المحافظة على الصحة من الامراض

كتابة ibrahim mokhtar - تاريخ الكتابة: 21 مارس, 2019 7:27
المحافظة على الصحة من الامراض


المحافظة على الصحة من الامراض سنتعرف فى هذا الموضوع على طرق المحافظة على الصحة من الامراض وكيفية حماية الجسم والتمتع بصحة بصحة جيدة.

المرض

المرض أو الداء أو العلة هو حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري أو العقل البشري محدثة انزعاجاً، أو ضعفاً في الوظائف، أو إرهاقاً للشخص المصاب مع إزعاج. يستخدم هذا المصطلح أحيانا للدلالة على أي أذى جسدي، إعاقة، متلازمة، أعراض غير مريحة، سلوك منحرف، تغيرات لانمطية في البنية والوظيفة، وفي سياقات أخرى قد يستلزم الأمر التمييز بين هذه الأمور كلها. علم الأمراض هو العلم الذي يدرس هذه الأمراض، في حين نشير للعلم الذي يعنى بدراسة التصنيف المنظومي للأمراض المختلفة بعلم تصنيف الأمراض nosology. أما المعرفة الشاملة بالأمراض البشرية وطرق تشخيصها وعلاجها فتشكل ما يدعى بالطب. العديد من هذه الحالات المرضية قد تصيب الحيوانات (أهلية كانت أو برية)، ودراسة هذه الأمراض التي تصيب الحيوانات تسمى بما يدعى بالطب البيطري.

كيفية المحافظة على الصحة

تناول الطعام الصحي وتجنب العادات الغذائية الخاطئة
فمن المهم تناول الاطعمة المتنوعة لانه لايوجد طعام واحد يحتوي على كل ماتحتاجه اجسامنا فالغذاء الصحي يساعدنا على الحفاظ على اجسامنا رشيقة وعدم ازدياد الوزن
وكذلك الحفاظ على صحة القلب ويمنع الغذاء الصحي التعرض لكثير من الامراض فالنظام الغذائي من العوامل الرئيسية المؤثرة على الصحة العامة للجسم,لذلك علينا الاهتمام بالوجبات الرئيسية ومحتواها ويجب الاننسى وجبة الافطار فهي اهم الوجبات خلال اليوم.
المداومة على شرب كميات كبيرة من المياه يوميا
لما للاء من اهمية في تنقية الجسم وتخليصه من السموم والمحافظة على نضارة الجلد ومقاومة الجفاف . وينصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية والقهوة والشاي لما لها من آثار سيئة واستبدالها بالشاي الاخضر حيث يحتوي على مضادات الاكسدة.
الاكثار من تناول الفواكه والخضراوات
حيث تحتوي على الكثير من المواد الغذائية والانزيمات التي لاتتوافر في الاطعمة المطبوخة, بالاضافة الى شرب العصائر الطازجة ايضا لما تحتويه من فيتامينات ومكونات هامه للجسم.
الابتعاد عن الاطعمة والمشروبات التي تحوي المواد الحافظة
لان هذه المواد ضارة جدا بالجسم وتتراكم فيه على المدى البعيد مسببة الامراض.
الحصول على قسط وافر من النوم
حيث يجب ان لايقل عدد ساعات النوم عن 7-8 ساعات يوميا ويعد افضل وقت للنوم هو من الساعه العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا.

الاهتمام بممارسة الرياضة والنشاط البدني

فممارسة الرياضة بانتظام تزيد من معدلات تدفق الدم وبالتالي تنشيط الدورة الدموية وتزيد من مستوى الاكسجين في الدم فتحسن من صحة القلب وسعة الرئتين ,كما تعمل الرياضة على تحسين المزاج العام.
والاهم من كل هذا وذاك الاهتمام بتخفيف الضغوط النفسية وتجنب مصادرها فالضغوط والصدمات تحبط عمل جهاز المناعة في الجسم مما يجعل الجسم عرضة للامراض,فاذا حاولنا الالتزام بتلك العادات قد نضمن حياة صحية لنا ولاسرنا ولاستطعنا ان ننعم بحياة طبيعية.

نصائح عامة للحفاظ على الصحة البدنية

– التخلّص من النظام الغذائي غير الصحي، وذلك بتجنب تناول المقالي والوجبات السريعة المشبعة بالدهون، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، والحلويات المليئة بالسكريات المكررة، والمعلبات الغنية بالأملاح، والملونات ومحسنات الطعم، والأطعمة غير العضوية المحتوية على الهرمونات، كذلك الإقلال من تناول اللحوم المدهنة بأنواعها.
– الإكثار من تناول الأطعمة الصحية: كالفواكه والخضراوات العضوية بكل أنواعها والحبوب والبقوليات والمكسرات والأسماك، بحيث نكثر من المأكولات النباتية النيئة أو المطبوخة، وذلك لتزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات اللازمة له، وكذلك بالألياف التي تساعد على الهضم وتطرد السموم من الجسم.
– شرب كميات وافرة من المياه يومياً وخاصّة في الصباح الباكر، بمعدل لا يقل عن لترين يومياً؛ لمساعدة الجسم على حرق الدهون الزائدة، وطرد الفضلات من الجهاز الهضمي، وتحسين الدورة الدموية وتنشيط الخلايا.
– الحصول على ساعات نوم كافية يومياً بما لا يقلّ عن ثماني ساعاتٍ مع تجنب السهر لأنّه يسبب الكثير من المشاكل الصحية كزيادة الوزن والأرق وشحوب البشرة، ومحاولة تعويد الجسم على النوم المبكر أي قبل الساعة الحادية عشرة لتنظيم الساعة البيولوجية وترميم خلايا الجسم.
– المداومة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة وتعويد الجسم على الحركة الدائمة، وذلك لتنشيط الدورة الدموية وتوسيع الرئتين وتقوية الجسم والعضلات والأعصاب، وتحسين الحالة المزاجية للإنسان. الاعتماد على المواد الطبيعية المستخدمة في تنظيف وتجميل الجسم، كالشامبوهات والكريمات ومعاجين الأسنان، وتجنّب استخدام المواد التجارية المصنعة كيميائياً.

معلومات هامة عن الصحة والوقاية من الأمراض

• هل تعلم أن أهم أعراض النزيف أن يكون المصاب بالنزيف مصفر اللون جاف الفم، ويشعر بالعطش، وأن تكون درجة حرارته منخفضة، كما يعاني من الدوخة وطنين حاد في الأذنين، وبعدها يصاب بالإغماء، فإذا كان المصاب يعاني من نزيف شرياني في أحد الأطراف يتم الكشف على المكان، ونرفع الطرف إلى الأعلى ثم نضغط على مكان النزيف بقطعة قماش، ويستعمل رباط قوي أعلى الجرح وأسفله عند الإصابة بالنزيف الوريدي.
• هل تعلم عن الصحة .. أن فيتامين A يساعد في قوة عملية الإبصار وتحسن أداء العين ومن أهم أعراض نقص هذا الفيتامين العمش الليلي الذي يصيب الإنسان وجفاف بالعين، ويتم علاج هذا المرض بتعويض هذا الفيتامين وذلك بتناول الجزر والأوراق الخضراء وشرب اللبن والحليب وأكل البيض.
• هل تعلم أن الإنسان يستطيع أن يتوقف عن التنفس لمدة تتراوح بين 3: 7 دقائق فقط، فإذا زادت على ذلك يجب فحص مجرى التنفس ومحاولة تحريره من أي عائق فإذا تم كل ذلك وبقيت عملية التنفس متوقفة يجب اللجوء عندها إلى إجراء عملية تنفس اصطناعي.
• هل تعلم أن وضع أحمر الشفاه لمدة طويلة وبصفة مستمرة يؤدي لتراكم الرصاص في الدم مما يسبب تراجع في قدرات الدماغ والذاكرة في المستقبل.
• هل تعلم عن الصحة .. أن الضحك يمحو كليا التشنجات العضلية والتقلصات التي تكون في الأصل السبب الرئيسي لظهور آلام الظهر والرأس ولرقبة.
• هل تعلم أن الزعفران يحتوي على خصائص مضادة للكآبة حيث يعمل على زيادة مستويات مواد كيماوية معينة في الدماغ ومنها السيروتونين.
• هل تعلم أن حبوب زيت السمك يمكن أن تفيد في التخلص من أعراض مرض التهاب المفاصل الروماتزمي الذي تشمل الكثير من الآلام والتعب وتيبس المفاصل في الصباح اضافة الى تورمها.
• هل تعلم أن مصادر التلوث العادي للطعام التي تجلب مختلف الأمراض هي: الغبار الأيدي المتسخة، الأواني الوسخة، تلعب دوراً مهماً في هذا المجال فيجب أ1لا تكون بها شروخ أو فتحات، كذلك يجب أن تكون غير قابلة للصدأ.
• هل تعلم أن عدد نبضات القلب الطبيعي تقريباً 72 نبضة في الدقيقة، أما عدد مرات التنفس في الدقيقة من 15: 18 مرة وهي تزيد عند الإصابة بالحمى إلى 30 مرة في الدقيقة، كما أن درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية 37 درجة مئوية.
• هل تعلم أن النزيف هو خروج الدم خارج الأوردة والشرايين لوجود فتحة ما كجرح، والنزيف عدة أنواع منه نزيف وريدي ونزيف شرياني، كذلك هناك نزيف داخلي ونزيف خارجي، ويعالج النزيف الخارجي بتنظيف الجرح وبوقف النزيف ونقل المريض إلى المستشفى، أما إذا كان الجرح كبيراً أو عميقاً يستدعي إجراء عملية تعطيب، أما النزيف الداخلي وهو انصباب الدم داخل أحد أجواف الجسم، ويستدعي ذلك نقل المريض في حالة طارئة إلى المستشفى.
• هل تعلم عن الصحة .. أن الغدة التي تفرز مادة الأنسولين هي غدة البنكرياس، ومعلوم أن في الجسم عدة غدد أهمها: الغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدة الكظرية. ولكل منها وظائف عدة مثلاً: معدل النمو والحجم النهائي للجسم وتوزيع الشعر والوزن الإجمالي وغيرها.
• هل تعلم أن آخر حاسة يفقد الإنسان قبل موته هي حاسة السمع، وليست حاسة اللمس كما يظن العديد.
• هل تعلم أن عدد فصائل الدم في الجنس البشري هي أربعة: O, AB, B, A، هل تعلم أن الفصيلة الوحيدة من هؤلاء الأربعة التي تقبل الدم من أي فصيلة أخرى هي فصيلة AB.

المحافظة على الصحة العقلية والنفسية

يمكن الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية باتباع العديد من النصائح، نذكر منها ما يأتي:
– تقدير الذات: ينبغي على الفرد التعامل مع نفسه بما تستحقه من اللطف والاحترام، وتجنب النقد الذاتي. ويُنصح الأشخاص عموماً بتخصيص وقت لممارسة الهوايات والمشاريع وتوسيع الآفاق.
–  توطيد العلاقات مع أفراد العائلة والأشخاص المحيطين: تساعد العلاقات القوية مع أفراد الأسرة وغيرهم من الأفراد المحيطين على جعل الصحة النفسية في حال أفضل، ولذا يُنصح بالحرص على تقوية العلاقة بالآخرين والخروج معهم في أنشطة مختلفة.
–  مساعدة الآخرين: تؤدي مساعدة الآخرين إلى الشعور بالسعادة وتحسين الصحة النفسية والعقلية.
–  التعامل مع التوتر بطريقة صحيحة: لا تخلو الحياة من الضغوطات والتوتر، ولذا ينبغي تعلم استراتيجيات للتعامل مع التوتر كالمشي، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو الكتابة، كما أنّ الضحك يساعد بشكل كبير على تعزيز عمل جهاز المناعة، وتقليل الألم، وحدة التوتر.
–  تحديد أهداف واقعية للحياة: ينبغي على كل إنسان تحديد ما يرغب بالوصول إليه على مستوى العمل والدراسة وعلى الصعيد الشخصي، وينبغي كتابة الأهداف وتحديد طرق الوصول إليها مع مراعاة عدم إثقال الكاهل بالعديد من المهام التي يستحيل تحقيقها.
– كسر الروتين لفترة من الوقت: بالرغم من أنّ الروتين اليوميّ يساعد على تنظيم المهام والعمل بكفاءة أكبر، إلا أنّ كسر الروتين لفترة من الوقت قد يكون ضرورياً.
– طلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة إليها: لا يُعدّ طلب المساعدة علامة على الضعف، بل يُعدّ علامة على القوة، ولذا يُنصح بطلب المساعدة عند الحاجة إليها لتخطي المشاكل والمساعدة على حلها



383 Views