الاقتصاد المنزلى كعلم وفن وخدمه

كتابة saad almutairy - تاريخ الكتابة: 7 أكتوبر, 2019 10:37
الاقتصاد المنزلى كعلم وفن وخدمه


الاقتصاد المنزلى كعلم وفن وخدمه وماهو تعريف الاقتصاد المنزلي واهميته للمجتمع وكيفية تحقيق اهدافه.

مفهوم الاقتصاد المنزلي :
أ _ المفهوم القديم : هو اعتبار الاقتصاد المنزلي مجرد دراسات علمية في الطهي والغسيل والكي والتفصيل والخياطة ، التي لا تواكب الآن الأهداف الأساسية للأسرة والمجتمع ..
ب _ مفهوم الاقتصاد المنزلي الحديث :
علم يختص بدراسة واحتياجاتها ومقوماتها على مستوى المنزل والبيئة الاجتماعية . فهو يهدف إلى جعل كل منزل مريحا ً ومناسبا ً من الناحبة المعيشية ، وسليما من الناحية الاقتصادية والصحية ومن الناحية العقلية والجسمية ، ومتزنا ًمن الناحية العاطفية و النفسية ، ومسئولا ً ومشاركاً من الناحية البيئية و الاجتماعية لعيش أفراده في جو يسوده التعاون والحب والاحترام المتبادل
الاهداف العامه للاقتصاد المنزلي
-حسن التصرف في الموارد البشريه والماديه.
-نعريف المنعلمه بالتطورات النفسيه في تلك المرحله.
-التعريف بمبادئ تأثيث وفرش المسكن والعنايه به.
-العنايه بالادوات والاجهزه المنزليه.
-كيفية اعداد وجبات متكامله غذائيا.
مجالات الاقتصاد المنزلي
-التغذيه وعلوم الاطعمه.
-مجال الطفوله والعلاقات الاسريه.
-ادارة شؤن الاسره واقتصادياتها.
-مجال المسكن وتأثيثه.
-مجال الملابس والنسيج.
علم الاقتصاد المنزلي
هو علم الحياة وهو من العلوم التي ركزت كل ما فيها من قوى وإمكانيات لحل مشكلات الطالبات وتلبية احتياجاتهن واهتماماتهن كما أدرك قادة الإصلاح في العالم اليوم أهمية دور خبراء الاقتصاد المنزلي في المساعدة على النهوض ببلادهم ، وهؤلاء القادة يؤمنون بأن النصح وتبوء القيادة لأي بلد ما مرتبط تمام الارتباط بتقدم الأسرة فيه . فخبراء الاقتصاد المنزلي هم الذين أخذو على عاتقهم العمل لرفع مستوى الأسرة ، لاعتقادهم بأن مكاسب المجتمع إنما تنبع من الأسرة ، وقد أكد هذا المعنى الدكتور “c. B .huchins” مدير جامعة كاليفورنيا سابقا إذ يقول :” أن مادة الاقتصاد المنزلي هي من المواد الهامة التي تعمل على النهوض بحياة الأسرة التي تعتبر الخلية الأولى للمجتمع . كما أنه المسؤول الأول عن النهوض بحياة الغد .
مميزات المفهوم الحديث للاقتصاد المنزلي :
أولا ً : تركيز الاهتمام على الأسرة وأوضاعها واحتياجاتها وجعلها محوراً للدراسة .
ثانيا ً : الربط بين موارد الأسرة وأهدافها وبين حجم الأسرة .
ثالثا ً : إعطاء أهمية كبيرة للجانب العلمي ومسايرة أحدث القواعد العلمية الحديثة .
رابعا ً : تطبيق الأسس العلمية في شتى أنشطة الحياة اليومية بما يتناسب مع نمط الحياة .
خامسا ً : المرونة وسهولة التكيف مع تغيرات الاوضاع التى تمس حياة الاسرة والمجتمع كمشكلة نقص الغذاء وخروج المرأة للعمل.
تعريفات الاقتصاد المنزلي:
استخدمت عدة مسميات لعلم الاقتصاد المنزلي منذ بدء ظهوره حتى الآن ، وتغيرت تبعاً للتطورات الحادثة في العلم والمجتمع ، فقد أطلق عليه ” التدبير المنزلي ” ، و “العلوم المنزلية ” و ” الفنون المنزلية ” ….الخ والمصطلح الشائع استعماله هو ” الاقتصاد المنزلي ” نظرا ً لأنه يضم كثير من الفنون لهذا العلم ، ويدل هذا المصطلح على علم يحتوي على الخبرات على الخبرات العلمية والعملية ا***يقة الصلة بأعمال المشتغلات بهذا العلم ” . وعرف على أنه الإدارة الحسنة للمنزل بكل ما تشتمل عليه هذه الكلمة من معان ولقد تعددت التعريفات المختلفة له منها :
أ- عرف بأنه ” مجموعة من الخبرات المنزلية والمهارات العلمية التي تهيئ الفتاة لقيام بدورها الأسري في المستقبل ” وهذا التعريف قد ينطبق على الاقتصاد المنزلي في الماضي ، حيث ركز اهتمامه على المهارات العلمية فقط .
ب- وعرفه مؤسسو علم الاقتصاد المنزلي بالولايات المتحدة الأمريكية بأنه دراسة للقوانين والأصول والأفكار الني تهتم بالإنسان من جهة ، وبيئته الطبيعية من جهة أخرى ، ودراسة العلاقة بين هذين العاملين ” .ويؤخذ على هذا التعريف نوعان من القصور ، فعلم الاقتصاد المنزلي ليس علما ً نظرياً يدرس القوانين والأفكار فقط بل هو علم تطبيقي أيضا ً يطبق القوانين و الأفكار ، ويبسط العلوم ليقدمها لجميع أفراد الأسرة .
ج- وعرف بأنه مجال للمعرفة وينصب اهتمامه الأول على منح القوة للحياة الأسرية من خلال تعايش الأفراد في الأسرة ، وتحسين الخدمات المقدمة لهم ،وتوجيهه البحوث لاكتشاف احتياجات الأسرة وأفرادها، ووسائل إشباع هذه الاحتياجات حيث يتألف الاقتصاد المنزلي ويرتكز في معلوماته على العلوم الطبيعية والاجتماعية والفنون ، ويطبق هذه المعلومات لتحسين حياة الأسرة والأفراد ”
د- وعرف أخيرا ً بأنه علم تطبيقي يختص بدراسة الأسرة واحتياجاتها ومقوماتها على مستوى المنزل والبيئة والمجتمع ، بقصد النهوض بها نحو حياة عائلية أفضل .
مؤشرات اقتصادية أساسية ومؤثرة في الاقتصاد المنزلي
– الدخل:
وهو العائد النقدي الذي يحصل عليه الزوج أو الزوجة أو كلاهما مقابل العمل، أياً كان نوعه، وأيضاً العائد الذي يحصل عليه صاحب رأس المال المستثمر في قطاع معيّن. وإليه يضاف الدخل الذي يحصل عليه الفرد عينياً، كالخدمات التعليمية أو الصحية المجانية التي تقدِّمها الدولة.
– الاستهلاك:
هو مقدار ما ينفقه الفرد من دخله على السلع والخدمات المختلفة. ويمثل الاستهلاك الجانب الأكثر تأثيراً في اقتصاد الأسرة ومستقبله، وأيضاً في الاقتصاد الوطني. وللوعي أهميته الكبيرة في ترشيد الاستهلاك، ليس فقط ليبقى حجمه أصغر من دخل الأسرة، بل أيضاً لوقف الهدر في مجالات لا طائل منها.
– الادِّخار:
وهو الامتناع عن الإنفاق على الاستهلاك. وللادِّخار معانٍ مختلفة، يهمنا منها الادِّخار الفردي الذي يقوم به الأفراد عندما تفيض مداخيلهم على ما ينفقونه على الاستهلاك.
وهناك نوعان من الادِّخار الفردي:
أ- الادِّخار الاختياري، وهو الادِّخار الذي يقوم به الفرد بمحض إرادته واختياره، وذلك بامتناعه عن إنفاق جزء من دخلـه على أغراض الاستهلاك، من دون أن يكون تحت ضغط معيَّن أو إلزام بتكوين مدّخرات.
ب- الادِّخار الإجباري، فعندما ترتفع الأسعار بوتيرة أسرع من الزيادة في المداخيل الشخصية على سبيل المثال، يصبح الفرد مرغماً على تخفيض استهلاكه من السلع والخدمات. ومثل هذا النقص في الاستهلاك هو ما يسمى بالادِّخار الإجباري.
وأعطى المحاضر نموذجاً آخر للادِّخار الإجباري، وذلك عندما تفرض الحكومة ضرائب جديدة وتستقطع جزءاً من الدخل. وهذه الحصيلة من الضرائب هي شكل من المدَّخرات الإجبارية، تعمد الحكومات على جمعها وتوجيهها إلى مجالات استثمار نافعة للبرنامج الذي ترسمه لتنمية الاقتصاد الوطني.
– الاستثمار:
يُعرّف الاستثمار بأنه تكوين رأس المال العيني الجديد الذي يتمثل في زيادة الطاقة الإنتاجية، من خلال توظيف الفائض من السيولة التي تدَّخرها الأسرة في مجال يدّر عليها عوائد إضافية تضاف إلى مداخيل الأسرة، خاصة وأن السيولة المجمّدة لوقت طويل قد تفقد بعضاً من قيمتها بفعل التضخم. كما أن الاستثمار يمثل زيادة صافية في رأس المال الحقيقي للمجتمع.



704 Views