العلاج بالابر الصينية

كتابة إسلام منير - تاريخ الكتابة: 31 يوليو, 2018 12:02
العلاج بالابر الصينية


العلاج بالابر الصينية نقدم لكم فى هذه المقالة الرائعة محتوى شامل نعرض من خلاله العلاج بالابر الصينية.

الوخز بالإبر

الوخز بالإبر هو نوع من أنواع الطب البديل، وإحدى الطرق في العلاج الصيني التقليدي. الوخز بالإبر غير مبني على معلومات علمية. وهو يعتبر من العلوم الزائفة. هناك مجموعة متنوعة من النظريات المتعلقة بالوخز بالإبر وذلك باختلاف الفلسفات التي تنظر لهذا الموضوع. وتختلف كذلك تقنيات الوخز باختلاف البلد. ويستعمل لتخفيف الآلام بإدخال الإبر في مناطق معينة في الجسم. تقول الفلسفة الصينية إن الوخز بالإبر يؤثر على قوة الحياة لدى الفرد وقنوات الطاقة التي تدور في الجسد. يدخل الواخز الإبرة في مناطق القنوات والأماكن المؤلمة في الجسد. الاستنتاج العلمي للعديد من البحوث والدراسات والتجارب العملية والتي تناولت موضوع الوخز بالإبر انها متضاربة وغير متناسقة إلى حد كبير.وفي بحث لمؤسسة كوكرين اتضح ان الوخز بالإبر طريقة غير فعالة لمعالجة العديد من الأمراض. وربما يكون له دور في علاج الاستفراغ المتعلق بالأدوية الكيماوية السرطانية او الاستفراغ مابعد العمليات الجراحية أو الصداع المزمن.وفي مراجعة منهجية وجدت أن دور الوخز بالإبر طفيف جدًا في علاج الألم. كما تشير الأدلة إلى عدم وجود أي أثر طويل الأمد للعلاج بالوخز. يعزو بعض العلماء التأثير الطفيف إلى مفهوم العلاج بالإيحاء.

العلاج بالوخز بالإبر

يُعرّف العلاج بالوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture) على أنّه: استخدام إبرٍ شديدة الدقّة لإدخالها إلى نقاطٍ معيّنةٍ وهامّةٍ عبر الجلد، وتُعتبر هذه الطريقة من أحد أهمّ أجزاء الطب الصينيّ الذي يُستخدَم لعلاج الألم؛ إذ يُفسّر الطبّ الصينيّ العلاج بالوخز بالإبر على أنّه طريقةٌ تعمل على إعادة توازن الطاقة أو ما يُسمّى بقوّة الحياة التي تجري عبر مساراتٍ في الجسم عند إدخال هذه الإبر إلى مناطق معيّنةٍ في تلك المسارات. أمّا التفسير الذي يعتمده الأطباء الغربيّون فهو اعتبارهم إيّاها طريقةً لتحفيز الأعصاب (بالإنجليزية: Nerves) والعضلات (بالإنجليزية: Muscles) والأنسجة الضامّة (بالإنجليزية: Connective Tissue)، إذ يزيد هذا التحفيز من جريان الدم وإنتاج الموادّ الطبيعيّة المسكّنةِ للألم.

استخدامات العلاج بالوخز بالإبر

بالرغم من عدم وجود دليلٍ علميٍّ كافٍ لاستخدام العلاج بالوخز بالإبر في بعض الأحيان، إلّا أنّ المُعالجين المُختصّين في هذه الطريقة يستخدمونها لعلاج حالاتٍ عديدةٍ ومتنوّعةٍ من الأمراض والحالات الصحيّة، منها حالات الجهاز العضليّ الهيكليّ (بالإنجليزية: Musculoskeletal System)، ويُمكن استخدام هذه الطريقة باختلاف التوصيات في الحالات الآتية:
-صداع التوتّر المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Tension-Type Headaches).
-الشقيقة (بالإنجليزية: Migraines).
-الآلام المزمنة مثل آلام الرقبة (بالإنجليزية: Neck Pain).
-آلام المفاصل (بالإنجليزية: Joint Pain).
-آلام الأسنان (بالإنجليزية: Dental Pain).
-الآلام التي تحدث بعد إجراء العمليّات الجراحيّة (بالإنجليزية: Postoperative Pain).

طريقة إجراء العلاج بالوخز بالإبر

يختلف عدد جلسات ومرّات إجراء العلاج بالوخز بالإبر، ومن الممكن أن يصل إلى عشر جلساتٍ، ولكن ما يهمّ إجراؤه في الجلسة الأولى هو تقييم الوضع الصحيّ للمريض، والتاريخ المرضيّ له، وفحصه جسديّاً، ثمّ يُمكن بعدها البدء بإدخال الإبر، وغالباً ما تستمرّ الجلسة الأولى مدّةً تتراوح بين عشرين إلى أربعين دقيقةً.
يقوم المُعالج المُختصّ باختيار النقاط اللازمة لإدخال الإبر بحسب الحالة الصحيّة للشخص؛ إذ يتمّ عادةً اختيار عددٍ معيّنٍ من النقاط قد يصل إلى اثنتي عشرة نقطة، ومن الجدير بالذكر أنّ اختيار عدد النقاط يعتمد غالباً على عدد الأعراض التي يُعاني منها الشخص. ويبدأ العلاج بجلوس المريض أو استلقائه استعداداً لبدء إدخال الإبر في هذه النقاط، ثمّ يتمّ إدخال الإبر فقط في منطقة ما تحت الجلد، أو قد يتمّ إدخالها إلى النسيج العضليّ (بالإنجليزية: Muscle Tissue)، وقد يشعر المريض عند إدخالها بتنميلٍ بسيطٍ، ولكن يجب ألا تتسبّب بإحداث ألمٍ كبيرٍ؛ إذ يجب إبلاغ المُعالج فور الشعور بألمٍ كبيرٍ. ثمّ تُترك الإبر في المكان الذي أُدخلت فيه لمدّةٍ تتراوح ما بين بضع دقائقَ إلى ثلاثين دقيقةً، وفي بعض الحالات يُمكن للمعالج أن يقوم بإدارة الإبر أو تحفيزها باستخدام تيّارٍ كهربائيٍّ ضعيفٍ، ويُسمّى في هذه الحالة الوخز الكهربائي بالإبر (بالإنجليزية: Electroacupuncture). وتجدر الإشارة إلى أنّ الإبر المُستخدمة يجب أن تكون معقّمةً، ويكون طولها عدّة سنتيمتراتٍ، وتُستخدم لمرّةٍ واحدةٍ فقط؛ إذ يجب إتلافها بعد الاستخدام مباشرةً.

السلامة في العلاج بالوخز بالإبر

من المهمّ إبلاغ الطبيب المسؤول عن استخدام المريض لعلاج الوخز بالإبر، وعلى الرغم من أنّ العلاج بالوخز بالإبر يُعتبَر آمناً إذا تم إجراؤه من قبل مُعالجٍ مُعتمدٍ، إلا أنّ التحقق من سلامة الطريقة وسؤال المُعالج عنها أمرٌ مهم. ولا بُد من النظر إلى شهادة المعالج المُعتمدة؛ فهي تدل على حصوله على درجةٍ معيّنةٍ من التدريب ومحافظته على اتّباع قواعد العمل، كتخلّصه من الإبر فور استخدامها. وفي حالاتٍ نادرةٍ قد تحدث بعض المشاكل بعد العلاج بالوخز بالإبر، ومنها الالتهاب بسبب عدم تعقيم الإبر، لذلك فإنّه من الضروريّ جداً التأكّد من استخدام مجموعةٍ جديدةٍ ومُعقّمةٍ من الإبر في كلّ جلسة علاج.

الأعراض الجانبيّة للعلاج بالوخز بالإبر

قد تحدث بعض الأعراض الجانبيّة البسيطة وقصيرة المدى في بعض الحالات، ومن هذه الأعراض:
-حدوث نزيفٍ أو كدماتٍ في منطقة إدخال الإبرة في الجلد.
-الشعور بالضعف والدّوار.
-الشعور بالمرض والشحوب.
-تفاقُم الأعراض الموجودة سابقاً.
التحدّيات التي تُواجه دراسات العلاج بالوخز بالإبر
تهدف الدراسات الحاليّة التي يقوم بها المركز الوطني للصحّة التكميليّة والتكامليّة (National Center for Complementary and Integrative Health) إلى تقييم فاعليّة العلاج بالوخز بالإبر في علاج بعض أنواع الألم وبعض الحالات الصحيّة، ومعرفة مدى استجابة الجسم لها؛ حيث تبحث الدراسات عن فاعليّة العلاج بالوخز بالإبر في تقليل الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot Flashes) المُرافقة لفترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)، وعن قُدرته في تخفيف الألم والانزعاج المُرافق للعلاج الكيماويّ (بالإنجليزية: Chemotherapy)، ومقارنة العلاج بالوخز بالإبر بالوخز الزائف بالإبر (بالإنجليزية: Simulated Acupuncture) -وهو إحدى التقنيات التي يتم فيها استخدام إبرٍ حادّة الرأس قابلةٍ للسحب؛ حيث تلمس هذه الإبر الجلد ويتمّ سحبها لكنّها لا تخترقه كما في العلاج الفعليّ بالوخز بالإبر- وكذلك تهدف إلى مُقارنة العلاج الفعليّ بالعلاج بالوخز بالإبر. ومن الجدير بالذكر أنّ إجراء الدراسات حول العلاج بالوخز بالإبر يواجه بعضاً من التحدّيات، ومنها:
-تفاوُت واختلاف التجارب السريريّة (بالإنجليزية: Clinical Trials) التي تهدف إلى دراسة العلاج بالوخز بالإبر في عدّة أمور مثل اختلاف التقنيّات المُستخدمة، وعدد نقاط إدخال الإبر، وعدد جلسات العلاج، بالإضافة إلى تفاوُت مدّة كلّ جلسةٍ من جلسات العلاج.
-اعتماد نتائج جلسات العلاج على مُعتقدات المريض، وتوقّعاته عن العلاج، بالإضافة إلى ارتباط النتائج بعلاقه المريض بالمُعالج، وذلك بدلاً من اعتماد هذه النتائج على العلاج نفسه.

العلاج بالإبر الصينية

يعتبر العلاج بالإبر الصينية بأنّه وسيلة من وسائل الطب الصيني القديم والذي يقوم على غرز عدّة إبر رفيعة جداً في جلد الشخص المريض في عد مناطق أو حسب المرض، ويعتبر من الإجراءات الطبية التكميلية (complementary medicine)، حيث إنّه يختلف بشكل جذري عن الوسائل المختلفة والمتّبعة في الطب التقليدي العربي، بالإضافة إلى أنّه لا يرتكز إلى أدلة علمية كم في الطب التقليدي، حيث إنّ الأساس النظري للعلاج بالإبر الصينية يقوم على الإعتقاد بأنّ الطاقة في الجسم تسير من خلال قنوات وهي ما يطلق عليها مسارات أو خطوط الطاقة (Meridians) ويعتقدون بأن أي فقدان هذه الطاقة قدرتها على الحركة عبر الجسد تؤدّي إلى حدوث الأمراض وأنّ العلاج بالإبر هو الذي يستعيد جريان هذه الطاقة وتساعد على العلاج والعافية.
تسخدم هذه الطريقة من أجل علاج الكثير من الأمراض، ولكن في الغالب تستخدم من أجل تخفيف حدّة الألم مثل حالات الصداع وألم الأسنان وألم الظهر، ويُشاع بأن هذه الطريقة في العلاج تعالج حالات الربو والقلق وبعض حالات العقم.

فوائد العلاج بالإبر الصينية

يقال أنّ الإبر الصينية أثبتت صحتها في علاج البعض من الحالات، مثل: الغثيان، والشقيقة، ولكن قد تكون الأدلّة ضعيفة ولا يوجد أي دليل علمي على صحتها وقدرتها على العلاج ولكن لا بدّ من عمل الكثير من الأبحاث والدراسات لإثبات فعاليتها أو عدمه، ولا يوجد أي أدلّة علميّة بوجود هذه المسارات للطاقة بالجسد، ولكن العلماء والخبراء في هذا المجال يقولون بأن الوخز بالإبر الصينية يؤدي إلى تنبيه النسيج العصبي والعضلي وذلك التنبيه قد يكون هو المسؤول عن النتيجة الإيجابية التي يتم الحصول عليها في بعض التجارب السريرية، عندما يريد الشخص العلاج بهذه الطريقة فلا بد من اختيار المعالج ذو الخبرة والكفاءة والتأكد من المعايير الصحية بشكل دقيق، وتكمن الفوائد للإبر الصينية في علاج ما يلي يلي:
-الآلام المزمنة مثل آلام الظهر والرقبة.
-ألم المفاصل على سبيل المثال حالات الفصام العظمي في الركبتين (Osteoarthritis of the knee).
-حالات العضلية الهيكلية.
-ألم الأسنان.
-الألم الذي يكون ما بعد إجراء العمليات الجراحية.
-حالات الأرق والإرهاق.
-القي والغثيان اللذان يتبعان العمليات الجراحية.
-حالات الاكتئاب.
-مشاكل العقم واضطرابات الطمث.
-الحساسية بما فيها حُمى الكلا ومرض الأكزيما.
-تهيج الأمعاء واضطرابات الهضم.

مخاطر العلاج بالإبر الصينية

-حدوث بعض الألم وقد يكون مزعجاً في أماكن غرز الإبر.
-قد يحدث بعض الكدمات والنزيف في أماكن الغرز.
-الشعور بالنعاس.
-قد يصل الموضوع إلى تزايد الأعراض التي يشكو منها المريض .
-حدوث أذى لنسيج الجسم وهذه المخاطر قد تحدث في حال لو تم العلاج على يد شخص غير مؤهل أو خبير بذلك



443 Views