اعراض الزكام

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 16 يناير, 2022 8:27
اعراض الزكام


اعراض الزكام وأسباب الزكام وطرق علاج الزكام وطرق الوقايه من الزكام، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

اعراض الزكام

-اختناق و احتقان في الانف .
-سيلان الأنف .
-ارتفاع طفيف على درجات الحرارة .
-العطاس المتكرر.
-السعال .
-ضغط في الأذن وفي الجيوب الأنفية .
-صداع .
-اجهاد و تعب عام .
-حرقة أو ألم بسيط في العينين.
-دمعان العينين .
-وجع في الحلق .

أسباب الزكام

يمكن أن يكون سبب الزكام الشائع أكثر من 200 فيروس مختلف، وحوالى 50% من حالات الزكام سببها فيروسات الأنف، وتشمل الفيروسات الأخرى المسببة ما يلي:
1-فيروس الانفلونزا البشري.
2-فيروسات كورونا الفيروسة الغدية.
3-الفيروس المخلوي التنفسي البشري.
4-الفيروسات المعوية.
عندما يتمكن الفيروس من التغلب على الجهاز المناعي للجسم تحدث العدوى، وخط الدفاع الأول هو المخاط، الذي يتم إنتاجه في الأنف والحلق بواسطة الغدد المخاطية، حيث يحبس هذا المخاط أي شيء يتم استنشاقه، مثل الغبار والفيروسات والبكتيريا.
عندما يخترق الفيروس المخاط يدخل الفيروس بعد ذلك الخلية، ويتولى الفيروس السيطرة ويستخدم آلية الخلية لتصنيع المزيد من الفيروسات ، ثم تهاجم هذه الفيروسات الخلايا المحيطة بها.

طرق علاج الزكام

1.الإكثار من تناول السوائل
الحفاظ على رطوبة الجسم أمر ضروري للغاية للمساعدة في علاج الزكام أو في الحد من تفاقمه. من المفضل تناول الماء الدافىء الذي من الممكن إضافة قطع من الحامض إليه. كما يمكن تناول منقوع الزهورات (شاي الأعشاب أو الفاكهة) الدافئة.
كذلك الحساء على أنواعه يؤمن للمصاب بالزكام ما يلزم لمقاومة المرض والتخفيف من آثاره.
شاي الأعشاب مثل المريمية والزنجبيل والليمون والبابونج وجذر عرق السوس والدردار الزلق والشاي الأخضر يمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف التهاب الأنف ومشاكل الحلق.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهاب الأغشية المخاطية يعتبر شاي الكركم الطازج مثالياً كمضاد للالتهابات.
يجب تجنب المشروبات السكرية أو الحليبية، خاصة إذا تشكل لدى المصاب الكثير من المادة المخاطية والبلغم.
الإستعاضة عن السكر بالعسل لما له من فوائد كثيرة في علاج الزكام وتقوية جهاز المناعة.
2. فيتامين سي (C)
من المعروف والمثبت علمياً أن فيتامين (C) مفيد جداً في محاربة عدوى الزكام، لذا عند ظهور أولى علامات الإصابة بالزكام أو نزلة البرد، يجب الإكثار من تناول بعض الفاكهة والخضار الغنية به، مثل التوت والحمضيات على أنواعها والبقدونس والفلفل الأخضر والأحمر.
3. علاج الزكام بالليمون والبرتقال
الليمون هو المشروب الذي يعتبره الكثيرون كالسحر في فصل الشتاء، لما يحتويه من نسبة عالية من فيتامين “سي” المضاد للأكسدة والمقوى للخلايا المناعية في الوقت نفسه، ولكنه بالطبع غير مناسب لجميع الأطفال والكبار لطعمه اللاذع المعتاد، والذي غالباً لا يعجب الأطفال الصغار. لذلك، يُستعاض عن الليمون الحامض بالبرتقال، مقطعاً أو معصوراً، لأنه غني بالفيتامين C ويدخل في علاج الزكام على أنواعه.
4.علاج الزكام بالليمون والزعتر
يحتوي الزعتر على الثيمول وهي مادة فينولية تقتل كل من البكتيريا والميكروبات والفطريات سواء الموجودة في الحلق أو الجهاز التنفسي، وبالتالي يعمل كالمضاد الحيوي ويحمينا من نزلات البرد، يعتبر أحد علاجات الزكام الفعالة، حيث يقوم بطرد البلغم ويطهر الحلق ويقضي على التهاب اللوزتين الشائع في الشتاء.
يتم تحضير عصير الليمون بالزعتر عبر نقع 4 عيدان زعتر طازج بعد تقطيعها قطعاً صغيرة ووضعها في نصف كوب ماء مغلي، بشرط تغطية الكوب لنصف ساعة، ويمكن تحلية الخليط بملعقة عسل النحل، ويضاف الزعتر بالعسل إلى نصف كوب عصير ليمون تم تحضيره بعصر ليمونة واحدة أو ليمونتان في نصف كوب ماء، ويمكن تناول الخليط أو المشروب وهو دافىء أو بارد وينصح بشربه وهو دافئ، وهذه الطريقة من الطرق الفعالة لعلاج الزكام للأطفال.

طرق الوقايه من الزكام

-غسل اليدين بالماء والصابون؛ حيث يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وفي حال عدم توفرهما يمكن اللجوء إلى استخدام المعقم الكحولي، إذ يمكن لما سبق حماية الفرد من الإصابة بالمرض نظرًا لأنّ الفيروس يستطيع العيش على الأيدي، كما تجدر مساعدة وتعليم الأطفال لفعل ذلك.
– تجنب لمس العينين، والأنف، والفم بواسطة الأيدي غير المغسولة؛ حيث قد تدخل الفيروسات التي تسبب نزلة البرد إلى جسم الإنسان عن طريقها وتسبب المرض عند لمسها بيد ملوثة بالفيروس.
-الابتعاد عن الأشخاص المصابين؛ حيث ينشر الأشخاص المصابون الفيروس المسبب للمرض. عدم مشاركة المناشف أو الأدوات الشخصية مثل الأكواب مع الشخص المصاب.
– غسل اليدين قبل تحضير الطعام.
– تنظيف الأسطح والأجسام مثل: مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح والهواتف والألعاب بانتظام لإزالة آثار أي فيروسات من الممكن أن تكون متواجدة عليها بحيث تسبب انتقال المرض للأفراد.
-تجنب التدخين السلبي.
– تجنب استخدام المناديل المستخدمة من قِبل أشخاص آخرين.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام صحيَّ، وممارسة التمارين الرياضية؛ الأمر الذي من شأنه تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى بسهولة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه وُجد أنَّ الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية خمسة مرات وأكثر في الأسبوع أقل عرضة بالإصابة بعدوى المجاري التنفسية العليا مقارنًة بالأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بصورة أقل من ذلك، وحتى عند إصابة الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام بعدوى المجاري التنفسية العليا تكون أعراض العدوى لديهم أقل شدة مقارنًة بغيرهم من أولئلك الذين يمارسونها بشكل قليل.



349 Views