اكبر الكبائر بالترتيب

كتابة مصطفى محمود - تاريخ الكتابة: 24 أغسطس, 2018 11:33
اكبر الكبائر بالترتيب


اكبر الكبائر بالترتيب وماهي كفارة الكبائر وماهي انواع الكبائر كل ذلك نقدمه لكم في هذا المقال.

قل ما يجب على المسلم معرفته من بعد العبادات الأساسية هي المعاصي وذلك كي يتجنب فعلها دون علم! يقول الله تعالى (إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا) (النساء:31)
الذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه ، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما ، فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الكفر بالله ، وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له ، وكان من الخالدين في نار جهنم أبدا ، قال تعالى : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } (المائدة:72) .
المعاصي سواء أكانت معاص قلبية كالبغضاء والحسد ، أم ظاهرية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين ، قسمها العلماء إلى قسمين :
القسم الأول : الكبائر
والقسم الثاني : الصغائر
وللكبائرضوابط بغية تمييزها عن الصغائر ، فقالوا في تعريف الكبيرة هي : كل ذنب ترتب عليه حد أو أتبع بلعنة أو غضب أو نار ، كقوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواصلة والمستوصلة ) متفق عليه . وهي الذنوب الجسمية الخطرة التي توجب لفاعلها غضب الله و لعنته و قد توجب على صاحبها حدا في الدنيا . ويقال انها ما كبر من الذنوب والمعاصي وقد اختلف العلماء في عددها وهي تختلف عن الصغائر لان صغائر هي كل ما كان ليس عليه حد في الدنيا والاخرة .
في تعريف آخر: ما سمّاهُ اللهُ في القرآن كبيراً فهوَ كبيرة ﴿وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً﴾ [سورة النساء الآية: 2]
يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح, الذي رواه الإمام البخاري: أكبر الكبائر: الإشراك بالله, وقتل النفس, وعقوق الوالدين, وقول الزور
قال تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ﴾ [سورة النساء الآية:48] فإذا أكبر الكبائر على الاطلاق هي الأشراك بالله!

تصنيف الكبائر من الا عظم فى الذنب الى الا قل وقد بلغت سبعون درجة وهى كالاتى :

الكبيرة الاولى : الشرك بالله
الكبـيرة الثانية : قتل النفس
الكبيرة الثالثة : السحر
الكبيرة الـرابعه : ترك الصلاة
الكبيرة الخامسه : منع الزكاة
الكبيرة السادسه : افطار يوم من رمضان بدون عذر
الكبيرة السابعه : ترك الحج مع القدرة عليه
الكبيرة الثامنه : عقوق الوالدين
الكبيرة التاسعه : هجر الا قارب
الكبـيرة العاشرة : الزنا
الكبيرة الحادية عشر : اللواط
الكبيرة الثانية عشر : اكل الربا
الكبيرة الثالثة عشر : اكل مال اليتيم
الكبيرة الرابعه عشر : الكذب على الله ورسوله
الكبيرة الخامسة عشر : الفرار من الزحف
الكبيرة السادسة عشر : غش الاما م للرعية
الكبيرة السابعة عشر : الكبر
الكبيرة الثامنة عشر : شهادة الزور
الكبيرة التاسعة عشر : شرب الخمر
الكبيرة العشرون : لعب الميسر
الكبيرة الواحد والعشرون : قذف المحصنات
الكبيرة الثانية والعشرون : الغلول من الغنيمة
الكبيرة الثالثة والعشرون : السرقة
الكبيرة الرابعه والعشرون : قطع الطريق
الكبـيرة الخامسه والعشرون : اليمين الغموس
الكبيرة السادسة والعشرون : الظلم
الكبيرة السابعه والعشرون : المكس
الكبيرة الثامنه والعشرون : اكل الحرام وتناوله
الكبيرة التاسعه والعشرون : الا نتحار
الكبيرة الثلاثون : الكذب فى القول
الكبيرة الواحد والثلاثون : القضاء السوء
الكبيرة الثانيه والثلاثون : اخذ الرشوة على الحكم
الكبيرة الثالثه والثلاثون : تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
الكبيرة الرابعه والثلاثون : الديوث
الكبيرة الخامسة والثلاثون : المحلل والمحلل له
الكبيرة السادسه والثلاثون : عدم التنزه من البول
الكبيرة السابعه والثلاثون : الرياء
الكبيرة الثامنه والثلاثون : التعلم وكتمان العلم
الكبيرة التاسعه والثلاثون : الخيانة
الكبيرة الاربعون : المنان
الكبيرة الواحد والاربعون : التكذيب بالقدر
الكبيرة الثانيه والاربعون : التجسس
الكبيرة الثالثه والاربعون : النمام
الكبيرة الرابعه والاربعون : اللعان
الكبيرة الخامسه والاربعون : الغدر وعدم الوفاء بالعهد
الكبيرة السادسه والاربعون : تصديق الكاهن والمنجم
الكبيرة السابعه والاربعون : نشوزالمراة على زوجها
الكبيرة الثامنه والاربعون : التصوير فى الثياب وعلى الحائط
الكبيرة التاسعه والاربعون : اللطم والنباح
الكبيرة الخمسون : البغى
الكبيرة الواحد والخمسون : الا ستطالة على الضعيف
الكبيرة الثانيه والخمسون : اذى الجار
الكبيرة الثالثه والخمسون : اذى المسلمين
الكبيرة الرابعه والخمسون : اذى عباد الله
الكبيرة الخامسه والخمسون : الاسبال للتفاخر
الكبيرة السالدسه والخمسون : لبس الحرير والذهب للرجال
الكبيرة السابعه والخمسون : اباق العبد
الكبيرة الثامنه والخمسون : الذبح لغير الله
الكبـيرة التاسعه والخمسون : فيمن نسب الى غير ابيه وهو يعلم
الكبيرة الستون : الجدل والمراء واللدد
الكبيرة الواحد والستون : منع فضل الماء
الكبيرة الثانيه والستون : نقص الكيل
الكبيرة الثالثه والستون : الا من من مكر الله
الكبيرة الرابعه والستون : ااذية اولياء الله
الكبـيرة الخامسه والستون : تارك صلاة الجماعة
الكبيرة السادسه والستون : تارك صلاة الجمعة
الكبيرة السابعه والستون : مخالفة الوصية
الكبيرة الثامنه والستون :المكر والخديعة
الكبيرة التاسعه والستون : التجسس على عورات المسلمين
الكبيرة السبعون : سب الصحابة

كفارة الكبائر

ومن أحكام الكبيرة أنها لا تكفرها الأعمال الصالحة بل لا بد لتكفيرها من التوبة النصوح ، وعلى هذا أكثر العلماء ، مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم . فالكبائر لا بد لها من توبة ، وإذا لقي العبد ربه بها ، كان تحت المشيئة ، إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه فترة ، ثم أدخله الجنة ، قال تعالى : { إنّ اللّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك باللّه فقد افترى إثما عظيما } (النساء:48) .
كفارة الكبائر، التي لها عقوبة في الدنيا كالزنا والسرقة وشرب الخمر، هو إقامة الحدود المقدّرة فيها كما رأى جمهور العلماء ذلك ، لقوله عليه الصلاة والسلام في الصحيحين (عن عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق، فمن وفّى منكم فأجره على الله، ومن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له، ومن أصاب شيئاً من ذلك فستره الله، فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذبه)، فالحد المقدّر في ذنب كفّارة لذلك الذنب، أما من ستره الله عزوجل ولم تقم عليه هذه الحدود ولم يتب فأمره مفوض لخالقه عزوجل لقوله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) (النساء: 48) أما إذا تاب فإن توبته تُكفر ذنبه بمشيئة الله ورحمته. بينما الكبائر التي عقوبتها في الآخرة فإن التوبة النصوح تكفرها ، وكذلك كثرة الاستغفار والإنابة إلى الله، وكثرة الطاعات، لقوله تعالى (وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا) (الفرقان: 71).



714 Views