الفيروسات التي تصيب الحامل

كتابة بثينة جمال - تاريخ الكتابة: 20 سبتمبر, 2018 11:50
الفيروسات التي تصيب الحامل


الفيروسات التي تصيب الحامل اثناء فترة الحمل تتعرض المرأة الى الكثير من الاعراض والامراض ولكن يجب ان تعرف المرأة كيفية تجنب هذه الامراض وذلك من خلال الاتى.
الحالة الصحية للأم أثناء الحمل هامة جدا لولادة طفل سليم، فالعلاقة بين الحالة الصحية للأم قبل وأثناء الحمل وصحة الجنين علاقة وثيقة ولكن خلال أشهر الحمل قد تصاب المرأة بعدد من التغيرات الصحية والمشكلات التي قد تؤثر في صحتها، وأحيانًا تؤثر على الجنين.وسنتحدث عن كل نوع منهم بالتفصيل.

الفيروسات التي تصيب الحامل

فيروس نقص المناعة البشرية HIV
من أهم انواع فيروسات الحمل فيروس نقص المناعة البشرية، تعد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أثناء الحمل مشكلة خطيرة تهدد الحياة، ومع ذلك فإن هناك مجموعات من الأدوية الجديدة الآن يمكن أن تحسن من فرصة المرضى في الحياة لفترة أطول، وبالنسبة لمدى انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، فإن هذه العقاقير مع الولادة القيصرية قبل المخاض، كانت فعالة بشكل ملحوظ في الحد من معدل انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرية من النساء الحوامل إلى أطفالهن.
التهاب الكبد الوبائي
يشير التهاب الكبد الوبائي إلى حالة التهابية في الكبد، ويمكن أن ينتقل الفيروس إلى الطفل، ولكن من الممكن أيضاً أن يكون لدى الأم أحد الأنواع الشائعة لفيروس الكبد الوبائي، وهم A، وB ، وC، بينما لا تعرف أنها تحمل الفيروس، ويمكن ألا يؤذي الجنين أو يؤثر على الحمل، ويمكن مع مساعدة الطبيب إدارة الحالة أثناء الحمل، لتجنب فرص الإصابة بأي مرض كبدي مزمن.
فيروس CMV المضخم للخلايا
هو فيروس يمكن أن ينتقل إلى الجنين قبل الولادة، وعادة ما تكون عدوى الفيروس المضخم للخلايا نادرة وغير ضارة، وبالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يكتسبونه بعد الولادة، يمكن أن تكون هناك أعراض قليلة وليس لها عواقب صحية على المدى الطويل. يمكن للمرأة أن تتبع بعض الإجراءات للمساعدة على الوقاية من الفيروس وتخفيف نتائجه، ومن هذه الإجراءات ما يلي: الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال فترة الحمل، وخاصة غسل اليدين جيداً بالماء والصابون. الامتناع عن مشاركة أواني الطعام والشراب مع أي شخص. عمل اختبار الأجسام المضادة للفيروس للتحقق من احتمالية الإصابة به. إذا كانت هناك إصابة بمرض عدد كريات الدم البيضاء، يجب التحقق من الإصابة بعدوى الفيروس المضخم للخلايا. مناقشة مدى أمان الرضاعة الطبيعية مع الطبيب، على الرغم من أن فوائدها تفوق الحد الأدنى للمخاطر. والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على انواع فيروسات الحمل التي قد تصيب الحامل
التهاب الكبد الوبائي B
الفرق بينه وبين الفيروس السابق هو أنه يمكن أن ينتقل عن طريق الدم، أو سوائل الجسم الأخرى مثل السائل المنوي، والإفرازات المهبلية، واللعاب، ولكن بشكل أقل احتمالاً، يحصل معظم الأطفال على لقاح الفيروس بعد الولادة مما يمنع إصابتهم به، على الرغم من أنهم قد يحملون الفيروس من الأم.
التهاب الكبد الوبائي A
وهو أخف شكل من أشكال التهاب الكبد الوبائي، لكنه الوحيد الذي يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة أثناء الحمل، وعادة ما يتم الإصابة به عن طريق أكل أو شرب شئ ملوث بالفيروس، وعلى الرغم من أنه نادراً ما ينتقل إلى الجنين أثناء الحمل، لكنه يمكن أن يسبب انفصال المشيمة مبكراً، خاصة إذا حصلت الأم على الفيروس بعد الثلث الأول من الحمل.
التهاب الكبد الوبائي C
يتم انتقال فيروس C عند ملامسته للدم، كما يمكن أن يحدث بسبب بعض الأدوية التي تحتوي على الهيروين، وفي النساء الحوامل، يحصل واحد من كل 20 طفل لأمهات مصابة على الفيروس، يمكن أن يحدث ذلك أثناء الولادة أو في الرحم، وهو عادة لا ينتقل من حليب الثدي، ولكن يجب إخبار الطبيب بمدى أمان الرضاعة إذا تصدعت حلمة الثدي مع وجود إفرازات
أهم الفيروسات التي تصيب الحامل
مرض السكر
من أكثر الإصابات الخطيرة التي تصيب الجنين بارتفاع في الضغط، إصابة الأم بسكر الحمل ، حيث يتم إفراز الكثير من الأنسولين لحرق هذه الزيادة في السكر، ما يزيد من عدد وحجم الأنسجة والخلايا التي قد تؤذي بالجنين عند الولادة، وقد يؤدي إلى إصابة المولود بنقص في السكر، وقد يعاني من متلازمة ضيق في التنفس.
داء السيلان
وهو من أكثر الأمراض الجنسية انتشاراً في العالم، تسببه جرثومة لها قدرة عالية على النمو والتكاثر في الأغشية المخاطية الموجودة في جسم الإنسان، وهي تفضل الأماكن الرطبة والدافئة من الجهاز التناسلي، خصوصاً عنق الرحم والرحم، والقنوات المبيضية، والقناة البولية.
وينتقل مرض السيلان عن طريق العلاقة الجنسية بجميع أشكالها مع شخص مصاب بالمرض، كما يمكن للطفل حديث الولادة أن يصاب بالسيلان أثناء الولادة الطبيعية.
وإذا لم يتم تشخيص مرض السيلان لدى الطفل فمن الممكن أن يعرّضه إلى العمى، أو إلى التهاب المفاصل، أو إلى التهاب الدم الحاد والقاتل.
الحصبة الألمانيه
وهي مرض ناتج من العدوى بفيروس الحصبة الألمانية الشديد العدوى والذي ينتقل بواسطة الرذاذ المحمول أثناء العطاس أو السعال، وإذا ما أصاب هذا المرض الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، فإن عواقبه وخيمة للغاية، لأنه يمكن أن يؤدي إما إلى قتل الجنين أو إلى ولادة طفل مصاب بتشوهات خلقية تعرف باسم متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية
الجديري المائي
ينتقل من الأم إلى الجنين إذا أصيبت به الأم الحامل خلال الثلاث شهور الأولى للحمل ويؤدى إلى تشوهات تكوينية فى العظام والجهاز العصبى، ومن الفيروسات التى تنتقل للأجنة بطريق العدوى فيروس “السيتو ميجالو” وينتقل عن طريق المشيمة وقت الولادة ويؤدى إلى إصابة الطفل بضمور فى خلايا المخ وفقدان البصر وفى بعض الأحيان يولد الطفل بحجم أكبر للرأس عن المعتاد
البكتيريا المهبلية
هي عدوى شائعة بين النساء، وتكون بسبب وجود خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل، وإذا أصيبت المرأة الحامل بهذه العدوى، فقد تضر بالجنين، لأنها تزيد من خطر الولادة المبكرةوقد تؤدي إلى انخفاض وزن المولود.
الإصابة بعدوى الـ CMV خلال الحمل
في حال كانت العدوى خلال الحمل, هناك احتمال باصابة الجنين بالعدوى من خلال انتقال أجزاء من الفيروس من المشيمة إليه.
على نقيض الشخص البالغ, فإن الجنين يستصعب التعامل مع الفيروس الذي يهاجم العديد من الأجهزة مسببا لها ضررا كبيرا. كنتيجة للعدوى الأولية للأم خلال الحمل, يصاب حوالي الـ 40% من الأجنة بالفيروس من خلال المشيمة فيما لا يزالون في الرحم, أي أنه في 60% من الحالات لا يكون هناك أي عدوى للجنين بالفيروس بالرغم من مرض الأم.

كيف يمكننا أن نعرف أننا أصبنا بالـ CMV؟

يقوم الجسم عند شعوره بدخول جسم غريب بالدفاع عن نفسه من خلال بناء المضادات.
هناك عدة أنواع من المضادات. في المرحلة الأولى وفورا عند اكتشاف الجسم الغريب, يقوم الجسم بإنتاج مضادات “عنيفة” بإسم IGM تهدف للقضاء على الجسم الغريب, تعمل هذه المضادات من خلال الارتباط بالفيروس وتحليله.
ليكون الجسم جاهزا لإصابة أخرى في حال حدوثها, يقوم الجسم في مرحلة متقدمة من إنتاج مضادات “ذاكرة” تسمى IGG. تبقى هذه المضادات في الجسم مدى الحياة وهي مسؤولة عن الإستجابة السريعة المانعة للمرض عند دخول نفس مسبب المرض للجسم مرة أخرى (فيروس أو جرثومة).
لذلك, في حال كانت نتيجة فحص الدم للمركب IGG سلبية ولـ IGM إيجابية, فإن الأمر يدل على مرحلة خطرة من العدوى الحاصلة مؤخرا. إذا كان كلاهما سلبيا – فلا توجد عدوى, غير أن الوالدة معرضة للعدوى الأولية بسبب عدم إصابتها بالفيروس بتاتا. إذا كان كلاهما إيجابيا فهذا يدل على أن الإصابة حديثة العهد بالعدوى, أو استيقاظ الفيروس من فترة سباته مع مرور وقت كافٍ منذ الإصابة يكفي كي ينتج الجسم مضادات الذاكرة.



530 Views