اسماء الزواحف

كتابة moataz makki - تاريخ الكتابة: 22 ديسمبر, 2018 3:44 - آخر تحديث : 26 نوفمبر, 2021 4:30
اسماء الزواحف


اسماء الزواحف سنتعرف من خلال السطور القادمة على اسماء الزواحف واهم خصائص كل نوع منها مع عرض اماكن تواجدها حول العالم.

الزواحف

تقسم أنواع الزواحف إلى السلاحف والتماسيح والثعابين والتوراتورا ، حيث يتواجد 6000 نوع تنتشر في جميع القارات والمناطق الاستوائية الحارة والغابات ما عدا القارة القطبية، و الزواحف من الحيوانات التي تعيش في البر أو الماء، لها رئتين تتنفس بهما الأكسجين وتتكاثر إما بالبيض أو الولادة، ويغطي جسمها مجموعة من الحراشف القوية، كما أن أطرافها قصيرة الحجم لذلك فهي تتحرك عن طريق الزحف،  وتتميز الزواحف بأنها من ذوات الدم البارد حيث تكتسب حرارة جسمها من المكان المحيط بها، أغلبها ينشط ليلًا وخاصةًَ تلك التي تعيش في الأماكن الحارة، كما يختلف حجمها ووزنها عن بعضها بعضًا، فبعضها صغير وخفيف الحجم وبعضها قد يصل وزنها إلى الطن وطولها إلى 9 أمتار مثل أفعى الأصلة.

أنواع الزواحف

يُقَسِّمُ علماء الحيوان الزواحف إلى أربعة مجاميع أساسية هي:
– السحالي والثعابين
– السلاحف
– التمساحيات
–  التواتارا.

نشأة الزواحف

الزواحف نشأت منذ حوالي 315 مليون سنة خلال العصر الكربوني ، بعد أن تطورت الزواحف والبرمائيات و التي أصبحت على نحو متزايد مما ادى الى تكييفها للحياة على اليابسة ، وتشمل بعض الأمثلة المبكرة التي تشبه السحلية ، بالإضافة إلى الزواحف الحية ، هناك العديد من المجموعات المتنوعة التي هي الآن منقرضة في بعض الحالات بسبب الأحداث .
الزواحف الحديثة تسكن كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية ، يتم التعرف على عدة مجموعات فرعية تعيش ، السلاحف ما يقرب من 400 نوع ، المحرشفات ( السحالي ، والثعابين ، و السحالي دودة ) أكثر من 9،600 أنواع ، التماسيح 25 نوع

خصائص الزواحف

– تتميز الزواحف بسرعة حركتها على الرمال.
– تعيش أغلب الزواحف بعيدًا عن الماء وتتكاثر عن طريق البيض وهناك بعض الزواحف تتكاثر بالولادة.
–  تتغذى الزواحف على حيوانات أخرى لأن لديها حاسة بصرٍ قوية تميز من خلالها الألوان، وحاسة شم خارقة تحدد مكان فريستها من خلالها، كما تعتمد على حرارة أجسام الحيوانات والتي تريد اصطيادها للوصول إليها.
–  تتميز الأفاعي والثعابين بقذفها للسم في وجه أعدائها للدفاع عن نفسها أو للسيطرة على فريستها.

أجسام الزواحف

تتفاوت الزواحف كثيرًا في الحجم والشكل واللون، لكنها تتشابه في مميزات جسمية معينة، بجانب كونها من ذوات الدم البارد. وتشمل تلك الخصائص الجلد والهيكل والأعضاء الداخلية والأعضاء الحسية.
الجلد
تتفاوت الزواحف كثيرًا في الحجم والشكل واللون، لكنها تتشابه في مميزات جسمية معينة، بجانب كونها من ذوات الدم البارد. وتشمل تلك الخصائص الجلد والهيكل والأعضاء الداخلية والأعضاء الحسية. الجلد في كل الزواحف مغطى بحراشف. فالسحالي والثعابين ذوات حراشف متداخلة ومتواصلة وتغطي كل الجسم، بينما تتجمع حراشف التمساحيات والسلاحف والتواتارا في مناطق تسمى الصفائح. وتملك التمساحيات وبعض السحالي كذلك قطعًا عظمية تسمى العظام الجلدية ضمن حراشفها. وعليه فإن جلد تلك الزواحف يُكَوِّنُ درعًا واقيًا.
ينسلخ كثير من الزواحف مرات عديدة في العام، حيث تتكون حراشف جديدة تحت الحراشف الجلدية القديمة مما يقود إلى خلخلة الحراشف القديمة. ففي حالة الثعابين مثلاً، تتخلخل الحراشف المحيطة بالخَطْم أولاً وعندها يدفع الثعبان إلى الخلف الجلد الذي تخلخل مستعينًا على ذلك بصخرة أو بساق أحد النباتات. ثم بعد ذلك يزحف الثعبان خارجًا من جلده القديم تاركًا ذلك الجلد قطعة واحدة. لكن معظم السحالي تطرح جلدها القديم على قطع طولية كبيرة. أما التمساحيات فيتآكل جلدها القديم تدريجيًا ليظهر تحته الجلد الجديد.
درجة الحرارة
الزواحف حيوانات من ذوات الدم البارد أي ليس لديها درجة حرارة ثابتة، بل تتغير درجة حرارة جسمها حسب درجة حرارة الوسط الموجودة فيه. تستظل الزواحف التي تنشط خلال النهار الحار باللجوء لأي مصدر ظل لتخفيض درجة حرارة جسمها.
حراشف جلدية منفصلة
صفائح متداخلة من الحراشف
السحالي والثعابين لديها طبقة جلدية متداخلة من الحراشف(الصورة اليسرى)، أما الزواحف الأخرى فذات طبقات منفصلة من الحراشف. أهم وظيفة للجلد هي منع تبخر الماء من جسم الحيوان. تظل الزواحف بدون ماء لفترات طويلة وكثير منها يعيش في الصحاري.
الأعضاء الداخلية
الأعضاء الداخلية. تتنفس الزواحف بواسطة الرئتين، ولبعض أنواع الثعابين رئة واحدة فقط. ويتفاوت الجهاز الهضمي في أنواع الزواحف المختلفة حسب نوع الغذاء الذي يتناوله كل نوع. فأنواع الزواحف التي تتغذى بالحيوانات أو المنتجات الحيوانية، مثل البيض لديها معدة بسيطة ومعى طويل، وتشمل أصلة البوا ووحش الهيلية. أما الأنواع التي تتغذى بالنباتات، بما في ذلك سحالي الإجوانة والسلاحف البرية، فلديها معدة معقدة التركيب. أما أنواع التمساحيات المختلفة فعضلات المعدة لديها كبيرة جدًا، تمكنها من تفتيت اللحم الذي تتغذى به إلى قطع صغيرة جدًا.
تنتج الزواحف السامة السم من غدة توجد في الفم، ويؤثر ذلك السم إما على الدورة الدموية للضحية أو على جهازها العصبي.
أسماء الزواحف
يمكن تصنيفها إلى أربع رتب هي: التمساحيات، ومنها قرابة ثلاثة وعشرون نوعاً مثل التماسيح، والحرشفيات ، وهي الأوسع انتشاراً، حيث تضم قرابة 7900 نوع أغلبها من الأفاعي، والسلحفيات أو العظايات مثل التماسيح والسلاحف، وتضم قرابة 300 نوع، وأخيراً خطيمة الرّأس ومنها نوعان فقط مثل التاوترا الّتي تعيش في نيوزلاندا، ويبدو هذا النّوع كالعظايات إلّا أنّه يختلف من حيث الرأس، وما يلفت النظر بهذا النوع أنه الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة دون أن يتغيّر به شيء منذ عصور ما قبل التاريخ.

صفات الزواحف وطرق تكاثرها

أغلب أنواع الزواحف تسير على أربع قوائم للتنقل على اليابسة إلّا الأفاعي، بالإضافة إلى أن الحراشف تتيح للزواحف العيش بعيداً عن الماء وأغلبها تعيش بالمناطق الجافة، ومن صفاتها أيضاً أنّ أغلب أنواعها تبيض بيوضاً مغطاة بقشرة جلديّة قاسية تحفظ الصغير بداخلها بدون الحاجة للرطوبة أو الماء، بل يمكنها وضع البيوض في أي مكان على الأرض، بالرّغم من أنّه يوجد منها أنواع كالسلاحف وبعض الأفاعي والتماسيح التي تعيش بالماء ولكن عند التوالد تخرج من الماء وتضع بيوضها على اليابسة.

دور الحواس لدى الزواحف

تقوم الزواحف باصطياد حيوانات أخرى لتأكلها وتتغذّى عليها، كما أنّها تتمتّع بحاسّة نظر قويّة تساعدها في الحصول على غذائها وتمييز الألوان، وبعضها يتمتع بحاسّة شم قوية كالأفاعي تساعدها في اقتفاء آثار فريستها، أمّا حاسة السمع لدى أغلب أنواع الزواحف فليست قوية باستثناء الأفاعي والّتي تحسّ باقتراب الحيوانات منها بواسطة اهتزاز الأرض أو من خلال الإحساس بحرارة جسم الحيوان القريب منها، أما العظايات مثل السلاحف الأرضية فتتغذى على النباتات.



801 Views