الحيوانات المنقرضة واسمائها

كتابة فايزة محمد - تاريخ الكتابة: 25 يونيو, 2018 10:56 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 7:32
الحيوانات المنقرضة واسمائها


الحيوانات المنقرضة واسمائها سنتعرف اليوم من خلال السطور التالية عن الحيوانات المنقرضة واسمائها واهم المعلومات عنها.

مفهوم الانقراض

الانقراض هو توقف وجود أي نوع أو مجموعة من أنواعها وتقليل التنوع الأحيائي.تعد اللحظة التي يموت فيها آخر فرد من نوع ما لحظة الانقراض رغم أنه عادة تكون القدرة على التكاثر قد فقدت قبل وفاة آخر فرد في هذه الفصيلة.

تعريف الانقراض

الانقراض هو اختفاء الكائن الموجود على كوكب ما واستحالة ظهوره من جديد. انقراض فصيلة ما هي عدم بقاء نوع أو مجموعة على قيد الحياة. وقد يحدث الانقراض قبل وفاة آخر فرد في هذه الفصيلة. حيث أنه قد يكون بوفاة آخر عضو قادر على التكاثر في هذه الجماعة أو بكلمة أخرى توقف هذه الفصيلة عن القدرة على التكاثر لضمان وجودها.

الحيوانات المنقرضة

الضفدع الذهبي
في عام 1989 تم اعلان انقراض الضفدع الذهبي نتيجة التلوث والتغيرات المناخية والاشعة الفوق بنفسجية والالتهابات الجلدية الفطرية التي اصبته ، وكان ذكر الضفدع الذهبي يتميز باللون الذهبي المشرق بدلا من اللون الرمادي او البني المعتاد للضفادع ، بينما اناث هذا النوع من الضفدع كان تختلف الوانها وكان اكثرها انتشارا الاصفر والاسود وكان الضفدع الذهبي يعيش في كوستاريكا .
الفهد زنجبار :
كان الفهد زنجبار يعيش في ارخبيل زنجبار بتنزانيا وقد تعرض للانقراض في عام 1996 ، وعلى الرغم من ذلك يفيد بعض الافراد بمشاهدة ذلك الفهد في بعض الاحيان ، وقد انقرض هذا النوع من الفهود نتيجة الصيد الجائر من السكان الاصليين نتيجة معتقدات خرافية بان الفهود تنتمي الى السحرة وانه لابد من قتلها .
ماعز البرانس :
هذا النوع من الماعز البري انقرض في عام 2000 عندما سقطت شجرة على الانثى الاخيرة المتبقية في البرية ، وقد ساعد على انخفاض اعداد ماعز البرانس في الفترة الاخيرة عمليات الصيد الواسعة التي استهدفت ذلك النوع من الماعز في مناطق اسبانيا وجبال البرانس الفرنسية ، وفي عام 2009 قام العلماء باستنساخ ماعز البرانس من عينات جلدية لديهم الا ان الحيوان المستنسخ قد توفي نتيجة مضاعفات في الرئتين .
وحيد القرن الاسود :
على مدى عقود ماضية يقوم الصيادين بصيد وحيد القرن الاسود الافريقي من اجل الحصول على قرنه العاجي وبيعه في اسواق اسيا واليمن حيث اعتاد الناس استخدامها في العلاجات او عمل الخناجر ، وقد اعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة انقراض ذلك النوع من الحيوانات في عام 2006 .
نمر تسمانيا :
النمر التسماني او كما يطلق عليه الذئب التسماني كان يعيش في قارة استراليا وغينيا الجديدة وجزيرة تسمانيا ، ويعتقد ان نمر تسمانيا نتيجة وباء غامض قضى على الاعداد التي كانت موجودة وتم اعلان هذا النوع من النمور من الحيوانات المنقرضة في عام 1930 .
Giant Skink (Macroscincus coctei) سحلية
Macroscincus هو نوع من السحالي التي كانت تعيش في جزر الرأس الأخضر من المحيط الأطلسي ، طولها لا يتجاوز 32 سنتمتر . يعتبر الجفاف العامل الرئيسي المسؤول عن انقراض هذه الأنواع من السحليات ، أيضا الزحف العمراني و الصيد الجائر تعتبر من بين أسباب انقراضها.
الكناري الأسود صائد المحار
الكناري الأسود (Haematopus meadewaldoi) وغالبا ما يشار إليه باسم صائد المحار ، هو طائر ساحلي يعيش في الشواطئ و تم العثور عليه على جزر الكناري في إسبانيا. و يُعتقد أن الازعاج الذي يُصدره السكان المحليين والافتراس من قبل الفئران تسبب في انقراض هذه الأنواع في بداية القرن العشرين . وتوجد أيضا نظريات تشير إلى أن فقدان هذا الطائر لموطنه يعتبر سببا لانقراضه. كانت آخر ملاحظة لهذا الطائر سنة 1913 .
بعد عدة محاولات فاشلة للعثور على صائد المحار تم في عام 1994 ضمه الى الحيوانات المنقرضة.
الأسد البربري
الأسد البربري (Panthera leo leo) المعروف أيضا باسم أسد الأطلس أو الأسد النوبي ، كان نوع من أنواع الأسد و يتراوح وزنها بين 440-600 رطلا (180 إلى 270 كيلوغراما) ، و يعتبر الأسد البربري الأثقل في سلالات الأسد. الصيد العشوائي تسبب في انخفاض أعداد الأسد بشكل كبير ، كذلك التوسع في الأراضي الزراعية راجع أيضا إلى انقراض هذه الأنواع.
وتشير السجلات إلى أن الأسد البربري قتل في جبال أطلس في عام 1922 ليتم الاعلان عن انقراض الحيوان .إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات والسيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها تعتبر من السلالة البربرية أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل.
حيرم الأطلس (Bubal Hartebeest)
حيرم الأطلس يعتبر من ظباء المناطق شبه الصحراوية ، هذه الأنواع من الظباء وجدت في بلدان افريقية ، مثل الجزائر، مصر، ليبيا، المغرب وتونس. وكان لهذا النوع شعبية كبيرة في مصر القديمة ، وزنه ما بين 70-80 كلغ وطوله ما بين 1.20 –1.40 متر. كانت الرؤية الموثوقة لهذا الظبي في البرية في عام 1902، بينما توفي آخر نوع (Bubal) ثيتل في حديقة الحيوان في باريس في عام 1923.

أسباب الانقراض

من بين مئات الفرضيات عن أسباب حدوثها، أنها وقعت بسبب التنافس بين الثدييات أو الأوبئة أو بسبب حساسية الأحياء للنباتات الزهرية التي تظهر حديثا أو بسبب حبوب لقاحها، إلا أن هذه الفرضيات لاتفي بتوضيح كل أحداث وأشكال الانقراضات التي حدثت، لأنها وقعت لكائنات حية كانت تعيش فوق البر أو بالبحر، مما يوحي بأن ثمة حادثا عرضيا قد وقع وأثر علي البيئة العالمية.
وضرب العلماء مثلا بالمذنب الذي ضرب الأرض منذ 65 مليون سنة وخلف وراء ارتطامه بشبه جزيرة ياكوتان بالمكسيك سحابة ترابية حجبت الشمس عن الأرض لمدة 6 أشهر، مما أوقف التمثيل الضوئي للنباتات فوقها وماتت لهذا معظم النباتات، فلم تجد الحيوانات ماتأكله من نباتات أو حيوانات كانت تعيش عليها، فنفق معظمها. ومن بينها الديناصورات العشبية أو آكلة اللحوم، ولم يعش سوى الحيوانات الصغيرة الرملية كالحشرات والديدان التي أمكنها العيش علي الحيوانات النافقة أو مواد النباتات الميتة لهذا نجت.
لكن المعارضين لنظرية ضرب الأرض بأجسام فضائية يقولون بأن البيئة يمكنها بسهولة تخطي هذا التأثير ولاسيما وأن الحفريات في رسوبيات شرق مونتانا بشمال غرب داكوتا وعمرها 2.2 مليون سنة تبين أن الديناصورات كانت تعيش هناك، وقد طمرت رواسب الفيضانات الكاسحة عظام هذه الديناصورات التي أظهرت أن اندثارها كان تدريجيا خلال عدة ملايين من السنين بالعصر الطباشيري. وقد قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذه الرسوبيات من أسفل لأعلى فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلى فصيلة من الديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم.



603 Views