الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 24 أكتوبر, 2021 7:57
الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان


الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم خطوات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمدمن والختام الأسباب التي تؤدى إلى وقوع الأفراد في مصيدة الإدمان.

الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان

1-دور الأسرة فعال جدا في حل مشكلة الإدمان وذلك لأن الكثير من حالات الإدمان تكون ناجمة عن قلة توعية واهتمام الأسرة بأبنائها، خاصة في مرحلة الشباب، حيث تعد من المراحل الحرجة التي يمر بها الفرد خلال حياته والتي تشكلة بحسب مدى رعاية الأهل واهتمامهم، حيث من الضروري أن يوفر الأهل الأمان النفسي لأبنائهم وتوعيتهم بمدى خطورة المخدرات التي تعمل على العصف بحياة الفرد واستقراره، إلى جانب التعرف على الأصدقاء المحيطين بالأبناء والذي يكون له تأثير كبير على الشباب خلال فترات حياتهم المختلفة.
2-الاجراءات الأمنية التي تحد من المخدرات , فبالاضافة إلي أن هناك دور أخر وهو الدور الأمني والذي تقوم به الجهات الرقابية حيث يتم تزويد الحراسة والعمل علي تشديد الانتباه علي الحدود للدولة , ومن هنا نعمل علي منع دخول المخدرات إلي الدولة بداخلها ,وكذلك فإنه يجب أن يتم تشديد العقوبات بشكل كبير جداً علي مدمني المخدرات , وعلي الأشخاص الذين يتاخرون في تلك السموم ويبيعونها للشباب حتي يقتلوهم , وهناك كثير من الدول التي تقوم بعمل الاجراءات اللازمة للحد من تعاطي المخدرات حيث أنها تقوم باجراء تحليل المخدرات لجميع السائقين , فلو ثبت تعاطي المخدرات للسائق يتم سحب الرخصة الخاصة به.
3-دور وسائل الاعلام حيث تشكل وسائل الإعلام مصدر فعال في مواجه مشكلة الإدمان بسبب قدرته على التأثير على الشباب، لذا من الضروري استغلال أي وسائل إعلام تصل إلى الشباب سواء كانت البرامج التلفزيونية أو من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك في محاولة لطرح المشكلات المختلفة التي يسببها تعاطي المخدرات على الفرد وقدرته على تغيير الحياة إلى الأسوء.
4-الاجراءات العلاجية للعلاج والوقاية من الإدمان , فهناك العديد من الاجراءات التي تسمي بالإجراءات العلاجية من شأنها العمل علي علاج الأشخاص الذين قد تعاطوا المخدرات بالفعل ومنها بناء المصحات ومستشفيات علاج الإدمان والتي تعمل علي مساعدة أولئك الشباب من أجل التخلص من الإدمان , ومن أجل العمل علي إعادة تأهيل مدمني المخدرات من أجل القدرة علي مواصلة الحياة من جديد وحتي يستطيعوا عمل أهداف وخطط يسيرون عليها في حياتهم من أجل تحقيق نجاحات ويتخلصوا من الإدمان , ومن هذه المستشفيات التي كان لها دور كبير في العمل علي تأهيل المرضي من مدمني المخدرات فهي مستشفي ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان وهي من مراكز علاج الإدمان المرخصة والتي لها باع كبير في العمل علي اعادة المرضي إلي حياتهم من جديد بعيدا عن عالم المخدرات .
5-مسؤلية دور العبادة حيث تعد كل من المساجد والكنائس عامل مهم في التصدي لانتشار الإدمان، فيعتبر رجال الدين ذو صوت ورأي مسموع بين كافة الفئات العمرية، وطرح مشكلة الإدمان في دور العبادة وتوضيح الأضرار التي يسببها المخدر على جسم الإنسان، إلى جانب الإشارة بحرمانية تعاطي المخدرات لما فيها من أذى على حياة الفرد، كما أنها تعد من مذهبات العقل، وهو ما جاء ذكره في القرآن الكريم أنه محرم ويعاقب عليه المولى عز وجل.

خطوات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمدمن

بعد تعافي مدمن المخدرات من إدمانه يجب تهيئته للتعايش وسط المجتمع بدون خوف عليه من حدوث انتكاسة، أو حدوث مشاكل نفسية، وليتناسب مع احتياجات المجتمع المحيط به، وخصوصًا في سوق العمل، ورفع مستوى طموحات المتعافي وتقديره لذاته، وذلك من خلال الخطوات التالية:
1-البرامج التثقيفية:
وتهدف مثل هذه البرامج إلى دفع أسر المدمنين إلى الاندماج في الورش والبرامج الاجتماعية التي تساعد على توفير طرق المراقبة والدعم التي يحتاج إليها المريض في مرحلة التعافي، ويتم إلقاء المحاضرات لهذه الأسر، والتي تتناول كيفية التعامل مع المدمن، وتقبله مرة أخرى بينهم دون تخوف منه.
2-دعم نظام التقبل الاجتماعي في المجتمع:
قبول المجتمع لتواجد الشخص المدمن، والذي أصبح متعافيًا، يساعد كثيرًا في إعادة التأهيل النفسي للشخص، وذلك لشعوره بأنه مقبول، وليس منبوذ ممن حوله من زملاء الدراسة، أو العمل، أو الأصدقاء، أو الأهل، والأقارب، واندماج المتعافي في مشاريع العمل التطوعي وهذه الطريقة التي يتم من خلالها اندماج الشخص المتعافي في داخل مشاريع العمل التطوعي تجدد من أهدافه في الحياة، وتساعد على تجديد يومه، وفي تحويل حياته للأفضل، وعدم توقع الانتكاسة.
3-التدريب:
فكرة التدريب والعمل في حد ذاتها تساهم في جعل الشخص المتعافي بعيدًا عن التفكير في العودة إلى طريق المخدرات مرة أخرى، حيث أن الانشغال فيما هو مفيد يشتت ذهن الشخص عن التفكير في تناول المخدرات والانتكاسة مرة أخرى.

خطوات اساسية لحل مشكلة المخدرات

1 -تحدث مع ابنك المراهق عن مخاوفك:
استمع إلى ما سيقوله. قد يصبح ابنك المراهق غاضبًا جدًا أو دفاعيًا أو غير متواصل أو عدائي أو مقرف، فلا تخافوا، معظم المراهقين عند مواجهتهم سوف ينكرون أو يقللون من المشكلة بشكل كبير إذا رفض ابنك المراهق الحديث عن مشكلة مخدرات وما زلت تشعر بالقلق. يجب عليك التصرف لأن المراهق الذي يعاني من مشكلة المخدرات لن يتخذ الخطوة الأولى. قم باصطحاب ابنك المراهق إلى متخصص موثوق به (طبيب، طبيب نفسي، إلخ) للتقييم.
2- ضع خططك موضع التنفيذ:
يجب وضع قواعد ثابتة، بصفتك أحد الوالدين، عليك أن تدرك أنه لا يمكنك منع ابنك المراهق من تعاطي المخدرات إذا كان يريد ذلك حقًا، ومع ذلك، يمكنك التحكم في استخدام المخدرات في بعض البيئات (مثل منزلك) ويمكن أن تكون سببًا رئيسيًا لقرارهم بالتوقف عن تعاطي المخدرات، حيث تظهر الأبحاث بوضوح أن ترابط الوالدين الأسرة وحضور الوالدين (قبل المدرسة وبعد المدرسة والعشاء ووقت النوم) هي عوامل وقائية محددة في استخدام الكحول والمخدرات.
3- تحديد المشكلة في منزلك:
إذا كنت غير متأكد، ولكنك تشك في وجود مشكلة، فاستشر محترفًا موثوقًا به وغالبًا ما يكون من الصعب معرفة ما إذا كان المراهق يتعاطى المخدرات فقد لقد رأينا عائلات كان والداها متخصصين في المجال الطبي ومع ذلك فقد تم إغفال مشكلة كبيرة تتعلق بالكحول المخدرات.

الأسباب التي تؤدى إلى وقوع الأفراد في مصيدة الإدمان

1- البطالة وقلة العمل بين الشباب.
2-الثراء الفاحش التبذير.
3- عدم الوعي الكافي لاستدراك اضرار الكحول
5-مجالسة أصحاب السوء.
6- عدم المعرفة الكافية بالأخطار التي تسببها المواد المخدرة.
7-ضعف الوازع الدينى والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.
8- التفكك الأسري.
9- انشغال الآباء عن الأبناء وعدم وجود رعاية كافية لهم داخل المنزل.
10- عدم وجود حوار بين أفراد الأسرة الواحدة.



696 Views