اسباب الامراض النفسية

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 24 مايو, 2019 8:43
اسباب الامراض النفسية


اسباب الامراض النفسية نقدم لكم متابعينا اهم اسباب الامراض النفسية وماهى اهم انواع الامراض النفسية وكيفية علاج الامراض النفسية.

اضطراب نفسي

الاضطراب النفسي هو نمط سيكولوجي أو سلوكي ينتج عن الشعور بالضيق أو العجز الذي يصيب الفرد ولا يعد جزءًا من النمو الطبيعي للمهارات العقلية أو الثقافة وقد تغيرت أساليب إدراك وفهم حالات الصحة النفسية على مر الأزمان وعبر الثقافات، وما زالت هناك اختلافات في تصنيف الاضطرابات النفسية وتعريفها وتقييمها. ذلك على الرغم من أن المعايير الإرشادية القياسية مقبولة على نطاق واسع.
في الوقت الحالي، يتم تصوير الاضطرابات النفسية على أنها اضطرابات في عصبونات الدماغ من المرجح أن تكون ناتجة عن العمليات الارتقائية التي يشكلها التفاعل المعقد بين العوامل الوراثية والتجارب الحياتية. بعبارة أخرى، فإن الجينات المورثة للمرض العقلي أو النفسي يمكن أن تكون هي الجينات المسؤولة عن نمو العقل، والتي من المحتمل أن يكون لها نتائج مختلفة، بناءً على المحيط البيولوجي والبيئي.
وقد ذُكر أن أكثر من ثلث سكان معظم دول العالم تعرضوا للإصابة بأحد الفئات الرئيسية من الأمراض النفسية في مرحلة ما من حياتهم. وكثيرًا ما يتم تفسير أسباب ذلك من خلال نموذج الاستعداد-الضغط والنموذج الحيوي النفسي الاجتماعي. ويمكن أن يتلقى المصابون بأمراض نفسية الرعاية الصحية اللازمة في مستشفيات الأمراض النفسية أو في المجتمع أي خارج المستشفى. ويقوم الأطباء النفسيون أو الإخصائيون النفسيون الإكلينيكيون بتشخيص الأمراض النفسية بالاستعانة بأساليب متعددة، وكثيرًا ما يعتمدون على الملاحظة وطرح الأسئلة في المقابلات التي تتم مع المرضى. ويقدم العلاج للأمراض النفسية الكثير من إخصائيي الصحة النفسية.

أسباب الاضطرابات النفسية

الاضطراب العقلي هو “متلازمة سلوكية أو نفسية أو نمط نفسي يحدث في الفرد وغالباً ما يصاحبها حالة من العجز مع زيادة كبيرة في خطر المعاناة والموت والألم والعجز ، أو خسارة هامة للحرية “. أسباب الاضطرابات النفسية هي عموما معقدة وتختلف اعتمادا على نوع الاضطراب المعين والفرد.
وعلى الرغم من أن أسباب معظم الاضطرابات النفسية غير معروفة، فقد تبين أن العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية المختلفة يمكن أن تسهم جميعا في تطور الاضطرابات النفسية. معظم الاضطرابات النفسية هي نتيجة لمجموعة من عدة عوامل مختلفة وليس مجرد عامل واحد.

 ما أسباب الاضطرابات النفسية؟

المرض النفسى هو اضطراب وظيفى فى الشخصية نفسى المنشأ يبدو فى صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة ويؤثر فى سلوك الشخص فيعوق توافقه النفسى، ويعوقه عن ممارسة حياته السوية فى المجتمع الذى يعيش فيه.
ويضيف المرض النفسى أنواع ودرجات فقد يكون خفيفا يضفى بعض الغرابة على شخصية المريض وسلوكه، وقد يكون شديدا حتى قد يدفع المريض إلى القتل والانتحار وتتباين أعراض المريض النفسى تباينا كبيرا من المبالغة فى الإعاقة إلى الانفصال عن الواقع والعيش فى عالم من الخيال.
ويتوقف علاج المرض النفسى على نوعه ومداه وحدته وتعالج بعض الحالات بزيارات منظمة لأحد المعالجين النفسيين، بينما بعض الحالات تحتاج إلى العلاج بالمستشفى.
من الصعب تحديد أسباب الاضطرابات النفسية كما تقول الدكتورة غادة مراد، فهناك عدة عوامل تلعب دورا هاما فى حدوث الأمراض النفسية وقد تكون الأحداث المؤلمة سببا رئسيا فى حدوث المرض النفسى ومن هذه العوامل:
العوامل الوراثية: إن العوامل الوراثية فى المرض النفسى أصبحت الآن حقيقة مثبتة فإن الخطر يزداد فى حالة التوائم ودراسة الأسر أثبتت ذلك، فدراسة التوائم أثبتت أن العامل الوراثى يلعب دورا هاما فى حالات الفصام، اضطرابات المزاج، حيث إن النسبة تزداد فى التوائم المتماثلة عن التوائم المتاخية وقد أثبتت الدراسات أن هناك تدخلا جينيا فى حدوث الفصام، الاضطرابات المزاجية، أمراض الوسواس القهرى، وإدمان الكحوليات، حيث إن نسبة الإصابة تكون أعلى إذا كان هناك قريب من الدرجة الأولى يعانى من المرض.
وتوجد أيضا العوامل العضوية فالمخ هو مركز عمل العقل وهو الذى يتحكم فى سلوك الإنسان، التفكير، الذاكرة، الذكاء، والمشاعر والتحكم فى سلوك الفرد ووعيه بما حوله.
ولذلك فإن أى ضرر يحدث للمخ مثل الحوادث، العدوى أو أى سبب عضوى آخر ربما يؤدى إلى تغيرات واضطرابات بالشخصية وظهور أعراض نفسية عديدة، وأى خلل بالمخ قبل الولادة أو فى الطفولة المبكرة قد يؤدى إلى التخلف العقلى أو يصبح الطفل أكثر عرضة للمشاكل السلوكية.
كما ان هناك عوامل نفسية تؤثرعلى الفرد منذ الميلاد وتستمر معه مدى الحياة ، ويكون للام والاب والاخوة تأثيرا كبيرا فى تطور نفسية الطفل ولكن حدوث اى خلل فى أى مرحلة قد يؤدى الى حدوث المرض النفسى طبقا للمرحلة التى حدث بها الخلل ونوع وشدة هذا الخلل، فعلى سبيل المثال فان الخلل الذى يحدث فى الفصام هو خلل فى الانا او الذات والذى يؤثر على ادراك الفرد للواقع والتحكم فى الغرائز مثل الجنس والعنف ويحدث هذا الخلل نتيجة اضطراب العلاقة بين الطفل والام وقد تكون المشاكل الاسريه وادمان الخمور و تعاطى المخدرات من اهم العوامل التى تؤدى الى الامراض النفسية .

العوامل الجسدية:

من العوامل المؤثرة فى المرض النفسى العوامل الجسدية فأن الاختلاف الطبيعى فى الحالة العضويه او التغيرات التى تحدث نتيجة لمؤثرات خارجية مثل الضغوط ربما يكون لها دورا فى حدوث المرض النفسى ولذلك فان الحمل وانقطاع الطمث يعتبروا امثلة للاضطرابات النفسية التى تحدث بسبب اضطرابات عضوية و يمكن لسوء التغذية أو الحرمان من النوم أن يؤثر على الصحة النفسية.
كما أن التوتر والشد العصبى المصاحب للأحداث الحياة اليومية من أهم أسباب حدوث القلق، الاكتئاب والأمراض النفسية فمثلا الرسوب فى الامتحان أو الحب أو البطالة أو الطلاق هى مجرد أمثله بسيطة من الضغوط اليومية، فالبيئة التى تمتلئ بالضغوط يمكن أن تكون عامل مسبب للمرض النفسى أو عامل مؤثر فى تأخر الشفاء وأيضا عندما يحيا الإنسان فى جو عدائى يصبح مريضا نفسيا.
أما العوامل الاجتماعية فلها تأثير فى الاضطرابات فهناك ظواهر اجتماعية مثل الهجرة والبطالة والعنف والحروب والتغيرات المجتمعية والكوارث الطبيعية تكون مصحوبة بحدوث مشاكل نفسية عديدة مثل العنف، أمراض سوء التكيف، القلق، الاكتئاب ومشاكل أخرى عديدة.

عوامل عائلية:

ويأتى فى النهاية العوامل العائلية فاحتمال وجود تأثير أسرى فى حدوث المرض النفسى يدل على وجود خلل فى الأسرة، سوء التنشئة أو وجود مرض نفسى فى الأسرة قد يؤدى لحدوث المرض النفسى فإن الجو الأسرى المضطرب قد ينقل سلوك معين للطفل وقد يتمثل ذلك فى التنشئة الخاطئة والحرمان من العطف الأبوى والطلاق والشجار العائلى.

مفهوم الأمراض النفسية

يتعرّض أغلبُ الناس في الحياة اليوميّة إلى الكثير من الضغوطات والظروف التي قد تؤثّر على سير الحياة بشكلٍ آمن ومُستقر، بالإضافة إلى الأزمات النفسيّة التي تعترض حياة الفرد باختلاف مَراحله العمرية، وهي قد تكون مرحليّةً طارئة تزول بزوال المُؤثر التي أدَّى إلى ظُهورها، وقد تكون دائمةً مُلازمةً لصاحبها في جميع حالاته، فتُسبّب الكثير من المُعاناة والألم للفرد ومحيطه.
المَرض النفسي هو عِبارة عن مَجموعة الاضطرابات والأعراض غير الصحيّة التي تُصيب تفكير الفَرد وتنشأ في نفسه، وبالتالي تتحوّل إلى سلوكيّات تؤثر على قُدراته التكيفيّة مع ذاته ومُحيطه بشكلٍ سلبي، وغالباً ما يتمّ تَشخيص هذا المرض على أُسس منهجيّة ومَعايير مُوحّدة، ليتم بذلك تحديد الإجراءات العلاجية المناسبة.
اسباب المرض النفسي
توجد العديد من الأسباب التي يمكن أنّ تؤدي إلى إصابة الشخص بالمرض النفسي.
أسباب بيولوجية
تضم الأسباب البيولوجية ما يلي:
– الوراثة.
– خلل في النواقل العصبية.
– الإصابة بالعدوى التي تؤدي إلى تلف في الدماغ، أو المساهمة في تطوير المرض، أو تفاقهم أعراضه.
– مشاكل خلال مرحلة تطور الجنين.
أسباب نفسية
تضم الأسباب النفسية ما يلي:
– الصدمات النفسية الشديدة خلال المراحل العمرية المبكرة، مثل العنف الجسدي، والنفسي، والجنسي.
–  فقدان أحد الوالدين أو أشخاص مهمين في حياته.
– الإهمال.
– عدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
أسباب بيئية
تتمثل الأسباب بيئية في ضغوطات الحياة، مثل:
– الموت أو الطلاق.
– حياة عائلية غير متزنة.
– تغير مكان العمل أو الدراسة، والانتقال إلى بيئة جديدة.
– الثقافة المجتمعية، فمثلاً قد يتطور اضطراب الأكل لدى فتاة تعتبر الجمال هو في النحافة فقط، بسبب الضغط الإجتماعي.
أنواع المرض النفسي
يوجد العديد من الأنواع التي تندرج تحت أنواع المرض النفسي، والموجودة ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية النسخة الخامسة، الذي يعتبر من أكثر الأنظمة المستخدمة بشكل واسع في مجال علم النفس. ويقدم تصنيفاً دقيقاً للاضطرابات النفسية والمعايير التشخيصية المحددة المرتبطة بكل اضطراب.
اضطرابات ثنائية القطب
تتميز هذه الاضطرابات باختلاف الحالة المزاجية، وتغير في مستويات الطاقة والنشاط وتنقسم إلى:
– الهوس: ويتختبر الشخص حالة مفرطة من الإثارة، والنشاط، والثقة الزائدة. وهم أكثر عرضة للمشاركة في أنشطة عواقبها وخيمة بسبب فرط إثارتهم، كالقمار، والإسراف في التسوق أو الشراء.
– الاكتئاب: ومن جهة أخرى وفي وقتٍ آخر يعاني هذا الشخص منالاكتئاب ونوبات حزن وإرهاق، وعدم الاستمتاع بالأنشطة كالمعتاد، وصعوبات النوم، والرغبة في البكاء بشكل مستمر، وقد يصل بهم الحال إلى الإنتحار.
اضطرابات القلق
تشمل اضطرابات القلق أنواعاً عديدة من القلق، منها:
اضطرابات القلق العام.
رهاب التواجد في الأماكن العامة.
الرهاب الإجتماعي.
مخاوف محددة، مثل الخوف من الحيوانات كالثعابين، أو الأحداث الطبيعية كالبرق والرعد، أو المواقف الحياتية كالقيادة.
اضطرابات الشخصية
تضم اضطرابات الشخصية ما يلي:
– الشخصية المعادية للمجتمع.
– الشخصية الهستيرية.
– الشخصية النرجسية.
–  الشخصية الإنطوائية.
علاج المرض النفسي
يعتمد العلاج على حالة الشخص نفسه، ومن الممكن أن يتم العلاج بطريقة واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
– الأدوية: والتي تقوم بالتخفيف من أعراض المرض للمساعدة على التكيف معه.
– العلاج النفسي: ويتركز على تعلم طرق سليمة ومختلفة للتعامل مع الحالات الشديدة، ويتم بشكل فردي أو جمعي.
–  طرق أخرى: وفي بعض الحالات يتم استخدام طرق إبداعية للتعامل مع المرض النفسي كالعلاج بالتأمل، الرسم، واللعب.
علاج الأمراض النفسية
يختلف علاج الأمراض النفسية من شخص لآخر، والهدف الرئيسي من العلاج هو تقليل الأعراض وعلاج الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذه الأمراض، وسيقوم الطبيب بمساعدة المريض على اختيار أفضل علاج له، وهذه العلاجات المستخدمة لشفاء الأمراض النفسية تشمل:
– الأدوية: الأدوية تساعد على التحكم في الأعراض ولكن لا تعالج المرض النفسي بشكل مباشر، وتساعد أيضًا على جعل العلاج النفسي أكثر فاعلية، ويوجد العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها وتشمل:
–  الأدوية المضادة للاكتئاب: تستخدم هذه الأدوية لعلاج الاكتئاب والقلق، وتساعد أيضًا في تحسين الأعراض كالشعور بالحزن واليأس وصعوبة التركيز.
–  الأدوية المضادة للقلق: تستخدم هذه الأدوية لعلاج اضطرابات القلق كالهلع، وأيضًا تساعد على تقليل الأرق والتعب، وقد تساعد هذه الأدوية على علاج الآلام الخفيفة.
–  الأدوية التي تساعد على استقرار المزاج: يتم استخدام هذه الأدوية لتثبيط المزاج، وأيضًا تساعد على علاج نوبات الهوس.
– الأدوية المضادة للذهان: تستخدم هذه الأدوية لعلاج مرض الذهان كالانفصام، ويمكن أن تستخدم هذه الأدوية مع مضادات الاكتئاب لعلاج الاكتئاب.
–  العلاج النفسي: يتم هذا العلاج عن طريق تحدث مقدم الرعاية الصحية مع المريض عن الحالة النفسية والمزاجية والأفكار والمشاعر الخاصين به، وقد يستمر هذا العلاج لمدة شهر، وفي بعض الحالات قد يستمر لفترات طويلة، وقد يقوم الطبيب بتطبيق هذا النوع من العلاج على انفراد أو في مجموعات.
–  العلاج عن طريق تحفيز الدماغ: يستخدم تحفيز الدماغ والذي يتم من خلال العلاج بالصدمات الكهربائية والتحفيز المغناطيسي للدماغ لعلاج الاكتئاب والاضطرابات العقلية، ويتم استخدامه عند فشل العلاج بالأدوية والعلاج النفسي.
– العلاج داخل المستشفى: عندما تكون الأمراض العقلية شديدة أو عندما لا يستطيع المصاب رعاية نفسه أو عندما يكون المصاب معرّض لإيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين فسيتم علاجه داخل المستشفى.
–  علاج تعاطي المخدرات: يتم استخدام هذا النوع من العلاج لشفاء الأمراض النفسية التي قد تحدث بسبب تعاطي المخدرات.
–  إشراك المريض بالعلاج: قد يقوم الطبيب المختص بإشراك المريض في اختيار العلاج المناسب، كما قد يقوم الطبيب بإشراك أحد أفراد المصاب في هذا العلاج.

الوقاية من الأمراض النفسية

لا يوجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإصابة بالأمراض العقلية، ولكن هناك العديد من الخطوات التي يساعد اتباعها على السيطرة على الإجهاد الذي قد يسبب حدوث الأمراض النفسية، وهذه الخطوات التي يجب اتباعها تشمل:
– الانتباه للأعراض التي تسبق الإصابة بالمرض النفسي: عند الشعور بأي أعراض قد تؤدي إلى حدوث الأمراض النفسية يجب التوجه للطبيب.
– الحصول عى الرعاية الطبية الروتينية: عند الشعور بالتعب أو الأرق يجب زيارة الطبيب لنيل الرعاية الطبية.
– طلب المساعدة عند الحاجة لها: طلب المساعدة من الأشخاص المختصين عند الشعور بأعراض الأمراض العقلية يساعد على منع تطور المرض.
–  الرعاية الذاتية: النوم لساعات كافية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد على منع حدوث الأمراض النفسية.



560 Views