الاحترام في الإسلام

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 22 يونيو, 2021 12:21 - آخر تحديث : 22 يونيو, 2021 4:25
الاحترام في الإسلام


الاحترام في الإسلام أنواع الاحترام في الإسلام، فوائد الاحترام في الإسلام، أشياء تساعد على كسب احترام الآخرين، آيات عن الاحترام تجدونهم في مقالنا هذا.

الاحترام في الإسلام

١-إن الاحترام من الفضائل والقيم النبيلة التي يجب على الإنسان الالتزام بها ، فهو يعطي التقدير والاهتمام للأشخاص أو الأشياء الثمينة في حياته.
٢-الاحترام من أهم القيم التي اهتم بها الإسلام ، وظهر في مواقف كثيرة في تاريخنا الإسلامي ، وظهر في خطاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
٣-عندما بعثه ملك روما برسالة يدعوه فيها إلى الدين الإسلامي ابتداء بقوله
(من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم) وحرص الرسول على احترام الآخرين دومًا.

أنواع الاحترام في الإسلام

١-احترام الوالدين، فقد أكّد الإسلام على ضرورة احترام الوالدين والإحسان إليهما والاعتناء بهما ومن ذلك قوله تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
٢-احترام العلماء وتقديرهم، فقد رفع الإسلام قدرهم وأمر باحترامهم وتقديرهم.
٣-احترام غيرالمسلمين من خلال احترام إنسانيتهم وآدميتهم، وكذلك احترام دينهم وعدم الاعتداء عليهم ولا على معابدهم، ولا على أعراضهم.
احترام الأمراء والولاة الذين يتولون أمور المسلمين.
٤-احترام الذات، ويُقصد به احترام الصورة الذهنية التي يمتلكها الإنسان عن نفسه، فقد أكّد الدين الإسلاميّ على ضرورة احترام الذات في مواضع كثيرة منها تحريم ارتكاب الذنوب، والسيئات، والمعاصي التي تقلّل من احترام الشخص لذاته مثل: شرب الخمر، وتعاطي المخدرات، وكذلك الزنا، بالإضافة إلى تأكيد الإسلام على ضرورة العناية الشخصية بالشكل، والنظافة، والالتزام بالهندام الحسن، وقد جاءت تشريعات الإسلام تحث على ضرورة حفظ كرامة الإنسان، من خلال التوصية بمعاملة الآخرين أحسن معاملة واحترامهم، وعدم التطاول أو الاعتداء عليهم.

فوائد الاحترام في الإسلام

١-حين يتم الاهتمام بغرس الاحترام في نفوس الأطفال سيترتب عليه الآتي:
٢-سيصبح للفرد مكانة عالية في المجتمع.
٣-سيصبح الفرد راضي عن نفسه.
٤-يجعل الاحترام وجود علاقات قوية مع الآخرين.
٥-سيجعل للشخص أسلوب مميز عن الآخرين.
٦-الاحترام يجعل الشخص يثق في نفسه، وكلامه، وخطواته .
٧-يجعل حياة الشخص هادئة وخالية من المشاكل.
٨-لن يكون هناك مشاحنات بين الأفراد.
٩-سيثق في الشخص الكثير من الأفراد.
١٠-سيجد الإنسان أنه قادر علي أن يستمع للغير.
١١-سيصبح الفرد إيجابي.

أشياء تساعد على كسب احترام الآخرين

١- الاعتذار لابد من عدم تقديم الاعتذار كثيرا للأشخاص وعدم المبالغة في الأمر حتى لا تقلل من شأنك.
٢- أن يقدر الشخص نفسه أولا حتى يقدره ويحترمه الآخرين وذلك من خلال عرض الإنجازات الخاصة به وعدم نسبها إلى الحظ.
٣- عدم التمسك بالرأي الخطأ فهو من الأشياء التي تقلل من احترام الناس للشخص.
٤-أن يكون الشخص منصت بشكل كبير أكثر من الحديث حيث أن كثرة الحديث من الممكن أن توقع به في الخطأ والمشاكل.
٥- عدم الاعتماد على الآخرين في اتخاذ الكثير من القرارات الهامة في الحياة من الأمور التي تزيد من احترام الشخص لنفسه ويجبر الآخرين على احترامه.
٦- أن يحافظ الشخص على هدوءه على قدر المستطاع حتى لا يفقد أعصابه ومن ثم الوقوع في الخطأ.
٧- أن يحتفظ الشخص بأسراره الخاصة لنفسة فكثرة الحديث عن الأسرار الخاصة يجعل الشخص يقل من نظر الآخرين.
٨- تقدير الوقت فالوقت من الأشياء الثمينة وعلى الشخص أن يستغل الوقت على قدر المستطاع حتى يتمكن من أحترام ذاته ومن ثم احترام الآخرين له.
أن أساس الاحترام في بداية كل شيء متوقف على الأشخاص ولابد وأن يكون أطراف تلك العلاقة متفقين على مبدأ واحد وهو الاحترام فيما بينهم ومن الصعب المحافظة على ذلك الأمر من قبل طرف واحد فقط فمها بذل من مجهود سوف يفشل في أحترام نفسه واحترام الآخرين له.

آيات عن الاحترام

١-قال تبارك وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ[1] وَلاَ تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾
و٢-منها قوله تعالى: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {العنكبوت: 46}. ومنها قوله لموسى وهارون في شأن فرعون: فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى {طـه:44}.
٣-ومنها قوله تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {النحل: 125}.
٤-قال تعالى فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ {آل عمران: 159}.



918 Views