التحديات في العمل التطوعي

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 26 أكتوبر, 2021 12:24
التحديات في العمل التطوعي


التحديات في العمل التطوعي وسوف نتحدث عن سلبيات العمل التطوعي وما هي مقترحات لتطوير العمل التطوعي ما هي أهمية العمل التطوعي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

التحديات في العمل التطوعي

1- سوء إدارة المتطوعين يعتبر المتطوعون جزءًا مهمًا من أي منظمة غير ربحية لإحداث تأثير في قضية نبيلة ؛ بدونهم ، ستتعرض المنظمات لضغوط شديدة ، لذا تعد إدارة المتطوعين يُنظر إليها إلى حد كبير على أنها تحدٍ كبير ، وعلى الرغم من ذلك لا يُنظر إلى إدارة المتطوعين على أنها برنامج يحتاج إلى تمويل ؛ وبالتالي ، فإن المديرين المتطوعين لديهم موارد قليلة لتحويل واجباتهم إلى برنامج قوي وفعال.
2- سبب التغييرات في بعض الأحيان ، تفشل منظمة تطوعية لأن السبب الذي تسعى من أجل تحقيقه يتغير ، عندما يتغير السبب الذي يحفز المجموعة بشكل جذري ، فإن العضوية أو حتى الوجود المستمر لمجموعة المصالح المنظمة قد يتغير ، حتى إلى درجة الانحلال ، على سبيل المثال قد تتفكك مجموعة تجمع الأموال من أجل العلاج الكيميائي للطفل عندما يتم جمع أموال كافية وينجح الطفل في التعافي .
3- ضيق الوقت عندما تفتقر منظمة إلى مدير متطوع مخصص ، فإن مسؤوليات مثل هذا المنصب تقع على عاتق الموظفين الآخرين. بدون قائد مركزي ، يكافح الموظفون المرهقون لتحقيق التوازن بين واجباتهم العادية والمشاركة التطوعية والاحتفاظ بهم.
4- عدم توافر التمويل الكافي قد يتم إغلاق مجموعات المتطوعين التي تعتمد على الأموال المتبرع بها للعمل عندما تنضب التبرعات أو ترتكب قيادة المجموعة أخطاء فادحة في تخصيص هذه الأموال ، ي بعض الأحيان ، عندما يتم تشكيل مجموعة لجمع الأموال لغرض معين – لشراء أرض ليتم تسليمها إلى منظمة غير ربحية للحفاظ على البيئة – قد تفشل المجموعة في تحقيق الهدف ثم توقف العمليات ، لذا لابد من توفير مصادر متجددة للتمويل .
5- عدم جذب متطوعين جدد تفشل شبكات المتطوعين عندما تصبح الشبكة غير قادرة على جلب عدد كافٍ من الأشخاص لتجديد صفوف الأعضاء الجدد ، لكي تنجح المجموعة ، يجب أن تستمر في طلب المتطوعين والبحث عن متطوعين جدد خارج مجموعة المرشحين المعتادة.

سلبيات العمل التطوعي

1-المغالاة في شروط التطوع
الهدف الأسمى لفكرة الأعمال التطوعية هي أنك تحاول تعليم الأشخاص أمور جديدة لم يكونوا يعرفونها، ومن أبرز عيوب العمل التطوعي في الآونة الأخيرة أنه أصبح هناك كثير من الشروط للانضمام لبعض الأنشطة التطوعية، بل أصبح هناك مشروعات تطوعية محددة معروفة أنها لا تقبل سوى الأشخاص المتوفر فيهم بعض الاشتراطات التعجيزية لكثير من الشباب المبتدئ الذي يحاول تطوير إمكانياته، فأصبح الحال أنه ينتظر الانضمام إلى المشاريع التطوعية الصغيرة حتى يحصل فيما بعد على فرصة في الانضمام إلى المشاريع الشهيرة وليس الحصول على وظيفة.
2-الاستفادة من العمل التطوعي قليلة
أصبح تأسيس مشروعات تطوعية مجرد واجهة اجتماعية أكثر من وجود هدف سامي لتلك المشاريع التطوعية؛ أدى ذلك الأمر إلى ضعف الاستفادة منها إلى حد كبير؛ لأن القائمين عليها لا يهتمون بتعليم الأفراد بقدر اهتمامهم بأن يضيفوا إلى سيرتهم الذاتية أنهم أسسوا مجموعة كبيرة من الأنشطة التطوعية بصرف النظر عن نجاحها.
3-التسلط في اتخاذ القرارات
من أبرز أهداف العمل التطوعي أنه يعلمك الفرق بين الإدارة والقيادة، لكن في بعض المؤسسات التطوعية يغيب هذا الهدف بشكل كبير، وتصبح زمام الأمور في يد مجموعة من الأشخاص لا يحبون شرح أسباب القرارات لباقي المتطوعين، هذا الأمر قد يؤدي إلى عدم قدرة المؤسسة التطوعية على الاستمرار في ممارسة أعمالها التطوعية إذا تركها هؤلاء المسؤولين؛ لأنهم لم يهتموا بإعداد قادة من بعدهم، وهذا الأمر من أبرز عيوب العمل التطوعي في الآونة الأخيرة.

مقترحات لتطوير العمل التطوعي

1-دعم المتطوعين وحسن اختيارهم
يجب اختيار الافراد المتطوعين في الاعمال التطوعية بشكل جيد حتى لا يسيئوا للعمل التطوعي من خلال التعرف على نوع المهارات التي يمتلكوها والمؤهلات العلمية التي يمكن الاستفادة منها، وحول المسؤوليات التي يمكن للمتطوعين القيام بها والتواصل مع المتطوعين، مع الحرص على حصول المتوطع على كافة حقوقه مثل العمل في كان آمن، وتقدير الجهود التي يبذلها، والحفاظ على بيانات المطوع، وتوفير الدعم لكل متطوع.
2-حملات عن اهمية الحملات التطوعية
يجب القيام بحملات توعية للتعرف على اهمية الحملاتِ التطوعية، والترويج لها بصورة تساعد الكثير من الافراد للرغبة في المشاركة في الحملات التطوعية .
3-نشر ثقافة الاعمال التطوعية
يفضل نشر ثقافة التطوع بين الأشخاص في المجتمع سواء من خلال القيام بندوات أو محاضرات التعرف على أهمية النشاط التطوعي للفرد والمجتمع من خلال الجامعات والمدارس،.
4-تجديد الأعمال التطوعية
يجب لتطور الأعمال التطوعية وابتكار بعض الأساليب الجديدة التي تجذب الاشخاص للعمل التطوعي، والتي تساعد على مساهمة الأفراد وتشجيعهم على الاستمرار في العمل التطوعي، بجانب توفير الموارد اللازمة لدعم الاعمال التطوعية والمتطوعين حتى يستطيعون تحقيق أفض النتائج .

ما هي أهمية العمل التطوعي

1-العمل التطوعي ينمي مهارات التواصل يقوم التطوع على التفاعل المباشر مع الأشخاص والتعامل معهم في الميدان أو في أماكن محددة أو في بعض الحالات يكون عبر قنوات الاتصال من هاتف أو انترنت أو غيرها. المشاركة في العمل التطوعي تمنح المتطوع فرصة تنمية مهاراته الخاصة المتعلقة بالتواصل مع الآخرين خاصة أنه يتعامل مع أشخاص من خلفيات متنوعة ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ما يجعله قادراً على التعامل مع شريحة أكبر من أطياف المجتمع.
2-العمل التطوعي مفيد لسلامة العقل والجسد العمل التطوعي يزيد من صحة الإنسان وسلامة عقله وجسده، حيث أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يشاركون في أعمال تطوعية هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والأمراض الجسدية المختلفة لما ينشطه العمل التطوعي على الصعيدين النفسي والجسدي. فالشعور الإيجابي بالقدرة على مساعدة الاخرين وتلبية احتياجاتهم يزيد من شعور السعادة والرضا على المتطوع ما ينعكس على صحته الجسدية والعقلية بشكل إيجابي.
3-يوسع شبكة المعارف والعلاقات الالتحاق بالمشايع التطوعية يمنح المتطوع فرصة للتعرف على المتطوعين المشاركين والجهة المنظمة والأفراد العاملين فيها إضافة لتعامله مع الأشخاص الذين يتم تقديم الخدمة والمساعدة لهم ما يوسع نطاق شبكة المعارف والعلاقات الخاصة بالمتطوع.



662 Views