افضل كتب الغزالي

كتابة Alaa Mubarak - تاريخ الكتابة: 9 يوليو, 2019 11:48
افضل كتب الغزالي


افضل كتب الغزالي اليكم في هذه المقالة افضل كتب الغزالي ومن هو الغزالي وافضل اعماله كل ذلك من خلال هذه السطور التالية.

محمد الغزالي

محمد الغزالي (السبت 5 ذو الحجة 1335 هـ / 22 سبتمبر 1917م – السبت 20 شوال 1416 هـ / 9 مارس 1996م) عالم ومفكر إسلامي مصري، يعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من “المناهضين للتشدد والغلو في الدين” كما يقول أبو العلا ماضي ، كما عُرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.

نشأته

ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917م).
نشأ في أسرة “متدينة”، وله خمسة اخوة، فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة، ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة، وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ / 1941) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ / 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر.
سمي الشيخ “محمد الغزالي” بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له “أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه

من هو محمد الغزالي

– وُلد محمد الغزالي عام 1917م، في محافظة البحيرة المصرية، في بيئة وجو إسلامي ملتزم، و في كنف والدين مهتمين بعلوم الدين وكتبه، فحفظ محمد القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره.
– حين وصل إلى الإبتدائية التحق في معهد الإسكندرية، وحصل منها على شهادة الكفاءة، وظل فيه حتى أنهى الدراسة الثانوية.
– في العام 1937م كان الغزالي قد بلغ من العمر عشرين عاما، فقصد القاهرة وفيها التحق بالأزهر الشريف لدراسة أصول الدين، وهناك تعرف علىالإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ونشأت بينهما صداقة طيبة.
– تخصص الغزالي بالدعوة والإرشاد بعد التخرج، وأصبح يشغل الصفوف الأمامية في الدروس والعظة، دون أن يغفل أنه لا زال تلميذاً يتلقى تعليمه من الأساتذة الكبار، كالشيخ محمود شلتوت ومحمد المدني وعبد العظيم الزرقاني وغيرهم.
– حمل الشيخ محمد فكرا نيراً يدعو لليسر بعيداً عن التشدد والتغلظ في الدعوة والمعاملة، كما أنه كان يدعو بأسلوب أدبي راقي في القول والكتابة حتى لُقب بأديب الدعوة، وقد لقبه والده بالغزالي لأنه كان يطمح أن يكون ابنه كالإمام الغزالي، ويقال أنه رأى حلماً يدعوه إلى تسميته بذلك.
– عام 1948 اعتقل الغزالي في معتقل الطور على خلفية انتسابه لجماعة الإخوان المسلمين، وبعد خروجه من المعتقل حصل اختلاف بينه وبين الشيخ حسن الهضيبي، ترك محمد الغزالي على أثره جماعة الإخوان المسلمين.
– شغل محمد الغزالي العديد من المناصب منها وكيل وزارة الأوقاف المصرية، وعمل كأستاذ في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وكذلك رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر الجزائري.
– توفي محمد الغزالي عام 1996 في السعودية، حيث كان مقررا أن يشارك في مؤتمر الإسلام وتحديات العصر ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجادرية، ودُفن في مقبرة البقيع في المدينة المنورة.
– للإمام أكثر من خمسين مؤلفا: منها عقيدة المسلم، وهموم داعية، وفقه السيرة، و مع الله، وغيرها الكثير.

عمله

• بعد تخرّجه عمل إمامًا وخطيبًا في مسجد العتبة الخضراء ثم تدرّج في الوظائف حتى صار مفتشًا في المساجد، ثم واعظًا ب الأزهر ثم وكيلاً لقسم المساجد، ثم مديرًا للمساجد، ثم مديرًا للتدريب فمديرًا للدعوة والإرشاد.
• وفي سنة 1391هـ 1971م أعير للمملكة العربية السعودية أستاذًا في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرّس في كلية الشريعة بقطر
• وفي سنة 1401هـ 1981م، عُيِّن وكيلاً لوزارة الأوقاف بمصر،
• كما تولى رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر الجزائري الإسلامية ب الجزائر لمدة خمس سنوات وكانت آخر مناصبه.

أفضل كتب الشيخ محمد الغزالي

عقيدة المسلم
كتاب رائع وأحد روائع الشيخ محمد الغزالي بالفعل مكون هذا الكتاب من تسعة فصول وعدد صفحاته 240 صفحة ، يتميز هذا الكتاب بمناقشته الفريدة في طرح فكرة عقيدة المسلم مع ذكر الآيات والأحاديث بطريقة رائعة في السرد بمداعبة العقل والعاطفة معا، هذا يبين مدى إبداع الكاتب الشيخ محمد الغزالي في كيفية الوصول لقلب وعقل القارئ والتمكن من توصيل المعلومة بشكل جيد ، خاصة وان الكتاب تفرغ للإجابة على الكثير من الأسئلة التي تحيط الفكر البشري بشكل مستمر.
جدد حياتك
هذا الكتاب قد استطاع الشيخ محمد الغزالي أن يرسل كافة الرسائل التي يمكن أن يرسلها للعقل الذي يريد أن يبني حياته بشكل ايجابي ، من اجل سعادة وراحة بال قد يعيش الإنسان يبحث عنها طوال حياته ولا يجدها لجهله ، فقد كان هذا الكتاب قد تمت كتابته بعد أن أنهى الشيخ محمد الغزالي قراءة كتاب دع القلق وابدأ الحياة للكاتب ديل كارنيجي والتي أعجب بشكل كبير بما بهذا الكتاب من تعليمات وتوجيهات يستخدمها الغرب وهي في الأصل من قلب الدين الإسلامي ، وهذا من اجل راحة البل والتنعم في السعادة والهدوء  .
كيف نتعامل مع القرآن
كان هذا الكتاب قد أوضح بشكل كبير للعامة أن وضع الكتاب ولمن يرغب للبحث بعد ذلك عن مناقشة أغلب القضايا المطروحة بين المسلمين فيما يتعلق بالقرآن فقد طرح كثيرا من مشاكل الحياة ووضح أن كثير من مشاكل الحياة حلها في القرآن وان اللجوء إلى الله والعمل بكتاب الله هو الطريق الأمثل من اجل الوصول إلى الحل المباشر ومن أقرب الطرق له ، كما طرح ضرورة التفسير من اجل معرفة ما بالقرآن للجميع لكي يكون الجميع على بصيرة ومعرفة.
الطريق من هنا
كلمات رائعة وسهلة وبسيطة تضمنت ورقات هذا الكتاب وشرحت العديد من أساليب الحياة من أجل السير في الطريق الصحيح وطرح بهذا الكتاب ما يدور في الأمة من تخلف وضعف ووضع الكثير من الحلول وكيف تكون روح الجماعة من اجل أن يكون هناك تعديل للأخلاقيات والوصول إلى الإسلام الحق، فطرق الإصلاح المتاحة في هذا الكتاب كافية بحق من اجل وضع أسس نظامية رائعة لإصلاح بلاد بعينها قد ضلت الطريق بالفعل وكم تحتاج إلى نظام إصلاح حقيقي للنهوض بأخلاقيات وإيمانيات شعبها.
دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين
ما أجمل أن تجلس وبين يديك كتاب تقرأه وأنت تعلم انه كنز كبير من المعلومات الثقافية والإسلامية وان عملت بما فيه سوف تغير حياتك وتستطيع تغيير من حولك للخير ، فهو كتاب من عشرون فصل وصفحاته فقط 191 صفحة وفيه يتم الحديث عن الأمة الإسلامية وحالها المتدهور وكيفية الخروج من هذا التدهور نحو الازدهار بالاعتدالية والنهوض بالأمة بشكل كامل بأسلوب وسطي بسيط ورائع ، انه ثروة فكرية ثقافية ياليت مثل هذا الكتاب يدرس في المدارس وديار العلم  لينتهج الطلبة والباحثين هذا النهج البناء الرشيد.
السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
كتاب رائع ويستحق القراءة من الجميع من اجل الاستفادة الكبرى بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فللعلم لم يسلم الشيخ محمد الغزالي حينما وضع هذا الكتاب من المعارضين له وخاصة العتاة من النصوصيين وكذلك أتباع مدرسة الحديث المتعصبين ولكن كل ما كان يهمه في هذا الكتاب هو أن يطرح قضية التجديد عبر إعادة قراءة السنة النبوية وإعادة ضبط آلية استنباط الأحكام منها وجعل القرآن الكريم هو الحد الفاصل والحكم الفيصل في المشتبهات.
التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام
كتاب حقيقة رائع ويفضل أن يكون ضمن الكتب التي سوف تقرأها في اقرب وقت قادم ، فكم كان هذا الكتاب رائعا وواضحا في إظهار سماحة الإسلام على مر العصور وقد بين هذا بشكل مباشر وواضح وسرد كل ما فعله سيدنا رسول الله في وقت الحرب ووقت السلم وكيف كان يتعامل مع أعدائه ومع ملوك وأمراء الدول الأخرى وأيضا وضح كيف كان الخلفاء من بعد رسول الله يحافظون على هيبة الإسلام والمسلمين مع وجود التسامح والخير والود في نفس ذات الوقت  .

مؤلفات محمد الغزالي

مؤلفاته في المرحلة الأولى من التعليم:-
– البسيط.
– الوسيط.
– الوجيز.
– خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر.
– المنتحل في علم الجدل.
– مآخذ الخلاف.
– لباب النظر.
– تحصين المآخذ.
– المبادئ والغايات.
– شفاء الغليل في القياس والتعليل.
– فتوى الفقهاء لابن تاشفين / 484 هـ.
– الفتوى الايزيدية.
– غاية الغور في دراية الدور، في المسألة السريجيّة/484 هـ.
– مقاصد الفلاسفة / 487 هـ.
– تهافت الفلاسفة/ 488 هـ.
– معيار العلم.
–  معيار العقول.
–  محك النظر في المنطق.
– ميزان العمل.
– فضائح الباطنية/ 488 هـ.
– حجة الحق/488 هـ.
– الاقتصاد في الاعتقاد، 488 هـ وقيل 489 هـ.
–  الرسالة القدسية.
– المعارف العقلية والأسرار الإلهية.
– قواعد العقائد.
مؤلفاته في مرحلة العزلة :-
– حياء علوم الدين، بين 489 -495 هـ.
– كتاب في مسألة كل مجتهد مصيب، كتبه في دمشق.
– جواب الغزالي عند عودة مؤيد الملك له -494 هـ.
– جواب مفصل الخلاف.
– جواب المسائل الأربع التي سألها الباطنية بهمدان.
– المقصد الأقصى في شرح أسماء الله الحسنى، بين 490 -495 هـ.
– بداية الهداية، بين 490 -495 هـ.
– كتاب الوجيز في الفقه، صفر 495 هـ.
–  جواهر القرآن.
– كتاب الأربعين في أصول الدين.
– كتاب الدرج المرقوم بالجداول.
– القسطاس المستقيم/ 497 هـ.
– القانون الكلى في التأويل.
– كيمياء السعادة.
– أيها الولد.
– نصيحة الملوك.
– زاد آخرة.
– رسالة إلى بعض أهل عصره.
– تفسير ياقوت التأويل.
مؤلفاته في المرحلة الثانية من التعليم :-
–  المنقذ من الضلال.
–  في عجائب الخواص.
–  غور الدور في المسألة السريجية.
–  تهذيب الأصول.
–   حقيقة القولين.
–   أساس القياس.
مؤلفاته في سنواته الأخيرة :-
– الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة.
– إلجام العوام عن علم الكلام، بين 504 -505 هـ.

وفاة محمد الغزالي

وافته المنيّة يوم السبت في التاسع من شهر مارس عام 1996 للميلاد (20 شوال 1416 هـ) في مدينة الرياض في السعوديّة خلال مشاركته في المهرجان الوطنيّ للتراث والثقافة-الجنداريّة وهو مؤتمرٌ يتحدّث عن الإسلام وما يواجهه من تحديّات في العصر الحديث، ودفن بمقبرة البقيع في المدينة المنورة كما كانت أمنيته.



769 Views