المتلازمات في الانسان

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 10 مايو, 2019 11:14 - آخر تحديث : 21 ديسمبر, 2021 4:12
المتلازمات في الانسان


المتلازمات في الانسان سنتعرف فى هذا المقال على انواع المتلازمات في الانسان واعراض كل منها وكيفية معالجتها بالطرق الصحيحة .

متلازمة

المُتَلاَزِمَةهي مجموعة من الأعراض المرضية والعلامات المتزامنة ذات المصدر الواحد. في الطب أو الطب النفسي المتلازمة (أو المتناذرة أو التناذر أو  السِندْرُم[بحاجة لمصدر]) مجموعةٌ مترابطةٌ سهلٌ ملاحظتها سريرياً من السِمات، أو الإشارات (التي يراها أحدٌ غير المريض)، أو أعراض (التي يبلغ عنها المريض) أو الظواهر، أو الخصائص التي يكثر ظهورها مجتمعةً، مما يجعل ظهور واحداً أو غير واحدٍ منها يُنذِر المُعالج باحتمال وجود البقية. استُخدم المصطلح في العقود الأخيرة خارج الطب إشارةً إلى ظواهرَ متآلفةٍ تظهر باتحاد.
فعادة ما يستطيع الشخص الذي له أدنى قدر من الثقافة الصحية أن يربط بين ألم البطن والإسهال، أو بين ألم الصدر واللوزتين والسعال، أو بين العطش الشديد وكثرة التبول، ليعرف دون بالغ عناء أن مصدر الداء واحد ، بينما يتعذر على المرأة المصابة بمتلازمة كوشينغ أو تناذر كوشينغ أن تجد علاقة بين اضطراب الدورة الشهرية عندها وتغيّر المزاج والشعور بالعطش وامتلاء الوجه بالشحم والخطوط البنية على البطن، وكل تلك الأعراض هي في الحقيقة ذات منشأ واحد هو زيادة إفراز قشرة الغدة الكظرية من هورمون الكورتيزون.

ما الفرق بين المتلازمة والمرض؟

الفرق بين المرض والمتلازمة هو فرق يرجع لاختلاف مفهوم الكلمتين في الأوساط الطبية، والأمراض، هي حالات صحية لها أسباب معروفة، وأعراض المرض متسقة إلى حد كبير، على عكس المتلازمة، والتي تبدأ فيها الأعراض بالظهور متسقة مع المرض، وعادة ما يكون السبب غير معروف.
ويصنف العلماء المتلازمات بعد اكتشافهم للأسباب وراء أعراض المتلازمة ، وفي بعض الحالات هناك متلازمات تكون نتيجة لعدد من الأسباب.
ويظن البعض أنه ليس هناك فرق كبير بين تأثير المرض والمتلازمة، في الواقع المرضى المصابون بمتلازمات مختلفة قد يعانون من صعوبات أكبر من الصعوبات التي تمر بالمرضى، ومعظم المتلازمات لا يمكن الشفاء منها، ولكن يتم العمل على علاج الأعراض، والمرض والمتلازمة يشتركان في حالة التعب التي يشعر بها المرضي.
وتلخيصًا للفرق بين المرض والمتلازمة، يعرف المرض على أنه اضطراب يحدث في وظائف الجسم أو في أحد الأعضاء أو أحد أجهزة الجسم، ويؤدي ذلك لظهور أعراض مرضية معروفة، وعادة ما تكون أسباب الأمراض المختلفة معروفة وآليات علاجها كذلك، إلا إذا لم يتوصل العلم إليها بعد، والمتلازمة هي مجموعة من الأعراض التي تسير جنبًا إلى جنب مع المرض، وليس لها سبب واضح، وأحيانًا تتطور إلى مرض.

 أنواع المتلازمات

هناك قسمين رئيسيين للمتلازمات وهما متلازمات جسدية ومتلازمات نفسية، وكل قسم رئيسي يندرج تحته عدة أنواع أخرى، ومن أهم أنواع المتلازمات النفسية ما يأتي:
متلازمة صدمة الاغتصاب، متلازمة دا كوستا، متلازمة الهوس الشبقي، متلازمة مؤسسية، متلازمة العجز الناجم عن الذهان ، متلازمة هنيان، متلازمة ستندهل، متلازمة فان كوخ، متلازمة كوتارد، متلازمة غانسر، متلازمة غيشويند، متلازمة أليس في بلاد العجائب، متلازمة هنيان، متلازمة القدس، متلازمة عدم الثقة في الذاكرة، متلازمة الغروب، متلازمة الذهان المتأخر، متلازمة يوليسيس، متلازمة الزوجي الذاتية، متلازمة الذهان التحسسي، متلازمة الحيوية، متلازمة آدمية، متلازمة وهم كاسبر أو وهم الشبح، متلازمة سوء تحديد الوهم، متلازمة الطفيليات الوهمية، متلازمة مريض الوهم.

متلازمات نفسية غريبة

توجد العديد من أنواع المتلازمات النفسية الغريبة، تعد هى الأغرب والأخطر وحتى الآن يحتار العلماء فى تفسيرها، وهى كالتالي:
متلازمة كوتارد، وهنا يعتقد الشخص المصاب أنّه متوفي أو أنه فقد أحد من  أعضاءه الداخلية، ويميل إلى الانسحاب المجتمعي وعدم الاهتمام بنفسه كونه شخصاً ميتاً، وتصيب هذه المتلازمة عادة الأشخاص المصابين بالفصام.
متلازمة اللغة الأجنبية: وهى من أغرب المتلازمات التي لا يوجد لها تفسير علمي لها، وهنا الشخص المصاب بعد الحادث أو بعد إصابة في الرأس أو الخضوع لعملية جراحية، يستفيق ليجد نفسه يتحدث لغة أجنبية حقيقية.
متلازمة ستندهل: وهنا تحدث دوخة وإغماء للشخص المصاب بها ومن ثم تسارع ضربات القلب والهلوسة، وذلك حال مشاهدته أعمالا فنية أو منظرًا جميلًا.
متلازمة أليس في بلاد العجائب: وهنا يرى الشخص المصاب بعض الأجسام أصغر مما هي عليه، وبعضها الأخر أكبر مما هي عليه في الواقع، وعدم القدرة على تحديد الوقت، وحتى الآن لم يجد العلماء تفسير علمى لها.

أغرب متلازمات قد تصيب الإنسان

متلازمة القدس:
عندما يزور شخصٌ ما مدينة القدس قد تتملَكه نزعةٌ دينية مفرطة تصل به حدَ رؤية أوهامٍ مسيانية (تتعلَق بالمسيح). قد تصيب هذه الحالة أيّ شخصٍ بغضِ النظر عن توجُهاته الدينية. من الأعراض المميِزة للمتلازمة: التطهُر و التزيُن بكثرة، ارتداء عباءات بيضاء وتقديم المواعظ.
تقول “كريستين مونتروس”، دكتورة وبروفيسورة مساعدة في الطب العقلي وسلوك الإنسان في جامعة براون:” المصابون بالمتلازمة الذين لم يظهروا اضطراباتٍ عقلية مسبقًا، عادةً ما يعودون لحالتهم الطبيعية بعد خمسة إلى سبعة أيام، قد يشعرون ببعض الخجل من تصرفاتهم، ثم يتعافون كليا”.
متلازمة الجثث الماشية أو متلازمة كوتارد:
الأفلام والمسلسلات التي تعرض كائنات الزومبي غالبًا ما تريح المصابين بهذه المتلازمة، فهي اضطرابٌ عصبيٌّ نفسيٌّ يتخيل صاحبه أنه ميت أو أنه فقد بعض أعضائه، دمه أو حتى روحه.
تقول “الدكتورة مونتروس”:”قد تُصنَف متلازمة كوتارد ضمن أعراض بعض الأمراض النفسية كالإكتئاب، لكنَ التصوير العصبيَ ربط بعض الحالات بتلفٍ عصبيٍ فعلي. نُدرة هذه المتلازمة جعلت تحديد سببها صعبًا للغاية “. كما أكدت الدكتورة أن المصابين يتعافون كليًا حتى في أصعب الحالات.
متلازمة اللكنة الأجنبية:
هي حالة صحية نادرة تسبب التكلُم بلكنة أجنبية، تعود لتلف منطقة بالدماغ مرتبطة بالنطق. تقول “الدكتورة مونتروس”: “السبب الرئيسي لهذه المتلازمة هو السكتة الدماغية، كما قد تنجرُ عن إصاباتٍ بالغة، سرطان الدماغ أو التصلُب المتعدِد”. وحسب الدكتور “مارك هالت”، رئيس مصلحة الطب العصبي في المعهد الوطني للأمراض العصبية والسكتة الدماغية في بثيزدا، فإن اللكنة تكون سيئة ويمكن تمييزها بسهولة عن اللكنة الصحيحة. قد يتحسَن المصاب عن طريق جلساتٍ لعلاج النطق، لكن بعض الأعراض قد تدوم لسنوات أو حتى للأبد.
متلازمة حطابي منطقة مين:
سميت هذه المتلازمة نسبةً لمجموعة من الحطابين الفرنسيين-الكنديين بمنطقة “مين” حيث أظهروا نفس الأعراض سنة 1870. تسمى أيضا بـ” التفاجؤ المبالغ” حيث يظهر المصابون ردود أفعالٍ قوية ومفاجئة لمحفزاتٍ تسبب القفز اللاإرادي والسقوط بسبب الإجفال. يُظهر معظم الناس الأعراض عند الولادة، وهي ما تسمى بـ “متلازمة الطفل القاسي”. تعالَج هذه الحالة بتناول البنزوديازيبين وهي فئة دواء تُستخدم لعلاج القلق والنوبات من خلال إبطاء الجهاز العصبي، وفقًا للدكتور “هالت”.
متلازمة الدكتور ستراينج لوف:
سميت نسبة لعنوان الفيلم الكلاسيكي الشهير الصادر سنة 1964. تتميز هذه الحالة بتحركاتٍ لا يمكن السيطرة عليها لليد أو الأطراف لذلك تسمى أيضًا بمتلازمة “يد الفضائي”. تقول “إليزابيث غيري” دكتورة في علم النفس وعالمة في علم الأعصاب بجامعة نورث شور في هيلث سيستيم في إيفانستون: “أحيانا عندما تكون اليد السليمة منشغلة، قد تتدخل اليد المصابة أو تفعل شيئًا مضادًا لأخرى”. عادةً ما يكون هذا المرض نتيجةً لورم أو سكتة دماغية أو عملية جراحية تؤثر على الجسم الثفني، الذي يربط بين نصفي الدماغ. يؤثر الضرر في النصف الأيمن على اليد اليسرى والعكس صحيح لأن جانبًا من المخ يتحكم في حركة الجانب الآخر من الجسم.
متلازمة أليس في بلاد العجائب :
في كتاب لويس كارول الشهير “أليس في بلاد العجائب”، تعيش أليس ظواهر سحرية غريبة كالتقلص والتمدد. وهذا ما يراه المصابون بهذه المتلازمة، حيث يصابون بصداعٍ نصفي يؤثر في رؤيتهم للأحجام والمسافات. في فتراتٍ قد تصل إلى مدة ساعةٍ كاملة، يرى هؤلاء الناس الأشياء بأحجامٍ كبيرةٍ جدًا، صغيرةٍ جدًا أو لمسافاتٍ أبعد عن الواقع. كما قد يشمل ذلك تصوراتٍ خيالية لسرعة مرور الوقت، فقد يبدو لهم بطيئًا جدًا أو سريعًا للغاية، بالإضافة إلى الهلوسات. تصيب هاته الحالة عادةً الأطفال، كما قد تحدث في الفترة الأولى للنوم.
متلازمة اللسان الجغرافي:
تتميز هذه المتلازمة بأعراضٍ تصيب اللسان مشابهة لأعراض الصدفية، وهي غير مؤذية، فما هي إلا بقعٌ حمراء وبيضاء على مستوى اللسان محددة بحواف صفراء مشابهة للتضاريس الجغرافية التي نراها على الخريطة. في دراسة أجريت سنة 2005، فإن السبب وراء هذه الظاهرة غير معروف. لكن، قد ترتبط بالتوتر، الحساسية، الاضطرابات الهرمونية، النقص الغذائي، الاضطرابات النفسية أو حتى تناول الأطعمة اللاذعة.
متلازمة المستذئبين:
حتى الليزر لا يمكنه إزالة الشعر الناتج عن هذه المتلازمة نهائيًا، فهي ناتجة عن طفرة جينية تسبب فرطًا في الشعر، قد يغطي كل الجسم أو مناطق معينة فقط.
متلازمة رائحة السمك:
ينجم هذا الاضطراب الوراثي عن نقصٍ إنزيمي يمنع تحلل تريميثيلامين، وهو ناتج ثانوي لهضم البروتين، المسؤول عن الرائحة الكريهة المشابهة لرائحة الأسماك. يتم اكتشاف هذه الرائحة في البول والعرق والنفس. لا يوجد علاجٌ نهائي للمرض، لكن الأعراض قد تقل باتباع نظام غذائي خالٍ من البقوليات، الفول السوداني، البيض وأنواع معينة من الأسماك واللحوم.
متلازمة الرأس المتفجر:
هي أن تتخيل الأصوات مثل الطلقات النارية أو الصنج أو الانفجارات في رأسك وأنت تحاول النوم. على الرغم من أنه لا يسبب ألمًا جسديًا أو تورمًا، إلا أن الأعراض مزعجة جدًا. يقول الدكتور “برايان شاربلس”، مدير عيادة علم النفس بجامعة ولاية واشنطن:”البعض يصابون بهذه الحالة مرة واحدة في حياتهم بأكملها، في حين أن البعض تتكرر لديهم ما يصل إلى 7 مرات في الليلة الواحدة”. من المرجَح أن تحدث هذه الحالة بسبب الأرق واضطراب النوم العام والقلق. وفقًا للدكتور “شاربلس” الذي يؤكد فوائد إبقاء المرضى على اطلاع:”مجرد تثقيف المرضى حول الحالة وطمأنتهم بأنها ليست خطيرة يمكن أن يؤدي إلى الحد من الحوادث في بعض الحالات”.

المتلازمات وأنواعها

في البداية يجن أن نعرف أن المتلازمات نوعان، النوع الأول، المتلازمات السريرية المرضية، وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض والعلامات، والتي تأخذ سمات المرض، والنوع الثاني، متلازمات جينية، وهي تشير إلى التغيرات المرضية التي تحدث بسبب تغير في الجينات الحية، مثل متلازمة داون.
متلازمة داون
ونذكر بعض من أشهر أنواع المتلازمات المعروفة، متلازمة إدوارد، وهذه المتلازمة تصيب الكروموسومات، وتقوم بزيادة عدد الكروموسومات الكلي، ومن المعروف طبيعيًا أن الإنسان لديه 46 كروموسومًا نصفها يأتي من الأب والنصف الآخر من الأم، وتجتمع الكروموسومات على شكل أزواج، مرقمة من 1 إلى 22، والزوج الأخير هو المحدد للجنس، والأطفال المصابون بهذه المتلازمة يمتلكون 47 كروموسومًا، هذا الكروموسوم الزائد هو الكروموسوم رقم 18، فيصبح لدى الطفل ثلاث كروموسومات 18، لذلك تعرف المتلازمة أيضًا بمتلازمة كروموسوم 18 الثلاثي.
متلازمة داون، وهي من أشهر أنواع المتلازمات الجينية المعروفة، وكما في حالة متلازمة إدوارد، في متلازمة داون كذلك يمتلك الأطفال المصابون بها 47 كروموسوم بدلاً من 46، ولكن الاختلاف هنا في الكروموسوم المتكرر، في هذه الحالة يكون للطفل ثلاث نسخ من كروموسوم 21، وتحدث هذه الزيادة في خلايا الجسم كله، والكروموسوم 21 هو السبب وراء الحالة الصحية للأطفال الذين يعانون من المتلازمة وكذلك الشبه المتقارب بينهم، والإصابة بالمتلازمة ليست مرضًا وراثيًا تتناقله الأجيال، والإصابة لا تتكرر عادة في العائلة الواحدة، ولكن تزيد نسبة احتمال حدوث ذلك في العائلة إذا ولد طفل مصاب بالمتلازمة إلى 1 أو 2 في المائة، وهناك كذلك نوع نادر من متلازمة داون، قد لا تتكرر فيه الكروموسومات ولكن تحدث بسبب أن أحد الوالدين يحمل كروموسومًا مركبًا.
متلازمة تيرنر
لاحظ الدكتور هنري تيرنر في عام 1938 مجموعة من الفتيات لديهن بعض الصفات المشتركة مثل الشبه المتقارب وقصر القامة ووجود جلد زائد حول الرقبة، وبدأ الأطباء بعد ذلك بوصف حالات مشابهة، والمتلازمة تعتبر من أشهر المتلازمات العالمية، حيث يولد طفلة مصابة بمتلازمة تيرنر من كل 3000 طفلة حية تولد في العالم، وتقريبًا ما يصل إلى 98 من هذه الأجنة تجهض تلقائيًا بدون أي تدخل طبي ويولد أقل من النسبة المتبقية، ومن أسباب المتلازمة ، هو فقدان كروموسوم أكس كامل أو بشكل جزئي.
متلازمة وليام
وتم ملاحظة هذه المتلازمة على يد طبيب بأمراض القلب في نيوزيلندا عام 1961، وذلك بعد ملاحظته لعدد من الأطفال المرضى لديه الذين يتشابهون في الشكل وعدة خصائص أخرى، مثل الإصابة بعيوب خلقية، ومهاراتهم العقلية ضعيفة إلى حد ملحوظ، ومن أكثر المشكلات التي كانت مشتركة بينهم هي ضيق في المنطقة الموجودة فوق الصمام الأورطي، ومن الأعراض الأخرى التي لاحظها الأطباء بعد معرفة الحالة، فإن بعد مرور عام يجد الأطفال صعوبة في عملية الرضاعة، ويعاني المصابون بمتلازمة تيرنر بحساسية شديدة للضوضاء، ولدي البعض ارتفاع في نسبة الكالسيوم الموجودة في الدم.
حالات غريبة من المتلازمات النفسية
يوجد حالات نادرة قد لا يصدق البعض أنها موجودة من المتلازمات النفسية، ويعاني أصحابها من مشاكل كبيرة جدًا يصعب التعامل معها، على سبيل المثال كيف تتعامل مع شخص لا يصدق أحدًا أبدًا ؟، وهنا نذكر بعض المتلازمات النفسية الغريبة.
متلازمة كابجراس
هي نوع نادر من الاضطراب، عند إصابة الشخص به يجعله في حالة من الوهم، تجعله هذه الحالة يظن أن أحد الأفراد الموجودين حوله سواء كان من العائلة أو الأصدقاء قد تم استبداله عن طريق شخص منتحل متطابق تمامًا في المظهر، وهذا يجعله فاقدًا للثقةِ في الأشخاص من حوله لأنه وكما يظن ليس الشخص الحقيقي، ويؤثر ذلك على صاحب المتلازمة بشكل لا يجعله يشعر بالعاطفة نحو أي شخص حتى أمه، وتصيب هذه الحالة الإناث بنسبة أكبر من الذكور، وتنتشر وسط الأشخاص الذين يعانون من الفصام، أو لديهم مشاكل في وظائف الدماغ.
متلازمة الصوت المنفجر
من الحالات النادرة التي يظن فيها المصاب أنه يسمع أصواتًا عالية كأصوات الانفجارات أو أي نوع من أنواع الضجة العالية جدًا، ومع ذلك لا تتسبب في وقوع أي ألم، ولم يتعرف العلماء إلى الآن عن حقيقة الأسباب وراء هذه المتلازمة .
متلازمة فيرجولي
من الاضطرابات النفسية النادرة التي توهم الشخص أنه يرى جميع الناس شخصًا واحدًا، فأي شخص يقابله سواء يحبه أو يكرهه هو نفس الشخص.
متلازمة كوتارد، في هذه المتلازمة يفقد الأشخاص تعاطفهم الشخصي مع نفوسهم ولا يشعرون بوجودهم، بل ويصل بهم الإحساس إلى الموت، إذ يشعر المريض أنه فقد الدم في جسمه وجميع أعضائه الداخلية، لذلك يحاول العديد من المصابين بهذه الحالة الانتحار.



735 Views