الدعاء وقت الزلزال مستجاب

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 23 فبراير, 2023 5:27
الدعاء وقت الزلزال مستجاب


الدعاء وقت الزلزال مستجاب سوف نتحدث كذلك عن هل الدعاء مستجاب عند الزلازل؟ وماذا قال رسول الله عن الزلزال؟ وهل الزلزال دليل على غضب الله؟ وماذا نقول عند حدوث الزلزال كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

الدعاء وقت الزلزال مستجاب

-«اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في دِينى ودُنياى، وأهلى ومالى، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتى، وآمِنْ رَوعاتِى، اللَّهمَّ احفَظْنى من بينِ يدى، ومن خلفى، وعن يمينى، وعن شمالى، ومن فَوقِى، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي».
-اللهم يا من بيدك تسهيل كل شديد، ومن بيده إنجاز الوعد والوعيد، وكل يوم هو في شأن وأمر جديد، أسألك يا الله أن تخرجني من الكرب والضيق لأوسع السبل والطريق، وأسألك أن تدفع عني ما لا أتحمل ولا أطيق.
-اللهم إنا نعوذ بك من الخوف إلا منك، ومن الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، نعوذ بك من عضال الداء، ومن شماتة الأعداء، ومن السلب بعد العطاء.

هل الدعاء مستجاب عند الزلازل؟

دعاء الزلزال مستجاب الزلازل من آيات الله العظام في هذا الكون ، يبتلي بها عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة ، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى ، فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عن عموم الناس.

ماذا قال رسول الله عن الزلزال؟

-كثرة الزلازل في آخر الزمان ستكون علامةً واضحةً وبرهاناً ظاهراً على قرب قيام الساعة قرباً شديداً، كمثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يُقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن» رواه البخاري، والزلازل: جمع زلزلة، وهي حركة الأرض واضطرابها، ومعنى: «يتقارب الزمان»: تقل بركته، وتذهب فائدته.
-وعن عبد الله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان عنده فخاطبه قائلاً: «يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك»
-وعن سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «بين يدي الساعة مَوَتانٌ شديد، وبعده سنوات الزلازل» رواه أحمد، والمقصود بالموتان: كثرة الموت وانتشاره.

هل الزلزال دليل على غضب الله؟

فالزلازل والبراكين ظواهر كونية طبيعية تخيف الناس وتنشر الخوف من الموت فيهم ، واتضح من خلال البحث أن حدوثها ليس من غضب العلي القدير ، بل هو تذكير بنعمة العلي القدير ، كما هو تذكير بها من الموت ، للتبشير للناس وتذكير العلي القدير في سره قبل إعلانه ، كيف أن غضب العلي القدير أشد وأقوى من موت العشرات من الناس.
وبخصوص الزلازل: فإن لله في وقوعها حكم بالغة، من بيان لقدرة الله وعظمته، وضعف العباد وعجزهم، وإهلاك الظالمين بذنوبهم وعصيانهم، وتخويف المؤمنين وتذكيرهم ليتوبوا وينيبوا إلى ربهم. قال ابن تيمية: والزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده، كما يخوفهم بالكسوف وغيره من الآيات.

ماذا نقول عند حدوث الزلزال

قال الله تعالى “وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا”، لذلك أعلنت دار الإفتاء المصرية عن الأعمال التي يجب فعلها عند الشعور بالفزع والخوف، وهي:
-التضرع إلى الله تعالى بالدعاء
-الإكثار من الاستغفار.
-ذكر الله عز وجل.
-(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ).
-(اللهم أزح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، وافتح لي أبوابي المغلقة، اللهم اجبر كسر قلبي، جبرًا يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبرا يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب).



124 Views