الثروات الباطنية في الجزائر ومميزاتها

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 24 فبراير, 2019 3:16 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 8:03
الثروات الباطنية في الجزائر ومميزاتها


الثروات الباطنية في الجزائر ومميزاتها وماهى اماكن تواجدها وكيف يتم العثور عليها واستغلالها بالطرق الصحيحة كل ذلك فى هذه السطور.

الثروات الطبيعية فى الجزائر

تحتل موارد الطاقة  مركزا مميزا في الاقتصاد الوطني و نموه وقد طورت الجزائر هذا القطاع الاستراتيجي بشكل فعال عبر شبكة من المصانع الضخمة و بالسيطرة الكاملة على هده الثروة انتاجا وتسويقا ودخلا

الثروة الباطنية للجزائر

كشف عبد الحميد زرقين الرئيس التنفيذي لشركة المحروقات “سوناطراك” بأن الجزائر لم تستغل حتى الآن سوى ثلث ثرواتها النفطية، نافيا التقارير التي تتحدث عن قرب احتمال نضوب النفط الجزائري، وأكد أنه استنادا إلى تقارير عالمية رسمية فإن الثروة الباطنية للجزائر من بترول وغاز تفوق ثلاثة أضعاف حجم الثروة المستكشفة.
وقال عبد الحميد زرفين في تصريحات صحفية ردًا على تحذيرات تقارير أوروبية وفرنسية، بشأن نضوب حقول النفط الجزائرية خلال العقود القليلة القادمة ، “إن الجزائر استغلت حتى الآن ثلث ثرواتها النفطية وستضاعف استكشافها بثلاثة أضعاف بعد المصادقة على التعديلات الجديدة لقانون المحروقات من طرف نواب البرلمان ، وأضاف أنه بالاستناد إلى تقارير عالمية رسمية فإن الثروة الباطنية للجزائر من بترول وغاز تفوق 3 أضعاف حجم الثروة المستكشفة، وهي التقارير التي تم الاعتماد عليها في إدراج تعديلات قانون المحروقات الذي سيصادق عليه قريبًا نواب مجلس النوابن حتى تتمكن شركة سوناطراك من مضاعفة عمليات البحث والتنقيب واستكشاف المزيد من الحقول النفطية والغازية في الجهتين الجنوبية والشمالية للجزائر ” برًا وبحرًا”. وأوضح، أن التقارير العالمية التي تتوفر عليها شركة سوناطراك، تؤكد في مضمونها أن ما يسمى بالموارد غير العادية من بترول وغاز بمعنى ثروات باطنية التي تتوفر عليها البلاد فاقت كل التصورات؛ مما جعل سوناطراك تنتظر فقط المصادقة النهائية على قانون المحروقات حتى تكثف من عمليات البحث والتنقيب عن النفط. وكانت عدة تقارير أوروبية وفرنسية قد حذرت مؤخرًا من تراجع مستوى أنتاج أبار النفط الجزائرية، وهو ما يتقاطع مع المعطيات التي قدمتها منظمة ”أوبك” أيضًا، والتي أظهرت انخفاض مستوى إنتاج النفط الجزائري هذه السنة بأكثر من 40 ألف برميل يوميا. وفيما يتعلق بسوء التفاهم القائم بينه وبين يوسف يوسفي وزير الطاقة الجزائرى يوسف يوسفى بخصوص المشروع الذي منح للمؤسسة الفرنسية “جى سى جى” فريتاس لحفر بئر في عرض المياه الجزائرية بالبحر المتوسط.
وتجدر الاشارة إلى أن الجزائر تنتج وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط ( اوبك) حاليا 1,2 مليون برميل يوميا و85 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. وقال زرقين في تصريح لصحيفة “النهار” الجزائرية في عددها الصادر أمس إن بلاده ستضاعف استكشافاتها بثلاث مرات بعد المصادقة على التعديلات الجديدة لقانون المحروقات من طرف البرلمان. وهي التقارير التي تم الاعتماد عليها في إدراج تعديلات قانون المحروقات الذي سيمكن شركة “سوناطراك” من مضاعفة عمليات البحث والتنقيب واستكشاف المزيد من الحقول النفطية والغازية في الجهتين الجنوبية والشمالية للبلاد. “برا وبحرا”.

اهم مصادر الطاقة فى الجزائر :

1-النفط : البترول :  اكتشف في الجزائر عام 1956 م
تتمركز مكامنة في : حوض حاسي مسعود باحتياطي قدره 700 مليون طن
و في حوض عين أميناس باحتياطي قدره 300 مليون طن ، ويمثل البترول 74 % من صادرات الجزائر .
2-الغاز الطبيعي : و هو ثروة المستقبل في الجزائر تتمركز مناطق انتاجه في حاسي الرمل حيث تحتل الجزائر  مرتبة مشرفة عالميا من حيث انتاجها للغاز الطبيعي .
ينتقل الغاز الطبيعي والنفط عبر أنابيب الى موانئ  سكيكدة  أرزيو –بجاية  – العاصمة ووهران .
كما ينقل الغاز الطبيعي عبر أنابيب الى ايطاليا عبر تونس  والى اسبانيا عبر المغرب .
اضافة الى ثروات باطنية أخرى اذ يزخر باطن الجزائر بمواد هامة ومتنوعة تساهم في تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني بما تقدمه من مواد اولية للتحويل و التصنيع .
علما  أن هده الثروات تتركز في المنطقة الساحلية والشرق الجزائري بصفة خاصة .

أهم المعادن:

1-الحديد: يحتل قائمة المعادن  من حيث الاهمية و الوفرة حيث يقدر انتاجه ب 3.4 مليون طن/سنويا تتمركز مكامنة في الونزة قرب الحدود التونسية كذلك غاز جبيلات بتيندوف
و هو ذو نوعية ممتازة لكن بعيدة عن مناطق التصدير والتصنيع لم يسمح باستغلاله بطريقة اقتصادية كذلك نذكر منطقة بوخضرة على الحدود التونسية .
2-الفوسفات: يتركز في مناجم الكويف وجبل الغنق على الحدود التونسية .يتميز بوجوده على السطح وقربه من السواحل مما يسهل استغلاله وتصديره .
الزنك، الرصاص ، والنحاس: في المناطق مختلفة اهمها سكيكدة ، عنابة ، وتلمسان
الزئبق: في عزابة و هو الاكبر افريقيا
الذهب و الاورانيوم : في منطقة الاهقار
هدا اضافة الى ثروات ذات مصدر نباتي كالفلين – الحلفاء والنباتات الطبية التي تتنوع بتنوع المناخات في الجزائر .
كذلك هنالك معادن أخرى مستغلة من مقالع الحجارة و المناجم الغضار، الجبس، الكلس الاسمنت .
الكهرباء: 90% منها تستخرج من حرق البترول والغازات
و 10% فقط من مصدر مائي بجيجل .
centrale nucléaireالطاقة النووية: للجزائر مفاعلين نووية
مفاعل درارية للأبحاث النظرية ، وعين وسارة للتجارب المحدودة النطاق لتطوير الصناعة والفلاحة والخدمات الطبية  وأعراض التكوين والبحث .
الطاقة الشمسية : رغم توفرها تقريبا على مدار السنة غير أن استغلالها في بداية الطريق ويمكن أن يكون رافدا مكملا لعناصر  الطاقة الاخرى في الجزائر .
الماء : تصنف الجزائر ضمن الدول الاكثر فقرا في العالم من حيث الامكانيات .
وتزداد حدة نقص الماء بسبب الخصائص المناخية التي تتراوح بين الجاف وشبه الجاف على معظم الاراضي الجزائرية . وتنقص الامطار على مدار السنة يهدد تناقص الموارد في وقت يزداد عليه الطلب بحكم النمو الديمغرافي  ، والتأمين القطاعات المستهلكة كالصناعة والفلاحة والسياحة .
كما أن الجزائر بالنظر لمساحتها الكثيرة تتميز بندرة المياه السطحية ويعد عدد المجاري المائية بنحو 30 مجرى تصب في البحر الابيض المتوسط وتمتاز بأن منسوبها غير منتظم.
اضافة الى المياه السطحية يوجد مياه الجوفية حيث تقدر امكانيات البلاد من المياه الجوفية  القابلة للاستغلال بحوالي 2 مليار مترمكعب  في الشمال  و 5 مليار متر في  الجنوب منها
16متر مكعب مستخرج   عن طريق الفقارة .
السدود: تبقي السدود التي من شأنها تخزين مياه الامطار غير كافية من حيث العدد و لا من حيث الاحتياطي وتسعى الجزائر الى  تحقيق الامن المائي ببلوغها حصة 170 ل للفرد في نهاية السنة الحالية برفع عدد السدود الى 82 سدا .
تتمثل أهم الموارد الطبيعية في الجزائر في (الماء مياه السطحية وجوفية) والمحروقات (حقول البترول والغاز) والمعادن المستغلة في المقالع الحجارة والمناجم .
منظّمة الدول المصدرة للبترول (بالإنجليزية: Organization of the Petroleum Exporting Countries) وتختصر: أوبك (بالإنجليزية: OPEC)، هي منظّمة عالمية تضم إثناعشرة دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادا كبيرا لتحقيق مدخولها. ويختصر اسمها إلى منظمة الأوبك ويعمل أعضاء الأوبك لزيادة العائدات من بيع النّفط في السّوق العالمية. تملك الدّول الأعضاء في هذه المنظّمة 40% من الناتج العالمي و 70% من الاحتياطي العالمي للنّفط. تأسّست في بغداد عام 1960 ، من طرف السعودية، إيران، العراق، الكويت وفنزويلا، ومقرّها في فيينا.
والجزائر عضو في منظمة الاوبيك opec
وتحتل الرتبة 17 في انتاج البترول عالميا



1095 Views