الفرق بين متلازمة داون ومتلازمة إدوارد

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 20 يونيو, 2022 10:04
الفرق بين متلازمة داون ومتلازمة إدوارد


الفرق بين متلازمة داون ومتلازمة إدوارد نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل لمحة عن متلازمة إدوارد و نبذة عن متلازمة داون ثم الختام علاج متلازمة إدوارد تابعوا السطور القادمة.

الفرق بين متلازمة داون ومتلازمة إدوارد

-متلازمة إدوارد عيب وراثي ينتج عنه تشوهات عديدة في جسم الأطفال المولودين بحالة مرضية، في حين أن الحالة ناتجة عن خلل في الكروموسومات ليست مرضًا وراثيًا، يقع الخطأ عادةً في أثناء إنتاج الحيوانات المنوية أو البويضة، ويؤثر في النمو الطبيعي للطفل، وفي 90% من الحالات ينسب الخلل إلى البويضة.
– متلازمة داون تحدث بسبب وجود نسخة إضافية من كروموسوم 21 في كل خلية في الجسم،وكل شخص يعاني من متلازمة داون سيكون لديه مستوى معين من صعوبات التعلم. هذا يعني أنهم سوف يجدون صعوبة أكثر من معظم الناس على تفهم وتعلم أشياء جديدة. قد يكون لديهم تحديات في التواصل وصعوبة في إدارة بعض المهام اليومية. الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون لديهم ملامح وجه مميزة لكنهم لا يشبهون بعضهم البعض.
عند النظر إلى الفروق ما ين كلا من متلازمة داون ومتلازمة ادوارد سنتعرف على الآتي:
– متلازمة داون: تكون الإصابة فيها نتيجة زيادة كروموسوم 21 في كل خلية بجسم الطفل.
– متلازمة ادوارد: تكون الإصابة فيها نتيجة زيادة كروموسوم 18 في كل خلية بجسم الطفل.

لمحة عن متلازمة إدوارد

-متلازمة إدوارد أو ادواردز (بالإنجليزية: Edward syndrome)‏ المعروف أيضا باسم الصبغي 18 (T18). هو اضطراب وراثي ناجم عن زيادة في العدد الإجمالي للكروموسومات – هناك47 كروموسوم – تكون الزيادة في المجموعة رقم 18، سواء كانت تلك الزيادة كاملة أو جزئية. وصفت هذه الحالة لأول مرة من قبل الطبيب جون ادوارد عام 1960. عندما قام بنشر بحث عن حالات متشابهة في الأعراض المرضية مثل صغر الحجم المولود عند الولادة، والتخلف الفكري والحركي، صغر الفم والفك السفلي، عيوب صيوان الأذن، عيوب في الكفين والاصابع، عيوب خلقية في القلب، عدم هبوط الخصيتين، وغيرها، وأن السبب في ذلك هو وجود كروموسوم زائد في المجموعة رقم 18 من الكروموسومات. نسبة حدوث هذه الحالة هي إصابة واحدة لكل 6,000 مولود حي، ونحو 80 في المئة من المصابين هم من الإناث. تحدث الوفاة لمعظم الأجنة قبل الولادة. ولعمر الأم سبب في حدوث هذا الاضطراب. الأطفال المصابون بهذه المتلازمة لديهم نسبة منخفضة جدا في البقاء على قيد الحياة، وهم عرضة للإصابة بتشوهات في القلب، و الكلى، وغيرها من اضطرابات الأجهزة الداخلية. الأعراض المرضية تختلف درجتها وحدتها من مصاب لآخر، فقد لوحظ أن الحالات من النوع المتحول translocations أو النوع الفسيفسائي mosaic أقل حدة وأعراض، ولذلك فمن الممكن لهم أن يعيشوا لمدة أطول.
– في عام 2009/2008، كان هناك حوالي 495 تشخيص لمتلازمة ادواردز في إنجلترا و ويلز ، 92٪ منها قدمت قبل الولادة . وكانت هناك 339 حالة إجهاض ، 49 الإملاص / الإجهاض / حالة وفاة الجنين ، و 72 غير معروفة النتائج، و 35 ولادة حية. لأن ما يقرب من 3٪ من الحالات ظهرت نتائج الأسباب غير معروفة، فإن العدد الإجمالي للولادات الحية هي تشير التقديرات إلى أن 37 (2008/09 بيانات مؤقتة).
-الأسباب الرئيسية للوفاة تشمل توقف التنفس أثناء وتشوهات القلب. فمن المستحيل التنبؤ دقيق التشخيص أثناء الحمل أو فترة الوليد . نصف الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة تكون نسبة بقائهم على قيد الحياة إلى ما بعد الأسبوع الأول من الولادة . و متوسط عمر هو 5-15 أيام. About 8% of infants survive longer than 1 year, حوالي 8٪ من الرضع تكون نسبة البقاء على قيد الحياة لفترة أطول من 1 سنة، وفقط واحد في المئة من الأطفال يعيشون إلى سن سنين 10، عادة في أقل الحالات الشديدة من فسيفساء متلازمة ادواردز. وصفت الأطفال الباقين على قيد الحياة والسعادة وأولياء الأمور تفيد بأنها إثراء حياتهم.

نبذة عن متلازمة داون

-متلازمة دوان أو التثالث الصبغي 21 أو التثالث الصبغي G، متلازمة صبغوية تنتج عن تغير في الكروموسومات؛ حيث توجد نسخة إضافية من زوج كروموسوم 21 أو جزء منه في الخلايا، مما يسبب تغيراً في المورّثات. تتسم الحالة بوجود تغييرات كبيرة أو صغيرة في بنية الجسم. يصاحب المتلازمة غالباً ضعف في القدرات الذهنية والنمو البدني، وبمظاهر وجهية مميزة. يمكن الكشف عن المتلازمة أثناء الحمل عن طريق بزل السلى. كما يمكن أيضاً الكشف عن هذه المتلازمة بفحص الكروموسومات الجنينية في دم الأم دون الحاجة لبزل السلي. كما تساعد الأشعة الصوتية التفصيلية على عمر 11-14 أسبوعا وعلى عمر 18-22 أسبوعا في تقدير احتمال إصابة الجنين بمتلازمة داون.
-يمكن أن تجد الكثير من الصفات المميزة لمتلازمة داون في أشخاص طبيعيين كصغر الذقن وكبر حجم اللسان واستدارة الوجه وغير ذلك. تزيد احتمالية إصابة أطفال متلازمة داون بعدة أمراض كأمراض الغدة الدرقية، وارتجاع المريء، والتهاب الأذن. يوصى بالتدخل المبكر منذ الطفولة والكشف القبلي عن أكثر الأمراض شيوعا والعلاج الطبي وتوفير جو عائلي متعاون والتدريب المهني حتى تساهم في تطوير النمو الكلي للطفل ذو متلازمة داون. وبالرغم من أن بعض المشاكل الجينية التي تحدّ من قدرات طفل متلازمة داون لن تتغير إلا أن التعليم والرعاية المناسبين قد يحسّنان من جودة الحياة.

علاج متلازمة إدوارد

لا يوجد علاج لمتلازمة إدوارد، فقط بعض الأمور والإجراءات التي قد تُخفف من حدة الأعراض الظاهرة، هذا على فرض أن الطفل كان من النسبة القليلة التي تحيا أكثر من سنة وتختلف الإجراءات العلاجية تبعًا لحدة الحالة ودرجة الضرر الحاصلة، فإذا كان عند الطفل خلل في القلب يتم متابعة حالته مع أخصائي القلب، وإذا كان الخلل في الكلى يتم المتابعة مع أخصائي كلى وهكذا.



212 Views