البرمائيات والزواحف

كتابة moataz makki - تاريخ الكتابة: 16 ديسمبر, 2018 10:28 - آخر تحديث : 26 نوفمبر, 2021 12:28
البرمائيات والزواحف


البرمائيات والزواحف سنتعرف على اهم خصائص البرمائيات والزواحف وماهو المفهوم الصحيح لهما واهم انواعهما.

الزواحف والبرمائيات

الزواحف هي من الفقاريات التي يمكن ان تعيش في اليابسة , وهي قادرة على السفر على الأرض او في المياه لتلبية حاجيتها , ولقد ظهرت الزواحف في عصور ماقبل التاريخ وكانت تعيش في المياه والأراضي والمناطق المأهولة بإسكان من الكرة الأرضية والزواحف يتبدل جسمها بإستمرار حتى تتمكن من النمو وتتميز بذيل تستخدمه للدفاع مثل السحالي وغيرها واخرى تختبئ داخل قواقعها مثل السلاحف واخرون يستخدمون لستعتهم لدفاع عن انفسهم مثل الافاعي .وهناك زواحف تتميز ببشرة جامدة جدا وفكين ممدودين وفم مجهزة بأسنان حادة مثل التماسيح .والزواحف تنقسم إلى نوعين حيوانات تاكل اللحوم فقط مثل التماسيح واخرى تأكل الحشرات مثل الافاعي والسلاحف

البَرْمائِيَّات

البَرْمائِيَّات أو القَوَازِبُ، هي فقاريَّاتٌ رُباعيَّة الأطراف خارجيَّة الحرارة، اسمُها بالعربيَّة منحوتٌ من كلمتيّ «بر» و«ماء»، لِانتسابها إلى كلاها. جميعُ البرمائيَّات المُعاصرة تنتمي إلى طُويئفة ملساء الجلد (باللاتينية: Lissamphibia)، وهي تقطُنُ تشكيلةً واسعةً من الموائل الطبيعيَّة، من البيئات الأرضيَّة والجُحريَّة والشجريَّة والمائيَّة العذبة. والبرمائيَّات هي الحيوانات الوحيدة التي تبدأ حياتها في الماء ثُمَّ تُغادرُهُ بعد تحوُّلاتٍ جُسمانيَّةٍ داخليَّةٍ وخارجيَّة، فتتحوَّلُ صغارها، المُسمَّاة شراغيف (مُفردُها شُرغُوف)، من شكل السمكة إلى شكلها البالغ.

حقائق عن الزواحف

–  ينتمي ما يقارب 6000 نوع من الفقاريات إلى عائلة الزواحف، ومعظمها حيوانات اليابسة الجافة.
–  يختلف مظهر الزواحف التي تتبع لتصنيفات متعددة، حيث أن معظمها يتسم بامتلاكه جلد جاف لايمتلك أي غدد ومغطى بألواح يطلق عليها دروع ذات أحجام مختلفة تعمل على حماية جسم الحيوان.
–  يحتوي جسم السحلية على رأس وعنق وجسم وذيل وسيقان ضعيفة على جانبي الجسم، بينما يعتبر رأس الأفعى متساوياً مع جسمها ولا تمتلك على أي أطراف، كما ويمتاز التمساح بأنه يعيش في جنوب شرق آسيا وهو أثقل الزواحف حيث يصل وزنه ل 520 كيلوجرام، بينما يعتبر أصغر الزواحف هو أبو بريص والذي يشبه السحلية ويبلغ طوله 17 مم.
– تعيش بعض الزواحف بشكل دائم أو مؤقت في المياه، وتعتبر أكثر تجمعاً في المناطق الأكثر دفئاً وجفافاً.
–  تتحرك معظم الزواحف من خلال الزحف كالسحالي التي لا تستطيع رفع جسمها عن الأرض، بينما تستطيع الثعابين التنقل من خلال التموج الجانبي والزحف المستقيم واللف على الجانب.
–  تتنفس جميع الزواحف من خلال الرئتين

تصنيف الزواحف

يوجد حوالي 6 آلاف نوع موزعة في أربع رتب مختلفة :-
– الحيّات والعظايا : تنتمي إلى الرتبة نفسها الحرشفيات يوجد حوالي 3000 نوع من العظايا و 2500 نوع من الحيّات .
– ثاني أكبر رتبة السلحفيات وتشمل كل السلاحف والرق والسلاحف البرية .
– التماسيح وما يتصل بها تؤلف رتبة التماسيح .
– التواتارا : هي آخر عضو حي من رتبتها وقد انقرضت البقية منذ100 مليون سنة .
يختلف مظهر الزواحف التي تتبع لتصنيفات متعددة ، حيث أن معظمها يتسم بامتلاكه جلد جاف لا يمتلك أي غدد ومغطى بألواح يطلق عليها دروع ذات أحجام مختلفة تعمل على حماية جسم الحيوان .
ينتمي ما يقارب 6000 نوع من الفقاريات إلى عائلة الزواحف ومعظمها حيوانات اليابسة الجافة .
تعيش بعض منها بشكل دائم أو مؤقت في المياه وتعتبر أكثر تجمعاً في المناطق الأكثر دفئاً وجفافاً .
يحتوي جسم السحلية على رأس وعنق وجسم وذيل وسيقان ضعيفة على جانبي الجسم . بينما يعتبر رأس الأفعى متساوياً مع جسمها ولا تمتلك أي أطراف ويمتاز التمساح بأنه يعيش في جنوب شرق آسيا وهو أثقل الزواحف يصل وزنه إلى 250 كيلو جرام بينما أصغر الزواحف أبو بريص والذي يشبه السحلية ويبلغ طوله 17 ملم .

الخصائص الجسدية للبرمائيات

غالباً ما تكون لدى الكائن البرمائي أربعة أرجلٍ يستفيدُ منها للسير على اليابسة أو دفع جسمه في الماء، وبعضها -مثل السمندل- لها ذيل أيضاً. وللبرمائيات جلدٌ رطب يساعدها على امتصاص الأكسجين الذائب في الماء للتنفس أثناء سباحتها أو غوصها في البرك والأنهار، ويُساعدها جلدها أيضاً على الاحتفاظ بالماء عند الخروج منه، وتحتاجُ هذه الحيوانات إلى إبقاء جلدها رطباً طوال الوقت، ولهذا فإنها تبقى في أماكن قريبة من الماء قدر الإمكان، حتى بعد نضجها واكتمال نموّها، وكثيراً ما يكون جلد البرمائيات سامّاً، حيث تكون فيه غدد قادرة على إنتاج مواد كيميائيّة كريهة الرائحة أو ذات تأثير سميّ، وقد يكون لها ألوان زاهية تُعتبر علامة تحذيرية لأعدائها.
وعلى نحوٍ عام تعتبر البرمائيات أصغر حجماً من كافة الفقاريات الأخرى، مثل الطيور والأسماك وغيرها. ففي مُعظم الأحوال لا يتعدى طُول الحيوان البرمائي خمسة عشر سنتيمتراً، ولا يزيد وزنه عن ستين غراماً، وأصغر الضفادع في العالم حجمه لا يزيدُ عن حجم عقلة الإصبع لدى الإنسان البالغ، ومع ذلك تُوجد بعض البرمائيات الكبيرة في الحجم، ومنها السمندر الياباني العملاق، وهو كائن يسكنُ أنهار المياه العذبة في اليابان، وقد يصل طوله بعد اكتمال نموّه إلى ما يزيد عن مترٍ ونصف.

الخصائص الأحيائية والسلوكية للبرمائيات

تتميّز البرمائيات بأنها من ذوات الدم البارد، وهذا يعني أن درجة حرارة أجسامها تتغيَّر بالاستجابة لدرجة حرارة البيئة المحيطة بها، حيث تُحاكي درجات حرارة جسمها الوسط حولها على الدوام، وهذا نابعٌ من افتقار البرمائيات للقُدرة على تدفئة أو تبريد أجسامها داخلياً، ولذلك فإنَّها عندما تبرد تضطرُّ للبحث عن أشعة الشمس لتدفئة نفسها، فتصبح نشطة، وأما لو ارتفعت حرارتها أكثر من اللازم، فيكونُ عليها البحث عن ملجأ ظليلٍ أو جُحر تحت الأرض للاختباء فيه.
وتُعتبر البرمائيّات حيواناتٍ لاحمة، فهي تتغذى على الحشرات، وغيرها من اللافقاريات الصغيرة، ومن هذا المُنطلق تعتبر هذه الكائنات ذات أهمية شديدة في الحفاظ على توازن الأنظمة البيئية (بافتراس الكائنات الأصغر)، كما أنها تُعتبر ذات فائدةٍ عظيمة للإنسان، لأنها تتخلَّصُ من الكثير من الآفات الزراعيّة والكائنات الضارّة بالمحاصيل.وتستطيعُ بعض البرمائيات كبيرة الحجم، مثل ضفادع العجل الأمريكيّة افتراس حيواناتٍ كبيرة بعض الشيء، مثل الثعابين، والطيور، والقوارض من فئران، وجرذان، وقد تلتهم البرمائيات الأخرى من بني جنسها، أو من غيرها من الأنواع. وتستفيدُ معظم البرمائيات من لسانها الطويل والقوي للإمساك بفريستها وجذبها إليها، وبالمُقابل فإن للبرمائيات الكثير من الأعداء في الطبيعة، فالثعابين والطيور والعديدُ من الثدييات قادرةٌ على التهام البرمائيات، ومن هنا فإنها تعتمدُ على التمويه للاختباء منهم.

البيئة التي تعيش فيها البرمائيات

تتفاوتُ البيئات التي تسكنُها البرمائيات بعض الشيء، فهي تُفضّل إجمالاً الأماكن الرطبة، ولذلك فإنها عادةً ما توجد حول المسطحات المائيّة، من البرك والبحيرات والأنهار، ولكن ليس دائماً إذ تستطيعُ بعض البرمائيات العيش في الغابات الاستوائيّة، حيث تعتمدُ على الرطوبة الآتية من الأمطار لتجد ملاجئ لها ولبيُوضها، وفضلاً عن ذلك فإن بعض البرمائيات توجدُ وسط بيئات قاحلة وجافّة، حيث تختبئ تحت الأرض طوال الشهور الحارة من العام، وعندما يحينُ موسم الأمطار وتتكوّن البرك والمستنقعات تتجمع حولها هذه البرمائيات بسُرعة شديدةٍ للتزاوج ووضع البيوض، وتنمو اليرقات بسُرعة قبل أن يجفَّ المُستنقع وتعود البيئة إلى حالتها السابقة.

طرق الحياة او البيات الشتوي للزواحف

تقضي الزواحف فترة البيات الشتوي في جحور في الأرض أو بين الصخور وتبقى هناك حتى يصبح الجو أكثر دفئاً وتأكل قبل السبات كثيراً لتكون طبقة من الدهن لتصبح مصدراً للطاقة خلال السبات .
أما الزواحف التي تعيش في المناطق المدارية فإنها تقضي فترة كمون شبيهة بالسبات تسمى سبات صيفي .



672 Views