمر وما إلى ذلك، وهو ليس من الأمراض المعدية لأنه يتعلق بالتركيب الداخلي للجهاز التنفسي، فهذه المشكلة الصحية تابعة لعدم قدرة الجسم على التأقلم مع الحالات المختلفة، فتجد أنّ هناك التهاب في هذه المنطقة مسبّباً هذا المرض، وهو متعب جداً للجسم، ومن الممكن أن يؤدّي إلى حالات الاختناق أو حتى الإغماء، وحالات شدته قليلة ؛ لأنه غير مستمر، ومن الممكن أن تشعر بالألم في الصباح وفي فترات المساء تجد أن الألم اختفى تماماً، وهذا ما يجعل الأشخاص يشعرون بعدم الخوف منه أو أنه خطير.
التهاب الجيوب الأنفية
هو التهاب سائد في جميع مراحل العمر، ومن الممكن أن يصاب به الأطفال كما الكبار، ويكون السبب في التهاب الجيوب الأنفية مشكلة تتعلق بانسداد الاوعية الدموية الموجودة في تجويف الأنف، كما أنه من الممكن أن يؤدّي حالات تضخم الجيوب إلى حالة من التعب النفسي لأنها تسبب آلام مبرحة وشديدة جداً في الرأس، كما أن عملية التنفس تكون شاقة على صاحبها، وكأن في صدره سكاكين تغرس، وهذا ما يشعر به مريض الجيوب الأنفية حقاً، ورغم التقدم الشديد في حالات العلاج إلا أن الحل ليس ناجعاً، وحتى العمليات الجراحية من الممكن أن تخفف الألم قليلاً، ولكنها لا تخفي المرض بشكل كامل. ومن أهم الأعراض التي يصاب بها المريض بالجيوب الأنفية، السعال المستمر، بالإضافة إلى المخاط المصاب بالكثير من الدم، وعدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي، وحالات الشخير المستمر في الليل بصوت مزعج ومرتفع.
تضخم اللوزتين
هي حالة من حالات الالتهاب والتضخم الذي يصاب بها الجهاز التنفسي، وتصيب المنطقة المسؤولة عن عملية البلع، حيث إنّها تصاب بمشكلة تضخم اللوزتين، ومن أهم الأعراض المصاحبة لهذا المرض ارتفاع في درجات حرارة الجسم، بالإضافة إلى عدم القدرة على البلع، وضعف في التنفس، وعدم القدرة على الحركة نتيجة آلام المفاصل وغيرها.
التهاب القصبة الهوائية
التهاب القصبة الهوائية هو مرض يصيب الجسم أو الجهاز التنفسي بشكل خاص مسبباً انغلاق في القنوات النفسية، ويمنع القدرة على التنفس بالطريقة الصحيحة، وهذا ما يسبب المشكلة الحقيقية لأن هذا المرض يعني أن يعاني الفرد من مشكلات تتعلق بالقدرة الطبيعية على التنفس، مما يلجأ عن ذلك إلى تنفس المريض من الفم، مسبباُ ذلك في انتقال الجراثيم إلى الفم وبالتالي تفشي المرض، ومن أهم الأعراض المرتبطة بهذا المرض الدوخة، والضعف العام، بالإضافة إلى مشكلة في التنفس، والحرارة المرتفعة وعدم القدرة على التحرك بالطريقة الطبيعية.



610 Views