الثوب الكويتي النسائي

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 11 سبتمبر, 2022 4:47
الثوب الكويتي النسائي


الثوب الكويتي النسائي وكذلك البخنق الكويتي، كما سنقوم بذكر الأزياء الكويتية الحديثة، وكذلك سنعرض ثوب كويتي للاطفال، كما سنوضح ما يميز الثوب الكويتي، وكذلك سنقدم اللبس الكويتي القديم، كما سنعرض الأزياء الشعبية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تباعونا.

الثوب الكويتي النسائي

1- البوشية:

وهي كلمة ذات أصل فارسي، وهي تُشير إلى النقاب أو الحجاب الذي تقوم النساء بارتدائه، وقد انتشر في دول الخليج العربي وهو مُكون من قطعة قماش ذات لون أسود وشفافة، يصل طولها إلى مترين أو أطول، يتم وضعها على الرأس أسفل العباءة، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من أنواع البوشية ومنها ما يتم استخدامه بشكل يومي وغيره ما يُصنع من أجل الزينة.
2- البرقع:

وكذلك قد ارتدت النساء الكويتيات البرقع، وهو عبارة عن قطعة من القماش، والتي يبلغ طولها ربع متر تقريبًا، ويحتوي على فتحتين عند مكان العينين، ويُثبت على الرأس عن طريق شريطين يتم ربطهما من الخلف.
3- البخنق:

وهو على هيئة قطعة من القماش يبلغ طولها تقريبًا المترين، ويتم خياطة إحدى أطرافها على أن تُترك فتحة على حجم استدارة الوجه، ويلبس حتى يُغطي الشعر وكانت ترتديه البنات الصغيرات.
4- الملفع:

ويعود اللفظ إلى التلفع، أي الاشتمال بالثوب، وهو عبارة عن قطعة من القماش يبلغ طولها تقريبًا المترين، ويتم لفها على الرأس من أجل إخفاء الشعر.

البخنق الكويتي

البُخنق هو غطاء للرأس يغطي الشعر بالكامل وله فتحة دائرية تحيط بالوجه فلا يظهر منه سوى القِذلة (مقدمة الشعر على جبهة الوجه) ويصل بطوله من الخلف الى مستوى الركبتين كما يصل في الأمام الى مستوى الصدر.
ويُعتبر البُخنق غطاء ترتديه الفتيات الصغيرات بشكل دائم حتى تتزوجن وهناك أنواع عديدة فمنها العملي الذي تخلو أطرافه من أي زخارف أو تطريز كالبُخنق الشاش أو التور أو الكريب والنوع الآخر هو الذي يستخدم فيه التطريز البسيط بالخطوط الذهبية ذات النقوش الجميلة على أطرافه كبُخنق (مرضوف تلّي) نسبة الى خام المرضوف أو بُخنق (جز هندي).
والنوع الأخير من البُخنق هو الغالي الثمن الذي يُلبس في المناسبات والأفراح حيث تُستخدم فيه أغلى أنواع الأقمشة والخيوط الذهبية (الرزي) والنقشات المتنوعة كبُخنق زري نبتة الطماطم أو بُخنق بوهامة.

الأزياء الكويتية الحديثة

شهدت الملابس الكويتية تطور على مر الزمان، وذلك في ظل الانفتاح الذي يعيشه العالم، بالإضافة إلى ظهور خامات جديدة وتصميمات عصرية وماكينات تفصيل حديثة، لذا تغيرت ملابس أبناء الكويت كثيرًا على الرغم من تمسك بعض المناطق بالزي التقليدي، فهو مريح وعملي ويسهل التحرك كثيرًا أثناء ارتدائه، أما ملابس النساء فتتكون من العباءة العصرية الأنيقة وغطاء الرأس المصنوع من الحرير والقطن، وقد دخلت الملابس الأوروبية إلى المجتمع كذلك.

ثوب كويتي للاطفال

1- البخنق:

غطاء أسود للرأس ترتديه البنات الصغيرات مطرز حول الرأس ومن الأمام.
2- كحفية:

قبعة للأطفال من قماش أسود مطرزة بخيوط ملونة من الحرير أو الخيوط الذهبية وتزين بالأحجار الزرقاء.

ما يميز الثوب الكويتي

الثوب الكويتي هو “الدشداشة الكويتية” يرتدية الرجل معتمدا على “الغترة البيضاء” ،لانها تعطيه الاناقة ويستخدمها ايضا جميع دول الخليج من السعودية وقطر والبحرين.
الثوب الكويتي ثوب فضفاض ومن الملابس التقليدية في الكويت يناسب اصحاب الوزن الزائد عكس الثوب السعودي فأحيانا لا يناسب الزي السعودي الرجل السمين ومن مميزات الثوب الكويتي “طويل بطيات اكمام عريضة في نهاية الثوب”.

اللبس الكويتي القديم

قبل العولمة والانفتاح الثقافي والمعرفي التكنولوجي كان لكل بلد سمة أزياء تعطيها طابعها الخاص، وبشكل عام يتشابه الزي الكويتي مع الزي الخليجي القديم في باقي دول الخليج لطبيعة البلاد والثقافة المتشابهة آنذاك، ولكن الاختلاف يكمن في طريقة التفصيل وكيفية ارتداء الملابس، وكانت الأقمشة القديمة طبيعية من الصوف والجلد والقطن وغيرها، وكانت صناعة الزي يدويًا عن طريق الحياكة، وكان الزي يعيش مع صاحبه لسنوات قبل أن يفكر في التخلص منه أو شراء جديد، وذلك ينطبق حتى على القبائل والأشخاص الميسورة ماديًا، ولم تُعرف الأقمشة المصنعة والحديثة إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية والتي أعقبت معها اختلاف كبير في مناحي الحياة.

الأزياء الشعبية

يتضح التباين بين الماضي والحاضر في دولة الكويت فيما يتعلق بالأزياء التي يتم ارتداؤها اليوم؛ فتطور الثوب العربي المحلي المعروف ليناسب الأحوال البيئية والثقافية واستمر هذا التطوير حتى ارتدى الكويتيون الأزياء ذات الطابع الأوروبي التي لم تعد حكرًا على الأوروبيين العاملين في الكويت.
في نفس الوقت استمر وعي الكويتيين الفطري بأهمية المحافظة على الزي التقليدي كرمز للهوية الوطنية. لذلك يفضل الرجال الكويتيون ارتداء الملابس التقليدية لأنها مريحة أكثر من الأزياء الأوروبية. ويُلاحظ بوضوح قلة ارتداء المرأة الكويتية للعباءة وغطاء الوجه وتتنوع ألوان وأشكال ثياب المرأة الكويتية بشكل أكبر؛ فترتدي الأزياء الأوروبية الحديثة مع محافظتها على ارتداء الثياب الطويلة والحجاب والعباءة وفقًا للعادات والتقاليد الكويتية.
يعود هذا التعدد في الأزياء إلى ذوق المرأة الخاص والعادات المحافظة وتقاليد الأسرة ذاتها؛ فعادةً ما ترتدي المرأة الكويتية الأزياء الأوروبية حين تذهب للعمل وكثيرًا ما ترتدي الثوب التقليدي بعد عودتها من العمل وفي أثناء زيارتها للجيران والأقارب، وفي بعض الحالات ترتدي الزي التقليدي الكامل مع تقدمها في العمر.



246 Views