الفرق بين الجمبري وصرصار البحر

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 10 أكتوبر, 2021 9:33
الفرق بين الجمبري وصرصار البحر


الفرق بين الجمبري وصرصار البحر نتعرف عليه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة عن صراصير البحر وفوائد الجمبري الصحية كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام وصف الجمبري.

الفرق بين الجمبري وصرصار البحر

-انتشرت مؤخرا معلومات غير مدروسة، تشير إلى أن الجمبري والصرصار ينتميان إلى فصيلة واحدة، وكانا يتشاركان العيش معا في بيئة مائية واحدة، قبل 480 مليون سنة، حتى انفصلا، وللوقوف على صحة الأقاويل تواصلت “الوطن”، مع أساتذة متخصيين في علوم الحيوانات والحشرات، لتوضيح الفرق بينهما، ومدى انتمائهما لبعض، إلا أنهم أكدوا أن هذه المعلومات عارية تماما من الصحة، ومجرد خرف من مستخدمي السوشيال ميديا، بسبب تقارب الشبه بينهما.
-يقول الدكتور أحمد رزق أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، إن الجمبري والصراصير فصائل مختلفة ولا ينتميان إلى عائلة واحدة، مؤكدا أن الجمبري حيوان من القشريات ويعيش في المياة المالحة والنصف مالحة، وله ألوان مختلفة.
-ودورة حياة الجمبري، عبارة عن إنتاج بيض، ويقوم بفقس أجنّة تشبه الأنثى، ويتغذى على الهوائم البحرية، وتقوم بعملية الهضم داخل الجسم، إذ لا يوجد لديها هضم أولي، ويوجد أيضا ما يسمى بـ”صرصار البحر”، وهو عبارة عن “الاستاكوزا” الصغير.
-ويوضح رزق، أن الصراصير، حشرات وليست حيوانات، وبيئتها أرضية، وتفقس البيض عن حُريات، ثم تصبح حشرة صرصار كاملة تتغذى على المواد العضوية، وتعتمد عملية الهضم للصراصير على فرز أنزيمات على المادة الخارجية حتى تتحل ومن ثم تأكلها.
-ومن أشهر أنواع الصراصير “الألماني” الذي ليس لديه جناح كامل، و”الأمريكي” وهو الطائر بسبب اكتمال جناحه، والنوعان موجودان بكثرة في مصر، وهناك نوع يعيش في الغيطان يسمى “صرصار الغيط”: “ومفيش أي وجه شبه بينهما، إلا في الشكل، لكن الفصائل مختلفة تماما، والكلام على السوشيال ميديا مجرد بلبلة”، بحسب رزق.
-يؤكد الدكتور علي يونس رئيس قسم علم الحشرات بكلية العلوم بجامعة القاهرة، أن الجمبري والصرصار بعيدان تماما عن انتمائهما إلى فصيلة واحدة، إذ أن الجمبري من القشريات أي الحيوانات، أما الصرصار فهو حشرة، موضحا أنه منذ بدء الخليقة كانت هناك حيوانات وحشرات كثيرة، لكنها اندثرت، وما تبقى منها الآن هو ما استقرت عليه علوم الحشرات منذ عام 1800.

صراصير البحر

-انتشر بالأسواق نوع من الصراصير النيلية تعرف باسم صراصير البحر تتميز باللون الأسود أو البنى تباع على أنها نوع من المأكولات البحرية الشهيرة “الإستاكوزا”وهذه -الصراصير صغيرة الحجم قليلا عن الإستاكوزا البرتقالية الناصعة، وسعرها زهيد للغاية، حيث يتراوح سعر الكيلو بين 10 و15 جنيها.
-ويحذر الدكتور محمد عيسى استشارى أمراض الباطنة، من هذه النوعيات الخطيرة التى تباع على شكل إستاكوزا، مؤكدا أنها “صراصير” تعيش فى نهر النيل فترات طويلة، وتكمن خطورتها فى طريقة تغذيتها غير الصحية، حيث تعتمد على كائنات المياه العذبة المليئة بالبلهارسيا، والتى تسبب أضرار صحية لا حصر لها بالطبع.
-كما يحذر استشارى الباطنة من الأضرار الصحة لكل المأكولات البحرية غير الصحية، ومن بينها الأسماك المستوردة والجمبرى الصغير الصينى، لأن كلها كائنات نجهل طريقة تغذيتها وتربيتها فى أجواء غير صحية، تنقل المرض سريعا إلى الإنسان.
-وأوضح الدكتور محمد عيسى، أن المأكولات البحرية لا تطهى لمدة طويلة بشكل عام، وهو ما قد يعمق المشكلة ويسهل انتقال العدوى والأضرار للإنسان عبر الأمعاء، لأن الطهى مدة أطول يساعد على التخلص من أضرار الطعام والفيروسات والبكتيريا العالقة به.
-وأكد استشارى الباطنة، أن صراصير النيل محملة بفيروسات وتتغذى على كائنات غنية بالبلهارسيا، ولذا فهى كائنات غير قابلة للأكل، حيث ترفع فرص الإصابة بالتلبك المعوى والإسهال، وعلى المدى البعيد وبالتركيزات الكبيرة قد تصبح سبب فى الإصابة بالفيروسات واضطرابات الجهاز الهضمى.

فوائد الجمبري الصحية

1-مضاد للأكسدة:
إذ يحتوي الجمبري على نسبة عالية من عنصر السيلينيوم الذي يعمل على مهاجمة الجذور الحرة، التي تعدّ خلايا تسبب إصابة الشخص بالشيخوخة والمرض، كما أنّها تدمر غشاء خلايا الجسم، والحمض النووي.
2-الحفاظ على صحة الدماغ:
يحتوي الجمبري على مستويات مرتفعة من الحديد، وهو مهم لارتباط الأكسجين بخلايا الدم الحمراء، ووجود كمية إضافية من الحديد في الدم تزيد من تدفق الدم إلى العضلات، وهذا يزيد تدفقه إلى الدماغ، لذا يدعم الجمبري الجهاز العصبي؛ حيث يعمل على تقوية الذاكرة ومقاومة تقدّم ألزهايمر، ويزيد من القدرة الفكرية والعقلية، إذ تشير الدراسات إلى أنه يحتوي على مركب الأستازانتين، الذي يساعد في تحسين أداء الذاكرة، والحفاظ على صحة خلايا المخ، وتقليل خطر الإصابة بالتهاب الدماغ.
3-امتلاك خصائص مضادة للشيخوخة:
إن إضافة الجمبري إلى النظام الغذائي اليومي أو الأسبوعي تساعد في زيادة صحة البشرة والتقليل من علامات التقدم بالسن؛ إذ يحتوي على مستويات عالية من كاروتينويد محدد يسمى أستازانتين، وهو واحد من مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تقلل إلى درجة كبيرة من علامات التقدّم بالسن المتعلقة بالأشعة فوق البنفسجية وأشعة الشمس.
4-الحفاظ على صحة العظام:
إن البروتينات والفيتامينات والمعادن المختلفة الموجودة في الجمبري -بما في ذلك الكالسيوم والفسفور والمغنسيوم- تساعد في الوقاية من انخفاض الكتلة العظمية، إذ إن إضافته إلى النظام الغذائي اليومي أو الأسبوعي قد تساعد في تقليل آثار التقدم بالسن على العظام.
5- تقوية جهاز المناعة:
يحتوي الجمبري على الكاروتينات والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs)، التي تمتلك خصائص مضادةً للأكسدة والالتهابات والطفيليات، كما أنه يحتوي على ميزو-زياكسانثين، وβ كاروتين، ولايكوبين، وفوكوكسانثين، وأستازانتين، وكابسانثين، وكانثاكسانثين، وكروسيتين، وفيتوين، وجميعها مواد تملك تأثيراتٍ مضادة للسرطان، مما يساعد في منع الإصابة بالسرطانات.
6-الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر:
يحتوي الجمبري على مركب يشبه الهيبارين، يساعد في الوقاية من مرض الضمور البقعي، كما يخفف الأستازانتين الموجود فيه من إجهاد العين الناتج عن الاستخدام المطول للحاسوب.
7- مفيد لصحة الحامل:
يُعدّ الجمبري مصدرًا غنيًا بعنصر الحديد الذي تحتاجه الحامل بكميات كبيرة أثناء حملها، لاسيما في الأشهر الأولى، وهي الفترة التي يتخلق فيها الجنين، وهي أهم مرحلة في الحمل يوليها الأطباء عنايةً كبيرةً؛ فسلامتها تعني سلامة الجنين طوال الحمل على الأغلب. كذلك يحتوي الجمبري على الكالسيوم الضروري في بناء عظام الجنين وتطورها بطريقة سليمة وتعويض الحامل عن الفاقد منه من جسمها لصالح جنينها، مما يقيها من هشاشة العظام على المدى الطويل، وعلى الرغم من ذلك يجب أن لا تزيد الكمية التي تتناولها الحامل من الجمبري عن 340 غرامًا أسبوعيًا، كما يجب أن يكون مطهيًّا جيدًا.

وصف الجمبري

-تشريح الجمبري مشابه جدًا لتشريح الكركند . لديهم أجسام مقسمة إلى 3 أجزاء: الرأس الصدري والبطن والتلسون. هذا الأخير هو ذيل على شكل زعنفة يخدمهم للسباحة وليس له ملاحق ، ولكن قريبًا جدًا منه توجد هياكل مشابهة للشفرات تسمى قدم ذيلية، والتي يمكنها الهروب بسرعة للخلف وشكل جسمه شبه الشفاف ضيق ومسطّح بشكل جانبي. لديهم زوجان من الهوائيات الحسية وفكين قويين في السيفالوثوراكس وعادة ما تكون الهوائيات طويلة ويمكن أن تتجاوز طول الجسم.
-كل الجمبري له قشرة مفصلية من الكيتين ، وهو نوع من القشرة السميكة التي تحمي الخياشيم التي تحصل من خلالها على الأكسجين. يحمي هيكلها الخارجي الصلب والمقاوم نسبيًا لحمها الناعم مثل جميع أجهزة فك التشفير ، لديهم 10 أرجل متخصصة لأداء وظائف مختلفة. ملاحق الرأس الصدري هي 8 أزواج ، 5 منها هي الكمثالات الضرورية للتغذية والمشي ويتم استخدام تشريح العشر قدميات أو أول 5 أزواج من الزوائد البطنية للسباحة ، على الرغم من أن الأولين يتكيفان للتكاثر.



992 Views