اسباب الطلاق الصامت

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 5 أكتوبر, 2021 10:40
اسباب الطلاق الصامت


اسباب الطلاق الصامت وأضرار الطلاق الصامت وكيف نتجنب الطلاق وأثر الطلاق الصامت على الأبناء، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أسباب الطلاق الصامت

– عدم وجود تكافؤ بين الزوجين ، من الناحية الاجتماعية والثقافية والتعليمية بل والعمرية ، وهذه الفجوة تظهر بجلاء مع مرور الوقت ، حيث يكون لهيب العاطفة الأولى قد هدأ وبدأت الفوارق تتضح وتتكشف مع الأيام.
– مرور عدة سنوات على الزواج مما جعل الملل والرتابة تتسرب وبقوة داخل المناخ الأسري.
– مرور الزوج أو الزوجة بأزمة منتصف العمر وعدم إدراك الطرف الآخر لطبيعة هذه المرحلة مما يزيد الفجوة النفسية بين الزوجين
– وجود مشكلة كبرى تفرض وجودها على المناخ الأسري كعدم الإنجاب ، أو العجز المادي ، أو مشكلة في العلاقة الخاصة أو تدخل الأهل.
– عدم تعود أحد الزوجين أو كلاهما على التعبير عن مشاعره والاكتفاء بالصمت نظراً لطبيعة النشأة وأسلوب التربية.

أضرار الطلاق الصامت

-زيادة الضغوط على الزوجين وهو ما يزيد من المشاعر السلبيَّة لكل منهما تجاه الآخر.
ـ فقدان كل من الزوجين الفرصة لبدء حياة جديدة.
ـ تصدير صورة سلبيَّة مشوهة للأبناء عن الزواج.
ـ زيادة المشكلات وتطورها ربما لشجار متواصل أمام الأبناء.
ـ يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسريَّة التي يعيشها باقي الأطفال ما يولد لديه الشعور بالإحباط أو قد يكسبه اتجاها عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.

كيف نتجنب الطلاق

-الحفاظ على التواصل:
يُعد التواصل بين الزوجين من أساسيات العلاقة السليمة، إذ إن التحدث إلى بعضكما البعض في كل ما يخص شؤون حياتكما الخاصة والعامة يعزز العلاقة فيما بينكما. لهذا احرصي دائمًا على أخذ آراء زوجك ومنحه رأيك وسيبادلك زوجك أيضًا هذا الأمر، فكل ذلك يحافظ على التواصل بينكما ويربطكما ببعضكما البعض ويخلق مساحة أكبر من التفاهم والحب.
– تجنب الكلمات الجارحة:
تجنبي أنتِ وزوجك التلفظ بالعبارات القاسية أو الجارحة في أثناء الخلاف، حيث إن هذه العبارات قد تؤثر بالسلب على علاقتكما، إذ تبقى الكلمات في الذاكرة ولا تُنسى.
– التسامح في العلاقة:
في كثير من الأحيان تنهار العديد من العلاقات الزوجية لأن الأزواج يحملان ضغائن نحو بعضهما البعض، لهذا من المهم جدًّا أن يتحلى الزوجان بالتسامح والقدرة على تجاوز أخطاء بعضهم البعض سريعًا والبدء من جديد.
-التحلي بالمرونة:
في حال حدوث خلاف بينكما، لا تتحدثا وأنتما غاضبان، بل تحليا بالمرونة والهدوء، وتحدثا في المشكلة أو الخلاف في أي وقت آخر، وحاولا الوصول إلى حل يرضيكما.
– تبادل الحب والاحترام:
يُعد منح الاحترام والحب من أفضل الأشياء التي يمكن للزوجين تقديمها لبعضهما البعض، حيث إنهما بذلك يقويان العلاقة بينهما لكي تكون أكثر أمانًا وسعادةً.
-عدم المبالغة في رد الفعل:
يجب أن تكون ردة الفعل مناسبة للحدث وليست أكبر منه، ويجب على كل منكما أيضًا التفكير جيدًا وبهدوء قبل اتخاذ أي ردة فعل تجاه الطرف الآخر.
– منح الأولوية لاستمرار العلاقة:
ضعا معًا قاعدة أن كل منكما أولوية لدى الآخر، أولوية قبل العمل وقبل أي شيء، هذه القاعدة من أهم أسرار الحفاظ على استمرار الحب والاهتمام بينكما طوال الوقت.
– التعبير عن المشاعر:
يساعدكما التعبير عن مشاعركما في الحفاظ على الشغف بينكما، اجعلا التعبير عن مشاعركما روتينًا يوميًّا بينكما، عن طريق العناق والأحضان والقبلات وكلمات الحب والغزل والرسائل النصية، واحرصا على أن يبدأ يومكما بقبلة وينتهي أيضًا بقبلة.

أثر الطلاق الصامت على الأبناء

-تنشأ لديهم قسوة فطرية وتبلد في مشاعرهم وأحاسيسهم، وذلك لكون الجو الأسري الذي يعيشون فيه لا يتحلى بأي مظهر من مظاهر المودة والرحمة، والمشاعر الطيبة والسكينة والحب.
-محاولات للهروب من المنزل، وخاصةً في سن المراهقة الذي يظن فيه الابن أنه بالغ وقادر بالشكل الكافي الذي يجعله يتحمل مسئولية نفسه، لكنه سرعان ما يكتشف أنه غير ذلك ولكن بعد فوات الأوان.
-الهروب من المدرسة والتسرب من التعليم أو إهمال الدراسة وخاصةً مع عدم متابعة الأبوين لمدى التحصيل الدراسي لطفلها.
-انعدام القدوة في المنزل يجعله يبحث عنها خارج نطاقه وهذا مما لا يُحمد عُقباه، إذ أنه من الممكن أن يختار قدوته شخص غير مناسب بالمرة لديه سلوكيات سيئة.
– الأمراض النفسية والعقلية والصحية التي ترتبط بشكل وثيق مع وجود الخلاف بين الأبوين وخاصةً أمام الأبناء.
-تُولد شعور بالخوف من الأصدقاء والمجتمع ومن الآباء بذاتهم، وقد ينتج عن ذلك ارتكاب الأخطاء سرًا، أو عدم البوح بالمشكلات التي يتعرض لها في يومه لهم خوفًا من رد الفعل، بما في ذلك تعرضه للتنمر أو التحرش وخلافه.



342 Views