الفرق بين المرض والوباء

كتابة إسلام منير - تاريخ الكتابة: 26 يوليو, 2018 3:24
الفرق بين المرض والوباء


الفرق بين المرض والوباء نقدم لكم متابعينا فى هذه المقالة الفرق بين المرض والوباء وتعريف شامل لكل منهما .

مفهوم الوباء

يُقصد بالوباء الانتشار السّريع أو الزّيادة غير الطبيعيّة في حدوث شيء ما والذي يكون سيئاً عادة، ويؤثّر الوباء على العديد من الأشخاص في الوقت ذاته في منطقة ما، ويمكن أن يكون الوباء معدياً فينتقل من شخص إلى آخر وينتشر بشكل أكبر بينهم.

مراحل انتقال الوباء

أظهرت منظّمة الصّحة العالميّة أنّ الفيروسات المسبّبة للوباء تنتقل من خلال عدّة مراحل يمكن أن يتراوح الإطار الزّمني لها بين عدة أشهر إلى سنوات، وهذه المراحل هي كالآتي:
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة تنتشر الفيروسات داخل أجسام الحيوانات فقط، ولا يكون فيها أي عدوى بشريّة.
المرحلة الثانيّة: ينتقل الفيروس الحيوانيّ إلى الإنسان في هذه المرحلة، ويكون البشر أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
المرحلة الثالثة: يستمر الفيروس بالانتشار في هذه المرحلة، وتنتقل العدوى من إنسان إلى آخر في نفس المجتمع.
المرحلة الرّابعة: ينتشر الفيروس على نطاق أوسع؛ ففي هذه المرحلة ينتقل الفيروس بين الأفراد ويتفشى في العديد من المجتمعات، ممّا يؤدي إلى زيادة عدد المصابين به، وكلّما ازداد عدد المُصابين بالفيروس ازدادت احتماليّة انتشار الوباء بشكل أكبر.
المرحلة الخامسة: ينتقل الوباء بين الأفراد في بلدين على الأقل في منطقة واحدة من مناطق منظمة الصّحّة العالميّة.
المرحلة السّادسة: تستدعي هذه المرحلة تدخّل مسؤولي الصّحة والحكومة؛ من أجل اتّخاذ التّدابير اللّازمة للحد من انتشار المرض بشكل أوسع، والمساعدة على الوقاية منه.
ما بعد الوباء: يبدأ نشاط المرض في الانتشار بالتّلاشي تدريجياً، وتعد الوقاية من حدوث مرحلة أخرى من الوباء الخطوة اللازمة في هذه المرحلة.

التّدابير اللّازمة للوقاية من الأوبئة

يُنصح باتّخاذ بعض الإجراءات والتّدابير اللّازمة من أجل السّيطرة على الأوبئة والوقاية منها، ومن بينها:
السّيطرة على الوباء بشكل سريع عن طريق القيام بالتدابير المضادة للوباء القادرة على الاستجابة السريعة لانتشاره.
دمج سياسة التّأهب الوبائي مع سياسة التنمية الدّولية من خلال التّوعية للحماية من الوباء، ودمج الوقاية من الأوبئة في كل مجالات المساعدات التنموية.
ضرورة الكشف المبكّر عن مسبّبات الوباء المستجدة.
عزل المصابين مباشرة عند عدم توافر اللّقاحات اللّازمة.
المرض
المرض هو حالةٌ خارجةٌ عن الطبيعة تصيب أعضاء الجسم بأضرارٍ متفرّقة، فتوقف عمل وظائفه إما مؤقتاً أو لفترةٍ طويلة، يشعر إثرها المصاب وهو المريض بضعفٍ وتعبٍ وعدم القدرة على إنجاز أمور حياته بشكلٍ سليمٍ كما في الوضع الطبيعي، وتتنوع الأمراض وهي كالتالي.
أنواع المرض
الأمراض الجسدية التي تصيب الجسم مثل أمراض القلب والدماغ والرئتين والسرطان؛ بما يشمله من سرطان البلعوم وسرطان الأمعاء وسرطان القولون وغيرها والرشح والإنفلونزا، وتعود على جسم الإنسان بأضرار جسيمةٍ قد تؤدي إلى الوفاة، أو طول مدة المرض وطول علاجه، محدثةً في الأجهزة عطباً وتلفاً.
الأمراض النفسية، والتي تتعلق بالحالة الشعورية عند الإنسان؛ مثل أمراض الاكتئاب والإحباط وفصام الشخصية وغيرها، والتي تؤدي في بعض الحالات إلى الانتحار، أو الشعور الدائم بالصغار وضعف الشخصية، وبالتالي تكون حياة الشخص المصاب بها غير صحية.
علاج الأمراض
ويتم علاج الأمراض في منشآتٍ تدعى بالمستشفيات أو العيادات الطبية، وله عدة طرق، منها :
يتناول الدواء والعقاقير ليصل المريض إلى حالة الشفاء، وهو عبارةٌ عن موادَ كيماويةٍ ذات أهدافٍ علاجيةٍ لرجوع وظائف جسمه وعقله إلى وضعها الطبيعي.
العلاج النفسي الذي يقوم على سماع الموسيقى الهادئة أو القيام برحلاتٍ في الطبيعة والتمتع بمناظرها الخلابة التي تشفي الأمراض، أو الاشتراك بمجموعاتٍ علاجيةٍ من شأنها دعم المريض خاصةً عند الإصابة بأمراضَ مستعصيةٍ وخطيرةٍ أو أمراضَ نفسية، بالإضافة إلى التنويم المغناطيسي في بعض الحالات، والتأمل واليوغا وغيرها.

الوقاية من الأمراض

ويجدر بالذكر أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتبعون أسلوب الوقاية من الأمراض، كالتالي:
الابتعاد عن مسببات الأمراض والحفاظ على الصحة .
ألا يعرض الشخص نفسه لأي من أنواع العدوى تطبيقاً لمقولةٍ قديمةٍ شهيرةٍ هي “الوقاية خيرٌ من العلاج”، فيبتعد عن المرضى المتواجدين حوله.
تناول الغذاء الصحي، الذي يقلل من فرصة حدوث الأمراض ويمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية المهمة له.
اتباع السلوكيات الصحية المختلفة مثل الامتناع عن التدخين وشرب القهوة والمنبهات الأخرى.
النوم الكافي ليلاً، ويُفضل أن تكون ساعات النوم 8 ساعات يومياً.

الطب البديل

يجدر بالذكر أن هناك ما يُعرَفُ بالطب البديل أو طب الأعشاب رغم التقدم الكبير والملحوظ في قطاع الطب والذي اكتشف في وقتنا الحالي علاج أمراضٍ كان من المستحيل في القديم شفاؤها، من خلال التطورات التكنولوجية والتقنية الكبيرة، والطب البديل هو الطب الذي يقوم على اتباع عاداتٍ قديمةٍ وتقليديةٍ وموادَ وأعشابٍ متوافرةٍ لعلاج الأمراض، مثل علاج الإنفلونزا والرشح بشرب الزعتر، وآلام المعدة التي تختفي بشرب النعناع، واستخدام الزيت بعد تسخينه لعلاج آلام المفاصل.



483 Views