اسباب ارتفاع الحرارة المستمر عند الكبار

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 2 مايو, 2019 9:46 - آخر تحديث : 21 مارس, 2022 11:57
اسباب ارتفاع الحرارة المستمر عند الكبار


اسباب ارتفاع الحرارة المستمر عند الكبار فى هذا المقال نقدم لكم محتوى شامل عن اهم اسباب ارتفاع الحرارة المستمر عند الكبار وماهى افضل طرق علاجها .

أمراض الحرارة

أمراض الحرارة أو الأمراض الناجمة عن الحرارة (heat-related illness) هي مجموعة من الاضطرابات المرضية التي تظهر نتيجة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة. وتشمل أمراضًا طفيفة مثل التشنج الحراري والإغماء الحراري، والإجهاد الحراري بالإضافة إلى الحالات الأشد ضراوة المعروفة باسم ضربة الحرارة.تعرف ضربة الحرارة بأنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم يصل لأكثر من 40.6 درجة مئوية (105 درجة فهرنهايت) نتيجة تعرض الجسم لدرجة حرارة عالية وضعف القدرة على تنظيم الحرارة. وتختلف ضربة الشمس عن الحمى التي يحدث فيها تزايد فيزيولوجي في نقطة ضبط حرارة الجسم.
ويعد التبريد السريع للجسم من مستلزمات علاج أمراض الحرارة.

ارتفاع درجة حرارة الجسم

لا يوجد شخص لم يتعرّض في يوم من الأيام لمشكلة ارتفاع درجة الحرارة، وبالذات في مرحلة الطفولة، فالأطفال هُم أكثر عُرضة لارتفاع درجة الحرارة من الكبار، ومهما اختلفت أسباب ارتفاع درجة الحرارة في الجسم، فلا بُدّ مِن معرفة السبب وعلاجه بشكل سريع؛ لأنّ ارتفاع درجة الحرارة مؤشر خطير لإصابة الجسم بمرض ما، ويجب عدم التهاون والإسراع في التخلص من الحرارة المرتفعة، وعودة الجسم إلى درجة حرارته الطبيعية وهي 37 درجة مئوية.
ارتفاع درجة حرارة الجسم يعني ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي وهو 37 درجة مئوية، والشعور بالقشعريرة والتعرق والتعب والإرهاق، وعدم القدرة على الحركة والتركيز، وعند شعورك بالحرارة العالية، وأن جسدك أصبح ساخناً، فيجب أن تتأكد من درجة حرارتك باستخدام ميزان الحرارة، ويمكنك قياس حرارتك بوضع ميزان الحرارة تحت الإبط أو تحت اللسان أو من خلال فتحة الشرج، وفي العادة، عندما يلجأ الطبيب إلى قياس درجة الحرارة للأطفال فإنه يقيس الحرارة من خلال فتحة الشرج، أمّا الكبار، ففي العادة يتم قياس الحرارة لهم من خلال الإبط أو وضع مقياس الحرارة تحت اللسان. هناك عدة مؤشرات تدل على ارتفاع درجة الحرارة في جسمك، ويجب أن تأخذها بعين الاعتبار؛ كي تستطيع معرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة.

درجة حرارة الجسم

تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية عند الإنسان ما بين سبعةٍ وثلاثين إلى سبعةٍ وثلاثين ونصف؛ حيث يقوم الدماغ بمهمّة تنظيم هذه الحرارة لتبقى ضمن المعدّل الطبيعي لها، والجزء المسؤول عن ذلك في الدماغ هو The Hypothalamus، حيث إنّ الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في حرارة الجسم يُسبّب الكثير من الأضرار التي قد تُهدّد حياة الشخص.
تُعتبر الحرارة رد فعلٍ طبيعيٍّ من الجسم تجاه الإصابة بأحد الأمراض المختلفة؛ حيث إنّه عندما يدخل فيروس أو ميكروب إلى الجسم يبدأ جهاز المناعة بمحاربته باستخدام كريات الدم البيضاء وارتفاع درجة حرارة الجسم فهذا الارتفاع يمنع الفَيروسات من التكاثر.
إنّ ارتفاع حرارة الجسم الطبيعي يستمرّ لفترةٍ قصيرةٍ خلال محاربة الجسم، ولكن في بعض الحالات قد يُعاني البعض من الارتفاع المستمر بالحرارة، وهنا تكمن الخطورة التي يجب الحذر منها، لأنّه ما دامت الحرارة موجودة إذن ما زال المسبّب موجوداً في الجسم ولا بد من القضاء عليه كي لا يُسبّب الضرر الكبير

أسباب ارتفاع درجة الحرارة ليلاً

إن درجة حرارة الجسم العادية عند الإنسان 37 درجة مئوية تزيد أو تنقص نصف درجة، ويتم تنظيمها من خلال مراكز معينة بالدماغ مسؤولة عن هرمون النوم (الميلاتونين). والأصل أنّ درجة الحرارة تصل أدنى مستوى لها خلال النوم وترتفع في النهار؛ لازدياد بعض وظائف الجسم في الليل وقلة الأخرى، ولأنّ نسبة هرمون النوم تكون أعلى في الدم ليلاً فتقل تبعاً لذلك درجة حرارة الجسم.
وارتفاع درجة الحرارة ليلاً يخالف طبيعة الجسم، فيصاب الشخص بالضيق والأرق والإرهاق والحمى. ويكون ارتفاع درجة الحرارة دلالة على مقاومة الجسم ودفاعه ضد أية متغيرات غير طبيعية طرأت على الجسم كالإصابات الجرثومية أو الإشعاعية أو الكيميائية أو الحوادث الفيزيائية أو المرضية سواء كانت عضوية أو نفسية. ولمعالجة الارتفاع في درجة الحرارة لا بدّ من معرفة الأسباب التي أدت لها. خاصةً إذا استمرت هذه الحالة لعدة أيام أو شهور وصاحبها رعشة وصداع؛ لذلك لا بدّ من متابعة الأعراض المصاحبة لإيجاد العلاج المناسب.
وينشأ الارتفاع في درجة الحرارة ليلاً بسبب:
-التهوية السيئة للغرفة ليلاً، فيؤدي ذلك مع عدم حركة الشخص لشعوره بالحر والتعرق بكثرة، فترتفع درجة حرارته، ويجب الحرص على تهوية الغرفة وفتح النوافذ والباب أو وضع مروحة.
-ارتداء ملابس كثيرة أو دافئة غير مناسبة للنوم كالمصنوعة من النايلون أو الصوف، فتؤدي لارتفاع درجة حرارة الجسم وانزعاج النائم.
-الإصابة بالزكام أو نزلات البرد التي تسبب الحمى والتي غالبًا ما تزداد ليلاً عند الخلود للنوم.
-المضاعفات الجانبية لبعض الأدوية كالمضادات الحيوية.
-حمى التيفوئيد الناشئة عن تناول الأكل أو الشراب الملوث.
-التقرحات الصديدية العميقة بالكبد، والطحال، والمرارة، وعظام الدماغ، والنخاع الشوكي، والفك، والأسنان، والجيوب الأنفية، والتهابات المسالك البولية.

أضرار ارتفاع درجة حرارة الجسم

إنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم وخاصة عند وصوله لدرجات كبيرة قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، وهذه الخلايا غير قابلة للتجدد، وهذا الأمر ينطبق على الأطفال والبالغين أيضاً، لذا يجب عدم الاستهانة بالأمر واللجوء للطبيب لأخذ العلاج ومعرفة السبب وراء ارتفاع درجة الحرارة بشكل دائم.

أعراض الحرارة الداخلية

يقوم جسم الإنسان بتكييف درجة حرارته باستمرار مع الظروف البيئية المحيطة به، فقد تزداد درجة الحرارة الداخلية عند ممارسة الرياضة مثلًا، وتنخفض في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم وفي وقت الليل عند النومِ والراحةِ، وقد تختلف من شخص لآخر باختلاف طبيعة الأجسام ومعدل العمليات الأيضية؛ التمثيل الغذائي والحرق، لكن عند ارتفاعها تظهر بعض الأعراض المشابهة ومنها:
– الشعور بالضعف أو الدوار أو الإغماء.
– عدم التركيز وفقدان القدرة على الحفظ.
– حموضة أو قرحة في المعدة.
– ألم في الرأس.
-التعرق المفرط والجفاف.
– تشنجات حرارية، وهي شائعة جدًا بين الاطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات.
– الطفح الجلدي والدمامل.
-حرقان في العينين.
– الشعور بحرقان وسخونة في اليدين والقدمين.
– ضربات قلب سريعة.

أسباب ارتفاع حرارة الجسم

يُصاب الناس بالحُمى في حالة ضبط دماغهم درجة الحرارة الداخلية لجسمهم أعلى من المعتاد، قد يحدث هذا كرد فعل على إصابة الجسم بالجراثيم، الفيروسات أو البكتيريا، ومن الممكن أن يحدث أيضًا كرد فعل على المواد التي يُصنّعها الجسم، مثل البروستاجلاندين الذي يُنتَج لمحاربة الجراثيم، بالإضافة إلى أسباب أخرى كما يأتي:
– العدوى والأمراض المعدية، كالإنفلونزا، الزكام، فيروس نقص المناعة البشرية، الملاريا، كريات الدم البيضاء المعدية، التهاب المعدة والأمعاء، الحصبة والجدري.
– التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس بصورة مباشرة.
– التسمم السرطاني، وهو نوع من أمراض الرئة الناجمة عن التعرض الطويل لغبار السيليكا.
– فرط نشاط الغدة الدرقية، التي تسبب زيادة في العمليات الأيضية في الجسم، بالتالي زيادة في درجة الحرارة.
–  تلف الأنسجة، مثل انحلال الدم (كسر خلايا الدم الحمراء لإفراز الهيموغلوبين)، الجراحة، النوبات القلبية والنزيف.
–  أمراض المناعة الذاتية أو المكتسبة، كمرض ستيل أو السلامونيلا وغيرها.
–  بعض العقاقير الطبية القانوية أو غير القانونية، بما في ذلك المضادات الحيوية، الامفيتامينات والكوكايين.
–  وجود تقرحات صدعية، كما هو الحال بتقرحات النخاع الشوكي، أو العظام، وأحيانًا المسالك البولية أو الجيوب الأنفية.
الأورام السرطانية الحميدة.
اضطراب عمل “الهايبوثالاموس” في الدماغ، وتعتبر هذه المنطقة المسؤولة عن موازنة درجة الحرارة.
الحالات الطبية الأخرى مثل: التهاب الجلد، التهاب المفاصل، مرض الذئبة، جلطات الدم، الاضطرابات الأيضية والنقرس.
الحمى القرمزية عند الأطفال خصوصًا.



485 Views