الفرق بين الشيدر الأحمر والاصفر وسوف نتحدث عن جبنة شيدر أحمر الفرق بين الشيدر والموزاريلا وما هي فوائد الجبنة الشيدر تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
الفرق بين الشيدر الأحمر والاصفر
1-الجبن الشيدر الاحمر وجبنة شيدر الاصفر يختلفان في اللون
2-جبن شيدر الاحمر هو نتاج حليب البقر النقي، في حين أن جبن شيدر الاصفر هو نتيجة عامل تلوين يضاف إلى الكريم في عملية تشيدارينغ.
3-يتم إنتاج جبن شيدر، على عكس الجبن الأخرى، من حليب البقر النقي. ثم يخلط الحليب، المبستر أو لا، مع الخمر (أحد المكونات التي تسبب الجبن ل كوردل). ثم يدخل الجبن الخطوة التي تدعى تشيدارينغ، حيث بعد تسخين الجبن مباشرة، سوف يعجن الخثارة الناجم عن الخنازير بالملح. بعد ذلك، يتم قطع الجبن إلى مكعبات لاستنزاف مصل اللبن قبالة وسوف تكون مكدسة وتحولت. وسوف يستغرق حوالي 15 شهرا للجبن إلى أن تنضج ويقال أنه كلما كان عمر الجبن، وأفضل تذوق سيكون. هذه هي الطريقة التي يتم إنتاج الجبن الأبيض تشيدر. أنها نضجت داخل الكهوف. جبنة الشيدر البيضاء هي في الأساس اللون الطبيعي للجبنة الشيدر.
جبنة شيدر أحمر
1-يعتبر جبن الشيدر من أكثر أنواع الجبنة استهلاكاً وانتشاراً بين الناس، وذلك نتيجة لمذاقه اللذيذ الطعم وفوائده الصحية الكثيرة، وتستخدم جبنة شيدر بشكل كبير مفرداً أو باضافته لبعض من الأطعمة التي تضيف مذاق لذيذ له، ويتميز جبن الشيدر المصنعة من الأبقار الطبيعية، أن لونها أصفر، وشكلها متوسط الصلابة، ويمكن تواجد جبن الشيدر بلون آخر مثل الأصفر أو البرتقالي من خلال إضافة مادة الأناتو حيث تعمل هذه المادة على تغير لون هذه الجبن، ويتوفر هذا النوع من الجبن في مختلف أرجاء العالم، وتعد بلدة شيدر المتواجدة في سومرست بإنجلترا أول من صنع هذه الجبنة، ثم انتشرت بين باقي دول العالم.
2-وتحتوي جبنة الشيدر على نسبة عالية من الطاقة حيث يحتوي كل 100 جرام على 403 سعر حراري، وتعد مصدراً طبيعياً وأساسياً للبروتين حيث يوفر 24.9 جرام في كل من الجبن، و يعتبر هذا المقدار مماثل لما نحصل عليها من اللحوم و الأسماك، ويتعدد ويختلف طعم جبنة الشيدر، حسب قوامه وعمر الجبن، وتحتاج جبن الشيدر إلى التخمير لمدة تدوم ما بين 3 – 24 شهر. و كلما قلت مدة تخمير جبن الشيدر كلما كان الجبن كريمي القوام، وناعم الملمس، ولذلك فإن الجبن المخمر لبضعة أسابيع يمون ملمسها ناعماً مثل جبن كامامبير و الجبن الأبيض الناعم الملمس، أما الجبن الذي يتعرض للتخمر لمدة أطول فإنه يمتلك نكهة لذيذة و فعالة وقوية أما الجبن المتوسط التخمير يكون قوامه متفتت وقد يتكون من بلورات من لاكتات الكالسيوم، حيث تتشكل هذه البللورات نتيجة لتحلل البروتين في الجبن بعد مرور المدة على تخمير الجبن، وسنتحدث عن طريقة صنع جبن الشيدر في المنزل، وبدائلها، وأفضل أنواعها في هذه المقال.
الفرق بين الشيدر والموزاريلا
1-جبن موزاريلا وجبن الشيدر تختلف بطرق أكثر من واحد. جبنة الموزاريلا تتمتع بحياة طويلة. يمكن حفظها في الثلاجة لمدة شهر واحد تقريبًا ، وفي بعض الحالات ، يمكن الحفاظ عليها لأكثر من 6 أشهر أيضًا. ومع ذلك ، فإن جبنة الشيدر لها عمر تخزين مدهش ، حيث يمكن الحفاظ عليها لمدة تصل إلى 60 شهرًا على امتداد. جبن الشيدر غالباً مبستر ، لكن جبنة الموزاريلا لا تحتاج إلى البسترة في كثير من الأحيان. علاوة على ذلك ، يجب الاحتفاظ بجبن الشيدر عند درجة حرارة ثابتة وتتطلب تسهيلات خاصة للتخزين ، في حين لا يتطلب نظيرتها الموزاريلا أي اهتمام خاص من هذا القبيل.
2-جبن موزاريلا وجبن شيدر نوعان من الجبن يظهران الفروق بينهما عندما يتعلق الأمر بأساليب إعدادها، والمحتوى المغذي لها وما شابه ذلك. في حين أن جبنة موزاريلا يقال أنها نشأت من إيطاليا، ويقال أن الجبن شيدر نشأت من قرية تسمى شيدر في مقاطعة سومرست في انكلترا.
3-على الرغم من أن جبن موتزاريلا أبيض اللون أحيانا يتغير إلى اللون الأصفر أيضا، ربما بسبب تأثير النظام الغذائي الحيوان المعنية. ومن ناحية أخرى، فإن جبنة شيدر بيضاء اللون. بينما جبن موزاريلا ليس من الصعب في نسيجه، جبن شيدر من الصعب جدا في نسيجه. من ناحية أخرى، جبنة موزاريلا شبه لينة في نسيجها.
فوائد الجبنة الشيدر
1-يعد الجبن الشيدر من الجبن اللذيذة الشهية، التي تحتوي على فوائد غذائية عالية ونسبة كبيرة من الكالسيوم لذلك نقدم لك فوائد الجبن الشيدر تعرفي عليها.
2-يحتوي الجبن الشيدر على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام وبنائها وحمايتها من الهشاشة، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تساعد على تكوين ونمو خلايا الجسم.
3-كما يحتوي جبن الشيدر أيضاً على عدد من المعادن مثل: الحديد، والزنك، والبوتاسيوم الذي يحمي من ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالنوبات القلبية.
4- يحتوي جبن الشيدر على كمية قليلة من اللاكتوز الموجود في الحليب، لذلك فهي تعد طعاماً سهل الهضم للأشخاص الذين يعانون من عسر هضم .
