اقوى رجل سياسي في العالم

كتابة fouad ibrahim - تاريخ الكتابة: 12 مارس, 2019 9:53 - آخر تحديث : 9 ديسمبر, 2021 10:30
اقوى رجل سياسي في العالم


اقوى رجل سياسي في العالم سوف نتستعرض معكم فى هذا الموضوع المتكامل معلومات هامة حول اقوى رجل سياسي في العالم وماهو تأثيرة على العالم .

السياسي

هو الشخص الذي يشارك في التأثير على الجمهور من خلال التأثير على صنع القرار السياسي أو الشخص الذي يؤثر على الطريقة التي تحكم المجتمع من خلال فهم السلطة السياسية وديناميات الجماعة وهذا يشمل الأشخاص الذين يشغلون مناصب صنع القرار في الحكومة، والناس الذين يبحثون عن هذه المواقف، سواء عن طريق : الانتخابات، الانقلاب، والتعيين ، وتزوير الانتخابات

أشهر الشخصيات السياسية فى القرن العشرين

بينيتو موسوليني \ Benito Mussolini
(1883-1945)


حاكم إيطاليا ما بين 1922 و 1943.
شغل منصب رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية,
وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها، سمي بالدوتشي ( بالإيطالية: Il Duce ) أي القائد من عام 1930 إلى 1943 , يعتبر موسيليني من الشخصيات الرئيسية المهمة في خلق الفاشية
نشأته:​
ولد بينيتو موسوليني 29 يوليو 1883 وترعرع في قرية دوفيا دي بريدابيو، وهي قرية صغيرة تقع في مدينة فورلي بإقليم إميليا رومانيا شمال إيطاليا. ولد موسوليني لأبوين إيطاليين هما روزا و أليساندرو موسوليني وقد سمي بينيتو على اسم الرئيس الإصلاحي المكسيكي بينيتو خواريز، أما إسميه الأوسطين أندريا وأميلكاري فكانا نسبة إلى الإشتراكيان الإيطاليان أندريا كوستا وأميلكاري سيبرياني، يعتبر بينيتو الابن الأكبر لوالديه ولديه شقيقان أصغر منه سناً هما أرنالدو وإيدفيج ، كانت والدته معلمة في مدرسة كاثوليكية أما أباه فقد كان اشتراكيا يعمل في الحداده.
كانت عائلته فقيرة كسائر عائلات الأقارب والجيران، وفي فترة طفولته كان همجياً ومتهوراً.
ومُنع من دخول كنيسة والدته لسوء سلوكه، حيث كان يرمي رواد الكنيسة بالحجارة، ومن أجل وضع حل للتفاهم بينه وبين والدته وافق على الذهاب إلى مدرسة داخلية يديرها رهبان ساليزيون ، وبدخوله للمدرسة حصل على درجات جيدة.
في عام 1901 أصبح مؤهلن ليكون ناظر لمدرسة ابتدائية.
نبذه موجزه عن مسيرته:
دخل حزب العمال الوطني ولكنه خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب، عمل موسولني في تحرير صحيفة أفانتي (إلى الأمام) ومن ثَم أسس ما يعرف بوحدات الكفاح التي أصبحت النواة لحزبه الفاشي الذي وصل به الحكم بعد المسيرة التي خاضها من ميلانو في الشمال حتى العاصمة روما. دخل الحرب العالمية الثانية مع دول المحور.
في ظل هزيمته حاول موسيليني الهروب إلى الشمال . في نهاية شهر أبريل من عام 1945 م ألقي القبض عليه وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر بالقرب من بحيرة كومو، أُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين وعُلقوا راسا على عقب حتى يراهم عامة الناس ولتأكيد خبر موته.​
 نيلسون منديلا / Nelson Mandela

سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999.
وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق.
نشأته:
ولد مانديلا في 18 يوليو 1918 في قرية مفيتزو Mvezo بمقاطعة أوماتاتا (Umtatu) ، بإقليم ترانسكاي في جنوب أفريقيا .سمي «روليهلاهلا»، ويعني «نازع الأغصان من الشجر» أو بالعامية “المشاكس”،
وفي السنوات اللاحقة أصبح يعرف باسم عشيرته، ماديبا أحد أجداده من جهة والده، نغوبنغوكا Ngubengcuka، كان حاكما لشعب تيمبو في أراضي ترانسكاي بمقاطعة كيب الشرقية الحديثة في جنوب أفريقيا.هذا الملك، كان له إبن اسمه مانديلا هو جد نيلسون ومصدر لقبه لأن مانديلا لم يكن سوى طفل الملك من زوجة من عشيرة اكزيبا Ixhiba، أو ما يسمى ب “الفرع الأيسر”، فكان غير مؤهلا ليرث العرش ولكنه أعتبر مستشار الورثة الملكيين. ومع ذلك، كان والده، غادلا هنري مفاكانيسوا Gadla Henry Mphakanyiswa، زعيما محليا ومستشار للملك، تم تعيينه في المنصب في عام 1915، بعد أن اتهم مجلس حكام أبيض سلفه بالفساد. في عام 1926، أقيل غادلا أيضا من منصبه بتهمة الفساد، قيل لنيلسون أنه فقد وظيفته بسبب وقوفه ضد في مطالب المجلس غير المعقولة. كان محب للإله «كاماتا Qamata», كان غادلا متزوج من أربع نسوة، ولديه أربعة أولاد وتسع بنات، يعيشون في قرى مختلفة. وكانت والدة نيلسون «نوسيكا فاني» (Nosekeni Fanny) هي الزوجة الثالثة، وهي ابنة انكيداما (Nkedama) من «الفرع الأيمن» وعضوا في أمامبفو (amaMpemvu) من عشيرة كوسا.
في سنواته الأولى،هيمنت على حياته «العادات والطقوس والمحرمات» شب مانديلا مع اثنين من أخواته في مسكن والدته بقرية Qunu، وكان يرعى قطعان الماشية صبي ويمضي معظم الوقت في الخارج مع أولاد آخرين. كان والداه أميين، ولكن والدته التي اعتنقت المسيحية أرسلته إلى المدرسة الميثودية المحلية وهو بعمر سبعة سنين. عمد كميثودي، وأعطى معلم مانديلا به اسما إنجليزيا هو “نيلسون” كإسم أول. عندما كان مانديلا في التسعة من عمره، قدم أبوه للعيش معهم في كونو Qunu، حيث توفي بمرض لم يشخص يعتقد مانديلا أنه من أمراض الرئة. قال في وقت لاحق أنه ورث من والده “التمرد بفخر” و “إحساس عنيد بالعدالة”.

نبذة موجزة عن مسيرته:

ولد في قبيلة الطهوسا (Xhosa) للعائلة المالكة تهمبو (Thembu). درس مانديلا في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند، حيث درس القانون. عاش في جوهانسبورغ وانخرط في السياسة المناهضة للاستعمار، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأصبح عضوا مؤسسا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب. بعد وصول الأفريكان القوميين من الحزب الوطني إلى السلطة في عام 1948 وبدأ تنفيذ سياسة الفصل العنصري، برز على الساحة في عام 1952 في حملة تحد من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وانتخب رئيس لفرع حزب المؤتمر الوطني بترانسفال وأشرف على الكونغرس الشعبي لعام 1955. عمل كمحام، وألقي القبض عليه مرارا وتكرارا لأنشطة مثيرة للفتنة، وحوكم مع قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة 1956-1961 وبرئ فيما بعد. كان يحث في البداية على احتجاج غير عنيف، وبالتعاون مع الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا شارك في تأسيس منظمة رمح الأمة المتشددة (Umkhonto we Sizwe : MK) في عام 1961، ألقي القبض عليه واتهم بالاعتداء على أهداف حكومية. وفي عام 1962 أدين بالتخريب والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه محكمة ريفونيا بالسجن مدى الحياة.
 جمال عبدالناصر / Gamal Abdel Nasser

هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1956، إلى وفاته سنة 1970. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة.
نشأته:​
في 15 يناير 1918 في منزل والده -رقم 12 شارع الدتور قنواتي- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر. وهو من أصول صعيدية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلا لمكتب بريد باكوس هناك ، وقد تزوج من السيدة”فهيمة” التي ولدن في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه. وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917 ، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي. ويقول كُتّاب سيرة عبد الناصر روبرت ستيفنس وسعيد أبو الريش أن عائلة عبد الناصر كانت مؤمنة بفكرة “المجد العربي”، ويتضح ذلك في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.
سافرت الأسرة في كثير من الأحيان بسبب عمل والد جمال عبد الناصر. ففي عام 1921 ، انتقلوا إلى أسيوط، ثم انتقلوا عام 1923 إلى الخطاطبة. التحق عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الإبتدائية بالخطاطبة في الفترة ما بين عامي 1923 و 1924 ، وفي عام 1925 دخل جمال مدرسة النحاسين الإبتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.

نبذة موجزه عن مسيرته:

تولى السلطة المصريه من سنة 1956 وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة
تعرض عبد الناصر لمحاولة اغتيال من قِبَل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فأمر بحملة أمنية ضد جماعة الإخوان المسلمين. وصل جمال إلى الحكم عن طريق وضع محمد نجيب (الرئيس حينها) تحت الإقامة الجبرية، وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956(وفقا لدستور 16 يناير 1956 ).
أدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية، الذين سحبوا تمويلهم للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه. ورد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس عام 1956، ولاقى ذلك استحساتا داخل مصر والوطن العربي. وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا ( 1958 – 1961 ).
في عام 1962 ، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول عام 1963 ، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية. وقد شارك في الحرب الأهلية اليمنية في هذا الوقت. قدم ناصر دستورا جديدا في عام 1964 ، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسا لحركة عدم الانحياز الدولية. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967 . واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة،ولكن تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين عامي 1967 و 1968 عين عبد الناصر نفسه رئيسا للوزراء. وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967. وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.
بعد اختتام قمة جامعة الدول العربية عام 1970 ، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي.​
 جوزيف ستالين / Joseph Stalin

هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي ورئيس الوزراء (1941-1953)، ويعتبر المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفيتي. عرف بقسوته وقوته وأنه قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى.
نشأته:​
وُلد ستالين في مدينة غوري في الإمبراطورية الروسية لإسكافي يدعى فيساريو ،وأم فلاحة تدعى”إيكاترينا”.كانت عائلة تعيش في وضع اجتماعي يدعى القنانة وهو حالة من الرق أو العبودية.ستالين هو الولد الثالث للعائلة,لكن الولدين الأولين توفي في مرحلة الطفولة نتيجةً للأمراض. أرادت أمه أن يصبح كاهناً وذلك علامة شكر لله لأنه نجاة.كان والد ستالين مدمن على الكحول وكان دائم الضرب لستالين ولامه,وفي أحد الأيام دفع الوالد ابنه أرضاً ونتيجةً لهذه الضربة عانى ستالين من تصريف الدم مع البول لعدة أيام.استمر وضع الوالد بالتدهور حتى ترك عائلته ورحل وأصبحت أم ستالين بلا معيل,مع أن النظام الاجتماعي في جورجيا هو نظام أبوي.وعندما بلغ ستالين 11 عامًا، أرسلته أمه إلى المدرسة الروسية للمسيحية الأرثوذكسية ودرس فيها. عادت بداية مشاركة ستالين مع الحركة الاشتراكية إلى فترة المدرسة الأرثوذكسية والتي قامت بطرده من على مقاعد الدراسة في العام 1899 لعدم حضوره في الوقت المحدّد لتقديم الاختبارات.وبذلك خاب ظن أمه به التي كانت تتمنى دائما أن يكون كاهناً حتى بعد أن أصبح رئيساً. اصيب ستالين وهو في السابعة من عمرة بمرض الجدري وكان وجة ندوب بشدة بسبب المرض لكنة تعافى منة وتعلم ستالين اللغة الروسية وهو في التاسعة من عمرة لكنة ضل محتفظا بلهجتة الجورجية علاقة ستالين مع أمه كانت علاقة حميمة جداً وقد اعتاد أن يرسل لها رسائل يسود عليها طابع من الحنان والحب.لكن أمه لم تتقبل أبداً انه ترك مسار الدين والكهنوت
في سن العاشرة حصل ستالين على منحة دراسية في مدرسة غوري اللاهوتية كان معظم زملائة في تلك المدرسة من الاثرياء وابناء الكهنة والتجار واغلبهم كانو جورجيين لكنهم في المدرسة اجبرو على التحدث بالروسية حسب القانون الذي وضعة القيصر الكسندر الثالث وكان ستالين واحد من أفضل الطلاب في الصف وكسب أعلى الدرجات في جميع المجالات وبداء في كتابة الشعر وهي موهبتة التي تطورت لاحقا. لكن والد ستالين كان يريد دائما ابنه على ان يكون إسكافيا بدلا من أن يكون متعلما . وقد غضب عندما علم بقبول الصبي في المدرسة. وفي حالة من الغضب العارم قام بتحطيم نوافذ الحانة المحلية ،و هاجم قائد شرطة المدينة في وقت لاحق .لكن الشرطة لم تعتقل فيساريو ،فغادرة المدينة.انتقل إلى تفليس حيث وجد العمل في مصنع للأحذية و ترك عائلته وراءه في غوري. وفي احد الايام عندما كان ستالين ذاهبا للمدرسة اصطدم بعربة تجرها الخيول,مما ادى الى اصابتة اصابة بليغة في يدة اليسرى وبسبب هذة الاصابة تم اعفاءة من الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الاولى لاحقا, كانت اصابتة بليغة واقتيد إلى مستشفى في تفليس حيث أمضى شهرا في الرعاية,وبعد تماثله للشفاء عاد ستالين الى مدرستة في غوري وتخرج الاول في دفعتة.
نبذة عن مسيرته:
تقلّد ستالين منصب المفوّض السياسي للجيش الروسي في فترة الحرب الأهلية الروسية وفي فترة الحرب الروسية البولندية، وتقلّد أرفع المناصب في الحزب الشيوعي الحاكم والدوائر المتعددة التابعة للحزب. وفي العام 1922،تقلّد ستالين منصب الأمين العام للحزب الشيوعي وحرص ستالين ان يتمتع منصب الأمين العام بأوسع أشكال النفوذ والسيطرة.بدأ القلق يدبّ في لينين المحتضر من تنامي قوة ستالين، ويُذكر ان لينين طالب بإقصاء “الوقح” ستالين في أحد الوثائق الا ان الوثيقة تمّ إخفاؤها من قِبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي. بعد ممات لينين في يناير 1924،تألّفت الحكومة من الثلاثي:ستالين، و كامينيف، و زينوفيف.وفي فترة الحكومة الثلاثية، نبذ ستالين فكرة الثورة العالمية الشيوعية لصالح الإشتراكية المحلية مما ناقض بفعلته مباديء “تروتسكي”المنادية بالشيوعية العالمية.تغلب ستالين على الثنائي كامينيف و زينوفيف وأصبح القائد الأوحد بعدما كانت الحكومة ثلاثية الأقطاب،وتم ذلك في عام 1928.تزوج ستالين مرتين,الأولى ماتت بالسل عام 1907 اي قبل قيام الثورة بعشر سنوات ويقال انه لم يكن لديه المال الكافي لعلاجها بعد أن أنفق كل ما لديه على الحزب كان قد انجب منها ياكوف الأبن الاكبر الذي حاول الانتحار مرة ونجا ثم التحق بالجيش وتم اسره على يد القوات الالمانيه اثناء الحرب العالمية الثانيه ورفض ستالين أن يميزه في تبادل الاسرى وقتل اثناء محاولته للهرب. زوجته الثانية (ناديا) تزوجها وهي ابنة السابعة عشر عام1917 هي شيوعية متحمسة ابنة أحد أصدقائه المقربين. كانت تدرس الهندسة، انجبت له طفلين وكانت لقسوة ستالين وتسببه في المجاعات التي ضربت روسيا ومعاناة الشعب سببا في انتحارها بعد مشاجرة في أحدى الحفلات..
كان ستالين معروفاً بنهمه وتعدد نزواته عدة مرات ولعل أبرزها كانت “روزا مويسيفينا” التي عرفت بحبها للأدب والموسيقى.

أقوى رجل استخباراتي في العالم

 


رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مستشاره الرئيسي في شؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، جون برينان، ليترأس وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد أوباما بمؤهلات برينان، في تصريح له في البيت الأبيض، الإثنين، وأن برينان قادر على “تزويد صانعي القرار بالحقائق المدعمة والثابتة وبالتفهم العميق للعالم الديناميكي من حولنا”، وبهذا يكون برينان المرشح الأول ليتسلم رئاسة الوكالة، ويكون خلفاً لديفيد بتريوس، الذي قدم استقالته في 9 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وذلك بعد تورطه في فضيحة جنسية.
وها هي بعض النقاط الأساسية في حياة المرشح الجديد:
– ولد جون برينان في 22 سبتمبر/أيلول عام 1955 في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، والده هو أوين برينان، ووالدته دوروثي برينان، كلاهما هاجرا من إيرلندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
– تزوج من كاثي (بوكلودا) برينان، وأنجبا ولداً (كايل)، وفتاتين (كيلي، وجاكلين)
– تخرج من جامعة “فوردهام” بدرجة البكالوريوس عام 1977، ودرس في الوقت ذاته في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم أنهى دراسة الماجستير في علم السياسة عام 1980، ليتدرب في العام ذاته في مركز عمليات الاستخبارات المركزية الأمريكية، لينضم إلى الوكالة عام 1981.
– عمل بمنصب مسؤول سياسي في السفارة الأمريكية في السعودية عام 1982، واستمر به لمدة عامين.
– عمل منذ عام 1984، ولمدة خمسة أعوام، في مكتب التحليلات السياسية المختص بشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، والتابع لوكالة الاستخبارات المركزية.
– تولى مسؤولية الإشراف على تحاليل مكافحة الإرهاب عام 1990، وبقي في منصبه في قسم مكافحة الإرهاب التابع للاستخبارات المركزية، لمدة عامين.
– تولى الإشراف على تقرير الاستخبارات اليومي في البيت الأبيض في عام 1994 خلال تولي بيل كلينتون للرئاسة الأمريكية، واستمر في هذه الوظيفة لمدة عام، ليعمل بعدها عام 1996 كمساعد تنفيذي لرئيس وكالة الاستخبارات آنذاك، جورج تينيت.
– أصبح مدير فرع الاستخبارات المركزية في السعودية منذ عام 1996، ولغاية عام 1999، ليتسلم بعدها الإشراف على طاقم الوكالة لغاية عام 2001، ليصبح المدير التنفيذي للوكالة عام 2003.
– أسس وأدار مركز التحريات المسؤول عن التهديدات الإرهابية في 6 ديسمبر/كانون الأول عام 2004، وظل يعمل في مجال التحاليل السياسية لغاية عام 2008 حيث ساعد باراك أوباما في حملته الانتخابية.
– كان من المتوقع أن يستلم رئاسة وكالة الاستخبارات بعد فوز أوباما بالانتخابات، لكنه سحب ترشحه بسبب الإنتقادات التي وجهت إليه بدعمه التقنيات المحسنة في استجواب الإرهابيين الضالعين في هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
– عمل مستشاراً رئيسياً للرئيس باراك أوباما في شؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، حتى قام أوباما بترشيحه لتولي رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية في 7 يناير/كانون الثاني عام 2013.



1422 Views